وكنتُ أريدُها أنثى ـ بقلم / علي عبد الله
وكنتُ أريدُها أنثى ..
تُلملِمُ كلَّ أشتاتيْ .. ،
وتنظمني بخيط ِالعشق ِ مِسبحة ً
فأوردُها فراديسيْ وجـَنـّاتيْ
وتقرأني بمصحفها ..
حروفا ًترفضُ الإذعانَ
للتحريف ِ .. ، والتأويل ِ
أو خـلـْط ِالروايات ِ
وكنتُ أريدُها أنثى ..
أنا درويشها المجذوبُ ،
أعشقها وتعشقني وأسكنـُها وتسكنني ،
تحـلُّ بذاتـِها ذاتيْ
فنفنى دونما مَـزْج ٍ ولا جـَمْع ٍ ولا فـَرْق ٍ
ولا مَحو ٍ وإثباتِ
وكنتُ أريدُها أنثى ..
تبثُّ نـِثارَ بهجتها عناقيدا ً من البلّور ِ
تشرقُ في سماواتيْ
وتطعمني بمنَّ العشق ِ والسلوى ..
وتـُسكرني بخمر ِ الوصل ِ بعد فراغ ِ كاساتيْ
وكنتُ أريدها أنثى ..
تراودنيْ .. ،
أقـدُّ قميصيَ ـ المصبوغ َ بالتـَّحنان ِ ـ من قــُبـُل ٍ
لتزرعَ سنبلاتٍ في مفازاتي العجيفاتِ
وكنتُ أريدها أنثى ..
أكونُ كليمَها المُلقى بـيَـمِّ البـَوح ِ
في تابوت إنصاتيْ
أخِـرُّ بطـُورها صَعـِقا ً ولا أصحو
تصيرُ جبالها دكـّا ً إذا أوقدتُ مـِشكاتيْ
وكنتُ أريدها أنثى ..
وها قدْ جُـبْـتُ مشرقـَها ومغـربـَها
مكثتُ بمجمع ِ البحرين ِ أرقبُها فلم تأتِ
وجدتُ سفينتي خـُرقتْ .. ، وموجُ مسافتي عـَات
وكنتُ أريدُها أنثى ..
تُلملِمُ كلَّ أشتاتيْ .. ،
وتنظمني بخيط ِالعشق ِ مِسبحة ً
فأوردُها فراديسيْ وجـَنـّاتيْ
وتقرأني بمصحفها ..
حروفا ًترفضُ الإذعانَ
للتحريف ِ .. ، والتأويل ِ
أو خـلـْط ِالروايات ِ
وكنتُ أريدُها أنثى ..
أنا درويشها المجذوبُ ،
أعشقها وتعشقني وأسكنـُها وتسكنني ،
تحـلُّ بذاتـِها ذاتيْ
فنفنى دونما مَـزْج ٍ ولا جـَمْع ٍ ولا فـَرْق ٍ
ولا مَحو ٍ وإثباتِ
وكنتُ أريدُها أنثى ..
تبثُّ نـِثارَ بهجتها عناقيدا ً من البلّور ِ
تشرقُ في سماواتيْ
وتطعمني بمنَّ العشق ِ والسلوى ..
وتـُسكرني بخمر ِ الوصل ِ بعد فراغ ِ كاساتيْ
وكنتُ أريدها أنثى ..
تراودنيْ .. ،
أقـدُّ قميصيَ ـ المصبوغ َ بالتـَّحنان ِ ـ من قــُبـُل ٍ
لتزرعَ سنبلاتٍ في مفازاتي العجيفاتِ
وكنتُ أريدها أنثى ..
أكونُ كليمَها المُلقى بـيَـمِّ البـَوح ِ
في تابوت إنصاتيْ
أخِـرُّ بطـُورها صَعـِقا ً ولا أصحو
تصيرُ جبالها دكـّا ً إذا أوقدتُ مـِشكاتيْ
وكنتُ أريدها أنثى ..
وها قدْ جُـبْـتُ مشرقـَها ومغـربـَها
مكثتُ بمجمع ِ البحرين ِ أرقبُها فلم تأتِ
وجدتُ سفينتي خـُرقتْ .. ، وموجُ مسافتي عـَات
تعليق