
عيونٌ زلزلتْ .. زلزالها
نظرتْ إلى وطن و .. طين
أخرجتْ أثقالها
نظرتْ .. و ما نظرتْ
و كان الغيب يسأل .. ما لها
أعراس موت .. في شوارع ردّة
أبواق ظنّ أيقنتْ أنّ القصيدة نخلة
قدْ أبّرتْ .. أغلالها
فأتى الربيع محمّلا بالشوق يلهز زهزه
و يقيم مأدبة الأفول لأمّة .. معدومة
وثقافة مثقوبة ..
تهوى الرداءة .. سيّدتْ أنذالها
تستعذب الآهات
تحفر في شظايا الذلّ أغْيب .. غيبة
قدْ غيّبتْ .. أبطالها
ما لي هنا وجه
و آخر سحنة لي بعتها
في سوق عشق .. كاسد ..
في همهمات هادنتْ .. جهّالها
وحدي هنا أمشي على إسفلت أمس .. متعب
وغد مراق أعزل .. في يوم مخمصة
يسيح على جبين قبائل ..
قدْ فارقتْ .. أطلالها
شعري اليتيم عبارة .. ما قالها
أكداس صمت في فمي
في حرب فجّار يفجّر .. فجره
يرتاح في ضاد يعاقر .. عقره
في دهشة مشدوهة ..
قدْ أدهشتْ .. أبدالها
دعني لأجرع أمّة ..
لا أمّة ..
نملاتها قدْ أعدمتْ .. أفيالها
يوسف الطويل - الجزائر - ولاية الوادي
تعليق