[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]الشاعر الرائع أنس الحجار
قصيدة وافية بما فيها من إصاتة وتخييل عال
الأصالة والحداثة حينما يلتقيان

صدم أذني وضعك للفظ النهد مرتين ، رأيت أنهما لم يضيفا للجمال الفني في القصيدة كثيرا من جانبين :
أولهما : أن الجمال المفترض هنا كان من الممكن أن يعوض بلفظ آخر غير صادم
ثانيهما : أن المعنى في قولك : " و قصيـدةٌ للنّهـدِ تَـرعـاهُ " مذكور في قصيدة لبدر شاكر السياب
التي يقول فيها :
ديوان شعر ملؤه غزل ::: بين العذارى بات ينتقل
أنفاسي الحرى تبيت على ::: صفحاته, والحب, والأمل
وستلتقي أنفاسهن بها ::: وترف في جنباته القبل
ديوان شعر ملؤه غزل ::: بين العذارى بات ينتقل
وإذا رأين النوح والشكوى ::: كل تقول: من التي يهوى ؟
وسترتمي نظراتهن على الص ::: فحات, بين سطوره, نشوى
ولسوف ترتج النهود أسى ::: ويثيرها ما فيه من نجوى
ولربما قرأته فاتنتي ::: فمضت تقول من التي يهوى ؟
ديوان شعري رب عذراء ::: أذكرتها بحبيبها النائي
فتحسست شفةً مقبلةً ::: وشتيت أنفاسٍ وأصداءِ
فطوتك فوق نهودها بيدٍ ::: واسترسلت في شبه إغفاء
ديوان شعري رب عذراء ::: أذكرتها بحبيبها النائي
يا ليتني أصبحت ديواني ::: لأفر من صدر إلى ثاني

ربما تكون هذه وجهة نظر شخصية بحتة بعيدة الجانب الفني مطلقا
لكن أحب شعرك منذ زمن رغم أنك لا تعرفني
تحياتي لك[/grade]

ويُسطِّرُ الأشعارَ في شَفَتـيو يُميتُ بيتـاً كـانَ أحيـاهُ
فنجـانُ قهوتِـهِ بـهِ غَـزَلٌمِنْ سُكَّـرِ الأشـواقِ حَـلآّهُ
فتذوبُ فـي فنجانِـهِ فِتَنـيإنْ رَاحَ يلثُـمُ طَرفَـهُ الفـاهُ
يحيي بمقدمِهِ لظـى شَغَفـيأُبدي اضطِراباً عِنـدَ رُؤيـاهُ
فالقلبُ يَنثُـرُ نبضَـهُ لَهفـاًو العقلُ يُبـدي كُـلَّ تَقـواهُ
والشّالُ مِن حِلْفِ التّقى أبـداًو النّهدُ يَكْفُـرُ حيـنَ ألقـاهُ
يا كافراً بالحُـبِّ لسـتُ أرىعَوْداً يُكَفِّـرُ عَـنْ خطايـاهُ


هنا يخضع كبرياء المرأة في عشقها


ابيات جميله لله درك


تمنياتي لك بيوم مشرق