تحــت براثــــن الـــوجع

**سليمى السرايري** · 23-02-2015, 10:29

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

خيول الشجن على سنبك الوجع
تعجن سنابكها الساكن أوتاره
فيتقطر خمر الشعر ..
في ثغر القصيدة
آهات و موجدة
ورحيلا ما بين الأنا و حمولها
ليس على الوقت سوى فض اللبانة
ليس على اللبانة سوى الركض ..
على جناح دمعة حارة !

نص جميل و غني أستاذة سليمى
تقديري و كل الاحترام

العزيز أستاذي الراقي ربيع عقب الباب

لحضورك دائما دائما بصمة خاصّة جدا تروق لي
عمق كلماتك وتناولك النص من زوايا مختلفة يضيف الكثير لكل كاتب.

خالص ودّي وتقديري.

**سليمى السرايري** · 23-02-2015, 10:34

المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم عيا مشاهدة المشاركة

سليمى أيتها الشاعرة البللورية
رغم الغيمة السوداء التي تغلف سماء النص
فقد جاء النص جميلا ومعبرا وصادقا
قال الكثير من حزننا وذواتنا المنكسرة
تحيتي لك ايتها القديرة

أستاذي الراقي

لقد أصبح الحزن جزء منّا في هذا الزمن
و البلاد العربيّة تمرّ بتشنجات لا يمكن للواحد منّا أن يغضّ الطرف عنها

شكرا جزيلا على مرورك الناضج سيّدي.

تحياتي واحترامي

**سليمى السرايري** · 23-02-2015, 10:39

المشاركة الأصلية بواسطة جمال سبع مشاهدة المشاركة

نص مبهر كأنه الضوء بين بذور تريد النمو
حلقت أيتها اليمامة و كنت أنا البحر
سعدت بمروري هنا

أهلا بصديقي و أستاذي العزيز جمال السبع

رائع أن يجيء البحر إليّ وتغسلني أمواجه الدافئة من برائن الوجع
شكرا لنبض حضورك الرائع سيّدي الأديب .

احترامي وتقديري.

**سليمى السرايري** · 23-02-2015, 10:51

المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة

الوجعُ ..
أن لا تعثر الريحُ على ما يكفي من المضائق
لكي تمسح جباه كل البيوت والغرف المضاءة

الوجع ..
أَن تستقيلَ أَوراقُ التقاويم دفعةً واحدةً
فتأتي الشمسُ بعد دهرٍ من الانتظار

كيف أحصي عدد البساتين التي زرعـتُـها في المنام ..
لكي أُقدِّمها للعصافير الفقيرة مهرًا ؟
وكيف لي أَن أَعبرَ الليل وقد غادرني المكان ..
ولم يبق حولي سوى الأَسئلة
وعصاي التي أَهشُّ بها على وجعي
وأُمنيتان خجولتان

لا شيء هنا .. سوى الكون
الكون فقط .. هذا الضيِّقُ المحرومُ
لا شيء سواه بي .. لا شيء بي سواه
أراه أُمًّا لا تُرضع بنيها
يراني جاحدًا لنعمة الوحدة ..
والسجون ..
وقلة الحيلة ..
والهوان على الناس !

لماذا تنتظر القيثارةُ عازفًـا لكي تملأَ الفراغ بالأُحجيات ؟
ألا تكفي شتلة النعناع على الشرفة المجاورة ؟

ولماذا لا يعبر الحلم من ذلك الثقب الذي فيه
إلى الليلة الأخرى ؟
ألا يحق لأوراق التقويم أن تلتصقَ ببعضها في غياب الشمس ؟

يراقبنا الوطن في طريقنا إليه
وتنتظرنا خلف النوافذ شموسُنا المطفأة
ينتظرنا الصباح خلف عتمةٍ جائعةٍ
تنتظر إِشارةً منا أَوراقُ التقاويم
ونحن – كما يروق للشلل أَن يصفنا –
واقفين قرب جدارٍ عظيمٍ
نرجوه أَن ينثقب !

الوطن، ذالك المسجّى على قارعة الطريق
يرسم من الوهم حقيقة مازلنا نصدّقعا...نعيشها...نتأمّلها...
نسمع خطوات الصباح قادمة ولا نعرف ماذا تحمل إلينا في هذا الغموض المتساقط على أبوابنا
فلماذا لا تجتاز أحلامنا عتبات الصمت المتكدّس في أروقة وجعنا؟
لماذا هيأنا بأنفسنا كميّة ذلك الصمت واكتفينا بالمشاهدة؟؟

أستاذي الشاعر الكبير محمد الخضور،
هنا أنك هنا ألمح على وجهك اسئلة كثيرة يشوبها الحزن والحيرة...
انت تعرف جيّدا شكل غر بتنا فأقبلت إلى مدينة اكثر غربة و اكثر ضياعا
لعلّنا معا نجد بصيص ضوء في آخر الممر....

امتناني لهذه المداخلة الكبيرة.

**سليمى السرايري** · 23-02-2015, 11:06

المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة

.
.

الأنا تعرض أسبابها نازحة مستعلية
وفيها رجاء الشعر القادر على التغيير

تلك أوسمة تعرضها القصيدة محمولة على وجع عميق
يصمت تارة على أمل
ويصرخ أخرى على وجل
والوطن المسرى ...وهل يدري قدره

كثير من الإستعارات صبغت القصيدة بمحليات ومشهيات فنية
رفعاها إلى الوهج التصويري
وعززا فكرتها وقدماها وبما يليق ..

أجملها ما رفع المسمى إلى مشتهاه
كاسيا إياه قميصه الإفتراضي

كتلك البالونات التي أضاءت سماء الزهوة بشبيهات الملائكة
وإسقاط الشفاة التي تلثم التوابيت
والكثير المدهش الذي أدخلنا إيحاءاته بفنية عالية

محبتي

الشاعرة والناقدة المتميّزة آمال محمد

لعودتك سنوفنية جميلة لا يعزفها سواك
تدهشني حقّا قراءتك للنص بهذا الأسلوب الدقيق
غارقا بدوره في الإحاءات الرمزيات...

فائق الشكر والتقدير سيّدتي الأنيقة.

**سليمى السرايري** · 23-02-2015, 19:41

المشاركة الأصلية بواسطة حسن العاصي مشاهدة المشاركة

تحية إبداعية بحجم تميز هذا النص الجميل
لغة فارهة وانزياح شعري ممتع
دام هذا الشموخ
بوركت بكل حب

أستاذي العزيز حسن العاصي

بورك حضورك المتميّز سيّدي
أسعدتني مداخلتك...

دمت بكل محبة

**سليمى السرايري** · 23-02-2015, 20:14

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الخالدي مشاهدة المشاركة

الرائعة استاذة سليمى .. هي الذكرى سيدتي للذين قبلنا حملونا على اوجاعهم حياة .. لعل في الطرف الاخر من الهذه الحياة خلاص ونور وكركرات بريىة عند نبع نقي تغتسل الروح عنده وتطهر الى الابد ... تحياتي لشخصك ابدعت

أستاذي الكريم أحمد الخالدي

تعليق باذخ وعميق
فعلا النص يحمل ذكرى موجعة للذين سبقونا
وتركوا رغم الألم وردة في الرواق.

تقديري وامتناني.

**سليمى السرايري** · 23-02-2015, 20:24

المشاركة الأصلية بواسطة إسماعيل رسول مشاهدة المشاركة

[gdwl]نص هندسي فائق الدقة بملامحه الرقيقة وكلماته المسبوكة على نهر العطاء !! من الطبيعي أن يكون للجمال مظهر انتصار نص مرسوم على جدارية بلورية كله انزياح واستعارة في لب الكلمة ينعم براحة المشاعراللاهبة... وعلى كفوف الملائكة بالونات مضيئة وفي غفلة الطفولة الضائعة نمضي جميعاً.... إلى خسارات الأكثر ضياعاً وبعد أن ضاع مفتاح الأحلام من مخدة الليل ... أصبحنا مشردين على أرصفة الزمان ... وبلا أوطان .... محبتي الوافرة لك أيتها الانثى البلورية .. إسماعيل رسول[/gdwl][gdwl][/gdwl]

أستاذي إسماعيل رسول

في الحقيقة فتنتني قراءتك لنصي تحت براثن الوجع
وأثلج صدري هذا التحليل العميق
شكرا كبيرة لك على التفاتتك القيّمة

تحــت براثــــن الـــوجع

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث