تويت
مقاطع من نص
(كَتِلْكَ الَّتي في مُيُولِكَ)
مُوحِشٌ لَيْلُنا
والهَوَاءُ عَلى البابِ صَلْبٌ
كَأنَّ الأمَاني الَّتِي أرْهَقَتْهَا المَعَابِرُ
لمْ تَنْسَ ضَبْطَ ابْتِعَادِكَ يَوْمَاً
وَلَمْ تَسْتَعِدَّ لِقَطْفِ المَسَاعِي
وأنَّ الأَكُفَّ الغَريبَةَ
لَمْ يَغْوِهَا مَوتُكَ الأَبَدِيُّ ..
المُفَاجِئُ عِشْقا
مِنْ مَدَاءاتِ عَيْنَيْكَ
مِنْ وَجْهِكَ البَدْء
مِمَّا انْبَثَقْتَ مُضِيئَاً
صَبيحَةَ يوم الوَدَاعِ
وَكُنْتَ أنَا
لِأقُصَّ عَلَيكَ حِكَايَةَ مَوتِي
فَهَلْ سَوفَ تَأتي!!
وَتَسْمَعُ صَوتي!!
وهَلْ سَتُعَنَّفُني مِثْلَما كُنْتَ تَفْعَلُ
يا أَبَتِي ..
موحشٌ
والكَلامُ عَلى غَيْرِ عَادَتِهِ
لا يُطِيلُ المُكوثَ ..
لَعَلّكَ تَبْقى
صُبَّ كَأسَاً مِنَ الشِّعْرِ
واشْرَبْ خُضُوعَكَ إذْ تَتَلقَّى
عَنِ الوَحْيِ بَعْدَ انْقِطاعِ
ومِنْ نَفْحِ شَبَّابَةِ الوَجْدِ
في غَفْلَةٍ مِنْ عَصَا الذكريات
كَتِلْكَ الَّتي في مُيُولِكَ
حِينَ تَهُشُّ العِبارَةَ لَيلاً
كأنَّكَ فَصْلٌ مِنَ التِّيهِ
مِنْ غَابِرِ المُسْتَطاعِ
وَأنْتَ بِمَنْأى
تُكَلَّلُ صَبْرَكَ أوْ ..
مَا تَبَقى
وذلِكَ أنَّ غِيابَكَ سِفْرٌ
وَأنَّ حُضُورَكَ دَومَاً..
يُشّكِّلُ فَرْقَا
(كَتِلْكَ الَّتي في مُيُولِكَ)
مُوحِشٌ لَيْلُنا
والهَوَاءُ عَلى البابِ صَلْبٌ
كَأنَّ الأمَاني الَّتِي أرْهَقَتْهَا المَعَابِرُ
لمْ تَنْسَ ضَبْطَ ابْتِعَادِكَ يَوْمَاً
وَلَمْ تَسْتَعِدَّ لِقَطْفِ المَسَاعِي
وأنَّ الأَكُفَّ الغَريبَةَ
لَمْ يَغْوِهَا مَوتُكَ الأَبَدِيُّ ..
المُفَاجِئُ عِشْقا
مِنْ مَدَاءاتِ عَيْنَيْكَ
مِنْ وَجْهِكَ البَدْء
مِمَّا انْبَثَقْتَ مُضِيئَاً
صَبيحَةَ يوم الوَدَاعِ
وَكُنْتَ أنَا
لِأقُصَّ عَلَيكَ حِكَايَةَ مَوتِي
فَهَلْ سَوفَ تَأتي!!
وَتَسْمَعُ صَوتي!!
وهَلْ سَتُعَنَّفُني مِثْلَما كُنْتَ تَفْعَلُ
يا أَبَتِي ..
موحشٌ
والكَلامُ عَلى غَيْرِ عَادَتِهِ
لا يُطِيلُ المُكوثَ ..
لَعَلّكَ تَبْقى
صُبَّ كَأسَاً مِنَ الشِّعْرِ
واشْرَبْ خُضُوعَكَ إذْ تَتَلقَّى
عَنِ الوَحْيِ بَعْدَ انْقِطاعِ
ومِنْ نَفْحِ شَبَّابَةِ الوَجْدِ
في غَفْلَةٍ مِنْ عَصَا الذكريات
كَتِلْكَ الَّتي في مُيُولِكَ
حِينَ تَهُشُّ العِبارَةَ لَيلاً
كأنَّكَ فَصْلٌ مِنَ التِّيهِ
مِنْ غَابِرِ المُسْتَطاعِ
وَأنْتَ بِمَنْأى
تُكَلَّلُ صَبْرَكَ أوْ ..
مَا تَبَقى
وذلِكَ أنَّ غِيابَكَ سِفْرٌ
وَأنَّ حُضُورَكَ دَومَاً..
يُشّكِّلُ فَرْقَا
تعليق