زهوةُ البحر
في ما يشبه الذهول جلست أقرأ قصيدتها ... وأعيد قراءتها .. كلمة .. كلمة ..
ولم أزد عن بيت شعر .. :
يازهوة البحر ، قد أفردت شاطئنا
بلؤلؤٍ .. زاننا ...بالعطر والألق
فردّت تقول:
يالله ماأجمل هذا المرور الباذخ العذوبة العاطر الكلمات ...
ياماجدَ النَّفسِ من بحرِ الشَّذى أهدي
لك التحية َ إكبـارًا لـذي خُلُـقِ
كرَّمتَ أختك بنت البحر فابتسمتْ
منها العيونُ وصارَ الخدُّ كالشَّفـق
زهوة البحر
فكتبت لها :
هذا البَديعُ صنيعُ الـ (لامثيــــلَ لها ) ..
في عالمِ الشِّعر ، او في حَلبةِ السَّبَقِ
من زَهوةِ البَحرِ تُنشينَ اللآليءَ في....
زخْمِ المَشاعرِ .. أ مْ مِنْ زَهوةِ الشـَّفَقِ..؟
ما كانَ أجْمـــلَ من خفــْـقٍ نحمِّلــُـهُ
مراكبَ الشَّوقِ ، أو بـوحٍ على الورق
كأسٌ دهـــاقٌ .. يديرُ المسـكَ حاملُه ،
مِنْ مِثلِ رَوعتِهِ في الطـِّيبِ .. لم أذُقِ
فأجابت :
ما أجملَ الشِّعر في حرفٍ نحمِّلُـه
نبلَ المشاعرِ نبضًا ضاءَ بالخلُـقِِ
ويفرشُ الصَّفوُ بين الناسِ ، بسمتَهُ
بساطَ خيرٍ بمسكٍ طاهرِ العبـقِ
رشُّوا العطورَ وزيدوا من كثافتِها
فكرُ التقاةِ عبيرُ الحقِّ والوَمَـقِ
وليكرم الله من للزهوِ أكرمَهـا
ياماجدَ النَّفسِ إنِّي فلذةُ اليَمَـقِ
زهوة البحر
تعليق