ميدوسا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عمرو عاشور
    أديب وكاتب
    • 06-04-2014
    • 69

    ميدوسا

    أيتها المرايا
    يا سيدة انكساراتي
    كيف يربكني الزجاج
    و في صدري يطمئن
    الحجر؟
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    .
    .


    لميدوسا مداخلها التي تكسر الحجر
    وللمرايا النوايا

    سؤالها صعب
    وعند الزجاج الخبر اليقين
    أو ربما هو الضوء المحصور ما بين الإنكسار والخطايا


    ومضة تفتح شهية القلم
    ولي عودة

    تعليق

    • أبوقصي الشافعي
      رئيس ملتقى الخاطرة
      • 13-06-2011
      • 34905

      #3
      لله درك
      ومضة عميقة و ملهمة
      دمت بكل الألق
      تقديري ..



      كم روضت لوعدها الربما
      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
      كم أحلت المساء لكحلها
      و أقمت بشامتها للبين مأتما
      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



      https://www.facebook.com/mrmfq

      تعليق

      • آمال محمد
        رئيس ملتقى قصيدة النثر
        • 19-08-2011
        • 4507

        #4
        .
        .


        وهل يشعر الحجر !!

        هل يخاف هل يطمئن ..

        يلزمنا همس الشجر" لنجيب
        ويلزمه وجع الثغر" ليجيب

        وما صمته إلا ذاكرة تحمل اسرار الأولين

        لميدوزا بئرها العميق تحولاتها وإسقاطاتها
        وأن تحصرها في عبارة
        تلك معادلة الومض ودهشته


        شكرا
        وتقديري

        تعليق

        • عمرو عاشور
          أديب وكاتب
          • 06-04-2014
          • 69

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
          .
          .


          وهل يشعر الحجر !!

          هل يخاف هل يطمئن ..

          يلزمنا همس الشجر" لنجيب
          ويلزمه وجع الثغر" ليجيب

          وما صمته إلا ذاكرة تحمل اسرار الأولين

          لميدوزا بئرها العميق تحولاتها وإسقاطاتها
          وأن تحصرها في عبارة
          تلك معادلة الومض ودهشته
          للمرايا النوايا و لميدوزا عمق البئر لتدفن أو تعود عن غيها
          ميدوزا نموذج لما نعيشه في عصرنا هذا بعدما حولوا الجمال الى قبح
          لك الود سيدتي

          شكرا
          وتقديري
          للمرايا النوايا و لميدوزا عمق البئر لتدفن أو تعود عن غيها
          ميدوزا نموذج لما نعيشه في عصرنا هذا بعدما حولوا الجمال الى قبح
          لك الود سيدتي

          تعليق

          • عمرو عاشور
            أديب وكاتب
            • 06-04-2014
            • 69

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
            لله درك
            ومضة عميقة و ملهمة
            دمت بكل الألق
            تقديري ..
            قصي يا قصي
            حياك الله أخي الكريم و شكرا بحجم البحر لتفاعلك البهي
            دمت في ود لا يزول

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7

              لأنّ المرايا هي الوجه الآخر لنا تتضارب المشاعر كلّما وقفنا أمامها حسب انفعالاتنا ومزاجنا...
              فهي أكثر ثقلا من أحزان كالحجارة تسكن القلب.

              ومضة جميلة جدّا أستاذ عاشور .

              تحياتي

              /

              /

              /

              سليمى

              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              يعمل...
              X