بين السموات والألاص . مريم فحسب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الرحمن محمد الخضر
    أديب وكاتب
    • 25-10-2011
    • 260

    بين السموات والألاص . مريم فحسب

    ... بصحن الذرة فوق رأسها لتطحنه مع الصديقات الصغيرات في بيت جارتها تمرُّ في عهدها الجديد .. تهب الحياة للحياة , وتزرع الأرواح في الزقاق
    في كل يومٍ تخضرُّ مريم وتزدهر .. تنضاف إليها بين يومٍ وآخرَ فتنةٌ إلى فتنة في احتفال كرنفالي صاخب وبهيج لجسدها بافتتاح البلوغ .
    غرّا ءُ فرعاءُ مصقولٌ عوارضُها .... تمشِيْ الهُوَيْنَا كما يمْشِيْ الوُجِيْ الْوَحِلُ
    كأنَّ مشيتَها من بيتِ جارتِها ....... .. .........مَرُّ السحابةِ لارَيْثٌ ولا عَجَل ُ
    هنا يقرأ عبد الرحمن في كتاب مريم بيت الاعشى من معلّقته الذي لم لم يقرأه من كتاب النصوص في المدرسة .. في المدرسة يقرأ المدرس هكذا :
    أبلغ يزيدَ بني شيبانَ مألكةَ أبا ثبيتٍ أما تنلكُّ نأتكلُ
    هنا تشهر مريم محذوف القصيدة . هنا يتفوق الجمال على الأستاذ أيها التلميذ الصغير , هنا يظهر الوجه الآخرالبصير إلى الأعشى
    حين اصطادها البرق من بين قلبه صعقت الحياة وكادت أن تموت .. ماتت مريم وبقي كلهم على قيد الحياة
    البرق ظلوم غشوم حين حسمها هي فحسب ,, أحرقها هي فحسب .
    آباؤه البشر وأمهاته من قبله جميعا , إخوانه البشر وأخواته من بعده جميعا أحياء بين عيونه .. مريم هي التي ذهبت .. مريم عشقها البرق .. لحبات العنب في كلماتها , .., لبقبقة الينابيع في صدرها , , لعنقود أناملها , لحنين كفَّيْها , لتغريد عينيها , لشفق خديها , لعزف قدميها .
    المطر ينزل من السماء , .... ذهبتْ لتملأ جرّة الماء من البئر في الضاحية حافيةً , حبّات المطر بدأت تهطل عند البئر , سحبتْ الحبل على البكرة المعلقة فوق فتحة البئر حتى الطرف , وربطته هناك في العمود , وعادت لتسحب الدلو وتفرغه في جرتها , كررت ثانية وملأت الجرّة , رفعتها نصف مستقيمة فوق رأسها , وبدأت تعود .
    المطر ينسكب الآن أكثر , والسماء تتلألأ بالبروق , وقدما ليلي كريشة تعزف على الآرض لتهرب من بقع المطر في طريقها , ويدوّي الرعد .
    لم ترَ ملك الموت , الطيور تلْبدُ فوق الأغصان تحت ورق الشجر , والكلاب تدخل في أجحارها , والبشر يتكنّنون داخل البيوت , والأطفال في القرية يجرون ويلعبون تحت المطر ويصرخون , وعيون الله في كل مكان , والعجائز إناثا وذكورا يعرضون حيواتهم تامة , وملك الموت يرصد مريم الغضَّةَ وحدها هذه التي الآن تبدأ البلوغ وتتفتّح على طريق عودتها من البئر ,,
    سقطت ليلى , كان الله يراه , كان قد سجّل كل شيئ في الكتاب , سقطت ورقة مريم من شجرة الحياة , سقطت في أول خطوة لها على النيروز إلى الربيع ,وبقيت كل الأوراق في الخريف وفي الشتاء وفي كل الفصول .
    ظلَّ خريفهنُّ العجائز والكهول هؤلاء قائما ولم تسقط ورقة , وسقطت ورقة الربيع على غيرعهد , يخلف عهده الطقس ... والمناخ والعادة والعرف وملك الموت وكل التزاماتهم في مريم .
    كأنك أنت يداعبك ملك الموت ياعبد الرحمن .. بدعته ساحقة .
    أعمى أنت ياملك الموت لوكنت تراها , كل حنين الدنيا ليس غير لمسة منها , هل رأيت خطرتها ؟ هل مسست كفها ؟ غشوم أنت أيها القاتل الاعمي .
    سيقتلك الله
    بين الجرة فوق رأسها والماء تحت أخمص قدميها كان مقام اللحن , المطر يشدُّ الأوتار على جسد مريم ويضبطها عند الاعطاف .
    مريم تعزف اللحن من المقام اللحني بين الجرة فوق رأسها والماء تحت أخمص قدميها وهي تعود من البئر إلى القرية تحت المطر :
    إنْ وَضَعْتِ قدمَكِ هنا ستغورين يامَرْيَمَ وتنكسر الجرة
    إنْ وضعتِها هنا ستتزحلقين يامَرْيَمَ وتنكسر الجرة
    هنا ليس إلّا .. في هذه الثيمة بين الماء وبين الماء تضعين قدمك , وتَلِيْنِها بالأخرى هناك بين الماء وبين الماء وتسلم الجرة .
    كان جسد مريم يعزف هذا اللحن تحت المطر المنسكب على الحقول .
    وهنا ينعزف بيت الأعشى همدان ياعبد الرحمن
    وهنا يخرج ملك الموت ساطوره
    يصعق البرق مريم مابين السماء والأرض .. مريم هنا كقوس قزح بين القحط من كل النساء .. كالوردة بين الفطر من كل القرية .. كمريم ليس سواها على الأرض تحت السماء يغتالها البرق .
    الله في السماء . إليه تذهب مريم ..
    يمرّ العجوز قادما من حقله راكبا حماره ليلتقطها , لاحاجة في القرية إلى طبيب شرعي , الصاعقة لاتوكل أحدا ليقتل دونها , ولم تقتل هنا غير مريم .
    تَفَحَّمَتْ .. ومشيتَ في إثرها إلى القبر .. كل الناس يبكون مريم .. عيناك وحدها لم تذرف الدمع , كان قلبك يبكي , وكان العالم كله يبكي منك في الأعماق
    ومريم وحدها تنزل في القبر محمولة على كتفي أبيها , لم يرافقها أحد ليؤنس وحشتها , عاد أبوها وطلع من القبر , وعادوا جميعا من المقبرة إلى القرية ....... وحدها مريم تذهب إلى الله
    ووحدك تظل بين القبر والقرية .. لم تذهب مع مريم ولم تعد مع الآخرين .. لازلت أذكرها لحظة جنونك عند عَوْدَتِنا من القبر ياعبد الرحمن . وهاأنت لازلت في المكان ذات المكان .. بين القبر والقرية .. بينك ومريم ولن تعود ... كما مريم لن تعود .
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحمن محمد الخضر; الساعة 16-11-2014, 08:19.
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    بكائية ومرثية وجع
    شهقتها الفجيعة
    و أقامتها اللغة
    حد الاختناق فانتحرالقص ، و غاب عن القرى كما غابت مريم

    أهلا بالحبيب عبد الرحمن
    و لا عزاء لتلك الورقة الربيعية
    إلا بورقة لا ينالها البرق و لا ملك الموت !

    محبتي
    sigpic

    تعليق

    • بسباس عبدالرزاق
      أديب وكاتب
      • 01-09-2012
      • 2008

      #3
      موجع نصك أستاذي كثيرا
      و كان كمن غرز فينا خنجرا بدأ من أول حرف و اختفى فينا حتى آخر حرف
      نص جميل أستاذي رغم كمية الحزن الهائلة

      تقديري و احتراماتي استاذي عبدالرحمن محمد الخضر
      السؤال مصباح عنيد
      لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

      تعليق

      • عبد الرحمن محمد الخضر
        أديب وكاتب
        • 25-10-2011
        • 260

        #4
        أستاذ ربيع .. ربما مبالغ أنا حين سأبحث عن صيغة جديدة للكتابة .. عن نص جامع , ليس كمّاً بل حرّا في أن يرتع أو أن يحلّق أين وكيف ما شاء - لم أقل أينما وكيفما - ..
        منذ فترة طويلة أعيش حالة توتر معرفيّا - ليس بالتحديد ولا بكل الإحاطة - لأقل بأنه خاص حول الشكل الكتابي .
        لم نعد سنرى أحداً يفتح عينيه أو يوتر واحدة فحسب أو يضع على كفَّيه كتاباً في طريقه أو في محل عمله أو في معمله أو في بيته منهكا مفرغا من الزمن الخاص ليقرأ رواية أو قصةً , أو ليغادر تلك المعايشات الحياتية ليذهب إلى المسرح , أو أنه سيخصص نصف غرفة لطاولة البيانو .
        ذائقة المجتمع وحتى النخبة صارت مرتهنة , والحياة سريعة وقاسية .. الواقع عجول في إيقاعه ولم نعد لنتمكن من اللعب عليه وفق أريحيتنا الفنية .
        في جانب آخر منذ الفترة التي أشرت إليها سابقا تمنيت أن نحفر تحت الفنون لنصل إلى تلك الوشيجة , إلى العروق المتداخلة في عرقٍ بينيٍّ مشترك لشجرة الفن .
        حين سأبدأ بالسرد تحضر كل الكائنات الفنية الأدبية والعلمية متحفزة متسابقة متطاولة على القصّ ووقحة أحيانا .
        إحتراق النص .. غابة من الكتابة , الحرائق هنا وهناك ستكون ألحم من حريق في موقع ليس إلا من الغابة .
        الضوء فاقع في الأحمر غزير
        ربيع قائد الدفاع يطفي في الحرائق لكنها تأتي هنا وتأتي هناك .. يستنجد إنما الحرائق تتالى .. يستعين بالقواعد الرابضة القديمة إنما الحرائق أقوى - أسرع - أقدر - أشمل - أمكن -
        هل سنقبل بحريق الغابة ؟ عن بكرة أبيها ؟
        ماذا لو أن الخضر هو من أحرق الغابة ليضع موسانا المعاصر في حيرة من أمره ولن يستطيع معه صبرا
        لن يقول عبد الرحمن لربيع هذا فراق بيني وبينك .. فربيع هو العنقاء حقا وربيع أوسع مجالاً وأثقب رؤية وأشحذ قلماً وأنكي في جرحه إلى التغيير ..
        أخي الاستاذ المدهش ربيع .. إن تحت الغابة كنز من الماء , وستنبت غابات أخرى وغابات بالماء أكثر ولكنها أنسق وأسجم وسيطالها ترتيب جذري لفردوس مختلف .. لشكل كتابي مختلف
        .. أتمنى أن تقرأ لي ومعك كل الزملاء نصّ : " البتر " وقد نشرته على منتدى الملتقى وستجده على ماأظن في الصفحة الثانية .. يهمني ماتقوله عن وعلى نصوصي
        سأعتذر عن انقطاعي في بعض الاحيان .. ليست لدينا كهرباء في اليمن .. في مدينتي نشتغل على مولدات خاصة في البيوت نشغلها بالبترول .. البترول لايتوفر ويتم بيعه على قارعةالطرق في السوقالسوداء في قوارير مياه معدنية سعة 75 مل أو 150مل ..
        خالص ودي بديعنا ربيع
        التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحمن محمد الخضر; الساعة 18-11-2014, 10:16.

        تعليق

        • حارس الصغير
          أديب وكاتب
          • 13-01-2013
          • 681

          #5
          هذا أول عمل أقرأه لك
          الاستاذ المبدع عبد الرحمن
          ورأي هنا انطباعي لقارىء ربما يكون عاديا.
          ربما يكون النص نوعا من التجريب ولكن رأيت فيه في البداية استهلال طويلة اربكني، وفي المتن بعض الجمل متداخلة.
          اللغة قوية محملة بالشعور الإنساني والشاعرية المتدفقة، لو بترت الزوائد منها لصارت في القمة.
          في النهاية وكما قلت هذا مجرد رأي لهاو ليس إلا
          وتبقى معرفتي الأولى بك هي الأسمى.
          تحيتي
          التعديل الأخير تم بواسطة حارس الصغير; الساعة 18-11-2014, 14:18.

          تعليق

          • عبد الرحمن محمد الخضر
            أديب وكاتب
            • 25-10-2011
            • 260

            #6
            عزيزي الاستاذ حارس الصغير .. أظن أكثر من خمسة عشر عملا شاركت بها في فترة سابقة في الملتقى , وقد غبت لفترة طويلة حتى عودتي مع هذا النص وإليه نص آخر هو&nbsp;<br>" البتر " ستجده في الصفة التالية لهذه من النصوص المنشورة هنا ..<br>النص تجريبي فعلا كما ذكرت وكأنك في مقعدي منه .. الاستعراض بعض الطويل هو تأملي بأكثر منه ولوجا إلى سبيل السرد , التأمل هنا هو من وضع نفسه هكذا ولست إلا عابرا خلاله إلى السرد الغير تام .. الفتح إليها مريم تطلب مني تلك الاستهلالية ,, هو شعور حاضر متدفق من النبع في الداخل مني وليس تشكيلا لنص .. هربت من التسريد حتى لاأرتهن له , كانت العاطفة جياشة حد السيطرة .. الفتاة أخي حارس حقيقية . لست صانعاً هنا ولكني أمتنّ مني . وليست الكتابة هنا غير قناة لتدفق ذلك الشعور الحميمي جدا المتمرد والذي لايقف على قاعدة .<br>تجريبي النص مرة أخرى .. في مداخلة لي ضمن هذا سابقة على هذه مع الاستاذ ربيع شرحت بعض ماأرمي إليه من محاولاتي هذه ويمكنك قراءتها ضمن المداخلات على هذا النص .. سعدت كثيرا بحضورك المادي والمعنوي من النص , سعيد بصداقتك .. لك محبتي
            التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحمن محمد الخضر; الساعة 18-11-2014, 15:03.

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحمن محمد الخضر مشاهدة المشاركة
              أستاذ ربيع .. ربما مبالغ أنا حين سأبحث عن صيغة جديدة للكتابة .. عن نص جامع , ليس كمّاً بل حرّا في أن يرتع أو أن يحلّق أين وكيف ما شاء - لم أقل أينما وكيفما - ..
              منذ فترة طويلة أعيش حالة توتر معرفيّا - ليس بالتحديد ولا بكل الإحاطة - لأقل بأنه خاص حول الشكل الكتابي .
              لم نعد سنرى أحداً يفتح عينيه أو يوتر واحدة فحسب أو يضع على كفَّيه كتاباً في طريقه أو في محل عمله أو في معمله أو في بيته منهكا مفرغا من الزمن الخاص ليقرأ رواية أو قصةً , أو ليغادر تلك المعايشات الحياتية ليذهب إلى المسرح , أو أنه سيخصص نصف غرفة لطاولة البيانو .
              ذائقة المجتمع وحتى النخبة صارت مرتهنة , والحياة سريعة وقاسية .. الواقع عجول في إيقاعه ولم نعد لنتمكن من اللعب عليه وفق أريحيتنا الفنية .
              في جانب آخر منذ الفترة التي أشرت إليها سابقا تمنيت أن نحفر تحت الفنون لنصل إلى تلك الوشيجة , إلى العروق المتداخلة في عرقٍ بينيٍّ مشترك لشجرة الفن .
              حين سأبدأ بالسرد تحضر كل الكائنات الفنية الأدبية والعلمية متحفزة متسابقة متطاولة على القصّ ووقحة أحيانا .
              إحتراق النص .. غابة من الكتابة , الحرائق هنا وهناك ستكون ألحم من حريق في موقع ليس إلا من الغابة .
              الضوء فاقع في الأحمر غزير
              ربيع قائد الدفاع يطفي في الحرائق لكنها تأتي هنا وتأتي هناك .. يستنجد إنما الحرائق تتالى .. يستعين بالقواعد الرابضة القديمة إنما الحرائق أقوى - أسرع - أقدر - أشمل - أمكن -
              هل سنقبل بحريق الغابة ؟ عن بكرة أبيها ؟
              ماذا لو أن الخضر هو من أحرق الغابة ليضع موسانا المعاصر في حيرة من أمره ولن يستطيع معه صبرا
              لن يقول عبد الرحمن لربيع هذا فراق بيني وبينك .. فربيع هو العنقاء حقا وربيع أوسع مجالاً وأثقب رؤية وأشحذ قلماً وأنكي في جرحه إلى التغيير ..
              أخي الاستاذ المدهش ربيع .. إن تحت الغابة كنز من الماء , وستنبت غابات أخرى وغابات بالماء أكثر ولكنها أنسق وأسجم وسيطالها ترتيب جذري لفردوس مختلف .. لشكل كتابي مختلف
              .. أتمنى أن تقرأ لي ومعك كل الزملاء نصّ : " البتر " وقد نشرته على منتدى الملتقى وستجده على ماأظن في الصفحة الثانية .. يهمني ماتقوله عن وعلى نصوصي
              سأعتذر عن انقطاعي في بعض الاحيان .. ليست لدينا كهرباء في اليمن .. في مدينتي نشتغل على مولدات خاصة في البيوت نشغلها بالبترول .. البترول لايتوفر ويتم بيعه على قارعةالطرق في السوقالسوداء في قوارير مياه معدنية سعة 75 مل أو 150مل ..
              خالص ودي بديعنا ربيع
              النص الواحد لن يكون حكما على التجربة
              و لا يقاس به !
              أختصر حديثا طويلا و متشعبا قد يزيد الأمر غموضا على غموضه
              و ليست محاولتك هذه الأولى لمن أراد الاجتهاد في طرق أساليب جديدة و حداثية في السرد القصصي
              فقد سبقت محاولات ومحاولات ، ومنذ الثمانينات لـ " لأدوار الخراط ، و ابراهيم اصلان . هذا على ما أذكر .. إن لم يكن هناك أكثر من هذين الاسمين ، وهذا ما حاول أن يكرس له أدوار الخراط ما اطلق عليه الحساسية الجديدة ، و تبني كل جديد ، فيما تتمخض عنه لوعة القاص مهما كتب !
              و لكن .. هل بقى منها شيء يمكن الاعتداد به ؟
              ربما فيما خالف إبراهيم إصلان ، لأنه ذهب إلي نفس البئر ، فحاول أن يلملم كل ما تحمل دون أن يحدد اتجاه الريح ، و إيلام غارت مياه البئر ؟
              ليكن صديقي .. لم لا .. المحاولة مشروعة و الطريق صعبة ، و لا عودة إن لم يثبت التجريب أنه قادر على الحفر ، و قدم معطياته كما قدم أيوسا ( صاحب نوبل ) خلال مشواره الروائي على سبيل المثال !
              و لنا حديث بعد قراءة " البتر " لنرى كيف كان الحال هنا مثلما الآن هناك
              و كيف أن عبد الرحمن الخضر يحاول نفس محاولة أصلان بعد ثلاث عقود !!

              محبتي
              sigpic

              تعليق

              • عبد الرحمن محمد الخضر
                أديب وكاتب
                • 25-10-2011
                • 260

                #8
                لست غير مخربش أستاذ ربيع .. البتر نقلتها لك إلى الصفحة الأولى خلال تعليق أضفته إليها الآن .. مودتي

                تعليق

                • عبد الرحمن محمد الخضر
                  أديب وكاتب
                  • 25-10-2011
                  • 260

                  #9
                  البديع بسباس عبد الرزاق .. الوجع ا لجمييل .. أن نصيغ أوجاعنا على قيثارة تلك هي فارقة الانسان في الحياة .. إمتناني

                  تعليق

                  • محمود عودة
                    أديب وكاتب
                    • 04-12-2013
                    • 398

                    #10
                    قمودتي
                    صة مؤلمة بلغة قوية ومعبرة رغم ما فيها من تدخل الكاتب في بعض جملها إلا أنها رائعة ولكني لم أفهم العنوان وخاصة كلمة الألاص لم أتمكن من الوصول الى معناه

                    تعليق

                    يعمل...
                    X