حين يسمو الحرف .......محمد مثقال الخضور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    #16
    الأستاذة الراقية سليمى السرايري

    يسمو الحرف حين تتلقفه على برعمٍ فراشةٌ سائحة
    تقدمه للفضاء نورًا .. وللزهرة الظامئة وعدًا بالمطر
    عاليةٌ نوافذُ الكلام
    محكومةٌ بالأسئلةِ قوانينُ السفر
    ولا شيء عالق بالوقت .. سوى ما ننسى في طريقنا إلى التراب
    أمتعتنا خفيفة على الأرض
    أجسادنا قلاعنا الواهمة
    وحكاياتنا مع التراب فضيحة الأزمنة .. والأرصفة والذكريات

    شكرا لأنك انتشلت ذرات الغبار من القافلة - الزوبعة
    شكرا لأنك تمنحين فشل المحطات مواعيدَ جديدةً
    وشكرا لأنك ترجمين الأوراق الصفراء الملقاة على سرير الخريف
    بوردةٍ .. ورذاذٍ .. ونسمة عابرة

    لا يحتفظ بنا المكان حين يذهب ..
    لا تلتصق بنا كل حبيبات المطر
    فبعضها منهمك بالتراب
    وبعضها تبلله دمعة الغائب فلا يعرف طريقه إلى الحلق
    هي الملوحة ..
    صانعة النظرة المطفأة
    تنقل الأيام موازينها إلى الجهات
    يحترق العمر أحيانا دون أن يقدم أسبابًا واضحةً
    تقنع الشمس بزيارة سريعة لمواقع الظلال
    كيف أبدو لو اني حملت ظلي قليلا نيابة عن الأرض ؟
    وكيف يمكن لي أن أراني في تلك التلال الخالية من القبور؟

    العلوُّ موطن المتخمين
    النسور الجائعة .. تعشق المسافات القصيرة
    والفرائس تدنو كل يوم من القاع أكثر
    هكذا تكمل الحكاية دورتها
    فمرة هي عمرٌ .. يدور حول موته
    ومرة هي عنقٌ .. يدور حول الاختناق
    الفراشات لم تخترع طريقتها إلى الموت
    زيت القناديل هو الذي يغير هيئته كل مرة
    ويغير مذاقه في اشتهاء الأطباق الطائرة

    سيدتي
    ليست لنا هذي الحروف التي تتكئ على جزء من الوقت
    لكي تسقط سقوطها الحر في المعاني الغائبة
    ربما تكون أوعيتنا العائمة على ظلمة البحر
    وربما تكون أسئلتنا القاسية عن الأعشاش التي اهتدى إليها الصياد الحزين
    الجبال علامات على الطريق
    والظلال هداياها للعابرين

    أشكرك سيدتي
    وأنت ترفعين الغطاء حين يتقمص البئر دور الجفاف
    حين تكون المياه الراكدة قليلة ..
    فلا تقوى على مضاعفة عدد النجوم الساهرة
    فتظل العتمة بكرا
    لا يطولها فضول الذاكرة التي لا تعمل
    إلا حين تسقط على الأرض ورقة تقويم
    أو تُمحى من ذاكرة المحاصر
    معركةٌ خاسرة

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #17

      [table1="width:98%;background-image:url('http://www.tran33m.com/uploadcenter/uploads/09-2012/PIC-499-1347620531.png');background-color:#e6e6e6;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:87%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');background-color:#cc0000;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
      الماءُ لا يأْخذُ شكلَ الوعاء !



      لِأَنـنا صدَّقنا أَنَّ الماءَ يعشقُ السقوطَ . . والاستواء
      لم نتمكن من رؤية الـتَـبَخُّـرِ . .
      ولم نفهمْ طريقةَ المطرِ في انتقاءِ المكان !

      الهروبُ انتصارٌ على البوصلة
      مللٌ جريءٌ من خطوطِ الطولِ . . وسطوةِ الشمال
      الغمامُ ماءٌ هاربٌ من الأَسرِ
      يُحدِّثُ الفضاءاتِ عن أَهوالِ الأَرضِ
      ويعودُ . . حين تناجيهِ الشتلةُ الذاوية

      الجَـزْرُ نَـدَمُ البحرِ على ما أَضاعَ من ماء !
      يستعيدُ كبرياءَهُ على السواحلِ
      ويبكي على ما يَـختـنقُ على أَطرافِهِ
      من الصغار !

      المَدُّ قطراتٌ تأْبى أَن يحتويها الملحُ
      تُـقايضُ زُرقـتـها بالعذوبةِ على حاشيةِ الأَرضِ
      وتمحو آثارنا عن الرمالِ . .
      فلا يهتدي إِليها الظامئون !

      يَتخلَّصُ التائِهُ من عُبوديَّـتهِ للمجرَّاتِ . .
      لكي يَـعـثـُر على قدميه !
      ومن أَسئلَـتِـهِ . .
      لكي يُـنكرَ أَسماءَهُ على الطريق
      لا وسيطَ بـيـنَـهُ وبينَ الأَمكنةِ . .
      سوى غمامةٍ تَتنازلُ عن شهوةِ العلوِّ
      لكي تعـثـرَ على خُطواتِهِ وسطَ الشائعات . .

      السرابُ . .
      بحيراتٌ زاخرةٌ بالظمأِ . .
      والظهيرةِ . .
      وخيباتِ الأَمل .

      صُورٌ تُـعلِّقها الشمسُ الحزينةُ على جدارِ الأَرضِ
      حين تفتقدُ البرودةَ . . والمطر

      السماءُ أُمُّ الـبُذورِ . . والـغَـرائِب
      الأَرضُ أُمُّ المسافِرِ . . والغريق
      الماءُ صُدفةٌ جميلةٌ تجمعُ بينَ الأَرضِ والسماء
      نَحنُ الصدفةُ التي تجمعُ بينَ التيهِ والطرقِ اليتيمةِ
      نُـؤَجِّـلُ موتَـنـا ، لِأَنَّـنـا لا نعرفُ . .
      كيفَ سنصعدُ إِلى أَرواحِنا . .
      والدروبُ كُـلُّـها مُمدَّدةٌ على الأَرض ؟!

      الماءُ لا يأْخذُ شكلَ الوعاءِ . .
      إِلا حينَ يحزن !
      فكلُّ حفنةٍ منهُ تعزلُـهـا الأَواني
      تَـخلُدُ إِلى ذكرياتِـها
      تنشغلُ برسمِ خيالاتِ العابرينَ
      إِلى أَن يستعيدَها الغيمُ
      أَو ينكسرَ الإِناء

      والماءُ لا يأْخذُ شكلَ الطريقِ
      إِلا حينَ يحزن
      فكلُّ دمعةٍ تذرفها المحطاتُ
      تظلُّ عالقةً على نافذةِ القطارِ
      إِلى أَن يستعيدَها الغيمُ
      أَو تنكسرَ المسافةُ بينَ الـمَـنْـبَـعـيْـن !



      ~~~~~~~~~~~~~~~~~
      محمد مثقال الخضور





      De Souleyma Srairi
      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

      [table1="width:98%;background-image:url('http://www.tran33m.com/uploadcenter/uploads/09-2012/PIC-499-1347620531.png');background-color:#e6e6e6;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:87%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');background-color:#cc0000;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

      هنا قصيدة التفاصيل بلا أدنى شك .
      هذه التي يلامسنا مستواها اللغوي المتدفّق بغزارة الماء في دقّة متناهية
      جعلتنا نعيش تلك التفاصيل الصغيرة فتحلّق القصيدة عاليا جدا
      بما تنطوي عليه من أساليب بناء ، خلق، وتصوير ماتع.

      مكونات يمتزج فيها الشاعر بالواقع ليمضي في أرض القصيدة يضيء جوانبها ،
      ليفتح للقارئ شبابيك و مساحات على لوحات تشكيليّة هادئة الألوان ،
      عميقة المعنى ، شديدة الشفافيّة، متدفّقة العفويّة.


      توظيف ذكيّ للطبيعة المتحرّكة
      فالماء متحرك، كذلك الشمس
      - الغيم - الملح - حتّى الخطوط الصامتة جعل بينها شيئا متحركا
      فالملل يحرق كلّ كائن احتراقا سريريا دون أن يدري...
      يظلّ المطر صلاة لا تبقى كثيرا رغم طقوسها وفرائضا،
      ففي كل مرة تذهب لا نعرف إلى أين، كذلك المطر..
      لكن نعود ونقول الصلاة ترتفع إلى الله بينما المطر يهبط من الله
      أنت شاعرنا تؤسس بل تخلق معنى للحرف ، للون، للضياع الجميل في فوضى ساحرة،
      أنت زمن من الأقحوان
      تتجدّ كل الخلايا معك وبك كلّما دخلنا مداك وبلّلنا المطر.


      ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
      سليمى السرايري


      De Souleyma Srairi




      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #18

        [table1="width:98%;background-image:url('http://www.tran33m.com/uploadcenter/uploads/09-2012/PIC-499-1347620531.png');background-color:#e6e6e6;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:87%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');background-color:#cc0000;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

        عِنايةٌ مُركَّزة !

        تَستيقظُ الأَلوانُ حولَنا . . الفواتحُ أَوَّلًا !
        الغوامقُ تنتظرُ الفواجعَ والحوافّْ .
        نحنُ الخَواء الذي يَشتهيهِ الصدى . .
        الغرائب التي يكرهُها البياض .
        يَقِفُ على أَطلالِنا المكانُ . .
        ونفتقدُ أُمَّهاتِنا في الليل . . !

        الطُرقُ التي أَعدَّتْها لنا النوافذُ . .
        لا يَمشي عَليها . . سوى النظرات !
        تتراكمُ فوقها العتماتُ التي تَطرُدُها البيوتُ . .
        والأَيَّامُ التي تنتظرُنا خارجَ السور .
        لا يجدُ الخريفُ له وطنًا على أَشجارِها المَيِّتة
        يَتَسلَّلُ إلينا مِن شُقوقِ الوقتِ . .
        فـ نَصْفَرُّ . .
        وواحدًا . . واحدًا . . . نَسقطْ . . !

        في هذا الركنِ المُتدَلِّي مِنَ الكونِ كَعُنقودِ العِنب . .
        الجاذبيةُ تُحدِّدُ مَوعِدَ القِطاف . .
        تُوزِّعُ الهَواجِسَ على اللحظاتِ . . والملامح

        السفنُ مناراتُ النوارسِ !
        الأَلوانُ مناراتُ البشر . .
        الأَبيضُ للقتيل . . !

        النافذةُ نُجومٌ مُكَفَّنَةٌ بالبريقِ . .
        تُغادِرُنا في الصباح !

        المزهريةُ بَرزخٌ بينَ تُربَتيْنِ . .
        عليها أَنْ تُكثِرَ مِنَ الماءِ والأَيَّامِ . .
        وأَنْ تَكونَ أَكثرَ أَناقةً في صُنعِ الذُبول !

        هكذا نحنُ . .
        كُلَّما دارت الأَرضُ حَولَنا . .
        نُصادِقُ الأَمكنةَ التي تَأْوي إِلى نافذتنا . .
        نُبادِلُها الصمتَ . .
        نُلوِّنُها بِالأُمنيات . .
        وتَتْبَعُها نَظراتُنا على الطُرُقِ . . حينَ تَهْرُبْ !

        ~~~~~~~~~~~~~~~~~
        محمد مثقال الخضور





        De Souleyma Srairi
        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

        [table1="width:98%;background-image:url('http://www.tran33m.com/uploadcenter/uploads/09-2012/PIC-499-1347620531.png');background-color:#e6e6e6;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:87%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');background-color:#cc0000;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
        حين تغادرُ الفرحة آخر دمعة حارقة،
        تبكي القبّرة الصغيرة خلف باب الحديقة
        وتورق شجرة الصمت على شبابيكنا
        يجيء الصدى من بيته البعيد
        ويفتح المكان جناحيه لذلك الخواء

        خارج تنهيدة محبوسة،
        ثمّة طيور رماديّة
        غريبة التكوين
        أكثر من غربتنا
        تُسكبُ من ناي الوجع، آهات
        على سلّم الغبار
        تجتاح ما تبقّى
        في كأس الكآبة
        ونمضي.....
        بلا ربيع
        بلا اخضرار
        بلا صديق يدقّ الباب
        فكلّ الأبواب، تشقّقت
        ثمّ رحلت خلف الاياّم الضاحكة

        الركن يتنهّد ....هناك
        في آخر الغرفة
        هيّ اللحظات، تترصّد أحلامنا
        فتتعرّى الصور
        وتقفز إلى الشارع
        هاربة.......

        تلك المناراتُ
        مازالت في أعلى غموضنا
        تشرّع الوقت للرياح القادمة
        وحدها النافذة تلبس بياض النجوم
        لتتصاعد غصّة ضاق بها القلب

        فقط المزهريّة
        مازالت تحتفظ بماء الورود
        غامقة
        حين تبدأ الرحلة في الغرق
        وترسم لونا على أمل ربّما يصل

        ~~~
        سيّدي الشاعر
        فتحتَ نافورة الجمال
        فطفتْ أحزاننا كالزوارق الصغيرة
        على مرآة القصيدة

        شكرا لأنّك...........أنت!



        ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
        سليمى السرايري


        De Souleyma Srairi

        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • مالكة حبرشيد
          رئيس ملتقى فرعي
          • 28-03-2011
          • 4544

          #19
          ما اسعد الحرف حين يجد من ينتشله
          من غياهب الغبار وعتمة الارشيف
          لينتشي بسلافة العبق الثمين
          وننتشي نحن بلوحات خطها الوعي والاحساس الدفين

          شكرا سليمى ان فتحت نافذة الشعر
          ليتنفس الصبح ويكتمل قرص الشمس
          وشكرا للقدير محمد الخضور الذي يجيد ترجمتنا جميعا
          ارواحا تحتاج منبعا صافيا لتشرب من رحم الارض

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #20
            أستاذي الفنان الرائع سائد ريان
            شكرا على التواصل والتشجيع

            باركك الله




            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #21
              دكتورنا العزيز فوزي سليم بيترو

              كنتَ هنا تضيف لونا وحرفا من ضوء كريستاليّ
              شكري واحترامي.


              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #22
                أستاذتي الغالية آمال محمد

                سرّني مرورك المفعم بالجمال و الضياء
                لك المحبة والتقدير سيّدتي.


                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #23
                  فعلا أستاذتي العزيزة مالكة حبرشيد

                  لابدّ للحرف من محب حقيقيّ صادق يربّت عليه ويدندنه
                  كلّما اتّسعت مسافات الغياب
                  لابدّ للحرف أن يسمو ويفيض أقحوانا ومرايا.

                  شكرا لحضورك المعطّر بالجمال سيّدتي.



                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • محمد مثقال الخضور
                    مشرف
                    مستشار قصيدة النثر
                    • 24-08-2010
                    • 5517

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة سائد ريان مشاهدة المشاركة


                    أستاذتي : سليمى السرايري

                    رائع و أكثر .. نتابع إبداعكم ..
                    و تحية كبيرة للشاعر الخضور ..

                    تحاياي لكما




                    الأستاذ العزيز
                    سائد ريان

                    وكلنا معك سيدي
                    ننتظر ما تزرع سليمى السرايري من إضاءات جميلة
                    بجمال روحها

                    تحياتي لك
                    وشكرا لمرورك من هنا

                    تعليق

                    • محمد مثقال الخضور
                      مشرف
                      مستشار قصيدة النثر
                      • 24-08-2010
                      • 5517

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                      لنصوص الشاعر الأخ والصديق محمد الخضور نكهة مميزة
                      تجمع البناء الهندسي المحكم واللغة الراقية والبعد الفلسفي
                      الذي يمنح النص قدسية من نوع خاص .
                      والأجمل الأجمل في نصوص محمد الخضور ، اختيار العناوين التي تحلّق في سماء القصيد.
                      وقد سمحت لنفسي بعد الإذن أن أقوم بنسج وتفصيل حكائية ونص متواضع جمعت فيه عددا من هذه العناوين :
                      الأقحوانة
                      بعيدا عن الأرض
                      هواؤنا في الليل أسود
                      والماء لا يأخذ شكل الوعاء
                      صراعٌ ، ضياعٌ ، عتاب
                      غبارٌ ومواقيت قبل الغياب
                      كلّها حبر على ورق
                      جرعة من وقت الحوار الأخير

                      أنا الغريب رهين الغربتين
                      أعيش أزمة منتصف العمر في دائرة العتمة
                      لن أعود ..
                      فأنا كالطريد لا يعود إلا ميتا

                      إليك أيتها البعيدة
                      ملكة الجهة الخامسة .. الغريبة
                      عشائي الأخير نقطة في فراغ
                      فغني واطربينا
                      للجدران أيضا أغنية
                      يشدوها النمل على بوابة المستشفى
                      للمصابين بالأرق
                      في غرف العناية المركزة


                      كل الشكر للأستاذة سليمى السرايري على هذا الجهد الكبير والذي من خلاله تمنحنا المتعة والجمال .




                      الصديق الأنيق الراقي
                      الدكتور فوزي بيترو

                      دائما لك لمستك العزيزة
                      المختلفة بجمالها ونقائها
                      ودائما أعتز برأيك
                      وأفرح كثيرا بمرورك

                      محبتي لك
                      وتقديري العالي
                      وشكري الجزيل على منح العناوين الباهتة لونا وظلا وروحا ومعنى

                      تعليق

                      • محمد مثقال الخضور
                        مشرف
                        مستشار قصيدة النثر
                        • 24-08-2010
                        • 5517

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة رجب عيسى مشاهدة المشاركة
                        محمد مثقال الخضور....داعٍ من دواعي حاجتنا للكلمة.للشعر .للذات .نقرأ فيه أنفسنا ووطننا .ظاهرنا وسرنا.....محمد الخضور بكل تواضع الكلمة .قصيدة بشخص.وشخص بقاموس .

                        تحية للشاعر محمد الخضور ....تعيده إلينا قامة تستحق المتابعة الصديقة سليمى السرايري .
                        فقد عودتنا ألا ينام الشعر إلا كقامة نرجس فوق صخرة لا تلين

                        ولتسمح لي بأن أختار من شعره ما جاء بهذا التواجد.

                        هناكَ . . بقُربي
                        والحياةُ تُعاملني كــَـ جارٍ ودود
                        نتبادلُ التَّحيَّاتِ كُلَّ صُبحٍ . . ثمَّ نفترق
                        فأَعودُ وحيرتي . . إِلى فنجانِ القهوةِ الباردة
                        وتعودُ إِلى أَولادِها . . تُجهِّز لهمُ الموتَ والذكريات

                        بابٌ واحدٌ سيكفي ..
                        لكي أَصطحبَ النورَ في نزهةٍ إِلى محرابِها العتيق !
                        غريبانِ نحنُ . . وفتحةٌ واحدةٌ في السقفِ تكفي
                        لكي يتسامى كِلانا إِلى ذاتِ الوطن

                        .رجب عيسى



                        الشاعر الجميل العميق
                        الشاعر الوطن

                        تتشرف الصفحة بحضورك
                        وتفرح المعاني

                        أشكرك سيدي الفاضل على تشريف المكان بهذا المرور
                        وعلى العبارات النقية
                        والروح العالية

                        محبتي الكثيرة لك
                        صديقي العزيز

                        تعليق

                        • محمد مثقال الخضور
                          مشرف
                          مستشار قصيدة النثر
                          • 24-08-2010
                          • 5517

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
                          .
                          .


                          وهل يسمو الحرف إلا بك

                          وقد شهد تجربتك .. مستنا جميعا

                          الخضور حاضر في قلب كل قصيدة
                          يطعمها يقينه وجمله التي تعصى على الوقت

                          نافذتك عالية محمد

                          وستبقى ..


                          شكرا سليمى
                          ولروحك الجمال






                          آمال محمد
                          رهبة المعنى .. وروح القصيدة

                          لك الحضور العالي
                          وفيك الشعر سيدتي الفاضلة

                          أشكرك كثيرا على ظلال ألقتها حروفك على هذا المكان

                          تحياتي واحترامي لك

                          تعليق

                          • محمد مثقال الخضور
                            مشرف
                            مستشار قصيدة النثر
                            • 24-08-2010
                            • 5517

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                            ما اسعد الحرف حين يجد من ينتشله
                            من غياهب الغبار وعتمة الارشيف
                            لينتشي بسلافة العبق الثمين
                            وننتشي نحن بلوحات خطها الوعي والاحساس الدفين

                            شكرا سليمى ان فتحت نافذة الشعر
                            ليتنفس الصبح ويكتمل قرص الشمس
                            وشكرا للقدير محمد الخضور الذي يجيد ترجمتنا جميعا
                            ارواحا تحتاج منبعا صافيا لتشرب من رحم الارض



                            مالكة حبرشيد
                            سيدة الكلمة الطيبة
                            شاعرة اللغة
                            ومالكة الجمال

                            تفرح بحضورك القصيدة سيدتي
                            وبأناقة عباراتك تزهو المعاني

                            أشكرك على حضورك الطيب
                            ورأيك الغالي والعزيز

                            مودتي لك واحترامي

                            تعليق

                            • عبد الاله اغتامي
                              نسيم غربي
                              • 12-05-2013
                              • 1191

                              #29
                              فعلا الأستاذة القديرة سليمى السرايري ، تستوقفنا كتابات الأستاذ والشاعر القدير محمد مثقال الخضور ،كلما طلع علينا بقصيدة جديدة ، فتأخذنا نسائم فياحة بعطرالشعر وأريج المعاني الدافقة بأعذب الأحاسيس وأرق التعابير . لا نمل ولا نغفل مثقال حرف عن كل نسمة أو صورة ترتقي بنا إلى أعالي الخيال والجمال الشعري . ذلك هو محمد مثقال الخضور ، شاعرمن الزمن الجميل . شكرا أستاذة سليمى على حسن الاختيار. مودتي وتقديري للجميع ...تحياتي...
                              sigpic
                              طرب الصبا وأطل صبح أجمل*** بصفائه وزها الشباب الأكمل
                              متلهفا لقطاف ورد عاطر ***عشق الندى وسقاه ماء سلسل
                              عزف الهوى لربيعه فاستسلمت*** لعبيره قطرات طل تهطل
                              سعد اليمام بقربه مستلهما ****لنشيده نغمات وجد تهدل

                              تعليق

                              • أبوقصي الشافعي
                                رئيس ملتقى الخاطرة
                                • 13-06-2011
                                • 34905

                                #30
                                الأديب الشامخ / محمد الخضور
                                عبقري البيان
                                مجرد تنفسه قصيدة
                                شاعرٌ على قيد النور
                                يأتي المعنى من حيث لا يدركه أحد
                                و هنا منتهى العبقرية
                                لا تملك إلا أن تتلذذ بصوره
                                بت في مجال الدهشة
                                محال ٌ أن تغادر نصه دون بصمة منه
                                حتما سينالك شيء من دلالاته العبقرية
                                تؤيد أحلامه
                                لينتصر الشعر
                                صبوة تتلوها صحوة
                                بنمطٍ إنسانيٍ فريد
                                يزاوج العبارات بفلسفةٍ عميقة شهية
                                و هنا شكيمة الإبداع ..


                                و هنا إهداء متواضع
                                لهذا الإنسان الذي أحبه
                                و أقدره كثيرا
                                كتبت هذا الإهداء
                                في متصفح معلمتي البصراء
                                شيماء عبد الله
                                مجموعات إبداعية للقدير محمد الخضور




                                الصباح ثمار التأرجح
                                حين لملمنا الشوق و هرب
                                كم هو شفيف ٌ هذا الخواء
                                يبتلع مكامن الصخب
                                ليغوط بالذكريات
                                و الماء لا يأخذ شكل الوعاء
                                سنقترف الفراغ يوما ما
                                فلا تتسرعي بالضياع
                                قصيدتي مخرج طوارئ
                                على نافذة الفراغ
                                أهمل القمر صيانتها
                                بات المعنى
                                خرافة على الطريق
                                بلغنا ربوة الليل
                                والقصائد ولهى
                                تترنح كلما رمقها القمر
                                بصمت ٍ لاذع ٍ يمارس
                                ضجيجا لا متناهي الهطول
                                على عتبة المطلق
                                باتجاه اللاوعي نزخرف الأماني
                                نكور النسيان
                                و الأغاني مرصعة ٌ بنا
                                حتى الضياء تلعثم
                                حين سعلتنا الذكريات
                                حبرا على ورق
                                أنا وأنت ِ فقط من سنبقى
                                كلهم راحلون لرتابة القوافي
                                وعيدان السراب
                                فاعتني باسمي
                                في دائرة العتمة
                                لا تلوثي مسامات الليل
                                و أنا أتسول عينيك ِ..


                                بعيداً عن الآرض
                                وضبي أنفاسي
                                متى ما صهلت جدائل الرماد
                                أنا وحل ٌ طائش
                                مع سبق الإصرار
                                سأرقص كلما عربدني الظلام
                                جرعة من وقت
                                أستريح بشفاه ٍ مجهدة
                                كانت تركة غروب
                                على هامش الحكاية.
                                هي أزمة في منتصف العمر
                                و للجدار أيضا أغنية
                                فلا تتوجسي من دمائي
                                بجيبي تعويذة أمل
                                و قصيدة ستتعرى
                                حين تعقمني الطعنات
                                فهواؤنا بالليل أسود.


                                كل الأماني القلبية
                                لشاعرنا الخلوق و المبجل
                                محمد الخضور
                                بالحياة الرغيدة و المستقبل المشرق


                                محبتي و تحية تليق ..



                                كم روضت لوعدها الربما
                                كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                                كم أحلت المساء لكحلها
                                و أقمت بشامتها للبين مأتما
                                كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                                و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                                https://www.facebook.com/mrmfq

                                تعليق

                                يعمل...
                                X