الأستاذة الراقية سليمى السرايري
يسمو الحرف حين تتلقفه على برعمٍ فراشةٌ سائحة
تقدمه للفضاء نورًا .. وللزهرة الظامئة وعدًا بالمطر
عاليةٌ نوافذُ الكلام
محكومةٌ بالأسئلةِ قوانينُ السفر
ولا شيء عالق بالوقت .. سوى ما ننسى في طريقنا إلى التراب
أمتعتنا خفيفة على الأرض
أجسادنا قلاعنا الواهمة
وحكاياتنا مع التراب فضيحة الأزمنة .. والأرصفة والذكريات
شكرا لأنك انتشلت ذرات الغبار من القافلة - الزوبعة
شكرا لأنك تمنحين فشل المحطات مواعيدَ جديدةً
وشكرا لأنك ترجمين الأوراق الصفراء الملقاة على سرير الخريف
بوردةٍ .. ورذاذٍ .. ونسمة عابرة
لا يحتفظ بنا المكان حين يذهب ..
لا تلتصق بنا كل حبيبات المطر
فبعضها منهمك بالتراب
وبعضها تبلله دمعة الغائب فلا يعرف طريقه إلى الحلق
هي الملوحة ..
صانعة النظرة المطفأة
تنقل الأيام موازينها إلى الجهات
يحترق العمر أحيانا دون أن يقدم أسبابًا واضحةً
تقنع الشمس بزيارة سريعة لمواقع الظلال
كيف أبدو لو اني حملت ظلي قليلا نيابة عن الأرض ؟
وكيف يمكن لي أن أراني في تلك التلال الخالية من القبور؟
العلوُّ موطن المتخمين
النسور الجائعة .. تعشق المسافات القصيرة
والفرائس تدنو كل يوم من القاع أكثر
هكذا تكمل الحكاية دورتها
فمرة هي عمرٌ .. يدور حول موته
ومرة هي عنقٌ .. يدور حول الاختناق
الفراشات لم تخترع طريقتها إلى الموت
زيت القناديل هو الذي يغير هيئته كل مرة
ويغير مذاقه في اشتهاء الأطباق الطائرة
سيدتي
ليست لنا هذي الحروف التي تتكئ على جزء من الوقت
لكي تسقط سقوطها الحر في المعاني الغائبة
ربما تكون أوعيتنا العائمة على ظلمة البحر
وربما تكون أسئلتنا القاسية عن الأعشاش التي اهتدى إليها الصياد الحزين
الجبال علامات على الطريق
والظلال هداياها للعابرين
أشكرك سيدتي
وأنت ترفعين الغطاء حين يتقمص البئر دور الجفاف
حين تكون المياه الراكدة قليلة ..
فلا تقوى على مضاعفة عدد النجوم الساهرة
فتظل العتمة بكرا
لا يطولها فضول الذاكرة التي لا تعمل
إلا حين تسقط على الأرض ورقة تقويم
أو تُمحى من ذاكرة المحاصر
معركةٌ خاسرة
يسمو الحرف حين تتلقفه على برعمٍ فراشةٌ سائحة
تقدمه للفضاء نورًا .. وللزهرة الظامئة وعدًا بالمطر
عاليةٌ نوافذُ الكلام
محكومةٌ بالأسئلةِ قوانينُ السفر
ولا شيء عالق بالوقت .. سوى ما ننسى في طريقنا إلى التراب
أمتعتنا خفيفة على الأرض
أجسادنا قلاعنا الواهمة
وحكاياتنا مع التراب فضيحة الأزمنة .. والأرصفة والذكريات
شكرا لأنك انتشلت ذرات الغبار من القافلة - الزوبعة
شكرا لأنك تمنحين فشل المحطات مواعيدَ جديدةً
وشكرا لأنك ترجمين الأوراق الصفراء الملقاة على سرير الخريف
بوردةٍ .. ورذاذٍ .. ونسمة عابرة
لا يحتفظ بنا المكان حين يذهب ..
لا تلتصق بنا كل حبيبات المطر
فبعضها منهمك بالتراب
وبعضها تبلله دمعة الغائب فلا يعرف طريقه إلى الحلق
هي الملوحة ..
صانعة النظرة المطفأة
تنقل الأيام موازينها إلى الجهات
يحترق العمر أحيانا دون أن يقدم أسبابًا واضحةً
تقنع الشمس بزيارة سريعة لمواقع الظلال
كيف أبدو لو اني حملت ظلي قليلا نيابة عن الأرض ؟
وكيف يمكن لي أن أراني في تلك التلال الخالية من القبور؟
العلوُّ موطن المتخمين
النسور الجائعة .. تعشق المسافات القصيرة
والفرائس تدنو كل يوم من القاع أكثر
هكذا تكمل الحكاية دورتها
فمرة هي عمرٌ .. يدور حول موته
ومرة هي عنقٌ .. يدور حول الاختناق
الفراشات لم تخترع طريقتها إلى الموت
زيت القناديل هو الذي يغير هيئته كل مرة
ويغير مذاقه في اشتهاء الأطباق الطائرة
سيدتي
ليست لنا هذي الحروف التي تتكئ على جزء من الوقت
لكي تسقط سقوطها الحر في المعاني الغائبة
ربما تكون أوعيتنا العائمة على ظلمة البحر
وربما تكون أسئلتنا القاسية عن الأعشاش التي اهتدى إليها الصياد الحزين
الجبال علامات على الطريق
والظلال هداياها للعابرين
أشكرك سيدتي
وأنت ترفعين الغطاء حين يتقمص البئر دور الجفاف
حين تكون المياه الراكدة قليلة ..
فلا تقوى على مضاعفة عدد النجوم الساهرة
فتظل العتمة بكرا
لا يطولها فضول الذاكرة التي لا تعمل
إلا حين تسقط على الأرض ورقة تقويم
أو تُمحى من ذاكرة المحاصر
معركةٌ خاسرة
تعليق