لهاثُ العيون
العيونُ المتلهّثةُ
وَرَاءَ السّحابِ
تعانِقُ أديمَ الأدمِ
وأنا أبحثُ عنكَ
المَسَاءُ..؟
احتضَنَ
خيوطَ الشّمسِ
لتقدّمَ خطوةَ
الرّحيلِ
توسّلَ لرسول
الثّريا
أنْ يرْصدَ خِلْسة
رسومَ النّدمان
تعثّرَ البَرْقُ
في النّهوض
تلعثمَ
وعيدُ النّهارِ
من غيابٍ...
سألني عنك
غرابٌ تائهٌ
على خطواتِ
النّسيانِ
برعمٌ راقدٌ
بينَ طيّاتِ
السّكون
وَعَدَتْني غَجَريةٌ
تباَرِكُ
هفهفاتِ الغيمِ
في فضاءِ العشّاق
أنْ تهديني إليك
فأهْدتني...
بَريقاً
مِنْ جَمْرِ التّأنّي
لأعثرَ عليك
لهيباً...
مِنْ نَبْع الصّبا
تزهرُ سَرابَ حلمي
تدملُ...
كلومَ سنينٍ
أتلفتها
أناملُ النّدم.
العيونُ المتلهّثةُ
وَرَاءَ السّحابِ
تعانِقُ أديمَ الأدمِ
وأنا أبحثُ عنكَ
المَسَاءُ..؟
احتضَنَ
خيوطَ الشّمسِ
لتقدّمَ خطوةَ
الرّحيلِ
توسّلَ لرسول
الثّريا
أنْ يرْصدَ خِلْسة
رسومَ النّدمان
تعثّرَ البَرْقُ
في النّهوض
تلعثمَ
وعيدُ النّهارِ
من غيابٍ...
سألني عنك
غرابٌ تائهٌ
على خطواتِ
النّسيانِ
برعمٌ راقدٌ
بينَ طيّاتِ
السّكون
وَعَدَتْني غَجَريةٌ
تباَرِكُ
هفهفاتِ الغيمِ
في فضاءِ العشّاق
أنْ تهديني إليك
فأهْدتني...
بَريقاً
مِنْ جَمْرِ التّأنّي
لأعثرَ عليك
لهيباً...
مِنْ نَبْع الصّبا
تزهرُ سَرابَ حلمي
تدملُ...
كلومَ سنينٍ
أتلفتها
أناملُ النّدم.
تعليق