لهاث العيون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نارين عمر
    • 01-12-2014
    • 3

    لهاث العيون

    لهاثُ العيون

    العيونُ المتلهّثةُ
    وَرَاءَ السّحابِ
    تعانِقُ أديمَ الأدمِ
    وأنا أبحثُ عنكَ
    المَسَاءُ..؟
    احتضَنَ
    خيوطَ الشّمسِ
    لتقدّمَ خطوةَ
    الرّحيلِ
    توسّلَ لرسول
    الثّريا
    أنْ يرْصدَ خِلْسة
    رسومَ النّدمان
    تعثّرَ البَرْقُ
    في النّهوض
    تلعثمَ
    وعيدُ النّهارِ
    من غيابٍ...
    سألني عنك
    غرابٌ تائهٌ
    على خطواتِ
    النّسيانِ
    برعمٌ راقدٌ
    بينَ طيّاتِ
    السّكون
    وَعَدَتْني غَجَريةٌ
    تباَرِكُ
    هفهفاتِ الغيمِ
    في فضاءِ العشّاق
    أنْ تهديني إليك
    فأهْدتني...
    بَريقاً
    مِنْ جَمْرِ التّأنّي
    لأعثرَ عليك
    لهيباً...
    مِنْ نَبْع الصّبا
    تزهرُ سَرابَ حلمي
    تدملُ...
    كلومَ سنينٍ
    أتلفتها
    أناملُ النّدم.
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    .
    .

    أهلا بنارين ولهاث العيون وقلم يوشك على العبور

    في العبارة بحة النثر ورصده الآمر ..

    وفي التكوين بعض التيه " وقد أثقلته اللفظة الغريبة

    فكان يكفي للعيون أن تكون لاهثة عوضا عن متلهثة
    وبرأي هذا يعطيها خفة ضرورية لجريان اللحن

    وفي تعانق أديم الأدم تكرار غير مستحب
    ورغم صواب العبارة من الناحية اللغوية إلا أنها أيضا تضيف ثقلا
    وكان يمكن أن تكون أديم الأرض أديم الشوق أو أديم السؤال
    وبهذا أرفع الجملة عن رتابتها وبنفس الوقت تؤدي غرضها الإستبياني

    والأمر يتكرر وفي أكثر من فقرة

    هي ملاحظات بسيطة كان تلافيها ليصنع نصا أقوى
    ومؤكد الشاعرة نارين ستفلتها مع التجربة والقراءة الجادة لشعراء النثرية

    شكرا لك نارين
    ومرحبا بك في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب

    تعليق

    • نارين عمر
      • 01-12-2014
      • 3

      #3
      عزيزتي آمال! أشكرك على ملاحظاتك, وأحبّ أن أردّ عليها بكلّ ودّ وتقدير أوّلاً: رأيتُ في استخدام لفظة "المتلهّثّة" بدلاً من لفظة "اللاهثة" صفة أكثرَ قوّة على التّعبير وإيصال المعنى, لأنّ النّصّ الشّعريّ يتطلّبُ البحث عن مفرداتٍ تكون قليلة الاستخدام أحياناً, فلفظة اللاهثة برأيي دارجة وينطبقُ استعمالها على معظم الأمور والأشياء التي نستخدمها في حياتنا العامّة. ثانياً: بالنّسبة إلى عبارة "أديم الأدم" كذلك, أرى أنّها أدّت المعنى بشكل أفضل, لأنّ الشّاعر يسعى أحياناً إلى إثراءِ نصّه بعباراتٍ تكتسي لبوساً غريباً بعض الشّيء عن لبوس الآخرين. ثالثاً: كما تعلمين هناك فرقٌ شاسعٌ بين النّثر الشّعريّ أو الشّعر النّثريّوبين النّصّ النّثري العام, وما يميّز بينهما هو التّلاعب بالمفردات والألفاظ ويجوز وضعها أحياناً في غير السّياق المألوف عليه في النّصّ الشّعريّ فيقدّم أو يؤخّر أو يسكّن المتحرّك أو يحرّك السّاكن, فيقولون في هذه الحالة "الضّرورة الشّعريّة", شريطة ألا تخالف المعنى العام بل تتوافق وتتناغم معه. تقبّلي ودّي الخالص

      تعليق

      • أحمد الخالدي
        أديب وكاتب
        • 07-04-2012
        • 733

        #4
        الاستاذة الرائعة نارين ... اللغة اتت حرة تتقاذها افكارك من كل زاوية لتثري النص باختلاجات وخيالات قد تبدو غريبة ولكنها مباحة ... لو كانت بانت المدلولات اكثر لكان التأثير اعمق ... تحياتي لشخصك النبيل

        تعليق

        يعمل...
        X