قبل أن يشرق .. الغضب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبوقصي الشافعي
    رئيس ملتقى الخاطرة
    • 13-06-2011
    • 34905

    #16
    حين يورق ظلي بدمعتك
    ابتلعي السماء
    ذريني في القصيدة
    اسم اشارةٍ لا يقهر
    حلمك يجرح الصباح
    يحاصر الفرص اليانعة
    بوطن ٍ آواه..
    لا تلتصقي بالمرايا
    رأيت مخالب الغروب
    تشاكس السنابل
    تقطف الأوطان الحيرى
    كلما حل الرماد
    فلا تمتطي صخبي
    ليتي عارية
    و الشروق مصابٌ بالغربة
    لن يصافح شرفتك
    و في ملامحك
    تنشدني القبور ..




    بدلالات كاملة الرأفة
    لملمت الشاعرة الوطن
    في قصيدة رءوم
    شاغبت أحلامها
    بملامحها الساهرة
    خالعة ً غربةً لوثت
    أناشيد المطر..
    القصيدة باذخة البهاء
    تليق بالوطن
    بالأم السماء..
    تقديري شاعرتنا الفذة
    منار يوسف
    و تحية تليق ..



    كم روضت لوعدها الربما
    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
    كم أحلت المساء لكحلها
    و أقمت بشامتها للبين مأتما
    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



    https://www.facebook.com/mrmfq

    تعليق

    • محمد غبسي
      أديب وكاتب
      • 25-11-2014
      • 97

      #17
      نقطة من أول القهر
      نص مغري بالبقاء بين حروفه حتى إشعار آخر
      تقديري
      اللوحة الأولى في ذمة الله
      القصيدة الأخيرة في الجحيم
      اللحظة التي أقف عليها ليست للبيع...
      أنا هنا استمتع بمشاهدة الفيلم الذي تؤدون فيه دور اللصوص .

      تعليق

      • سعد الأوراسي
        عضو الملتقى
        • 17-08-2014
        • 1753

        #18
        الشاعرة المتألقة منار يوسف ، مساء الخير
        لقد أعجبني في ردود ك تلك الاشارة ، للمتذوق والقاريء والناقد ، بالطريقة التي توسمْت فيها هدف التوصيل ..
        فعلا هنالك من يُعبر بحرية ، عن تذوقه الشخصي ، وذلك بإسقاط المضمون فنيا وفكريا على مشاعره الخاصــة ، وقد يختلف مع غيره ..
        لكن من يمتلك القدرة التفصيلية ، هو الدّارس لعلم النقد المتخصص ، الذي يضيف لحَبك البناء ، ويوائم بين فكر ومنتج وفق معطيات معينة تتحكم فيها رسالة أدب ومرحلة بيئة وصراع ، لذا هو يتجاوز حدود المعرفة التفكيكية ، إلى الفلسفة والرؤية العلمية التي تتخذ من القاعدة أساسا منهجيا صارما ، لايحابي ولا يجامل ، هو دائما في وجه قصور ثقافة النقد لدى بعض المتحاملين على علم النقد ..
        الإطراء صفة الفاقد ، وهدية العيب صفة الناقد
        وعليه في قصيدتك الجميلة هذه ، قد أتذوق مرارة الصبر ، وصخب الحدث ، في حميمية نداء ، فاندفع من مخالب انعزالي ، إلى صدر حلم ، أُفَعِل فيه قنوطي كما تذوقْتُه سنبلة ، أو قصيدة ..
        أتجدد مع الصباح ، مع الاغتراب وطنا في اشارة ، ألوذ بالملك المشاع ، لأتذوق خصوبة الانعتاق في رسم حرف نفس شاعرة تعطر قلوب المتعبين ، تتجدد مع الأفــق ..
        تذوقت نصك هكذا ، لذا سأمطره بوابل من الاطراء ، قد يزعج ويحرج مهمة الحرف ..
        لكن الناقد المتخصص ، قد يختلف مع ذوقي وشعوري واستيعابي الوجداني ..
        فمن يسمح له أن يوازي في الرسالة صبرا ؟
        ربما استفزني ردك ، لكن الواقع أني استمتعتُ بنصك الجميل ..
        احترامي وتقديري سيدتي
        التعديل الأخير تم بواسطة سعد الأوراسي; الساعة 19-12-2014, 15:37. سبب آخر: خطأ في الرسم

        تعليق

        • مالكة حبرشيد
          رئيس ملتقى فرعي
          • 28-03-2011
          • 4544

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
          طقسك الصاخب
          يقض مضجعي
          يا أغنية البحر الهاربة
          من مخالب الريح
          حلمي مشاغب .. و تفاصيلي ساهرة
          ضمني لكريات دمك
          امنحني فرصة أخرى .. لأكون سنبلة
          أو قصيدة يانعة
          أو دهشة لم يقطفها .. حائر

          هذا الصباح
          سألتصق بصورتي .. جيدا
          قبل أن تلتهم الأرض ملامحي
          لن أدع سلتي للعاصفة
          تبعثر ما بها من أمنيات
          وهذه الحرائق في دمي
          سأهبها للطوفان
          يحملها لقداسة الحرف المحاصر
          عند صفعة التاريخ

          على باب وطني
          قوافل الصبّار
          تمتطي غرورها
          و قلبي شاحبٌ كالرماد
          يا أمي السماء
          أنا ظلك العاري
          و اسم الإشارة المنفي
          إلى نقطة من أول القهر
          صافحيني
          اخلعي عني غربتي
          قبل أن يُشرق الغضب
          و تبتلع الدماء ملحها

          تقول لي شرفتي
          هاجسك يجرح الصمت
          و ظلك لا ينام
          أفتحي مسامات جلدك للمطر
          لتورق الأناشيد على كفك
          من جديد
          تقول لي قصيدتي
          انثريني على قلوب المتعبين
          و اجمعيني مرة أخرى
          عند خفقة الأفق




          نحتاج بَوْصَلةَ ...تقودُ النّوارسَ
          بعيدًا عن حتميّةِ الزّمان
          هناك ..حيث الانبعاثُ
          يحتفلُ باكتمالِ القصيدةِ
          يُطلقُ الآذانَ من منابتِ الاخضِرار!


          مازالت تشعلين الكلمات شموعا
          تضيء عتمة الفجر الهارب
          كنت اعرف ان منار الساخر
          لن يتعذر عليها اي جنس ادبي
          لانها تقد الحروف من اضلعها حبا
          صدقا يمتد في اعماق المتلقي
          ليتوحد معها في الموقف والراي

          دمت رائعة كما انت حبيبتي منار

          تعليق

          • منار يوسف
            مستشار الساخر
            همس الأمواج
            • 03-12-2010
            • 4240

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة صهيب خليل العوضات مشاهدة المشاركة
            قلوب المُتعبين كثيرة
            و لكن قصيدك اليوم أحلى و أصدّق من ألف فكرة مستحيلة
            أحببت نهاية هذا العزم بثقة العاطفيين
            المنار الراقية
            دمتِ شاعرة
            تقديري
            قلوبنا المتعبة تنتظر بعض رذاذ من حلم أو حرف
            ينعشها قليلا
            الشاعر الرقيق
            صهيب العوضات
            شكرا لجميل مرورك و روعة قراءتك
            اسعدني رأيك و حضورك المشرق

            تقديري و احترامي

            تعليق

            • منار يوسف
              مستشار الساخر
              همس الأمواج
              • 03-12-2010
              • 4240

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة سعاد ميلي مشاهدة المشاركة
              وهذه الحرائق في دمي
              سأهبها للطوفان

              الله عليك يا منار رائعة وأكثر حقيقة لك وحشة يا زهرة الدار
              شكرا لك شاعرتنا الجميلة و الرائعة
              كم اشتقت لك و لحرفك اللامع و المدهش
              اتمنى ألا تغيبي عنا
              محبتي و تقديري الكبير

              تعليق

              • منار يوسف
                مستشار الساخر
                همس الأمواج
                • 03-12-2010
                • 4240

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
                حين يورق ظلي بدمعتك
                ابتلعي السماء
                ذريني في القصيدة
                اسم اشارةٍ لا يقهر
                حلمك يجرح الصباح
                يحاصر الفرص اليانعة
                بوطن ٍ آواه..
                لا تلتصقي بالمرايا
                رأيت مخالب الغروب
                تشاكس السنابل
                تقطف الأوطان الحيرى
                كلما حل الرماد
                فلا تمتطي صخبي
                ليتي عارية
                و الشروق مصابٌ بالغربة
                لن يصافح شرفتك
                و في ملامحك
                تنشدني القبور ..




                بدلالات كاملة الرأفة
                لملمت الشاعرة الوطن
                في قصيدة رءوم
                شاغبت أحلامها
                بملامحها الساهرة
                خالعة ً غربةً لوثت
                أناشيد المطر..
                القصيدة باذخة البهاء
                تليق بالوطن
                بالأم السماء..
                تقديري شاعرتنا الفذة
                منار يوسف
                و تحية تليق ..
                يا الله ما أروعك أخي الشاعر الكبير قصي
                أنت للبهاء عنوان لا ريب
                نثرية مدهشة إضافة حقيقية و بديعة لنصي
                رد ساحر كما مرورك
                شكرا لك قصي الكبير إبداعا و أخلاقا
                أسعدني مرورك كما أسعدني تعليقك الباذخ

                تقديري و احترامي الكبير

                تعليق

                • منار يوسف
                  مستشار الساخر
                  همس الأمواج
                  • 03-12-2010
                  • 4240

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد غبسي مشاهدة المشاركة
                  نقطة من أول القهر
                  نص مغري بالبقاء بين حروفه حتى إشعار آخر
                  تقديري
                  الشاعر و المبدع القدير
                  محمد غبسي
                  و نصي تشرف بمرورك البهىّ و جميل إطلالتك
                  شكرا لذوقك
                  تقديري الكبير

                  تعليق

                  • منار يوسف
                    مستشار الساخر
                    همس الأمواج
                    • 03-12-2010
                    • 4240

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
                    الشاعرة المتألقة منار يوسف ، مساء الخير
                    لقد أعجبني في ردود ك تلك الاشارة ، للمتذوق والقاريء والناقد ، بالطريقة التي توسمْت فيها هدف التوصيل ..
                    فعلا هنالك من يُعبر بحرية ، عن تذوقه الشخصي ، وذلك بإسقاط المضمون فنيا وفكريا على مشاعره الخاصــة ، وقد يختلف مع غيره ..
                    لكن من يمتلك القدرة التفصيلية ، هو الدّارس لعلم النقد المتخصص ، الذي يضيف لحَبك البناء ، ويوائم بين فكر ومنتج وفق معطيات معينة تتحكم فيها رسالة أدب ومرحلة بيئة وصراع ، لذا هو يتجاوز حدود المعرفة التفكيكية ، إلى الفلسفة والرؤية العلمية التي تتخذ من القاعدة أساسا منهجيا صارما ، لايحابي ولا يجامل ، هو دائما في وجه قصور ثقافة النقد لدى بعض المتحاملين على علم النقد ..
                    الإطراء صفة الفاقد ، وهدية العيب صفة الناقد
                    وعليه في قصيدتك الجميلة هذه ، قد أتذوق مرارة الصبر ، وصخب الحدث ، في حميمية نداء ، فاندفع من مخالب انعزالي ، إلى صدر حلم ، أُفَعِل فيه قنوطي كما تذوقْتُه سنبلة ، أو قصيدة ..
                    أتجدد مع الصباح ، مع الاغتراب وطنا في اشارة ، ألوذ بالملك المشاع ، لأتذوق خصوبة الانعتاق في رسم حرف نفس شاعرة تعطر قلوب المتعبين ، تتجدد مع الأفــق ..
                    تذوقت نصك هكذا ، لذا سأمطره بوابل من الاطراء ، قد يزعج ويحرج مهمة الحرف ..
                    لكن الناقد المتخصص ، قد يختلف مع ذوقي وشعوري واستيعابي الوجداني ..
                    فمن يسمح له أن يوازي في الرسالة صبرا ؟
                    ربما استفزني ردك ، لكن الواقع أني استمتعتُ بنصك الجميل ..
                    احترامي وتقديري سيدتي
                    الأديب الكبير
                    سعد الأوراسي
                    قبل أن أتطرق لمشاركتك أسمح لي أن أقول لك أني أتابع مشاركاتك في الملتقى من فترة
                    فالأقلام اللامعة تخطف النظر و تتعقبها الفراشات كما تتعقب الضوء
                    قلم قوي و ذكي و مثقف و له حضور جميل
                    لهذا سعدت كثيرا بمرورك هنا حيث واحتي الخضراء
                    و اشكر قصيدتي أنها جذبت حروفك
                    و أما كلامك عن الناقد المتخصص و القارىء المتذوق هو صحيح جدا
                    لكن و على الرغم أن الناقد كما قلت يجب أن يكون متخصصا و لديه علم بأصول النقد و مناهجه حتى يكون نقده على أساس علمي
                    عليه أيضا أن يكون قارئا متذوقا و إلا أصبح كمن يقول بمهمة بدافع علمه و عمله و بآلية جامدة و صارمة
                    فتخرج القراءة بلا نكهة و لا روح
                    لهذا أفضل كثيرا قراءات بعض متذوقي الشعر عن قراءات المتخصصين التي تكون زاخرة بالمصطلحات و التعقيد اللغوي
                    حتى أن بعض القراءات النقدية أجدها تحتاج قراءة حتى نفهمها

                    و أخيرا أشكرك جزيل الشكر على إطرائك و رأيك الجميل و قراءتك العميقة للنص
                    أسعدني حضورك كما راق لي تعقيبك
                    دمت بكل خير سيدي
                    و دمت عنوانا للذوق و الأخلاق و الأدب و الفكر

                    تقديري و احترامي

                    تعليق

                    • محمد مثقال الخضور
                      مشرف
                      مستشار قصيدة النثر
                      • 24-08-2010
                      • 5517

                      #25
                      الظل لا ينام .. حين تظل الروح واقفة
                      وكلما أوت إلى جدار .. ينكسر الظل وحده
                      وتظل الأمنية واقفة على بوابة الوقت
                      سلال من الأمنيات
                      تلال .. وطرق
                      وأشياء كثيرة تعبر قبل أن نعبر

                      تحياتي لك سيدتي الراقية
                      والرقيقة

                      تعليق

                      • منار يوسف
                        مستشار الساخر
                        همس الأمواج
                        • 03-12-2010
                        • 4240

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                        نحتاج بَوْصَلةَ ...تقودُ النّوارسَ
                        بعيدًا عن حتميّةِ الزّمان
                        هناك ..حيث الانبعاثُ
                        يحتفلُ باكتمالِ القصيدةِ
                        يُطلقُ الآذانَ من منابتِ الاخضِرار!


                        مازالت تشعلين الكلمات شموعا
                        تضيء عتمة الفجر الهارب
                        كنت اعرف ان منار الساخر
                        لن يتعذر عليها اي جنس ادبي
                        لانها تقد الحروف من اضلعها حبا
                        صدقا يمتد في اعماق المتلقي
                        ليتوحد معها في الموقف والراي

                        دمت رائعة كما انت حبيبتي منار[/color][/size]
                        مالكة القلب الغالية

                        حضورك دائما يسعدني و لم لا فلك إطلالة كالشمس
                        فشكرا لمرورك الجميل و حسن ظنك بي
                        شاعرتنا الرائعة
                        رأيك وسام أعتز به دائما
                        محبتي التي تعرفين

                        تعليق

                        يعمل...
                        X