بلادُ النُّور
لا تنْخَدِعي بالكلماتِ..
فلستُ سوى طفلٍ مجنونْ
والشّعْرُ قناعٌ ألبَسُهُ
يسْتُرُ عجزي
ويُخَدِّرُني كالأفيونْ
يَسْتُرُ عجزي ويُحَرِّرُني
مِنْ نسْبيَّةِ كُلِّ البَشَرِ
فالإنْسانُ ضعيفٌ جدَّاً
ومُحاطٌ بقُيُودِ القَدَرِ
محدودُ القُدْرَةِ والفِعْلِ..
ومَسْجونٌ في كَهْفِ الحَذَرِ
بيْنَ الحُفَرِ
ماذا أفعلُ بينَ الحُفَرِ؟!!
ماذا أفعلُ بينَ البَشَرِ؟!!
ماذا أفعلُ دونَ جنوني
دونَ الشِّعْرِ ودونَ الصُّوَرِ!
ماذا أفعلُ دونَكِ أنْتِ..
ودونَ الوَهْمِ ودونَ الخَدَرِ!
أرغَبُ يوماً أنْ نَتَمَشَّى
فوقَ خيوطِ ضياءِ القَمَرِ
أرغَبُ يوماً أنْ آتيْكِ..
على فَرَسٍ مِنْ ماءِ المَطَرِ
أرغبُ يوماً أنْ أتَبَدَّلْ
أنْ أتلاشَى..
أنْ أتَحَوَّلْ
أنْ أتَنَفَّسَ في أعماقِ..
بحارِ الشَّرْقِ ولا أتَبَلَّلْ
أرغَبُ أنْ أخْلُقَ أقْداماً
للأشْجارِ لكي تتجَوَّلْ
أرغَبُ أنْ أحيا في زَمَنٍ
لا يعْنِيْهِ الزَّمَنُ الأَوَّلْ
.............
لسْتُ سوى طِفْلٍ مجنونٍ
أو ساقِيَةٍ ..أو عصْفورْ
أنا لا أكْتُبُ للجُمْهُورْ
لا أكْتُبُ للنَّاسِ الحمْقَى
في ظُلمَاتِ بلادِ النُّورْ
أكْتُبُ كي لا أقْتُلَ نفسي
كي لا أُفْرِطَ بالتَّفْكِيْرْ
كي لا أسْمَعَ شَخْصَاً يمْدَحُ..
شَخْصَاً رَغْمَ خِطابِ الزُّورْ
كي لا أسمَعَ رأيَ غَبِيِّ
بالتُّجَّارِ وبالفُجَّارِ ..
وبالإصلاحِ وبالتَّغْيِيْرْ
بالكُفّارِ وبالتَّكْفِيْرْ
بالسَّيْرِ على شَرْعِ نُصُوصٍ
مِنْ أيَّامِ ركُوْبِ العِيْرْ
بالتَّارِيْخِ وبالأَشْخاصِ..
وبالأديانِ وبالتَّفسِيْرْ
أكْتُبُ كي ألقاكِ أمامي
يا حسْناءَ جِنانِ الحُوْرْ
يا مُعْجِزَةَ الكونِ الكُبْرى
يا ذاتَ الوَجْهِ المَسْحُوْرْ
أكْتُبُ كي أسْتَحْضِرَ طَيْفَكِ..
كيْ يَحْمِلَنِي ثُمَّ نَطِيْرْ
نَحْوَ فضاءٍ حُرٍّ أسْمَى
مِنْ أوصافٍ أوْ تَصْويرْ
عَلِّي أخْلَعُ فِيْهِ قِنَاعي
دونَ الخَوفِ مِنَ الواقِعِ كَيْ
أغْفُو قُرْبَكِ فوقَ سَرِيْرْ
.........
لا تنْخَدِعي بالكلماتِ..
فلستُ سوى طفلٍ مجنونْ
والشّعْرُ قناعٌ ألبَسُهُ
يسْتُرُ عجزي
ويُخَدِّرُني كالأفيونْ
يَسْتُرُ عجزي ويُحَرِّرُني
مِنْ نسْبيَّةِ كُلِّ البَشَرِ
فالإنْسانُ ضعيفٌ جدَّاً
ومُحاطٌ بقُيُودِ القَدَرِ
محدودُ القُدْرَةِ والفِعْلِ..
ومَسْجونٌ في كَهْفِ الحَذَرِ
بيْنَ الحُفَرِ
ماذا أفعلُ بينَ الحُفَرِ؟!!
ماذا أفعلُ بينَ البَشَرِ؟!!
ماذا أفعلُ دونَ جنوني
دونَ الشِّعْرِ ودونَ الصُّوَرِ!
ماذا أفعلُ دونَكِ أنْتِ..
ودونَ الوَهْمِ ودونَ الخَدَرِ!
أرغَبُ يوماً أنْ نَتَمَشَّى
فوقَ خيوطِ ضياءِ القَمَرِ
أرغَبُ يوماً أنْ آتيْكِ..
على فَرَسٍ مِنْ ماءِ المَطَرِ
أرغبُ يوماً أنْ أتَبَدَّلْ
أنْ أتلاشَى..
أنْ أتَحَوَّلْ
أنْ أتَنَفَّسَ في أعماقِ..
بحارِ الشَّرْقِ ولا أتَبَلَّلْ
أرغَبُ أنْ أخْلُقَ أقْداماً
للأشْجارِ لكي تتجَوَّلْ
أرغَبُ أنْ أحيا في زَمَنٍ
لا يعْنِيْهِ الزَّمَنُ الأَوَّلْ
.............
لسْتُ سوى طِفْلٍ مجنونٍ
أو ساقِيَةٍ ..أو عصْفورْ
أنا لا أكْتُبُ للجُمْهُورْ
لا أكْتُبُ للنَّاسِ الحمْقَى
في ظُلمَاتِ بلادِ النُّورْ
أكْتُبُ كي لا أقْتُلَ نفسي
كي لا أُفْرِطَ بالتَّفْكِيْرْ
كي لا أسْمَعَ شَخْصَاً يمْدَحُ..
شَخْصَاً رَغْمَ خِطابِ الزُّورْ
كي لا أسمَعَ رأيَ غَبِيِّ
بالتُّجَّارِ وبالفُجَّارِ ..
وبالإصلاحِ وبالتَّغْيِيْرْ
بالكُفّارِ وبالتَّكْفِيْرْ
بالسَّيْرِ على شَرْعِ نُصُوصٍ
مِنْ أيَّامِ ركُوْبِ العِيْرْ
بالتَّارِيْخِ وبالأَشْخاصِ..
وبالأديانِ وبالتَّفسِيْرْ
أكْتُبُ كي ألقاكِ أمامي
يا حسْناءَ جِنانِ الحُوْرْ
يا مُعْجِزَةَ الكونِ الكُبْرى
يا ذاتَ الوَجْهِ المَسْحُوْرْ
أكْتُبُ كي أسْتَحْضِرَ طَيْفَكِ..
كيْ يَحْمِلَنِي ثُمَّ نَطِيْرْ
نَحْوَ فضاءٍ حُرٍّ أسْمَى
مِنْ أوصافٍ أوْ تَصْويرْ
عَلِّي أخْلَعُ فِيْهِ قِنَاعي
دونَ الخَوفِ مِنَ الواقِعِ كَيْ
أغْفُو قُرْبَكِ فوقَ سَرِيْرْ
.........
تعليق