أخي العزيز الشاعر الكبير ظميان غدير
يعلم الله أنّي أشتاقك وكم سعدت بمصافحتك
أخي الغالي..
خالص مودتي

ما أجمل ما جادت به قريحتك ، أستاذنا الجليل محمد تمار، بورك القلب والقلم ، مودتي.

وما هذه النفحات الإيمانية التي تصب في قالب الروح وتصقل الذهن من تخبطات الحياة وتعيد ترتيب الفكر بعقلية اغتسلت من غبار الأرض وما حملت بين طياتها من تلويث البشر..
نفحات إيمانية ما هي إلا مدرسة اقتبست ظلالها من مدرسة محمد عليه الصلاة والسلام لتكون للروح بلسماً من ذنوبها ونقاء من معاصيها وتوبة..
نفحات إيمانية تحمل بين صفحاتها عبراً لا حدود لاقتطافها وحكماً لا تتسعها الآفاق وهي تخطو بين عبقها... فهي تحمل الكثير من التربية الإيمانية والتربية الخلقية والتربية الحسية والتربية العقلية والوجدانية.. فقد اكتملت معالمها وغاصت النفس بين أفيائها تتعلم الخشية لله وكيف تتضرع له وكيف تتدبر آياته في هذا الكون الفسيح...
نفحات تفتح للذهن آفاقه في تجديد الطاعة والتفكر فيما يقربنا في محراب الله
ويجذب قلوبنا للإغتسال من صدأ المعصية ..
نفحات تجدد فينا روح التوجه للبارئ والتخلص من انحناءة الذات في وحل الذنوب..
لله دركم شاعرنا الكبير وأستاذنا الفاضل محمد تمار على تحفتكم الروحية هذه ولوحتكم الغنية التي تلهج بذكر الله ..
أنرتم في النفوس روح العبادة النقية وسكبتم في اللسان ذكر الله
بوركتم وبورك الحرف الذي ينير لنا ظلمات الدرب الذي تعالى فيه السواد بالمعاصي والذنوب..
أحييكم وقلمكم العبق مع التمنيات لكم بالتوفيق والسعادة في الدنيا والآخرة
جعله الله لكم ذخراً ووقاية
جزاكم الله كل الخير وزادكم نورا وعلماً نافعاً...

جهاد بدران

ومنْ نِعمِ الدُّنيا على المَرءِ صاحبٌ
إذا حادَ عن دَربِ الهدايةِ ذكّرَهْ
يُسخّرُ قُوّاهُ ليجبُرَ ضَعفهُ
ويعرَى إذا عرّاهُ عيبٌ ليَسترَهْ

حكم ونصائح تنبه من غفل
وترشد للخير والسداد
جزاكم الله كل خير
تحياتي