مزادُ السّراب ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد غبسي
    أديب وكاتب
    • 25-11-2014
    • 97

    #16
    حروف زيتية لها أن تقاوم غضب البحار جميعها
    تحياتي
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد غبسي; الساعة 09-01-2015, 09:55.
    اللوحة الأولى في ذمة الله
    القصيدة الأخيرة في الجحيم
    اللحظة التي أقف عليها ليست للبيع...
    أنا هنا استمتع بمشاهدة الفيلم الذي تؤدون فيه دور اللصوص .

    تعليق

    • سعد الأوراسي
      عضو الملتقى
      • 17-08-2014
      • 1753

      #17
      خرقتَ سماء الصنوبر
      وتيممتَ بأعشاش الطيور فيها
      نزلت صلاتك ..
      رجفة رجفــــة
      يدثرها الوحم
      تزملها نوافل الآن ..
      حملتْ آخر سجادة منها ، أخبار المخاض هناك
      الرأس ..
      لم يكن يناجي الله في ابداعه
      كان يبدع ارتماءات نبيلة
      لتقطع الأشجار رحلتها
      وتوميء للأغصان ..
      أن تطير
      ،،
      يتبعهم المحرومـــون ..
      لُفوا في نعومة الزغب
      تنتحبُ لعبهم في صدر الرأس
      لقد رُسم على ظهورهم ظل السّراب البعيد
      واحدا ، واحدا
      أُمْسِك من كتفه ..
      يسقط من دون اثنين ..
      في زاوية السّوط
      يربت على تحت رأسه ..
      شبه العواء
      تلسعه ألسنة المعبد
      يسكنه الشّارع ..
      وتهيم فيه الرّيح

      ،،
      الأخت أمال محمد سأحاول تفعيل الخاصة
      أو تزويدك ببريد آخر ..
      لك الخير

      تعليق

      • سعد الأوراسي
        عضو الملتقى
        • 17-08-2014
        • 1753

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
        .
        .

        نهارك سعد

        أحتاج للتواصل معك وصندوق بريدك مغلق !!
        الأخت أمال لقد حاولت التعديل هنا ولم أفلح ، ربما لعدم فهمي للتعليمات
        أو معجزات خارجة عن إرادتي ، لك عنواني الخاص ..
        dr.said.bou@hotmail.com
        تحيتي

        تعليق

        • سعد الأوراسي
          عضو الملتقى
          • 17-08-2014
          • 1753

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الكريم الغازي مشاهدة المشاركة
          "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا"
          أخي الحبيب سعد
          رب شخص لم تلقه و لم تعرفه...
          الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف و ما تنافر منها اختلف..
          و على قاعدة الائتلاف و الاختلاف تنبني رياض الإنسانية و دوحة النقاش و الحوار الباني..
          رأيك صديقي محترم، و قد قرأت ما قيل و ما كتب.. و لكن: قال سقراط لرجل قد جاءه ذات يوم: تكلم حتى أراك..
          و قد كان الكلام و كانت الرؤية...
          جميل هو الحوار في حضرة الرائعين في حروفهم ...
          أستسمحك اخي الكريم على هذه الجرأة من شخصي المتواضع بينكم ..
          لك أسمى عبارات التقدير و الاحترام...
          أهلا حبيبي عبدالكريم
          حقيبتك تبشر بالخير
          وأملنا في رسم المستقبل حاضرا فيكم ..
          أتمنى لك السداد والتوفيق
          كن بخير

          تعليق

          • سعد الأوراسي
            عضو الملتقى
            • 17-08-2014
            • 1753

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد غبسي مشاهدة المشاركة
            حروف زيتية لها أن تقاوم غضب البحار جميعها
            تحياتي
            أهلا بالأستاذ محمد
            في الزيت بركة ، وفي مزن غضب البحار بركة أيضا
            وفي اللقاء ارتقاء بإذن الله ..
            تحيتي

            تعليق

            • سعد الأوراسي
              عضو الملتقى
              • 17-08-2014
              • 1753

              #21
              تعجب التراب .. !
              وحقّ له العجب
              اغترب ، بين المخيمات واللاجئين
              تحت الأنقاض ، وعلى بقايا خبز يحترق
              على جباه قائمة ..
              على وجنتي طفل ، قبل موته
              مات مرات .. !
              تحت أقدام أرملة
              تموت السّاعة فيها مرتين
              فتحمل في صدرها عنه قبرا
              إن لم يكن هنالك من يسمع التراب ..
              فما حاجتهم للقبر .. ؟
              كم من ميت اشتهى في حياته تمرة .. !
              فمن أين لذاك الشّاهد هذا العرجون ؟
              صبر الميت
              وكفر المعزون
              تنكر الميت بين الأموات ..
              حين استطالت رجلاه
              عبرت أفواه النعي والعزاء
              خارج أسوار المقبرة
              انتهى التاريخ ها هنا
              حك ذاك العام أنفه
              ومنها كانت بداية التقويم الخشمي
              توالت الأحداث
              في تاريخ الحك
              حتى حك الجرب ، أوساطــه
              سمع الميت أنين التراب ، ويقول لنا :
              كفاكم حكا أيها المـ ـ ـ ـ ـ ـــون ....!؟

              تعليق

              • سعد الأوراسي
                عضو الملتقى
                • 17-08-2014
                • 1753

                #22
                كظمأ الخيبة
                تُلاعب الخيوط غفوتَها ..
                والقط ..
                يهبُ الفتنة كرة
                ومقدمة ظفــر
                يرميها ، محرقةَ الصدى
                ..
                أتوسدُ الشفق الأحمر
                أمشطُ سفح الخيبة
                بشقوق قمتها
                وأذيلُ ضفيرتها بخواء
                وهسهسة نائم
                وعظم ..
                مما رمى جفاف العرق
                حين أفتــى .. !
                ..
                ترنحت خصلات حرفكَ
                ورفعنا عنها القلم
                حتى تبرأ ..
                لقد ارتكبت في المُشاع
                جرما ..
                ولم تمنع فطرة إنسان .. !
                ..
                وقد أفتــى ..
                فما دخل
                معلوم معادلة العظم .. ؟

                التعديل الأخير تم بواسطة سعد الأوراسي; الساعة 04-02-2015, 16:14.

                تعليق

                • سعد الأوراسي
                  عضو الملتقى
                  • 17-08-2014
                  • 1753

                  #23
                  يضعف الطّيــر
                  فيزل الجنــاح أحيانا ..
                  وتنفر النقاط منجدّتهــا
                  ..
                  تشتكيها للجدِّ ، في فواصلك
                  نقطـــة .
                  وردتُ شلالا
                  والضَرْبَان
                  ، قبل أوان البلاغــة
                  يهتزان ..
                  فاضطربُ .. !
                  دانتالشّمس ، من مهبط القرط
                  فارتعش نوار البلور
                  وقد أفرطت تلكالدراري

                  في خصوبة الغضّ ..
                  أريد أن ..
                  وأسرقك من جيدك
                  لتختلي تفاصيل الماء بشفاهي
                  يطوف كفي
                  تلتف مقاطعي
                  في عاصفة الخيط
                  والعطر بعطري ، غصنا
                  يتلوى في كثافة النبع
                  منتشيا
                  عند الفواصــل
                  ممزوج المسام ..
                  كالموج متناقضا
                  أعلـــو ..
                  و
                  بصريحالرّيح
                  مكنيا ..
                  أسفلُ .
                  التعديل الأخير تم بواسطة سعد الأوراسي; الساعة 05-02-2015, 19:03.

                  تعليق

                  • سعد الأوراسي
                    عضو الملتقى
                    • 17-08-2014
                    • 1753

                    #24
                    بين العيــــون ..
                    ثاقبةٌ تتجول في مساحة نظرة
                    والحاجـــة ، يالله ..
                    طوقتها أزهــار الشّوك
                    تحك البصمــة على ثغر مسمار
                    سطح المخيم أزرق
                    أبيضه يعانق سارية الملح
                    أحمره ، بالجنب ، وذي القربي ..
                    أحسن الفرص ، ساعة عطش وجوع
                    عكاز الشيخ دمــر سبعين ، وحاجــة
                    يُقْبِلُ يريدها بنت لبون
                    بلغ النصابُ زكاة خريفه
                    ويُدْبِرُ ، تلوك أردافه ، عباءة العُري والعّار
                    ولونــا من شيب كم حمار.. !
                    يالله ..
                    أصابع الشوك ، تثقب جناح فراشة
                    والياسمين هناك ، يرفرف بجناح .. !
                    وشيوخ أنصاف الهوية
                    تبتكر للآية ، كحلا ، من عود عيونهم
                    تغتصب الماء ، بإزميــل الشّهوات
                    تأخذ ما تريد ، كما لا تريد السماء
                    تلك الجراثيم المتوحشة ، تحجب الشّمس بقفص
                    وتمنح غرائزها ، ما اصطادت أقفاصهم من حرية
                    أين ، وأين .. ! ؟
                    التخمة أصابت رأس الجسد ..
                    وكيف بدأ القدم .. !
                    الفاتحــة ، على هكذا جسد ..
                    التعديل الأخير تم بواسطة سعد الأوراسي; الساعة 15-02-2015, 11:57.

                    تعليق

                    • سعد الأوراسي
                      عضو الملتقى
                      • 17-08-2014
                      • 1753

                      #25
                      من صباح الفكرة ، إلى ليل الزخارف
                      يتكور الاجمال ، في التفصيل
                      تلك كرة لاميدان لها ..
                      والمباراة
                      ابن منظور السبت ، يُسقفها
                      وخالدون في حكم الأربعـــاء
                      والسبعةُ ميدان النكبة
                      كديوانية عمر ، لاخوانية فراغ
                      من العين ، إلى موطن القدم
                      تلك السّذاجة
                      ثالثهما النكبــة
                      يعقب نصرها سهل حادّ
                      فيمتليء المدرج ، أمامي ، بمن أقصاهم المرور
                      وتبتسم الرجولة ، للفحولة
                      حتى الغثيان ..
                      ضاق المتسع ، برعراع الشّواهد
                      وتفصيل الحمامات
                      فرمى القاع ، بالذرائع وصــاح
                      من يتبنى سردية الموج
                      عليه أن يتحسس زغردة أمه
                      بين فخذي مسافة محرجة
                      فالمعطف أمامي ، باصق للأزرار
                      ضاقت خيوطها
                      من تثدي الجسم ، ومظاهر النساء الفاضحة
                      وفي مرمى الأزرار
                      يحتفل المقطوع من الشّكر
                      بعنف ..
                      أخف من الهواء
                      القبضة ، فجيعة وديعة
                      تضج ، بصخب الملل
                      من انزلاق مقدمة الخطو
                      فاصطد لك نعلا بجوانبه
                      وانحت الثقوب على قلبك كيف تشاء
                      فلن يصاغ ، من صُهر لفطرته

                      تعليق

                      يعمل...
                      X