خرقتَ سماء الصنوبر وتيممتَ بأعشاش الطيور فيها نزلت صلاتك .. رجفة رجفــــة يدثرها الوحم تزملها نوافل الآن .. حملتْ آخر سجادة منها ، أخبار المخاض هناك الرأس .. لم يكن يناجي الله في ابداعه كان يبدع ارتماءات نبيلة لتقطع الأشجار رحلتها وتوميء للأغصان .. أن تطير ،، يتبعهم المحرومـــون .. لُفوا في نعومة الزغب تنتحبُ لعبهم في صدر الرأس لقد رُسم على ظهورهم ظل السّراب البعيد واحدا ، واحدا أُمْسِك من كتفه .. يسقط من دون اثنين .. في زاوية السّوط يربت على تحت رأسه .. شبه العواء تلسعه ألسنة المعبد يسكنه الشّارع .. وتهيم فيه الرّيح
،،
الأخت أمال محمد سأحاول تفعيل الخاصة
أو تزويدك ببريد آخر ..
لك الخير
"يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا" أخي الحبيب سعد
رب شخص لم تلقه و لم تعرفه...
الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف و ما تنافر منها اختلف..
و على قاعدة الائتلاف و الاختلاف تنبني رياض الإنسانية و دوحة النقاش و الحوار الباني..
رأيك صديقي محترم، و قد قرأت ما قيل و ما كتب.. و لكن: قال سقراط لرجل قد جاءه ذات يوم: تكلم حتى أراك..
و قد كان الكلام و كانت الرؤية...
جميل هو الحوار في حضرة الرائعين في حروفهم ...
أستسمحك اخي الكريم على هذه الجرأة من شخصي المتواضع بينكم ..
لك أسمى عبارات التقدير و الاحترام...
أهلا حبيبي عبدالكريم
حقيبتك تبشر بالخير
وأملنا في رسم المستقبل حاضرا فيكم ..
أتمنى لك السداد والتوفيق
كن بخير
تعجب التراب .. ! وحقّ له العجب اغترب ، بين المخيمات واللاجئين تحت الأنقاض ، وعلى بقايا خبز يحترق على جباه قائمة .. على وجنتي طفل ، قبل موته مات مرات .. ! تحت أقدام أرملة تموت السّاعة فيها مرتين فتحمل في صدرها عنه قبرا إن لم يكن هنالك من يسمع التراب .. فما حاجتهم للقبر .. ؟ كم من ميت اشتهى في حياته تمرة .. ! فمن أين لذاك الشّاهد هذا العرجون ؟ صبر الميت وكفر المعزون تنكر الميت بين الأموات .. حين استطالت رجلاه عبرت أفواه النعي والعزاء خارج أسوار المقبرة انتهى التاريخ ها هنا حك ذاك العام أنفه ومنها كانت بداية التقويم الخشمي توالت الأحداث في تاريخ الحك حتى حك الجرب ، أوساطــه سمع الميت أنين التراب ، ويقول لنا : كفاكم حكا أيها المـ ـ ـ ـ ـ ـــون ....!؟
في خصوبة الغضّ .. أريد أن .. وأسرقك من جيدك لتختلي تفاصيل الماء بشفاهي يطوف كفي تلتف مقاطعي في عاصفة الخيط والعطر بعطري ، غصنا يتلوى في كثافة النبع منتشيا عند الفواصــل ممزوج المسام .. كالموج متناقضا أعلـــو .. وبصريحالرّيح
مكنيا .. أسفلُ .
التعديل الأخير تم بواسطة سعد الأوراسي; الساعة 05-02-2015, 19:03.
من صباح الفكرة ، إلى ليل الزخارف يتكور الاجمال ، في التفصيل تلك كرة لاميدان لها .. والمباراة ابن منظور السبت ، يُسقفها وخالدون في حكم الأربعـــاء والسبعةُ ميدان النكبة كديوانية عمر ، لاخوانية فراغ من العين ، إلى موطن القدم تلك السّذاجة ثالثهما النكبــة يعقب نصرها سهل حادّ فيمتليء المدرج ، أمامي ، بمن أقصاهم المرور وتبتسم الرجولة ، للفحولة حتى الغثيان .. ضاق المتسع ، برعراع الشّواهد وتفصيل الحمامات فرمى القاع ، بالذرائع وصــاح من يتبنى سردية الموج عليه أن يتحسس زغردة أمه بين فخذي مسافة محرجة فالمعطف أمامي ، باصق للأزرار ضاقت خيوطها من تثدي الجسم ، ومظاهر النساء الفاضحة وفي مرمى الأزرار يحتفل المقطوع من الشّكر بعنف .. أخف من الهواء القبضة ، فجيعة وديعة تضج ، بصخب الملل من انزلاق مقدمة الخطو فاصطد لك نعلا بجوانبه وانحت الثقوب على قلبك كيف تشاء فلن يصاغ ، من صُهر لفطرته
تعليق