شعب خائن وعميل وحاكم خائن وعميل وحرب دائرة من أجل لاشيئ.. فهل للقصص أهمية تُرتجى من هكذا حال ؟بالطبع لا ..كون القصص ستدور في دائرة العبث وماذ ستُعالج القصص عندئذ غير أنها أرشيف لأمة خائنة تدور حول ذاتها مرارا وتكرارا فتنتشي وتنتشي حد السُكر والهذيان في لاشيء ... وما الحل؟..لا حل سوى أن نجلس معا ننتظر المخلّص والمهدى المنتظر ننتظر الأديب المفكر الذى يقود هذه الأمة بعد أن " يعريهم ..بلابيص " ليروا حقيقة أنفسهم أولا ..ولأن القوم قد أرتدول لباس الخيانة والإفك فلن يرضوا إلا به " لحافا" يحميهم من شر الألسنة وسياط الخيانة فيدّعي كل منهم أنه الطُهر بذاته أو أنه النبي المُرسل لهم ..ولأن هذا حالنا ومنه ننهل ونقتات ..نرى جميعنا أن أمتنا تسير إلى الخلف تبحث في كتب القصص وترويها لبعضها بعضا ...حتى ملّ صغارنا من تكرارها فلا جديد تحت الشمس ولا هم بذى بصر ليروا أنفسهم عرايا إذا رضوا وأرتضوا ...ولو خرج منهم خارج حاربوه تحت ذريعة الخروج عن المألوف وما ترك أبائهم الأولون هم له عاكفون ...فـــ قصتكم سيدى ليست ؛ حدث في زمن ما
.............................................
يكفي هذه القصيقصة أن حصدت منك هذا الكلام الموجع حد الهلاك
وهذا المرور الراقي
صديقي المحترم محمد سليم
مودتي لك والتقدير
.............................................
يكفي هذه القصيقصة أن حصدت منك هذا الكلام الموجع حد الهلاك
وهذا المرور الراقي
صديقي المحترم محمد سليم
مودتي لك والتقدير
تعليق