أيّهما أخطر : براعة عدو عاقل أم سذاجة صديق جاهل ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ملتقى المفكرين والسياسيين العرب
    أديب وكاتب
    • 03-01-2014
    • 703

    أيّهما أخطر : براعة عدو عاقل أم سذاجة صديق جاهل ؟

    التفاصيل ...
  • محمد شهيد
    أديب وكاتب
    • 24-01-2015
    • 4295

    #2
    لم أتمكن من فتح صفحة (التفاصيل)، لكن ربما لو سألنا الفارس العربي لاختار دون تردد عدواً عاقلا

    وجدت في مقالة أقتبس منها ما يأتي:
    تذكر قصة سندها لأبي الفرج الأصفهاني في كتابه (الأغاني) ملخَّصها: أنّ دريد بن الصمّة لمّا رأى ربيعة بن مكدم -خصمه- وقد انكسر رمحه بعد أن قتل ثلاثة من خيرة الفرسان من أصحاب دريد، قال له: أيها الفارس إنّ مثلك لا يُقتَل، ولا أرى معك رمحًا، فدونك هذا الرمح، ورجع يُثبّط أصحابه عن ربيعة، فانصرف القوم، ونجا ربيعة، وقال دريد معبّرًا عن إعجابه بذلك الفارس/ العدوّ:ما إِن رَأَيتُ وَلا سَمِعتُ بِمِثلِهِحامي الظَعينَةِ فارِساً لَم يُقتَلِ

    و لو سألنا العملاق يوسف وهبي و هو يجسد دور راسبوتين اللعين لأجاب: " إن الذي ليس له أعداء يعد برأيي جبانا و حقيرا". و هي نفسها وردت على لسان أوسكاو وايلد: "النجاح يولد العداء؛ أما الشعبية فهي نتيجة التوسط".
    باختصار، ذكاء أعدائك و قوتهم تعكس مدى حجم ذكائك و قوتك. أما الخل الغبي، فالمرء على دين خليله...

    أما أن تضطر لصحبة العدو، فذاك من "ضيق الدنيا عليك" (لو يصدق فيك قول المتنبي)، و ربما عليك أن تتحمل!
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 21-04-2018, 21:29.

    تعليق

    يعمل...
    X