أيّهما أخطر : براعة عدو عاقل أم سذاجة صديق جاهل ؟
تقليص
X
-
لم أتمكن من فتح صفحة (التفاصيل)، لكن ربما لو سألنا الفارس العربي لاختار دون تردد عدواً عاقلا
وجدت في مقالة أقتبس منها ما يأتي:
تذكر قصة سندها لأبي الفرج الأصفهاني في كتابه (الأغاني) ملخَّصها: أنّ دريد بن الصمّة لمّا رأى ربيعة بن مكدم -خصمه- وقد انكسر رمحه بعد أن قتل ثلاثة من خيرة الفرسان من أصحاب دريد، قال له: أيها الفارس إنّ مثلك لا يُقتَل، ولا أرى معك رمحًا، فدونك هذا الرمح، ورجع يُثبّط أصحابه عن ربيعة، فانصرف القوم، ونجا ربيعة، وقال دريد معبّرًا عن إعجابه بذلك الفارس/ العدوّ:ما إِن رَأَيتُ وَلا سَمِعتُ بِمِثلِهِحامي الظَعينَةِ فارِساً لَم يُقتَلِ
و لو سألنا العملاق يوسف وهبي و هو يجسد دور راسبوتين اللعين لأجاب: " إن الذي ليس له أعداء يعد برأيي جبانا و حقيرا". و هي نفسها وردت على لسان أوسكاو وايلد: "النجاح يولد العداء؛ أما الشعبية فهي نتيجة التوسط".
باختصار، ذكاء أعدائك و قوتهم تعكس مدى حجم ذكائك و قوتك. أما الخل الغبي، فالمرء على دين خليله...
أما أن تضطر لصحبة العدو، فذاك من "ضيق الدنيا عليك" (لو يصدق فيك قول المتنبي)، و ربما عليك أن تتحمل!التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 21-04-2018, 21:29.
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 71106. الأعضاء 5 والزوار 71101.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق