تانغو بحري .... هدية للربيع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسباس عبدالرزاق
    أديب وكاتب
    • 01-09-2012
    • 2008

    تانغو بحري .... هدية للربيع

    هدية و رسالة شكر أقدمها لحبيبي و أستاذي ربيع عقب الباب الذي كثيرا ما ساعدني و شرفني برؤيته الثاقبة

    و ليس لي إلا أن أنحني تواضعا و أنا أقبل يدا يتشرف الشرفاء بتقبيلها

    شكرا دائما استاذي


    *************
    تانغو بحري
    *************

    يجلس في مؤخرة القارب، يحتضن حقيبة عتيقة و بالية. قائدهم يصرخ بوجههم: سنجتاز هذه العاصفة. تملكه الخوف؛ و لكن الماضي محيط من صور يجذبك بقوة نحو القاع. تقاذفته الأسئلة و الحيرة: أيمكن لـ "حياة" أن تنتظرني؟
    غريب أمر الحب دائما .. يحضر و بقوة، في كل المواقف الخطيرة، يهاجم العقول عندما تكون في منعرج خطير.
    حياة هي كل ما تبقى له في هذا الوطن، هي التراب الذي ما تزال رائحته عالقة بثيابه، هي الوحيدة التي تجعله يرفض الموت في البحر، فيتمسك بالقارب جيدا، و يجدف بأيد متجمدة في البحر، يقاوم الألم و البرد، و هو يهمس: سأعود حبيبتي، ستكونين لي وحدي، سيكون مهرك مائة ألف يورو، بل سيكون مهرك حريتك من قبضة والدك. ترتطم موجة بالقارب فيترنح، و كأنها رقصة تانغو غاضبة يؤديها البحر. يشدد من قبضته بالقارب و كأنه يعظ . تتلاعب العاصفة بهم و بقلوبهم. أحيانا يومض البرق فتتراءى لهم أمواج ضخمة، و كأن البحر يرسم تضاريسه الموحشة. تعزف الريح لحن الموت بقوة، و تزيد من ارتباكاته و خوفه، كيف يمكن أن أغادر الدنيا دون أن أحقق أمنية حياة، سأزور قرطبة، و أشبيلية و غرناطة، سأرسل كل الصور لها..و ستكون أجمل الصور صورة عرسنا.
    همس بداخله بكل ذلك ، و هو يتشبث بخشب القارب المتآكل. تساءل مجددا كيف لوطن أن يرمي بأبنائه نحو المجهول؟ هل ضاق بنا ؟ هل كنا رقما إضافيا، أم ورما يجب التخلص منه ؟ صوت الرعد يزلزل في قلوبهم، و قلبه يشتعل بالحب : إنه الحب.. وحده قادر على قهر البحار و العاصفة، هو نفسه العاصفة ؛ فلابد للريح أن تتصالح معه : ما الذي أتى بك إلى هنا ؟
    رمق الشخص الذي بجانبه بنظرة لا مبالاة ؛ بسبب سؤاله المفاجئ، و لكنه واصل أسئلته: يا صديقي لا بد من الجنون لنقاوم جنون البحر، و لابد من العبث لنكون بحارة حقيقيين.
    :نحن مجرد هاربين من الموت البطيء نحو موت عاجل .

    :الموت (و هو يضحك بصوت عال) .. هل تخاف الموت؟

    : و أنت ؟
    :لا أريد أن أفكر حتى في الأمر، فقط أندفع نحو الحياة حتى لا يرهقني أمره.
    : إذن أنت تردم الخوف باندفاعك يا صديقي.
    :الجمال حاضر دائما، هنا أيضا جمال لا يمكنك أن تراه ببيتك، لو مت اليوم سيكون الموت محاطا بالجمال و تلك أمنية قديمة. فكيف أتعب نفسي بالموت ، و أفوت متعة هذا المنظر الرهيب ؟،
    إنه البحر يا صديقي عندما يحب اللعب، و كأنه طفل يلهو بباخرة.
    :ونحن لعبة البحر، هدية من الوطن
    .
    : لماذا تحب قتل الجمال؟
    لاذ بصمته، و عزف الآخر عن مواصلة الحديث، بعد إيقانه أنه لن يصل معه نحو أمل يرجى. شدد البحر من قبضته، و تراخت يده الهزيلة، كاد يسقط لولا صورة أبرقت بها الذاكرة على وجه السرعة، فتمسك بخيوط الأمل، و هو يضغط بكل قوة الحلم الذي يضطرب بداخله. يعلو جنون العاصفة، يتلاعب بالقارب، يسخر من الركاب .
    يزحف القارب مثل فريسة تريد التخلص من الموت. أحيانا يتسلق موجة عالية، هي أعلى من كل الأحلام المهربة. قال في نفسه : سيكتب غدا في الجريدة : جثث مجهولة كونت عصابة؛ كانت تنوي تهريب بضعة أحلام ممنوعة. سيمر الناس على العنوان ، و كأنهم بصدد قطع الطريق ، قد يتوقفون عنده بحكم العادة، و سيتسلى بعض الفضوليين بالقصة، وحدها حياة ستبكي. أفكار خطيرة جالت برأسه ، و الريح تعبث بالباخرة القزم. بعد تفاوض بين الوطن والبحر و العاصفة والمجهول.
    وقف الموج بقامة معتدلة، و هو يصدر قرار الندوة : حوريات البحر عاطلة عن العمل ؛ لذا ستوكل بمهمة تنظيف قعر البحر لهم . نظر الجميع خلفهم، و هم يرون سراب وطن يئن، و أرضا مجهولة ترفضهم، بحرا غاضبا جدا، و نساء بزعانف ترقصن لهم. وحده كان يريد أن يعود، و الذي بجانبه كان يغني، يردد نحيبا أغنية بحر الطوفان . بلهجة جزائرية، و صوته يغيب بين أنياب البحر و ضجيج العاصفة:

    في البحر ظهروا شي لوحات .. مرفوعين فوق الموجات
    ثمة عرفت حبيبي مات.. ارحموا يا رحمن

    تناثرت أوراق أبحاثه، على وجه البحر. البحر قاريء جيد، تتعاطف معه المياه، و الريح تعود عن قرارها. لا يزال متمسكا بحطام القارب، يرفض الموت، مجدولا بالأمل كان . تهدأ العاصفة، و يعود للبحر صوابه. غرناطة تتوهج في ضوء الشمس، مفارقة عجيبة هي تلك التي يكتبها التاريخ. جد فتح الأندلس، و حفيد يهرب نحو مجد ضائع . حراس الشواطئ، يتلقفونه ، يحررون محضرا: هذا آخر شخص نعثر عليه، ثم أقفلوا كيس الجثة
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة بسباس عبدالرزاق; الساعة 01-02-2015, 09:21.
    السؤال مصباح عنيد
    لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها
  • محمد فطومي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 05-06-2010
    • 2433

    #2
    منتهى الإتقان في الوصف و في نقل الحالة الإنسانيّة أستاذنا الأديب عبد الرزاق بسباس.
    لغة راقية حقّا، و صور سرديّة قادرة على التّأثير في القارىء و جعله يصاب بعدوى أحاسيس الشّخصيّة أحلامها و مخاوفها.
    التانغو البحري، أو الرّقص مع العاصفة كأنّه يهيّىء القدر أو يستعجله ليأمر بزواجه من حبيبته.
    أشكر لك متعة القراءة أستاذي.
    ملاحظتان نقديّتان سجّلتُهما بشأن النصّ و هي ملاحظات فنّيّة بالأساس لا علاقة لها بالمضامين أو بالطّرح.
    الأولى رأيتُ أنّ تنامي الأحداث جاء رتيبا غنائيّا إلى حدّ ما ما جعل خطّ القصّة يبدو أفقيّا بل متوقّفا أحيانا.
    الثانية: لم تبد لي أنّ هناك انسجاما بين ما ينبغي أن تكون عليه الّلغة من عنف و بين الحال أو المقام (العاصفة).
    حيث بدت الجمل هادئة كأنّه الصّحو. كما أنّ الأحلام قبالة البحر الهائج توجّه القارىء مباشرة نحو نهاية من قبيل النهاية هنا.

    محبّتي و خالص تقديري أخي عبد الرزاق.
    مدوّنة

    فلكُ القصّة القصيرة

    تعليق

    • بسباس عبدالرزاق
      أديب وكاتب
      • 01-09-2012
      • 2008

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
      منتهى الإتقان في الوصف و في نقل الحالة الإنسانيّة أستاذنا الأديب عبد الرزاق بسباس.
      لغة راقية حقّا، و صور سرديّة قادرة على التّأثير في القارىء و جعله يصاب بعدوى أحاسيس الشّخصيّة أحلامها و مخاوفها.
      التانغو البحري، أو الرّقص مع العاصفة كأنّه يهيّىء القدر أو يستعجله ليأمر بزواجه من حبيبته.
      أشكر لك متعة القراءة أستاذي.
      ملاحظتان نقديّتان سجّلتُهما بشأن النصّ و هي ملاحظات فنّيّة بالأساس لا علاقة لها بالمضامين أو بالطّرح.
      الأولى رأيتُ أنّ تنامي الأحداث جاء رتيبا غنائيّا إلى حدّ ما ما جعل خطّ القصّة يبدو أفقيّا بل متوقّفا أحيانا.
      الثانية: لم تبد لي أنّ هناك انسجاما بين ما ينبغي أن تكون عليه الّلغو من عنف و بين الحال أو المقام (العاصفة).
      حيث بدت الجمل هادئة كأنّه الصّحو.

      محبّتي و خالص تقديري أخي عبد الرزاق.

      شكرا استاذي الأديب محمد فطومي لرأيك هذا الذي شرفني كثيرا

      حضورك أسعدني كثيرا و أضاءني داخليا أيضا
      هي قصة حاولت فيها معالجة قضية معينة.. تعني كثير الشباب المغاربي الذي يتخذ الغربة وسيلة للهروب من رحم المعاناة و هي كثيرا ما تكون حفرة من حفر العذاب
      لذلك عمدت للمعالجة الداخلية بعيدا عن الخارج و ما يحدث فيه من عواصف، لأنه و بصراحة لا يهمنا ما حصل للبطل في لحظة العاصفة.. سواء سقط او تحطم قاربه.. مات او عاش و لكن يهمنا هنا ما يعيشه في داخله، لأن ذلك هو ما يعيشه وطن بكامله و يهم كل قارئ أن يعرفه... فيحصل بذلك اتحاد بين القارئ و البطل .. فيقول القارئ لست وحدي من يحس بهذا...
      و كنت متعمدا اعتمادا لما ذكرت للخط الافقي ((و ملاحظتك دقيقة جدا)) و لم أفكر في السفر عموديا مطلقا لأنني أردت أن أغوص في عمق الحدث أن أذهب بعيدا في داخل البطل و ما يحسه من خيبات و ما يحمله من أحلام، و عما دفعه لركوب البحر ..
      أما بخصوص اللغة التي كانت هادئة فهنا أعترف لك بدقة ملاحظتك أيضا.. رغم أنني لم انتبه لذلك.. و ربما يكون طرحي و طريقة المعالجة هي من اضطرني لتلك الرتابة و التي لم تحاول بث بعض من الأحداث

      حقيقة أسعدتني ملاحظاتك النقدية و التي فعلا اصابت كبد الحقيقة
      الأولى كنت فيها أبحث عن شئ ما
      و الثانية لم انتبه لها و ربما في المستقبل أتفاداها


      فشكرا لحضورك و امتاعي بنظرتك و وعيك الجميل

      محبتي الكبيرة و كامل احترامي أستاذي محمد فطومي
      السؤال مصباح عنيد
      لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

      تعليق

      • محمد فطومي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 05-06-2010
        • 2433

        #4
        الشّرف و السعادة لي أستاذي، للتوّ و قبل أن أنتبه إلى ردّك عدّلتُ مشاركتي مضيفا أمرا يتعلّق بالقفلة رجائي أن تطّلع عليه و إن كنتُ أصبتُ إجابة على ملاحظتي حين قرأتُ ردّك، خصوصا لمّا وضّحت أنّ الغاية من كتابة النصّ كانت التّعبير و الإشارة إلى وضع قد لا يهمّ كثيرا كيف ينتهي.
        مدوّنة

        فلكُ القصّة القصيرة

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          كانت رقصة بالفعل ..تحاول فيها أن تعطي القارئ فرصة ذهبية للرقص
          على اوتار الماء ، و هو لا يدري أنك تعد له تابوتا و كثيرا من الحزن
          لم يختلف العنوان عن المتن
          و كان المتن بذهب إلي الاكتشاف و ليس إلي التوتر و سرعة انسيال الجمل الفعلية
          لارهاق القارئ بالجري خلف الأحداث
          أنت لم تذهب لهذه لأنك عنيت بشئ آخر أكثر قوة ورهبة .. كنت تتلاعب بالقارب
          و كانت الاجواء كلها تذهب بالقارب الي مصير مجهول .. بين النجاة و الرواح
          شكرا أخي و حبيبي على هديتك التي تليق بك و أيضا بي
          فكم كنت قريبا من روح أخيك، و محاولاته التجريبية التي لم تنقطع في عالم القصة و الشعر
          و سيظل ؛ فالتقليد قتل عمد ، و دعارة فكرية ؛ و لو أن كل ما في حياتنا أصبح تقليديا للاسف

          أحي أخي الجميل / محمد فطومي على تعليقه الذي لمس بناء النص بدقة و رأى اللغة بكل إحداثياتها ، و كيف أنها في حاجة
          إلي لمساتك بسباس حتى تنعم وتترقرق أكثر!

          محبتي أيها الراقص

          sigpic

          تعليق

          • بسباس عبدالرزاق
            أديب وكاتب
            • 01-09-2012
            • 2008

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
            الشّرف و السعادة لي أستاذي، للتوّ و قبل أن أنتبه إلى ردّك عدّلتُ مشاركتي مضيفا أمرا يتعلّق بالقفلة رجائي أن تطّلع عليه و إن كنتُ أصبتُ إجابة على ملاحظتي حين قرأتُ ردّك، خصوصا لمّا وضّحت أنّ الغاية من كتابة النصّ كانت التّعبير و الإشارة إلى وضع قد لا يهمّ كثيرا كيف ينتهي.
            أستاذي محمد فطومي

            كان هذا النص مع بعض النصوص الأخرى موجها للمشاركة في إحدى المسابقات و لكن دوما أصطدم ببعض العراقيل التي تمنعني من المشاركة

            و بذلك فقدت شغف المشاركة و ربما إحباط أيضا أصابني
            قمت بنشر هذه القصة لأستعيد بعض النشاط فمنذ مدة لم أستطع مغازلة القلم

            لقد رأيت تعديلك و إشارتك للخاتمة كنت أنتظرها بشغف كبير

            نعم هي زبدة الحديث، نريد لطاقاتنا أن لا تذهب و ألا تغتال ببساطة و سهولة
            لم ندفع بفلذات أكبادنا لأعدائنا، نعم هم أعداؤنا شئنا أم أبينا، هم يفقون اتجاهنا وقفة الحاقد و الكاره
            و المفارقة قمت ببثها بدقة و ذلك لتسليط الضوء على كمية النور التي نقتلها في مهدها، و تموت في ظلمات البحر
            و ربما أردت أن أتساءل هنا: من المسؤول؟
            البطالة، الفقر، انحطاط أخلاقي و اجتماعي و كثير من المعوقات السياسية و الثقافية و العلمية

            أنا مثلا أمامك، لي مشاريع بحث علمية كلها تكاد تموت
            أحضر للدكتوراه و لكنني و بصراحة أكاد أقولها: لما لم أفعل مثل أصدقائي؟ لماذا أصررت على الدراسة؟
            بصراحة أصبحت ألوم نفسي أحيانا لم لم أكتفي بمستوى معين و انصرفت مبكرا نحو العمل؟
            بل أحيانا أقول : لم لم أكن نذلا مثل البقية؟ ربما كنت اليوم أحد الأغنياء...
            و ربما لم يكن لي مبادئ أحافظ عليها و أخاف عليها؟ ربما كنت اليوم أرمي بأي منطق و أضرب به الحائط لأحصل كمية من النقود...

            كيف يمكن للص و جاهل أن يمتلك مصنعا و يقوم يتشغيلي بأجرة هي أدنى مراتب الذل الذي تسلطه الحكومات اتجاه إطاراتها و نخبها،،، و الأكثر أنني و كثير من أمثالي من يقوم ببناء تلك الأمبراطوريات الأمبريالية

            العولمة قادمة و هي حوت عملاق سيبتعلنا
            العولمة التي تم بناؤها مع انهيار الإتحاد السوفياتي و بايعاز من المافيا الروسية و رجال أعمال يهود كبار هي من ستقود العالم للكارثة
            فحين تصبح السياسة في أيدي رجال المال سيصبح القرار السياسي خاضعا لمصالح ضيقة و عندها تصبح الحكومات رهينة لرجال الأعمال... و كأننا نندحر نحو مرحلة جديدة من الإقطاع و مرحلة النبلاء التي كانت مسيطرة على أوربا

            ربما تراني ذهبت بعيدا برؤيتي و أيضا خارج النص
            و لكنني أتألم و جدا
            و لكن هذا الشاب الذي ركب البحر هو أنا و أنت و صديقي و كل شاب ضاق به الوطن
            هو نفسه الذي صرفت لأجل تكوينه ملايير من الدولارات
            و إذ به و بي و بك نصدر نحو جهة مجهولة
            شريحة كبيرة تتألم
            هل تصدق أن أحد الجامعيين قام بنسخ عدد كبير من شهادته
            ثم قام بلفها لتكون ملفوفا يبيع فيه الفول السوداني

            إلى هنا أقول لي و لك و لكل مار من هنا
            أدركونا و أدركوا أنفسكم قبل أن ننقرض

            أرحب بعودتك و دفعي لقول حديث كثيرا ما ينتابني لحظات الألم

            محبتي الكبيرة و تعرف أن لك في قلبي مكانة كبيرة

            تقديري
            السؤال مصباح عنيد
            لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

            تعليق

            • بسباس عبدالرزاق
              أديب وكاتب
              • 01-09-2012
              • 2008

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
              كانت رقصة بالفعل ..تحاول فيها أن تعطي القارئ فرصة ذهبية للرقص
              على اوتار الماء ، و هو لا يدري أنك تعد له تابوتا و كثيرا من الحزن
              لم يختلف العنوان عن المتن
              و كان المتن بذهب إلي الاكتشاف و ليس إلي التوتر و سرعة انسيال الجمل الفعلية
              لارهاق القارئ بالجري خلف الأحداث
              أنت لم تذهب لهذه لأنك عنيت بشئ آخر أكثر قوة ورهبة .. كنت تتلاعب بالقارب
              و كانت الاجواء كلها تذهب بالقارب الي مصير مجهول .. بين النجاة و الرواح
              شكرا أخي و حبيبي على هديتك التي تليق بك و أيضا بي
              فكم كنت قريبا من روح أخيك، و محاولاته التجريبية التي لم تنقطع في عالم القصة و الشعر
              و سيظل ؛ فالتقليد قتل عمد ، و دعارة فكرية ؛ و لو أن كل ما في حياتنا أصبح تقليديا للاسف

              أحي أخي الجميل / محمد فطومي على تعليقه الذي لمس بناء النص بدقة و رأى اللغة بكل إحداثياتها ، و كيف أنها في حاجة
              إلي لمساتك بسباس حتى تنعم وتترقرق أكثر!

              محبتي أيها الراقص

              فكم كنت قريبا من روح أخيك، و محاولاته التجريبية التي لم تنقطع في عالم القصة و الشعر
              و سيظل ؛ فالتقليد قتل عمد ، و دعارة فكرية ؛ و لو أن كل ما في حياتنا أصبح تقليديا للاسف

              نعم أستاذي و حبيبي ربيع

              أحببت أن أهديك أكثر من هذه القصة و لكن أحيانا يحصل ألا نصل لمرادنا
              و لكن لا بأس
              سأظل وفيا لنفسي و روحي
              سأكتب و سأحقق لك رغبتك أستاذي

              فقط انتظرني و ادعو لي الله بالتوفيق

              كنت أحاول أن أكتب بطريقة مغايرة، بطريقة علم النفس و الذي يعالج نفسية البطل من الداخل ليصل للخارج
              فالبيئة حتما هي صنع دواخلنا
              فمتى استسلمنا استسلم الواقع للشر
              و متى حارب داخلنا سيتغير الخارج حتما و لو طال الأمر


              أحببت مرورك كثيرا و حضورك البهي

              و الأستاذ محمد فطومي فعلا كان دقيقا و قارئا رائعا

              فلا عدمت رؤيتكما و توجيهاتكما

              محبتي التي تكبر يوما بعد يوم
              السؤال مصباح عنيد
              لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

              تعليق

              • محمد فطومي
                رئيس ملتقى فرعي
                • 05-06-2010
                • 2433

                #8
                خالص محبّتي و أمنياتي بالتّوفيق و السّداد أستاذ عبد الرزاق..
                تساوي الكثير أخي أن تفتح لنا قلبك و سريرتك حتّى نبدّد سويّا بعضا من غيم الهزيمة و الانقياد نكون أنفسنا و لا شيء آخر.
                مدوّنة

                فلكُ القصّة القصيرة

                تعليق

                • بسباس عبدالرزاق
                  أديب وكاتب
                  • 01-09-2012
                  • 2008

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
                  خالص محبّتي و أمنياتي بالتّوفيق و السّداد أستاذ عبد الرزاق..
                  تساوي الكثير أخي أن تفتح لنا قلبك و سريرتك حتّى نبدّد سويّا بعضا من غيم الهزيمة و الانقياد نكون أنفسنا و لا شيء آخر.
                  شكرا لك أستاذي لدعوتك و تقاسم الشعور و الإحساس بالهم و أعلم أننا نعيش تقريبا في واقع متشابه جدا


                  شكرا و كامل احترامي أستاذي الموقر محمد فطومي
                  السؤال مصباح عنيد
                  لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                  تعليق

                  • فرناندز حكيم
                    أديب وكاتب
                    • 07-03-2014
                    • 209

                    #10
                    نصٌ ماتع سلسل بديع ..
                    و ما وجدتُ تعليقا أكثر من :

                    عشقـتُ بلادي فـ بادلتـني الحنـين
                    رصاصـة دافئــة تقبّــلُ الجبيــن .

                    حفظك المولى يا رائع
                    و أسعدك دنيا و آخرة

                    لـا تلمني يا ( أنا ) فالحرفـ على دين الحالـ
                    .. كلما هبّــ الضيق ريحا بأغصاني مالـ ،،،

                    تعليق

                    • بسباس عبدالرزاق
                      أديب وكاتب
                      • 01-09-2012
                      • 2008

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة فرناندز حكيم مشاهدة المشاركة
                      نصٌ ماتع سلسل بديع ..
                      و ما وجدتُ تعليقا أكثر من :

                      عشقـتُ بلادي فـ بادلتـني الحنـين
                      رصاصـة دافئــة تقبّــلُ الجبيــن .

                      حفظك المولى يا رائع
                      و أسعدك دنيا و آخرة

                      صديقي الجميل حكيم

                      سعيد برؤية حروفك بعد غياب منك

                      أتمنى أن تكون بخير و عافية صديقي

                      محبتي
                      السؤال مصباح عنيد
                      لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                      تعليق

                      يعمل...
                      X