لقد بلغ السيل الزبى و طفح الكيل أخي الدكتور و لم يعد أمام العالم الحر إلا إصطياد هؤلاء الزنادقة الذين لطخوا صورة الإسلام بالدماء المسفوكة إنهم يقتلون و يعيثون في الأرض فسادا (إنها صناعة بتمويل يهودي ضخم جاءت خصيصا لتشويه الإسلام )
هم شرذمة ضالة يقدمون على الذبح بتلك الفضاعة من أجل تلقي المال لا غير
تحيتي و مودتي

نشر ناشطون على مواقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" فيديو، قالوا إنه لسيدة عجوز تقطن في سوريا، تطالب مقاتلي داعش في سوريا بأن يكفوا عن القتل وسفك الدماء، والعودة إلى الله سبحانه وتعالى.
وظهرت السيدة العجوز في الفيديو تتحدث بلغة فصيحة، وهي تقف بجانب سيارة تابعة لهم، مطالبة إياهم بأن يعودوا إلى الله وإيقاف الذبح، قائلة: "خافوا من الله، الذبح لن يفيدكم".. فرد عليها أحدهم ساخراً "جئناكم بالذبح".فقالت رداً على أحدهم "لا تذبحوا أحداً ولا تقتلوا أحداً، كله حرام في حرام"، وأضافت "ارجعوا إلى الله، ولا تغضبوه".وتابعت "ستظلون تقتلون في بعضكم، أنتم والنظام مثل الحمير ودولتكم ملعونة"، ثم تلت من القرآن الكريم "لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس".وكررت العجوز الغاضبة مطلبها أكثر من مرة من تنظيم "داعش" بأن يعودوا إلى الله ولا يغضبوه.وتلت على مسامعهم آيات تحرم القتل وأخرى تدعو إلى التسامح والسير على نهج الله ورسوله، ومما تلت قوله تعالى "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين".وقالت إذا أردتم القتال فقاتلوا اليهود "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم"
أشكرك على طرح هذا الموضوع الساخن دكتور فوزي
تحيتي و تقديري
​https://www.youtube.com/watch?v=KIbG9vS0YCs

أن الحزن الذي اكتوت به قلوبنا لا تستطيع الكلمات أن تترجمه
هؤلاء هم شر البرية و تتار العصر و لا دين لهم
حتى الملحدين و عابدي البقر و الحجر لديهم انسانية
آه يا بحر .. كيف تحملت هذه الفجيعة على ماءك
آه يا مصر ... الموت يلاحقنا في الداخل و الخارج
كم أكره هذا الربيع الدموي الذي جر علينا كل هذا الخراب و الدماء و أتى لنا بالدواعش و قاطعي الرؤوس و حارقي الاجساد

[align=justify]
لأن بحر ليبيا أصبح جسرا للعبور إلى أوروبا، ارتكبت مذبحة الأقباط على شاطئه تمهيدا لاحتلال ليبيا لحماية الأمن القومي الأوربي من الهمج القادمين من الجنوب!

الأسئلة التي تثار في هذا السياق كثيرة جدا، ومنها ما يتعلق بالدور القادم للجيش الإيطالي والجيش الفرنسي والجيش المصري!

سيتم احتلال ليبيا خلال سنة لفرض نظام فيها يضع حدا للهجرة البحرية إلى أوروبا. وإن العشرين قبطيا الذي ذبحوا في واقعة الحال قطرة السيل الأولى. إنهم ضحايا لا ناقة لهم في هذا المعمعان ولا جمل، شأنهم في ذلك شأن جميع المساكين في دنيا العرب، يذبحهم الأبالسة وينسبون ذبحهم إلى الشياطين![/align]

أخي أسد عسلي .
لم يلطخوا صورة الإسلام فقط ، إنما قيمة الإنسان الذي خلقه الله عزَّ وجل كي يعمّر الأرض
لا أن يدمرّها بالهدم والحرق والذبح ..
تحياتي لك
فوزي بيترو

وقفت عند فقرة من تعليقكم تقول فيها : مطالبة إياهم أن يعودوا إلى الله وإيقاف الذبح ...
كدت أن أضحك يا أخي المختار ، فشر البلية ما يُضحك .
هؤلاء لم يتَّبعوا ولم يراعوا كلام الله عز وجل ، فكيف بالله عليك سوف يستجيبون لكلام هذه السيدة العجوز ؟!
تحياتي لك
فوزي بيترو

من قال أن هؤلاء لا دين لهم ؟
بالعكس ، لهم دينهم وعلى مقاسهم ، ولنا دين يدفعنا للسير في طريق
البناء والمحبة ...
لولا الحزن يا أخت منار لأصبنا بانهيار مما نرى ونشاهد ونسمع
الحزن هو حائط السد والمرهم الذي يداوي الجراح . فلنحزن ونصلي
من أجل من ماتوا فداءا للحق ..
تحياتي لك
فوزي بيترو

أخي سليمان ميهوبي .
كم هو مؤلم على البحر أن يشاهد مثل هكذا فعل
االبحر غدار ، لكنه لا يغدر بهذه الطريقة . نعم غدر بآلاف من طالبي الهجرة
وبمثلهم من صيادين وعائدين إلى ربوع الوطن ..
لكنه في المقابل كريم . ولا ننسى حوت البحر الذي ابتلع يونان في جوفه
ثلاث أيام لينقذه من موت محقق ، ثم قذفه إلى البر ...
البحر لم يعد رفيقا للسندباد وماركوبولو وماجلاّن ولا نديما للصيادين ولا ممرا للبواخر
المحملة بالخيرات . غدا ميدانا للحروب وحانوتا لعرض أدوات القتل من بوارج
وحاملات طائرات وغواصات ...
بحرنا اليوم يبكي بدل الدموع دم ...
تحياتي لك أخي سليمان ميهوبي
فوزي بيترو

أساتذتي الكرام
أسد عسلي ، المختار محمد درعي ، سليمان ميهوبي ، عبد الرحمن السليمان
الأستاذة منار يوسف .
عندما ألقى بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر محاضرة في جامعة ريجينسبورج بولاية بافاريا
الألمانية بتاريخ 12سبتمبر 2006 كان عنوانها: الإيمان والعقل
تكلّم فيها عن العلاقة بين العقل والعنف في الديانة الإسلامية والخلاف في هذا الصدد بين
الديانتين الإسلامية والمسيحية استشهد بهذه المناسبة بكتاب يفترض أنه للإمبراطور البيزنطي مانويل الثاني
وفي هذا الكتاب الذي يحمل عنوان "حوارات مع مسلم: المناظرة السابعة"،
يعرض الإمبراطور الحوار الذي أجراه بين عامي 1394 و1402 على الأرجح مع علامة فارسي مسلم مفترض
وكان من بين ما جاء فى خطاب البابا، قوله بأن "الإسلام لا يدين العنف بالشدة المطلوبة
وان المشيئة فيه منقطعة عن العقل"، ومن مقاطع الحوار بين الإمبراطور البيزنطي والمثقف الفارسي
والتى استشهد بها البابا، ما قاله الإمبراطور للمثقف:
أرني ما الجديد الذي جاء به محمد، لن تجد فيه إلا أشياء شريرة وغير إنسانية، مثل أمره بنشره الدين الذي يبشر به بحد السيف
البابا يستشهد بحوار يقول فيه الإمبراطور للعالم الفارسي كلاماً معناه أن النبيّ محمداً ما جاء بجديدٍ في المسائل الدينية، إلا إذا كنتَ تعتبر
أنّ فرض الإسلام بالسيف هو أمرٌ جديد فالجهاد الذي يدعو إليه القرآن (ويرى فيه الإمبراطور إرغاماً على اعتناق الإسلام) هو عمل غير عقلاني
والعمل غير العقلاني وغير الإنساني، يناقضُ طبيعة الله العاقلة


قامت الدنيا " في العالم الإسلامي " ولم تقعد وقتها وإلى الآن على كلام البابا .


ماذا قال الجلاد المفروض أنه مسلم ويدعو للخلافة قبل ذبح ضحيته :
ــ رعايا الصليب ...
الحمد لله ... والصلاة والسلام على من بُعِثَ بالسيف رحمة للعالمين
اليوم نحن في جنوب روما وسنفتح روما بإذن الله وعد نبينا ...


لماذا كان الخطاب موجّها باللغة الإنجليزية ؟
هل هو موجه لنا " العرب " ؟ أم للغرب ؟
إذا كان موجّها للغرب ، هل هي دعوة لإعادة احتلال واستعمار ؟
إن كانت دعوة ، فهي دعوة لمن ؟ لأوروبا والناتو ؟ وأين دور أمريكا هنا ؟
مع العلم أن تسليح هذا الجيش الداعشي وتمويله لا يخفى على المخابرات الأمريكية ولا الصومالية .


منذ اربع سنوات وسوريا تعاني من هذا الإرهاب . يدغدغون عواطف الناس البسطاء منهم
وغير البسطاء بالخلافة . هل هي هذه الخلافة المرجوّة ؟ فلتذهب إلى الجحيم خلافة تحكم الحجر وتقتل البشر !


عذرا منكم وسامحوني على صراحتي .

أولا أريد أن أذكر الإخوة و الأخوات أن كل الدراسات بقديمها و حديثها تؤكد أن القرآن الكريم كلام الله عز و جل و ليس من كتابة بني البشر و من يقول أن القرآن يحرض على العنف فهذا يعني
أنه يناقش الله رب العزة و ليس المسلمين لأن المسلمين لم يكتبوا هذا القرآن بل نقله النبي محمد صلى الله عليه و سلم ليكون رحمة للعالمين و ليس للمسلمين فقط
و قد أثبت علماء كانوا يعتنقون الديانة المسيحية بعد دراسات عميقة أن القرآن الكريم كلام رب العزة و دخلوا في الإسلام لعل آخرهم العالم الفرنسي المعاصرموريس بوكاي الذي أعلنها مدوية أمام العالم : أن هذا الكلام لا يمكن أن يصدر من البشر لما جاء فيه من حقائق قاطعة لأي شك نورد فيما يلي على هذا الرابط البعض من كتاباته
شكرا لتناولك هذه النقطة الهامة دكتور فوزي تحياتي

أعتقد أن داعش هي جماعات مأجورة من المرتزقة يجندها اللوبي الصهيوني في أمريكا و إسرائيل لبث الفتنة و الرعب
و تصوير الإسلام على أنه دين عنف و ذبح و قتل الإسلام من أكثر الديانات السماوية التي ترفض العنف و تدعو إلى التسامح
شكرا للدكتور فوزي لإثارة هذا الموضوع الجميل