مـ صـ ارحـ ة
بعد الخطبة صارحته أنها تعشق الكلمة الجميلة ؛ والأسلوب الممتع الذي يطرب النفس. فبحث عن الكلمة الجميلة والأسلوب الممتع ؛ ولم يجد شيئا يشفي غليله؛ فأهداها كتاب كليلة ودمنة لابن المقفع . ثم وجدها في اليوم التالي تطالع جريدة ؛ وتتصفح عناوينها العريضة ، فعلم أن أسلوب ابن المقفع لم ينل رضاها.
وبعد أسبوع صارحته بأنها تحب ركوب الخيل فلم يجد خيولا تركب؛ فأهداها سيارة جميلة من طراز رفيع تليق بالنساء....وفي اليوم التالي وجدها تشق الدرب اتجاه الشاطئ ؛ تحدق في اليخت الذي يمخر عباب البحر..
وصارحته بأنها لا تريد معطفا بنيا في الشتاء؛ فأهداها معطفا ورديا يليق بالنساء في كل الفصول؛ وفي كل وقت وحين..
وبعد شهر العسل صارحته بأنها عاقر ؛ فتبنى طفلا؛ وقالت : << إنه لا يليق < بحروفي> ونضارتي؛ ولون بشرتي .. لكن الهدايا لا ترد...>>.
وبعد عام صارحته بأنها ستموت في بحر الأسبوع لمرض عضال ألم بها؛ ففغر فاه وسحب منديله ومسح عرق جبينه وقال : إنا لله وإنا إليه راجعون.. فأهداها قميصا أبيض يليق بها بعد الغسل ..ثم ماتت ؛ فزم عينه وأبدى أسفه ؛ وقال يا إلهي...الآن تليق نفسي بالحياة ما دمت حيا لم أمت.
بعد الخطبة صارحته أنها تعشق الكلمة الجميلة ؛ والأسلوب الممتع الذي يطرب النفس. فبحث عن الكلمة الجميلة والأسلوب الممتع ؛ ولم يجد شيئا يشفي غليله؛ فأهداها كتاب كليلة ودمنة لابن المقفع . ثم وجدها في اليوم التالي تطالع جريدة ؛ وتتصفح عناوينها العريضة ، فعلم أن أسلوب ابن المقفع لم ينل رضاها.
وبعد أسبوع صارحته بأنها تحب ركوب الخيل فلم يجد خيولا تركب؛ فأهداها سيارة جميلة من طراز رفيع تليق بالنساء....وفي اليوم التالي وجدها تشق الدرب اتجاه الشاطئ ؛ تحدق في اليخت الذي يمخر عباب البحر..
وصارحته بأنها لا تريد معطفا بنيا في الشتاء؛ فأهداها معطفا ورديا يليق بالنساء في كل الفصول؛ وفي كل وقت وحين..
وبعد شهر العسل صارحته بأنها عاقر ؛ فتبنى طفلا؛ وقالت : << إنه لا يليق < بحروفي> ونضارتي؛ ولون بشرتي .. لكن الهدايا لا ترد...>>.
وبعد عام صارحته بأنها ستموت في بحر الأسبوع لمرض عضال ألم بها؛ ففغر فاه وسحب منديله ومسح عرق جبينه وقال : إنا لله وإنا إليه راجعون.. فأهداها قميصا أبيض يليق بها بعد الغسل ..ثم ماتت ؛ فزم عينه وأبدى أسفه ؛ وقال يا إلهي...الآن تليق نفسي بالحياة ما دمت حيا لم أمت.
تعليق