مراكب اللذة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إسماعيل رسول
    أديب وكاتب
    • 16-12-2010
    • 61

    مراكب اللذة

    مراكب اللّذة

    ( إلى من أشعلت في كلماتي عطراً جديداً ...)

    أحرقتُ عشرين بوصلة
    لم تدلّني على جهات مفرداتها..
    أيُّ زمن ندلو فيه
    نلبس قميص الكون ؟
    أبحث عن أجنحة تحيك لي الطيران
    أو جورية لا تجف بتلاتها من تعب
    و تذوب من وقعها كلماتي
    لا أقرأُ التاريخ خوفاً
    بل اشتياقاً
    علّني أجد حضارة تشبهها
    ولم تندثر
    عشت عقوداً من صمت الحب
    لم يروض فيه الأمل للبقاء
    مرة .....
    أنثى مرمرية جابت جهاتي
    كانت ترتدي عطراً لا هباً
    ربيعاً بلا جهات
    تنزف الشفق
    كانت تأتي ليلة سكرتي
    ويداها فارغتان
    إلا من ماء أساي
    كزيتونة تتدحرج على قفلة روحي
    دارت رحى الهمسات
    تطحن صكوك الغفران
    بلا ذكرى إن نفعت الذكرى
    أو ندم ...
    وساحة ذبح فيها سرب حمائم
    في ساحة لم يتعود قراءتها
    كرجل يعود من الحرب منكسراً
    وينام شتاءاً كاملاً في ثيابها عارياً
    كيف ألبس حلل الحب ؟؟
    أغزل من عيونها نظرة إليزا
    أخطف من وجهها
    ابتسامة رطبة لموناليزا
    ووجه ملائكي كوجه( زين )حبيبة( مم)
    وأرش على صفحة الصدر زهراً
    كي ...
    أنسى أناملي تنام في شعرها
    وتنفجر ينابيع أحلامي سحراً
    في فراغ من عسل ،
    أشتهي بحراً يعيد لي
    مراكب اللذة
    وقدمان يبحث عنهما شاطئ
    وكل ما تهفو إليه همساتي
    وأثداء تنمو على زمزم
    أنا نجمٌ في إناء صداكِ
    أتلعلع كلما دق الكوز بجرتك
    هل ستنضج فاكهة أمنياتي
    على ناركِ الهادئة ؟؟؟
    لك وقت ينمو ببطءٍ
    ولي قصيدة تبحث
    عن قمح يغفو
    من الجوع
    في بيدر الخلود
    لمْ .....
    لمْ أكره حياتي بعد
    لا زلت أؤمن بالأنثى ،
    الذكرى،
    الكتاب،
    والأحلام التي تأتي
    أو لا تأتي أبداً....
    ****
    \1\8\2011 \ إسماعيل رسول
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    #2
    لك وقت ينمو ببطءٍ
    ولي قصيدة تبحثعن قمح يغفو من الجوعفي بيدر الخلودلمْ .....لمْ أكره حياتي بعدلا زلت أؤمن بالأنثى ،
    الذكرى،
    الكتاب، والأحلام التي تأتي

    أو لا تأتي أبداً....


    ولك أبجدية تؤالف بين الجهات
    وغيمة في المدى تخضر
    كلما اهتز العشق موالا
    انساب الشعر سلسبيلا يدفيء صقيع الايام
    يعيد انسجام الذوات التي بعثرتها الرياح


    احييك استاذ اسماعيل رسول على النص الروعة
    لم يفقد توهجه رغم طول المسافة


    يبثت بتاريخ=7=3=2015

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #3
      كم كنت أشتاق إلى قصيدة تبعث الدفء في أوصالٍ خدعتها دورات الفصول
      فلا الشتاء شتاءً ولا الربيع ولا الصيف .
      كنت جميلا هنا أخي إسماعيل رسول
      كرجل يعود من الحرب منكسراً
      وينام شتاءاً كاملاً في ثيابها عارياً


      تحياتي
      فوزي بيترو

      تعليق

      • آمال محمد
        رئيس ملتقى قصيدة النثر
        • 19-08-2011
        • 4507

        #4
        .
        .

        مراكب محملة بالبهجة والحب
        فشكرا لمن أطلقتها وشكرا لمن رفعتها ..

        اوقفتني عبارة ندلو فيه .. ورأيتها غريبة ..

        قراءة سريعة ولي عودة ..


        تقديري

        تعليق

        • آمال محمد
          رئيس ملتقى قصيدة النثر
          • 19-08-2011
          • 4507

          #5
          .
          .

          مراكبك فتحت مدن المشاعر ومن ربوة حميمة عميقة
          وقدمت فروض الرقة بالبرهان والحجة

          فصدقت وامتعت
          فالأرض التي قامت عليها حقيقية وكان شجرها واقعيا حلوا

          الصورة الفنية كانت تفلت أحيانا وتباشر
          وربما تمتد" كاسرة إيحاء النثر ولصالح التبرير والتوضيح ..

          النص إجمالا كان كتلة من الغزل الراقي
          وقد رفعته البلاغة على أكفها وأينعت فيه

          تقديري

          تعليق

          • إسماعيل رسول
            أديب وكاتب
            • 16-12-2010
            • 61

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
            لك وقت ينمو ببطءٍ
            ولي قصيدة تبحثعن قمح يغفو من الجوعفي بيدر الخلودلمْ .....لمْ أكره حياتي بعدلا زلت أؤمن بالأنثى ،
            الذكرى،
            الكتاب، والأحلام التي تأتي

            أو لا تأتي أبداً....


            ولك أبجدية تؤالف بين الجهات
            وغيمة في المدى تخضر
            كلما اهتز العشق موالا
            انساب الشعر سلسبيلا يدفيء صقيع الايام
            يعيد انسجام الذوات التي بعثرتها الرياح


            احييك استاذ اسماعيل رسول على النص الروعة
            لم يفقد توهجه رغم طول المسافة


            يبثت بتاريخ=7=3=2015


            أحياناً تشتعل الكلمات في يدي
            ويجوع قمح
            ستنزف الجهات نحو الافق
            والغيمة تخضر على ضفاف العشق
            ينساب الشعر ويدفء الحلم
            يجمع الليل مابعثرتها رياح
            في زمان الدهشة والألم

            استاذتي الكريمة مالكة حبرشيد
            أشكرك على روعة كلامكِ
            لقد اختصرتِ المسافة بين الاحلام
            عشت بينها زمناً موغلاً في .....
            لك مودتي
            إسماعيل رسول

            تعليق

            • إسماعيل رسول
              أديب وكاتب
              • 16-12-2010
              • 61

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
              كم كنت أشتاق إلى قصيدة تبعث الدفء في أوصالٍ خدعتها دورات الفصول
              فلا الشتاء شتاءً ولا الربيع ولا الصيف .
              كنت جميلا هنا أخي إسماعيل رسول
              كرجل يعود من الحرب منكسراً
              وينام شتاءاً كاملاً في ثيابها عارياً


              تحياتي
              فوزي بيترو


              أخي العزيز فوزي
              كنت أود أن أرمي بصداي
              نحو وديان جروح وآهات عشق جميل
              كآهات شجرة تسقط أوراقها ورقة ورقة
              ولكنني كلما صرت أغني للحب
              تسقط مني السماء
              فتتداخل الفصول بلذة المغيب
              فالفصول قد تنام على أهداب الوقت
              بعض حين ....
              شكراً لمرورك البهي
              إسماعيل رسول




              تعليق

              • إسماعيل رسول
                أديب وكاتب
                • 16-12-2010
                • 61

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
                .
                .

                مراكبك فتحت مدن المشاعر ومن ربوة حميمة عميقة
                وقدمت فروض الرقة بالبرهان والحجة

                فصدقت وامتعت
                فالأرض التي قامت عليها حقيقية وكان شجرها واقعيا حلوا

                الصورة الفنية كانت تفلت أحيانا وتباشر
                وربما تمتد" كاسرة إيحاء النثر ولصالح التبرير والتوضيح ..

                النص إجمالا كان كتلة من الغزل الراقي
                وقد رفعته البلاغة على أكفها وأينعت فيه

                تقديري

                كلما احتطب الكلام
                افقد ذاكرة الأيام
                بالمراكب العائمة على شطر المشاعر
                أبحر في كل الوعود
                ألتمس نجمة في الأفق البعيد
                وهي نجوى آهاتي
                هي حرقة لاتبالي ب.....
                استاذتي الكريمة آمال محمد
                لم أسهُ عنكِ
                وأفكارك النيرة، حقاً لقد أصبتِ كبد الحقيقة
                ومروركِ السلس على نصي المتواضع
                قد أينعه سلسبيلا ...
                شكراً لكِ ودمتِ بخير
                مودتي

                تعليق

                يعمل...
                X