مراكب اللّذة
( إلى من أشعلت في كلماتي عطراً جديداً ...)
أحرقتُ عشرين بوصلة
لم تدلّني على جهات مفرداتها..
أيُّ زمن ندلو فيه
نلبس قميص الكون ؟
أبحث عن أجنحة تحيك لي الطيران
أو جورية لا تجف بتلاتها من تعب
و تذوب من وقعها كلماتي
لا أقرأُ التاريخ خوفاً
بل اشتياقاً
علّني أجد حضارة تشبهها
ولم تندثر
عشت عقوداً من صمت الحب
لم يروض فيه الأمل للبقاء
مرة .....
أنثى مرمرية جابت جهاتي
كانت ترتدي عطراً لا هباً
ربيعاً بلا جهات
تنزف الشفق
كانت تأتي ليلة سكرتي
ويداها فارغتان
إلا من ماء أساي
كزيتونة تتدحرج على قفلة روحي
دارت رحى الهمسات
تطحن صكوك الغفران
بلا ذكرى إن نفعت الذكرى
أو ندم ...
وساحة ذبح فيها سرب حمائم
في ساحة لم يتعود قراءتها
كرجل يعود من الحرب منكسراً
وينام شتاءاً كاملاً في ثيابها عارياً
كيف ألبس حلل الحب ؟؟
أغزل من عيونها نظرة إليزا
أخطف من وجهها
ابتسامة رطبة لموناليزا
ووجه ملائكي كوجه( زين )حبيبة( مم)
وأرش على صفحة الصدر زهراً
كي ...
أنسى أناملي تنام في شعرها
وتنفجر ينابيع أحلامي سحراً
في فراغ من عسل ،
أشتهي بحراً يعيد لي
مراكب اللذة
وقدمان يبحث عنهما شاطئ
وكل ما تهفو إليه همساتي
وأثداء تنمو على زمزم
أنا نجمٌ في إناء صداكِ
أتلعلع كلما دق الكوز بجرتك
هل ستنضج فاكهة أمنياتي
على ناركِ الهادئة ؟؟؟
لك وقت ينمو ببطءٍ
ولي قصيدة تبحث
عن قمح يغفو
من الجوع
في بيدر الخلود
لمْ .....
لمْ أكره حياتي بعد
لا زلت أؤمن بالأنثى ،
الذكرى،
الكتاب،
والأحلام التي تأتي
( إلى من أشعلت في كلماتي عطراً جديداً ...)
أحرقتُ عشرين بوصلة
لم تدلّني على جهات مفرداتها..
أيُّ زمن ندلو فيه
نلبس قميص الكون ؟
أبحث عن أجنحة تحيك لي الطيران
أو جورية لا تجف بتلاتها من تعب
و تذوب من وقعها كلماتي
لا أقرأُ التاريخ خوفاً
بل اشتياقاً
علّني أجد حضارة تشبهها
ولم تندثر
عشت عقوداً من صمت الحب
لم يروض فيه الأمل للبقاء
مرة .....
أنثى مرمرية جابت جهاتي
كانت ترتدي عطراً لا هباً
ربيعاً بلا جهات
تنزف الشفق
كانت تأتي ليلة سكرتي
ويداها فارغتان
إلا من ماء أساي
كزيتونة تتدحرج على قفلة روحي
دارت رحى الهمسات
تطحن صكوك الغفران
بلا ذكرى إن نفعت الذكرى
أو ندم ...
وساحة ذبح فيها سرب حمائم
في ساحة لم يتعود قراءتها
كرجل يعود من الحرب منكسراً
وينام شتاءاً كاملاً في ثيابها عارياً
كيف ألبس حلل الحب ؟؟
أغزل من عيونها نظرة إليزا
أخطف من وجهها
ابتسامة رطبة لموناليزا
ووجه ملائكي كوجه( زين )حبيبة( مم)
وأرش على صفحة الصدر زهراً
كي ...
أنسى أناملي تنام في شعرها
وتنفجر ينابيع أحلامي سحراً
في فراغ من عسل ،
أشتهي بحراً يعيد لي
مراكب اللذة
وقدمان يبحث عنهما شاطئ
وكل ما تهفو إليه همساتي
وأثداء تنمو على زمزم
أنا نجمٌ في إناء صداكِ
أتلعلع كلما دق الكوز بجرتك
هل ستنضج فاكهة أمنياتي
على ناركِ الهادئة ؟؟؟
لك وقت ينمو ببطءٍ
ولي قصيدة تبحث
عن قمح يغفو
من الجوع
في بيدر الخلود
لمْ .....
لمْ أكره حياتي بعد
لا زلت أؤمن بالأنثى ،
الذكرى،
الكتاب،
والأحلام التي تأتي
أو لا تأتي أبداً....
****
\1\8\2011 \ إسماعيل رسول
****
\1\8\2011 \ إسماعيل رسول
تعليق