" عروس البحر "
يأخذها لصدره
يُنزلها عن الهَوْدَجْ
يضمٓها بين حاجبَيه بشغفْ
ينفخ الغمَٓ عن
ضفائرها المرصعة بماء الذهب
ويَحتفل ....
يُرفعُ الخِمار عن جبين المسرح
وجهٌ مرسومٌ بالطبشور على
حيطان عتيقة
حشائش أطلٓت من تلك الشقوق التي تتثاءب
أضواء خافته
فارس يجوب الطرقات
يروي قصة عروس فاتنة
خطَفها ذئب
حين صلبوها في المتحف
ظنوها مومياء
ظنوا بأن الكروم التي تنبت من كتفَيها
على خصام مع الشمس،
وقد جافاها المطر
ظنوا بأن أوراق الزيتون التي
تظلل جفنيها
لا تحلم
وأن أزهار اللوز لا تثور إن غضبَت
وأن أظافرها الطويلة
قد أكلها الذئب في تلك العتمة ....
ظنوا بأن زمانها نائم في غابة الزعرور التي
لا يصيح فيها ديك
أسطورة هي ، قد تكون
لكن العروس تبزغ من صواري المراكب،
تراقص الأمواج
مع هبوب الريح
حين يختمر العنقود
في جِرار الصلصال،
فتشرق الشمس
ويُسمع رنين الخلخال
من أقدامٍ حافية
داست حطام الزجاج
وهي تبتسم !!
يأخذها لصدره
يُنزلها عن الهَوْدَجْ
يضمٓها بين حاجبَيه بشغفْ
ينفخ الغمَٓ عن
ضفائرها المرصعة بماء الذهب
ويَحتفل ....
يُرفعُ الخِمار عن جبين المسرح
وجهٌ مرسومٌ بالطبشور على
حيطان عتيقة
حشائش أطلٓت من تلك الشقوق التي تتثاءب
أضواء خافته
فارس يجوب الطرقات
يروي قصة عروس فاتنة
خطَفها ذئب
حين صلبوها في المتحف
ظنوها مومياء
ظنوا بأن الكروم التي تنبت من كتفَيها
على خصام مع الشمس،
وقد جافاها المطر
ظنوا بأن أوراق الزيتون التي
تظلل جفنيها
لا تحلم
وأن أزهار اللوز لا تثور إن غضبَت
وأن أظافرها الطويلة
قد أكلها الذئب في تلك العتمة ....
ظنوا بأن زمانها نائم في غابة الزعرور التي
لا يصيح فيها ديك
أسطورة هي ، قد تكون
لكن العروس تبزغ من صواري المراكب،
تراقص الأمواج
مع هبوب الريح
حين يختمر العنقود
في جِرار الصلصال،
فتشرق الشمس
ويُسمع رنين الخلخال
من أقدامٍ حافية
داست حطام الزجاج
وهي تبتسم !!
تعليق