تويت
09/04
-أنت الآن وسيم جدا -رغم أفولك -
وجهك يشبه ظمآنا نزل البئر وعاد بلا شربة ماء
ماذا بك؟
- لا شيء
- إذا، نبئنى .. كم تمثالا حطمت؟
- أنا المتحطم
- ماذا ؟ كيف؟!
- سنينا وأنا فى كفر بكيوبيد وأسهمه
عشرة أعوام وانا فى معبده أسخر
كل مساء أهدم فتنة فينوس
وكنت على وشك الإعلان بأن قرابين المعبد تنحر باسمى
نجلاءْ
نفخت فى روح كيوبيد
فقام يشيد هيكلها،ويقوم على خدمتها
وأنا المطرود
فؤادى محروم حتى من أن ينحر بين يديها
- اهدأ،سأكون بجانبك، التمثال المتحطم ما زال به قلب يحويك
اطلبه تجده صديقا
- أعطيها هذى الصورة ،قولى
إن فتاك تعثر فيها)
10/4
- كونى معه
- ماذا؟
- قالت هذا ،قالت لى أيضا:
(هو حصن يفتقد الأمن ،فكونى الأمن له ......
حجر يقسو ، خشية أن يشقق منه الماء فيجعله رملا)
- لك شكرى
- 0106836048
-هاتفها؟
- أعطتنيه لتعرف أخبارك ، قالت هذا
30/4
- الو
- الو،أنت بخير؟
- فى أحسن حال
- كل أمانى
- ماذا قلت لليلى؟ ، كونى معه؟
من سول وهما لخيالك أنى أحتاج إلى أحد؟
07/06
- أنت هنا
جسدا لا حلما
- أيتها المرأه ،جئت لكى .....
- أرجوكْ،
أحتاج للحظت صمت
لك هذا
ما زالت كالأطفال
مقاليد النبض بأعينهم
- أنفاسى انتظمت
- جئت لكى......
- وحشتنى ، وحشتنى قوى
- أيتها المرأه ....
- لا تتفوه ،أرجوكْ
فقط انظر لى ،حتى لو كانت عينك تحمل فى نظرتها القسوة
رغم حصار اللون الداكن ، عينك ما زالت ساحرة
يااااه
لم يهجر يدك الدفء
هنا بين أصابعها ، ينحسر الخوف
نسيت شفاهى؟ .. قبلها
نفس الطعم
الكاس الممزوج بنهر أسطورى
- ماذا قلت لليلى؟
- قلت لها إنى أمك
- أمى ؟!
- أنت رضيعى
لو تتألم فى آخر هذى الأرض ..أحس
- أنا لا أتألم
- بل يعصرك الألم
فأنا يعصرنى هذا الألم
أنت حته منى
- وانتى كمان حته منى
- أعرف،
فى عام أمضيناه سويا ، كنت أبى
أذكر يوم وضعت على كتفى معطفك الكمونى
ومر شتاءك دون غطاء يحمى جلدك
ما رأيك فى هذا المنديل .. أتذكره؟
دمك العاشق مطبوع فى صفحته
(عيد ميلاد سعيد)
فى يوم ضن عليك المال ، فلم تشتر وردا
دوما ما كان يراودنى إحساس
أنى ما كنت لأولد لولاك
لقد كنت مداى ...
فلا أقرأ إلا منك
أتعلم....
كنت كثيرا ما أعبث فى مكتبتكْ
كى تصرخ بى وأفر أمامك
- ثم؟
- أريدك
- فلتأتى الآن معى
- بل عش أنت معى
- بين العميان ؟
- نعم
- لن يحدث
- لن أرجع للشمس ، بمكتبتكْ
يحكى فى إحدى المخطوطات
عن امرأة منحتها الآلهة الروح
وكانت تمثالا من ثلج صنعته الريح قرابة عشرين عاما
ثم أتاها الطائر يملأها بوصايا الآلهةِ
(كونى فى الدائرةِ،جلدك من ثلج لن يتبدل إلا خارج هذى الدائرةِ،
سيكون مصيرك فى الوادى السفلى - وقد سملت عيناك-
تعانين الخوفْ
والجوع..وتستجدين العطفْ
أبدا ستعيشين سرابا
خارج هذى الدائرةِ)
14/07
- الو
- الو،صوتك ما زال كما هو
يسكبنى زفرات تحتار إلى أين تريد
- وأنت كما أنت ،
تطوف على الجدران وتخشى البيتْ
19/08
- الو
- الو،نجلاءْ
أنت معى؟ماذا بك؟
- لا شيء
- لماذا تبكين؟
- طوتنى أغنية شوقا ، فازداد حنينى للقاءكْ
27/09
- الو
- الو
- ما رأيك فى الشمس؟
- الشمس؟
- نعم ، أرغب فى رؤياك بساحتها
- نجلاء
- نعم
- ممكن؟
- بعد ثلاثة أيام
01/10
- يااااااه يا نجلاء
- ستة أشهرْ؟
- أكثرْ،دارت بى الأرض سماوات وسماوات مظلمة لا تحصى
- أعطينى يدكِ
- بل خذنى ، الوقت قليل ، وأنا جدباء - منذ كثير-
أحتاج إلى نهرك
01/10
- عينك توحى أن اليوم يتيم
لن يتبعه يوم ثان
- حبيبى
يا من تجمع كل الكون بعينك
أشجارك قد منحتنى أكثر من كل أمانى
أنت الحلم.. أحن إليك ويعجزنى أن أسكنه
بحبك
ولكى يبقى حبك حى فى قلبى
أرحل خشية أن توقظنى ثانية
(عاهرة)
- لن أفعل
- بل ستقول ،أنا أعرفك
(الرجل الملقى بين الأمواج بلا مجداف
إلا الإصرار على أن يقفتنص الكهف المخبوء به كهف بقاءه
رجل لم ير إلا العاصفةِ
لم يعرف إلا أن يتحداها
يحذر حتى من لمس الورد
يخاف إذا لاحت نجمات بسماءه
حبيبي
سأتزوج
- من؟
- رجل يعجبه وجهى
- أقسم أنىأحببتك أنت فقط ليس بوجهك
- أعرف يا طفلى ، فأنا أحببتك أنتْ
- طفلك ثانية
- وستبقى طفلى ، حتى لو غصت بنهرك،
هيا اصنع لى تمثالا
- لا، حتى لا أكسره يوما ما
- فى الوادى السفلى
سيبقينى مبصرة تذكار لقاءك
- هتوحشينى
- هنوحشنى
- آخر قبله
- آخر قبله
محمد أحمد معوض
02/04/2015
-أنت الآن وسيم جدا -رغم أفولك -
وجهك يشبه ظمآنا نزل البئر وعاد بلا شربة ماء
ماذا بك؟
- لا شيء
- إذا، نبئنى .. كم تمثالا حطمت؟
- أنا المتحطم
- ماذا ؟ كيف؟!
- سنينا وأنا فى كفر بكيوبيد وأسهمه
عشرة أعوام وانا فى معبده أسخر
كل مساء أهدم فتنة فينوس
وكنت على وشك الإعلان بأن قرابين المعبد تنحر باسمى
نجلاءْ
نفخت فى روح كيوبيد
فقام يشيد هيكلها،ويقوم على خدمتها
وأنا المطرود
فؤادى محروم حتى من أن ينحر بين يديها
- اهدأ،سأكون بجانبك، التمثال المتحطم ما زال به قلب يحويك
اطلبه تجده صديقا
- أعطيها هذى الصورة ،قولى
إن فتاك تعثر فيها)10/4
- كونى معه
- ماذا؟
- قالت هذا ،قالت لى أيضا:
(هو حصن يفتقد الأمن ،فكونى الأمن له ......
حجر يقسو ، خشية أن يشقق منه الماء فيجعله رملا)
- لك شكرى
- 0106836048
-هاتفها؟
- أعطتنيه لتعرف أخبارك ، قالت هذا
30/4
- الو
- الو،أنت بخير؟
- فى أحسن حال
- كل أمانى
- ماذا قلت لليلى؟ ، كونى معه؟
من سول وهما لخيالك أنى أحتاج إلى أحد؟
07/06
- أنت هنا
جسدا لا حلما
- أيتها المرأه ،جئت لكى .....
- أرجوكْ،
أحتاج للحظت صمت
لك هذا
ما زالت كالأطفال
مقاليد النبض بأعينهم
- أنفاسى انتظمت
- جئت لكى......
- وحشتنى ، وحشتنى قوى
- أيتها المرأه ....
- لا تتفوه ،أرجوكْ
فقط انظر لى ،حتى لو كانت عينك تحمل فى نظرتها القسوة
رغم حصار اللون الداكن ، عينك ما زالت ساحرة
يااااه
لم يهجر يدك الدفء
هنا بين أصابعها ، ينحسر الخوف
نسيت شفاهى؟ .. قبلها
نفس الطعم
الكاس الممزوج بنهر أسطورى
- ماذا قلت لليلى؟
- قلت لها إنى أمك
- أمى ؟!
- أنت رضيعى
لو تتألم فى آخر هذى الأرض ..أحس
- أنا لا أتألم
- بل يعصرك الألم
فأنا يعصرنى هذا الألم
أنت حته منى
- وانتى كمان حته منى
- أعرف،
فى عام أمضيناه سويا ، كنت أبى
أذكر يوم وضعت على كتفى معطفك الكمونى
ومر شتاءك دون غطاء يحمى جلدك
ما رأيك فى هذا المنديل .. أتذكره؟
دمك العاشق مطبوع فى صفحته
(عيد ميلاد سعيد)
فى يوم ضن عليك المال ، فلم تشتر وردا
دوما ما كان يراودنى إحساس
أنى ما كنت لأولد لولاك
لقد كنت مداى ...
فلا أقرأ إلا منك
أتعلم....
كنت كثيرا ما أعبث فى مكتبتكْ
كى تصرخ بى وأفر أمامك
- ثم؟
- أريدك
- فلتأتى الآن معى
- بل عش أنت معى
- بين العميان ؟
- نعم
- لن يحدث
- لن أرجع للشمس ، بمكتبتكْ
يحكى فى إحدى المخطوطات
عن امرأة منحتها الآلهة الروح
وكانت تمثالا من ثلج صنعته الريح قرابة عشرين عاما
ثم أتاها الطائر يملأها بوصايا الآلهةِ
(كونى فى الدائرةِ،جلدك من ثلج لن يتبدل إلا خارج هذى الدائرةِ،
سيكون مصيرك فى الوادى السفلى - وقد سملت عيناك-
تعانين الخوفْ
والجوع..وتستجدين العطفْ
أبدا ستعيشين سرابا
خارج هذى الدائرةِ)
14/07
- الو
- الو،صوتك ما زال كما هو
يسكبنى زفرات تحتار إلى أين تريد
- وأنت كما أنت ،
تطوف على الجدران وتخشى البيتْ
19/08
- الو
- الو،نجلاءْ
أنت معى؟ماذا بك؟
- لا شيء
- لماذا تبكين؟
- طوتنى أغنية شوقا ، فازداد حنينى للقاءكْ
27/09
- الو
- الو
- ما رأيك فى الشمس؟
- الشمس؟
- نعم ، أرغب فى رؤياك بساحتها
- نجلاء
- نعم
- ممكن؟
- بعد ثلاثة أيام
01/10
- يااااااه يا نجلاء
- ستة أشهرْ؟
- أكثرْ،دارت بى الأرض سماوات وسماوات مظلمة لا تحصى
- أعطينى يدكِ
- بل خذنى ، الوقت قليل ، وأنا جدباء - منذ كثير-
أحتاج إلى نهرك
01/10
- عينك توحى أن اليوم يتيم
لن يتبعه يوم ثان
- حبيبى
يا من تجمع كل الكون بعينك
أشجارك قد منحتنى أكثر من كل أمانى
أنت الحلم.. أحن إليك ويعجزنى أن أسكنه
بحبك
ولكى يبقى حبك حى فى قلبى
أرحل خشية أن توقظنى ثانية
(عاهرة)
- لن أفعل
- بل ستقول ،أنا أعرفك
(الرجل الملقى بين الأمواج بلا مجداف
إلا الإصرار على أن يقفتنص الكهف المخبوء به كهف بقاءه
رجل لم ير إلا العاصفةِ
لم يعرف إلا أن يتحداها
يحذر حتى من لمس الورد
يخاف إذا لاحت نجمات بسماءه
حبيبي
سأتزوج
- من؟
- رجل يعجبه وجهى
- أقسم أنىأحببتك أنت فقط ليس بوجهك
- أعرف يا طفلى ، فأنا أحببتك أنتْ
- طفلك ثانية
- وستبقى طفلى ، حتى لو غصت بنهرك،
هيا اصنع لى تمثالا
- لا، حتى لا أكسره يوما ما
- فى الوادى السفلى
سيبقينى مبصرة تذكار لقاءك
- هتوحشينى
- هنوحشنى
- آخر قبله
- آخر قبله
محمد أحمد معوض
02/04/2015