رجل واحد لا يكفي /الجزء النصف بعد الواحد ,

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • لمياء كمال
    أديب وكاتب
    • 26-10-2012
    • 270

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
    هكذا يكون النقد الذي يفصّل و يقوّم و يشرح و يوجه
    و يلقي الضوء على مواطن القوة و مواطن الضعف
    أنا شخصيا استفدت كثيرا من هذا النقد
    شكرا لك أستاذنا بارك الله فيك

    الأديبة اللامعة لمياء
    لا شك أنك موهبة رائعة تخطف الأنظار بلغتها الأدبية القوية و تمكنها الجلي
    و قدرتها على خلق لوحة متكاملة مرسومة بريشة شاعر و إحساس امرأة
    لست بناقدة و لكني أحببت أسلوبك الشعري القصصي المميز في الكتابة
    و أتمنى لو تستغلين موهبتك هذه في كتابة قصص غير مطروقة و غير تقليدية
    طبعا و لك كامل الحرية في اختيار أفكار قصصك
    فلا أحد يستطيع أن يحجر على المبدع في افكاره و اطروحاته الأدبية
    تمنياتي لك بالتوفيق
    أستاذة في طرحك وفي نقدك وفي توجيهك
    ونعم كلنا استفدنا من دخول الأستاذ الشاعر محمد تمار
    وعلي فأنا سأعيد صياغة النص كاملا , فهذا ما يفعله النقد الصحيح والبناء
    فكل الشكر لسموه *

    أثمن كلامك وسأضعه نصب عيني في نصوصي القادمة ,
    قد لا تكون فكرة النص مبهرة أو مصيرية ولكننا هنا لا نغفل عن اللقطات التصويرية
    والقيمة السردية وخاصة إني ما زلت في بداياتي وأحاول التركيز على هذه النقاط وحتى يشتد قلمي

    شكرا لوقفتك هنا ولجمالك احترامي وتقديري

    تعليق

    • حاتم سعيد
      رئيس ملتقى فرعي
      • 02-10-2013
      • 1180

      #17
      -مرحبا بكم اخواتي واخوتي والسادة الكرام
      هناك سؤال أجده يتكرر "ماهي الفائدة المرجوة من مثل هذه القصص؟"
      الجواب:
      هناك عدة جوانب يمكن أن تتعلق بها الفائدة:
      1-مشاركة الآخرين الذين يعيشون بيننا ومعنا وفينا وحوالينا أفكارهم(حتى وإن كانت شاذة) رغم أن الشذوذ في الأدب هو الذي يخلق خلقا ثقافيا جديدا.
      2-تناول المواضيع الجريئة والجديدة يبين للقارئ أننا في عصر مختلف يبحث عن نفسه وسط العصور.
      3-المرأة كائن كامل مثلها مثل الرجل ومن حقها أن تخاطب مثيلاتها لتقص عليهن قصصها المثيرة ومغامراتها لتنبّه إلى أفكار خطيرة قد تجول في خاطرها وتدعو إلى عدم الانسياق ورائها بدعوى التحرر (هذا ما ستكون عليه نهاية القصّة كما أعتقد لأن الكاتبة بينت ذكاء فريدا وتريد أن تصل إلى غاية باعتماد التشويق والاثارة)
      وهي كما أتصوّر تجعلنا نعيش تجربة هذه المرأة في تخيلاتها لا أكثر ولا أقل..وكأنها أيضا تريد أن تتبين هل تكون المرأة مجرمة إذا فكرت مجرد التفكير أن يكون لها عشيق خيالي، وربما تتزوجه خياليا...بدون الوقوع في المحضور.
      وهناك أشياء أخرى ولكنني أكتفي بهذا.
      من يريد محاسبة خيال الكاتب فليحاسب نفسه أولا كيف يتخيّل النهايات قبل اكتمال القصّص.
      عشنا مشهد الاختلاط و التحرر.
      عشنا مشهد الأنوثة و الفتوة.
      عشنا مشهد التقزز.
      -هل من رابط بين هذه المشاهد.؟
      دمتم سالمين


      عفوا فتدخلي كان خارجا عن الموضوع

      من أقوال الامام علي عليه السلام

      (صُحبة الأخيار تكسبُ الخير كالريح إذا مّرت بالطيّب
      حملت طيباً)

      محمد نجيب بلحاج حسين
      أكْرِمْ بحاتمَ ، والإبحارُ يجلبُهُ...
      نحو الفصيح ، فلا ينتابه الغرقُ.

      تعليق

      • لمياء كمال
        أديب وكاتب
        • 26-10-2012
        • 270

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد المجيد برزاني مشاهدة المشاركة
        كنت كتبت نصا بعنوان "خبرة زوجة" . ولقي استحسانا من قراء عديدين أذكر من بينهم الدكتور محمد فؤاد منصور الذي رآه متفردا في لغته وفي طرحه للمسكوت عنه ، ولما يعلق بمجتمعاتنا العربية من فحشاء، نفضل إزاءها دفن رؤوسنا في الرمل. النص كان أجرأ بكثير من نص الأستاذة لمياء.
        أتساءل لماذا لم يلق النص آنذاك مثل هذا التحامل ؟؟
        هل لأن كاتبه رجل ؟؟
        إليكم النص ولكم الحكم :

        ..................................... خبرة زوجة.. مهداة إلى ذ/ *******..مع مودة خاصة
        يشخر بجانبي،،كريهة رائحة العرق الرخيص "الماحيا"،وشخيره مزعج كشخير خنزير...أنا لم يسبق لي مضاجعة خنزير، فمن أين يأتيني هذا الإحساس العارم بأن لزوجي والخنزير نفس الشخير.؟؟.ربما لأن شخيره خارج التصنيف.
        أقول ذلك لأني ضاجعت رجالا عدة بعد زواجي منه ..وكل الذين أسلموا للوسن جثتهم بعد الجماع و ناموا كان لشخيرهم صوت مختلف أو ،للأمانة،كان أقل حدة...واقتفاءً للدقة، فقد دأبت على ترتيب نغمة شخير الرجال على السلالم والمقامات الموسيقية،، حيث كان منهم من يشخر على البياتي، والآخر على الرست، وثالث على الصبا(هذا الأخير لا يزعجني)..
        صرت أقارن أنوفهم ومناخرهم بآلات النفخ. وبدل حفظ أسمائهم، أصنفهم حسب طبقة كل آلة ،،أقول مثلا سي محمد الألتو، أو سي مصطفى السوبرانو، أو احميدة الباس.. وهكذا دواليك.. وبما أن آلات النفخ تعتمد على حجم الريح التي تجري في الأنبوب الرئيسي، فإني كنت أحتار في تصنيف بعضهم لأن الريح لم تكن تصدر من أنوفهم ،،،كم كانوا مقرفين !!
        أغلبهم يشخرون ، وأظل اتأمل سحناتهم وهم مغمضو الأعين، مندمجون في جملهم الموسيقية غاية الاندماج، مستلقون ومسالمون في مصالحة تامة مع أجسادهم وأرواحهم كأنهم حرروا روما... يبقون عراة، وأكثرهم استحياء يرتدي تبانه لستر دبره،، لا يعتبر قبله عورة..كم أود لو....بْلاشْ....
        أكرههم جميعا،،أضاجعهم انتقاما من خنزيري..وأرغب لو ضاجعتْ زوجاتهم الشيطان انتقاما منهم...
        أهْ؟؟الشيطان؟؟؟ تُرى هل الشيطان يشخر؟؟؟
        ....................................... عبد المجيد، أكتوبر1999 الرباط
        الماحيا شراب التين المعتق وهو رخيص ورائحته مقرفة.

        الحقيقة قصة ملفتة للنظر
        وجديدة في فكرتها ولم تتركها السلاسة ولا الإثارة وعلى مدى جريانها
        ولي وقفة معها لاحقا

        وأتساءل معك نعم لم لم يثر ضجة كما فعل نصي البسيط
        ورغم جرأته وألفاظة الغير معهودة
        ونعود بالسؤال إلى "ثقافتنا العربية " والتي تحكر إحساس المرأة وتحجبه ظنا أنها بهذا تغلق عين الحقيقة
        أو بالأحرى تغلق عين حريمنا عن هذه المنظومة وبكاملها //


        شكرا لك أخي عبد المجيد
        لحضورك طعم مختلف

        تعليق

        • لمياء كمال
          أديب وكاتب
          • 26-10-2012
          • 270

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
          لا يغيب على المتابع لهذا الجزء من " رجل واحد لا يكفي " أن توابع زلزال " الشريط الصباحي "
          قد استحوذت على تفكير الكاتب . فجاء هذا الجزء المكمل للنص رد فعل ولم يكن امتدادا طبيعيا للقصة .
          الذبابة التي تحوم حول حواف فنجان القهوة لتخطف خلوة اللحظة تحيلها إلى لقمة يلوكها فوارس طواحين الهواء
          أتقنتِ التشيه هنا ، وأعتبر هذه الفقرة عملا ابداعيا مستقلا ..
          أأأه يا رأسي .. وما يتبع هي التتمة المُنتظرة للقصة .
          تحياتي أخت لمياء
          فوزي بيترو

          حضور خاص وقاص خاص وشاعر خاص
          وكأنك نظرت في روح النص وشرحت تفاصيله , أو تفاصيل كتابته واسبابه

          ونعم النص لم يكن متمما للجزء الأول ولهذا لم اعطه رقما كاملا
          , كان أشبه بتنفيس أو إستراحة لالتقاط الأنفاس التي استنفذت في الشد والمد وبلا طائل
          سوى عنجهية البعض , واستفزازهم التمثيلي ,

          شكرا وممتنة وكل التقدير لحضرتك

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #20
            مساء النور لمياء............
            دخلت على أطراف أصابعي و أنا أخوض نصا آخر من نصوصك
            اتركيني قليلا أستوعب عبثية وقتي الضيّق لأهزمه و ...............أعود.....

            سليمى
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • حسين يعقوب الحمداني
              أديب وكاتب
              • 06-07-2010
              • 1884

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد المجيد برزاني مشاهدة المشاركة
              كنت كتبت نصا بعنوان "خبرة زوجة" . ولقي استحسانا من قراء عديدين أذكر من بينهم الدكتور محمد فؤاد منصور الذي رآه متفردا في لغته وفي طرحه للمسكوت عنه ، ولما يعلق بمجتمعاتنا العربية من فحشاء، نفضل إزاءها دفن رؤوسنا في الرمل. النص كان أجرأ بكثير من نص الأستاذة لمياء.
              أتساءل لماذا لم يلق النص آنذاك مثل هذا التحامل ؟؟
              هل لأن كاتبه رجل ؟؟
              إليكم النص ولكم الحكم :

              ..................................... خبرة زوجة.. مهداة إلى ذ/ *******..مع مودة خاصة
              يشخر بجانبي،،كريهة رائحة العرق الرخيص "الماحيا"،وشخيره مزعج كشخير خنزير...أنا لم يسبق لي مضاجعة خنزير، فمن أين يأتيني هذا الإحساس العارم بأن لزوجي والخنزير نفس الشخير.؟؟.ربما لأن شخيره خارج التصنيف.
              أقول ذلك لأني ضاجعت رجالا عدة بعد زواجي منه ..وكل الذين أسلموا للوسن جثتهم بعد الجماع و ناموا كان لشخيرهم صوت مختلف أو ،للأمانة،كان أقل حدة...واقتفاءً للدقة، فقد دأبت على ترتيب نغمة شخير الرجال على السلالم والمقامات الموسيقية،، حيث كان منهم من يشخر على البياتي، والآخر على الرست، وثالث على الصبا(هذا الأخير لا يزعجني)..
              صرت أقارن أنوفهم ومناخرهم بآلات النفخ. وبدل حفظ أسمائهم، أصنفهم حسب طبقة كل آلة ،،أقول مثلا سي محمد الألتو، أو سي مصطفى السوبرانو، أو احميدة الباس.. وهكذا دواليك.. وبما أن آلات النفخ تعتمد على حجم الريح التي تجري في الأنبوب الرئيسي، فإني كنت أحتار في تصنيف بعضهم لأن الريح لم تكن تصدر من أنوفهم ،،،كم كانوا مقرفين !!
              أغلبهم يشخرون ، وأظل اتأمل سحناتهم وهم مغمضو الأعين، مندمجون في جملهم الموسيقية غاية الاندماج، مستلقون ومسالمون في مصالحة تامة مع أجسادهم وأرواحهم كأنهم حرروا روما... يبقون عراة، وأكثرهم استحياء يرتدي تبانه لستر دبره،، لا يعتبر قبله عورة..كم أود لو....بْلاشْ....
              أكرههم جميعا،،أضاجعهم انتقاما من خنزيري..وأرغب لو ضاجعتْ زوجاتهم الشيطان انتقاما منهم...
              أهْ؟؟الشيطان؟؟؟ تُرى هل الشيطان يشخر؟؟؟
              ....................................... عبد المجيد، أكتوبر1999 الرباط
              الماحيا شراب التين المعتق وهو رخيص ورائحته مقرفة.
              لأن كاتبه رجل

              تعليق

              • لمياء كمال
                أديب وكاتب
                • 26-10-2012
                • 270

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
                الأستاذة لمياء
                تحايا وسلام

                أما بعد
                أولا كما قال البعض هنا ، فإن ولوج أنثى معترك نصوص تدخل في عالم ( الممنوع أو المسكوت عنه أو الصريح ) ، فيعتبر نوعا من التعدي على ( ملكية ذكورية ).
                ***
                النص به لغة موغلة في الرقي.


                لم يغمض لي جفن
                وتلك النبضة المتعرقة لا تفارقني /إستحوذ الشريط الصباحي على تفكيري
                كان يقبع خلفه ذاك الباب الحديدي الشاهق وفواصله تتصدأ..
                ***
                يمكن للقاريء أن يقفز بخياله هنا أنّى له القفز
                ***

                نقطة وراء نبضة ونبضة تجر عيبا وعيبا يسحب نابا ونابا يصفع ما شرد من زيف ذاك الداعر..


                والصفحة تزداد اصفرارا
                والفطرة تتكسر تحت ثقل المحبرة..
                ***

                لا أدري لماذا قفزت إلى مقدمة تفكيري ما تعنيه ( النفس الأمارة بالسوء )

                ***

                لم يخرجني من تلك الصفنة المبتلة بالفحش
                إلا أزيز ذبابة حطت على شرفة فنجاني..
                العابتأملتها بصمت !
                كانت تخرج خرطومها تلعق أثر السكر, ناظرة حولها يمنة ويسرة وبلا توقف,
                وحتى إذا أحست بالامان بصقت من جوفها ما أدخرته لهذه اللحظة المهيبة,
                ثم هزت قشتها الماصة بضراوة
                ملوثة براءة القهوة , معكرة نداوتها , نازعة سمتها من مرغوبة مشتهاة إلى كتلة موبوءة مقرفة,
                ألقيت ما تلوث من قهوتي في البالوعة النهمة ,
                وعدت إلى ذاك المشهد اللذيذ.. إلى ما أودعه الله من كمال مدبر

                ***
                مشهد الذبابة هنا ، يمكنه أن يجعل خيالك يسافر بك إلى ما هو أكبر من ذبابة ، وما هو أشبه بفنجان قهوة وما يحتويه وووووو
                ***
                مهيأ لينال من وقار النفس الساكنة المطمئنة ,
                إلى ما يهز تلك النخلة الثلاثية المختبئة في عمق جب العقل
                لتسقط ثمرة الأستروجين , على أم رأسي
                أأأه يا رأسي ..

                ***
                هذا الوصف يتفوّق على قوة بصر زرقاء اليمامة ( إني أرى شجرا يسير ).

                تناولت قميصي الإرجواني.. قميص المهام الصعبة
                وكانت فتحتة العلوية الوااااااااسعة تضحك لي ,
                طارت أقلام الحمرة على السرير ..
                وذاك القلم البني الباهت كان مصيره الأرض .. مع ما شرد من غبار وبقايا أتربة وقهر ,
                ***
                أستاذة لمياء :
                قال الشاعر الجاهلي ( كُثير عزة ) :

                ألا ليتنا يا عَزُّ كنا لذي غِنى بعيرين نرعى في الخلاء ونعْزِبُ
                قال هذا البيت مستعملا أدواته المتاحة ، متمنيا أن يكون هو ومعشوقته بعيرين ينطلقان في الخلاء فلا حسيب ولا رقيب. ولكن جزالة المغزى والأمنية تجعله بيتا يرقد في مخيلة الشعر والشعراء والعشاق كبوصلة للتمني.
                وكانت كلمات نصك : تلامس الوقْع القريب وهي تروم المغزى البعيد.
                إستمتعت بالنص
                دمتم


                جلال في لغتك وكريم في تعاطيك
                وعين الناقد حارسة ما تركت روح النص إلا فاعلة
                تدفع بصاحبته إلى المزيد والمزيد

                وهذه عين الرجل الحكيم , الذي يرى العبارة وما اظهرت وما سترت
                ناظرا إلى الفحوى والعبرة والتي لا يلتقطها إلا بعيد النظر

                شكرا على الوجود الملوكي
                وشكرا على الوقت الذي منحتني
                وجزاك الله خيرا

                تعليق

                • لمياء كمال
                  أديب وكاتب
                  • 26-10-2012
                  • 270

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة
                  هنيئًا لكِ أستاذة لمياء؛ لقد نجحتِ في استقطاب جمهور كبير من المعجبين ..
                  حتى قهوتك..و الذبابة المشاكسة..نالت الرضا والقبول..
                  كما نجحتِ في تسلّق الباب الحديدي الصدئ..
                  هذا الباب الذي حاولتُ قبلك أن أجتازه لا أن أتسلّق عليه
                  أن أعبره ، كي أكسر كثيرا من موروث العادات والتقاليد البالية..
                  في أن أخرج للدراسة والتعلم، في أن أتوظف وأخدم وطني وأهلي..
                  في أن أكتب ما أريد وأعبّر عن رأيي من غير قيود..
                  نعم أنا من بيئة قد تختلف عن بيئتك، لكن المجتمع واحدٌ،
                  و فكرة (رجل واحد لايكفي..) على لسان كاتبة ، كافية للرفض والإدانة..
                  من كافة العقول والبيئات المحلية في مجتمعنا، ولايغرّنك جمهور المهللين المعجبين الوافدين ..
                  طبعًا يحق للرجال أن يكتبوا مايشاؤون في مجتمع ذكوري بامتياز...
                  لكني أسألك وجميع الحاضرين -من دون انتظار الرد-
                  ماهو العمل الإبداعي..؟
                  مهارة واتقان في الكتابة والتعبير والتصوير..و... ،
                  و المضمون..الفكرة..المشهد..الغرض أين هو من بين هؤلاء؟
                  الأدب رسالة ،والقلم أمانة..فهل نترك العنان لخيالنا يقود الحرف؛ أم نوجه الحروف لتخدم رسالتنا الهادفة..
                  الأستاذة لمياء..
                  آمل أن أقرا لك الأجمل ..وأن يكون النص حافلًا بالفراشات والورود..التي تملأ بيئتك الممتدة مابين السهل والجبل..
                  غرّدي للمشاعر الراقية، والأهداف السامية..وحلّقي بين النجوم..

                  إني أحبكِ نجمةً..بيضاء تسخر بالظلام
                  فوق الرياح العاصفا..ت كانك الأسد الهمام
                  حصنا تساقط خلفه ..الدنيا وينتحر الغرام!

                  مع خالص الشكر..

                  تجبرين الكاتب على احترام رأيك وتقبل مشاكستك
                  لأنك ببساطة صادقة مع نفسك ومع محيطك ومع قلمك..

                  تدخلين من باب النصيحة وبحكمة بيضاء وفي يدك الورد
                  وهذا يهيئ المائدة للحوار البناء والمفيد , عكس البعض التي يخلع احترامه عند الباب
                  ويدخل نافخا صدره ...... بالهواء

                  نعم سمر نستطيع أن نكتب ودون أن نزعج المنظومة الإخلاقية أو البيئية
                  ودون أن نزعج سي السيد / الرجل ومكتسباته الذكورية المتوارثة والمحكمة الغلق

                  الكتابة سيدتي هي عرض حالة ومعايشة أحداثها وبصدق ودون أقنعة واهية
                  ثم تأتي العبرة في النهاية لتحصد ما زرعته الأحداث من نعم ولا ويجوز ولا يجوز

                  ولكن لا أحد يصبر
                  والأدهى أن الجميع ينظر إلى أحداث القصة وكأنها مقالة أو اعترافات أو مذكرات
                  ناسسين أنها قصة ///// وأشدد على كلمة
                  قصة

                  الأحداث تبدو واقعية لدرجة أن الجميع ظن أنها معاشة وحدثت
                  وفي هذا تعزية لقلمي الصغير ولكن وبصدق وبقسم أنها مجرد كلام في كلام
                  أكتبه ودون حتى فكرة مسبقة عن مجرياته فهي تأتي كما تأتي ....

                  والهدف الأول // عرض حالة :: ونعم هي حالة جريئة ومسكوت عنها ولكنها تظل حالة
                  ومن ثم عرض نتائج الحالة وطريقة تقبل المجتمع لها وعبثية التقبل أو الرفض


                  شكرا ولك الاحترام

                  تعليق

                  • لمياء كمال
                    أديب وكاتب
                    • 26-10-2012
                    • 270

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد المجيد برزاني مشاهدة المشاركة
                    ليس عليك أن تشرحي أو تتأسفي . لكل جواد كبوة. وكبار الكتاب جعلوا من كبواتهم دروسا واستمروا. لا يغرنك النقد المجاني الرخيص فما اكثره .. أطلقي العنان لخيالك ولقلمك بكل حرية ... إياك والتفريط في "الحرية" ... قولي العالم كما ترينه أنت لا كما يود لك الآخرين أن ترينه.
                    أعجبني قلمك . ونصاك أمتعاني . أتمنى لك مسارا أخضرا على درب الكتابة الشائك .
                    تحيتي.

                    كلمات الشكر المعروفة لا تلبي إمتناني في هذه اللحظة
                    فلك قمتها محاطة بأكليل العرفان

                    الصغار ينظرون إلى الجسد وما جاز منه وما احتجب

                    والكبار ينظرون إلى الحدث إلى المركب الذي قدم المشهد وروح البينة المؤجلة

                    شكرا ولك الاحترام والتقدير

                    تعليق

                    • أكمل سامي حامد
                      أديب بدار الكتب المصرية
                      • 21-10-2012
                      • 515

                      #25
                      لمياء ... أنا معجب جداً بكتاباتك و لو أن فيها جرأة ... لكني أعترف بأنك تأخذي العقل هناك الى حيث ترغبين و صياغتك للكلمات مشوقة .... بجد أنتي مبهرة
                      https://www.youtube.com/channel/UC-C..._as=subscriber

                      تعليق

                      • لمياء كمال
                        أديب وكاتب
                        • 26-10-2012
                        • 270

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة أكمل سامي حامد مشاهدة المشاركة
                        لمياء ... أنا معجب جداً بكتاباتك و لو أن فيها جرأة ... لكني أعترف بأنك تأخذي العقل هناك الى حيث ترغبين و صياغتك للكلمات مشوقة .... بجد أنتي مبهرة
                        كلماتك العميقة الصادقة , أثمرت أعيادا في قلبي

                        مباشرة وتصب في فحوى القصة أو" النص "
                        دون أقنعة مزيفة من أمثال الوقار المبلل بالدحون
                        أو الزلال المنمق ببالي الأفكار وعقيم الثمار

                        لك التقدير وكل الاحترام
                        وإعجابك يشرفني ويمنحني الطاقة للاستمرار

                        تعليق

                        • لمياء كمال
                          أديب وكاتب
                          • 26-10-2012
                          • 270

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبد المجيد برزاني مشاهدة المشاركة
                          ليس عليك أن تشرحي أو تتأسفي . لكل جواد كبوة. وكبار الكتاب جعلوا من كبواتهم دروسا واستمروا. لا يغرنك النقد المجاني الرخيص فما اكثره .. أطلقي العنان لخيالك ولقلمك بكل حرية ... إياك والتفريط في "الحرية" ... قولي العالم كما ترينه أنت لا كما يود لك الآخرين أن ترينه.
                          أعجبني قلمك . ونصاك أمتعاني . أتمنى لك مسارا أخضرا على درب الكتابة الشائك .
                          تحيتي.
                          أسعد الله قلبك الفاضل عبدالمجيد
                          ولك عميق التقدير على تشجعيك وكلماتك العالية
                          وقد زرعت ثوابت الثقة في نفسي وفي قلمي

                          تقديري وتقديري

                          وفراشات العيد تهديك بياض النهار

                          ........... .
                          عاب
                          التعديل الأخير تم بواسطة لمياء كمال; الساعة 24-06-2015, 02:40.

                          تعليق

                          • لمياء كمال
                            أديب وكاتب
                            • 26-10-2012
                            • 270

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة عزمي النجار مشاهدة المشاركة
                            الأخـت الـكـريـمـة لـمـيـاء
                            اشكرك على التعليق على ما كتبته وأعلمي أنـ تعليقي لـم يـكـن مـجـامـلة لأنني لـم أعتـاد مـجـامـلة أحــد ولعل هذا ما جعلني اراوح مكاني سنين طويله قبل حصلولي على جزء من حقي الطبيعي في الترقيه وعـنـدمـا جـائـت كـان قرار الأحـالة عـىلى المعـاش
                            كما انني لم اعتاد على الـتـعـليـق وأكتـفي بالقرائة إلا إذا كـانت مقالات سياسيه ولكن عندما تصفحت التعليقات استفزني البعض منها لهذا حاولت ان ارسل رسالة وامل ان تكون قد وصلت.
                            كل اللتحية لشخصك لكريم وقلمك الشجاع.
                            أخـوكم في الله د.م عـزمـي محـمود النجار
                            قـائم أعـمال سـفارة فـلسطـيـن بـون/المـانـيـا ولاهـاي هــولـندا سـابقــاـ

                            أمطرت سمائي بالامتنان أخي الفاضل عزمي النجار

                            كلماتك تحث قلمي وبصدق على الاستمرار
                            ويكفيه هذه الزيارة الملوكية ومن شخص بحجمك ليطمئن ويكمل

                            تقديري بلا حدود

                            وزهوري تهديك الصباح

                            تعليق

                            • خالد عزت وصال
                              أديب وكاتب
                              • 11-10-2014
                              • 38

                              #29
                              قطة وراء نبضة ونبضة تجر عيبا وعيبا يسحب نابا ونابا يصفع ما شرد من زيف ذاك الداعر..
                              كلمات رائعة ومعبرة عن صراع النفس
                              كلى منى باقة ورد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X