السؤال الخامس والعشرون
( منهج السماء وقانون الأرض )
في الآية المقصودة جعل الله ليلةً مقسوما بها في قرآنه الواضح جواب القسم وأشار فيها سبحانه إلى ذاته العِليَّة أربع مرات ( مُحَذِّرا ومنبها ) بعدم الخروج عن هذا المنهج الإلهي القويم ،لأنه يعلم غفلة هذا الإنسان ونسيانه وحاجته إلى التنبيه والتحذير ، وجعلها مليئة بالخير والبركة وسعادة البشرية كلها حين تتبع أوامره وتطيع قوانينه الهادية الفارقة بين الخير والشر ، الذي بدأ نزوله في شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، في ليلة ذات قدر رفيع ومنزلة عالية ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) على قلب محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو يتحنث أي يتعبد في غار حراء . وقد أخفى الله تعالى تلك الليلة لتظل آمالهم في بلوغها وتحقيق الدعاء فيها متواصلة طوال رمضان المبارك
أ) اكتب رقم الآية واسم السورة التي وردت بها
ب) اكتب كلمة واحدة من الآية المطلوبة فسرتها صيغة السؤال بين القوسين

السؤال السادس والعشرون:
( الحق أبلج والباطل لجلج )
يُضْرِبُ اللهُ عن كلام الكفار الباطل بتكذيبهم لرسالة جاء بها منذر منهم وأخبرهم فيها بالبعث والقيامة ، فتشير الآية المطلوبة من السورة إلى مخالفتهم للحق الذي جاء به
فاختلط عليهم الأمر فأصبحوا في شأن ( ملتبس وملتوٍ وأعوج ) من ضلالهم ونقص عقولهم المعاندة للحق والمكذبة له ؛ فمرة يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم ساحِرٌ، ومرَّة شاعِرٌ، ومرّة مُعَلّمٌ مجنون كما قال أبو اسحق : اختلط عليهم الأمر
أ‌) اكتب رقم الآية المقصودة واسم السورة التي أوردتها
ب‌) اكتب كلمة من الآية فسرتها الكلمات بين القوسين في السؤال

السؤال السابع والعشرون :
( الذنوب صغائر وكبائر )
إن اجتناب المعاصي الكبيرة والفواحش المحرمة و(مقاربة الذنوب التي يمكن إصلاحها وعلاجها ) من دون ذلك ، تدخل كلها في رحمة الله تعالى الواسعة العليم بنيات عباده الذين ارتكبوها أو اجتنبوها وهو سبحانه أنشأهم وخلقهم في مراحل بدأت بآدم ثم في بطون أمهاتهم ، فلا ينبغي أن يتعالى بعضهم على بعض ويتفاخروا بتقواهم وتزكية أنفسهم ، فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ، كما عرفنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم سيد الخلق وأتقاهم.
أ‌) اكتب رقم الآية التي وضحتها صيغة السؤال واسم السورة التي وردت بها
ب‌) اكتب كلمة من الآية فسرتها العبارة التي بين القوسين في السؤال

السؤال الثامن والعشرون :
( القرآن منهج واضح ، والسنة أمانة توصيله على لسان محمد رسول الله)
في الآية المطلوبة اتباع المنهج الحق يلزمه مبلغ أمين وتصديق وإيمان به ولا ينبغي الانصراف عنه أو مغاضبته أو عصيانه أو معاداته أو مخالفته ؛ فالمنهج من الله ورسوله هو المبلغ الأمين ، وسنة الله تجري على الأولين والآخرين كما وضحت الآية على لسان الحق سبحانه وتعالى إذا كفروا وخالفوا ( صَرَعَوا وخَيَّبَوا وغلبوا وأُخِذُوا بالعذاب المُذِل المهين ) فلماذا يحارب أهل الباطل الله ورسوله ؟!! ألا يتعظون بما حدث للأمم السابقة ؟.
أ‌) اكتب رقم الآية المقصودة ، واسم السورة التي وردت بها
ب‌) اكتب كلمة واحدة من الآية فسرتها العبارة بين القوسين في السؤال