أشار أخونا الهويمل بذكاء الى موسى عليه السلام ففهمناه...و أشرت أنا الى سورة المسد فهل فهمت، أخي حسين، اشارتي؟

الوقت وقت الفجر هنا...أتركك تقوم على قدميك و لي عودة ان شاء الله

(_*) ملحوظة هي في حد ذاتها لغز لغوي، نحوي: هل نصرّف "أبوفهد"، و"أبوقصي" كذلك، فنقول:"قال أبو فهد" و "حييت أبا فهد" و "سلّمتُ على أبي فهد" أم لا؟

فهمت قصدك من خلال إعادة قراءتي لإشارتك.

أخي محمد

ربما يكون اختلط على الأمر أو لعلني أردت أن يحل اللغز غيري. فدعنا نرى ما سيقوله الآخرون، وبعدها أدرج تفسير إشارتي

خالص الود والتقدير

لك الشكر عزيزي الهويمل، لقد قمت بتعديل الاسم (فعلا هي شيزر المعروفة قديما باسم سيزار). لم أفهم قصدك بذكر موسى عليه السلام،

الِأستاذ محمد:
أكتفي ببعض إشارة (وأصحح اسم مدينة ابن المنقذ، أو صححوها لي)
فسبحان الله تعالى، كنت أحسب أسامة (شـــــــيز ر) لم يقتبس من موسى عليه السلام

ولك تقديري وتحيتي

و لا تعتذر، فالكل هنا ينطبق عليه ما ذكره التوحيدي نفسه في الكتاب ذاته: "من الذين يفسرون الغامض، ويوضحون المشكل، ويبسطون المطوي، ويشرحون المكنى، ويبرزون المراد والمعنى، ويوطدون الأساس، ويرفعون الالتباس، وينفون الوحشة ويحدثون الإيناس"...

والله أنت الصادق، كنت أفكر في "الألفة و الألاف" و رقنت "ابن حزم" عوض التوحيدي. الحمد لله أنك حاضر دوما معنا.
لم أفطر بعد فالوقت هنا لازال عصرا.

أهل الخيمة وضيوفها الكرام، السلام عليكم و رحمة الله،

كنت قد وعدتكم بتتمة الحديث عن بعض المواقف التاريخية التي كان للغز فيها الدور الرئيس و لولا وجود من يفك رموزه بذكاء لكانت العواقب وخيمة.


لغز اليوم: في القضية إنّ

لا شك أنكم جميعكم تعرفون هذه المقولة الشهيرة "في القضية إنّ". لكن هل تعلمون أصلها؟ إنها حكاية حقيقية دونتها كتب تاريخ سوريا وحلب، وهي بدون شك لا تخفى على أهل اللغة ممن جمع مجلسنا، أذكرها لتعم الفائدة:

يحكى أن ابن المنقذ كان رجلا ذا قوة وبسالة و حدة في الرأي لا توصف، وكان موصوفاً أيضا بقوة الفطنة والذكاء، وتنقل عنه حكاية عجيبة، وهي أنه كان يتردد إلى حلب قبل تملكه قلعة شيزر (سوريا)، وحاكم حلب يومئذ هو محمود بن مرداس، الملقب بتاج الملوك. وبالرغم من الصداقة القوية التي كانت تجمع بين ابن المنقذ وابن مرداس إلا انه كان قد نشب ينهما خلاف خاف ابن المنقذ على نفسه منه، فخرج من حلب إلى طرابلس الشام ونزل ضيفا على حاكمها جلال الملك بن عمار، فأقام عنده. وذات مرة تقدم ابن مرداس إلى كاتبه وكان يسمى ابن النماس الحلبي وأملى عليه رسالة يبعث بها الى ابن المنقذ يتشوقه ويستعطفه ويستدعيه إليه. ففهم الكاتب أن بن مرداس إنما ينوي شرا لاستقطاب ابن المنقذ كي يقضي عليه. وكان الكاتب صديقاً وفيا لابن المنقذ الهارب، فكتب الكتاب كما أمره ابن مرداس إلى أن بلغ إلى " إن شاء الله تعالى " فشدد النون وفتحها، (أي كتبها إنّ شاء الله تعالى). فلما وصل الكتاب إلى ابن المنقذ عرضه على ابن عمار حاكم طرابلس ومن بمجلسه من خواصه، فاستحسنوا عبارة الكتاب واستعظموا ما فيه، لكن حدة ذكاء ابن المنقذ جعلته ينتبه الى القضية وقال: إني أرى في الكتاب ما لا ترون، ثم أجابه عن الكتاب بما اقتضاه الحال، وكتب في جملة الكتاب " أنا الخادم المقر بالأنعام " إلا أنه كسر الهمزة من أنا وشدد النون،(أي كتبها إِنَّا الخادم المقر بالأنعام ").

فلما وصل الكتاب إلى ابن مرداس وقرأه عليه الكاتب سر هذا الأخير بما فيه وعلم ان ابن المنقذ قد فطن لفك اللغز المشار إليه وقد أجاب بما طيب نفسه.

السؤال:

ماذا كان يقصد الكاتب ب إنّ؟
ولماذا أجاب ابن المنقذ ب إِنَّا؟

الجواب معروف لدى معظمكم بلا شك. فقط سأترك المجال لمن أراد منكم أن يقدمه لنا حتى تكون المشاركة فعالة من الجميع.

مرحبا بك أخي أبو قصي، دمت بخير.

شكري لك متجدد أخت سمر على طرحك لغز الملك، الذي سبقتنا للإجابة عليه السريعة أسيل.
ننتظر المزيد.

جدا استمتعت باللغز
و هذا الحوار الراقي من الكل
للعلياء..
مع خالص ودي للجميع
رمضان يجمعنا على الخير
دمتم كأنتم ..

أسعد الله مساءك أختي أسيل
مشاركة سريعة ورائعة..
إضافة الهاء قلبت الموازين ،وغيرت الاتجاهات..
أشكر لك مشاركتك