في ممالك العقم
أنا صنبور شغف
في خضم الورد تنصحني القبور
أدلق شرقيتي في مروجك المؤجلة
أتوسل الحكايات لأعشق وجهي
دون أن يبتزني القيظ و أنا أتهشم فيك
بينما أنت ِ مشغولة ٌ
بتأليب الوعود التي تزيد أناقتي
فلا عليك
قد يسجد العاطلون عن ليلى
للمواعيد المزمنة
و قد يقرضنا الضياع وطناً من خطايا.
********************
قبل أن أكتظ بكِ
ما كنت ِ تفعلين ؟
فارغة ً تفطمين الربيع
أم لزجة ً يحنث بك الخريف ؟
الشعر الذي استنشقك فيه
ممهورٌ بشهريار ٍ متصحر
نال منه الاشتهاء
من شدة ولع الانطفاء به
أحاله لهنيهة غفران ..
********************
خلصيني من كل هذا
ليستهل الفجر جدبي.
خذي شهيقا ً من القمر
بشراسةٍ أعيدي للناي
تكهنات الدروب
لا تنكسري و الليل مفعم ٌ بك
اخدعي كل الدمع
الذي منه آمنا بربما
دعي لي هدهدا ً يعطلني فيك..
تعليق