تأليب ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبوقصي الشافعي
    رئيس ملتقى الخاطرة
    • 13-06-2011
    • 34905

    تأليب ...



    في ممالك العقم

    أنا صنبور شغف
    في خضم الورد تنصحني القبور
    أدلق شرقيتي في مروجك المؤجلة
    أتوسل الحكايات لأعشق وجهي
    دون أن يبتزني القيظ و أنا أتهشم فيك
    بينما أنت ِ مشغولة ٌ
    بتأليب الوعود التي تزيد أناقتي
    فلا عليك
    قد يسجد العاطلون عن ليلى
    للمواعيد المزمنة
    و قد يقرضنا الضياع وطناً من خطايا.



    ********************



    قبل أن أكتظ بكِ
    ما كنت ِ تفعلين ؟
    فارغة ً تفطمين الربيع
    أم لزجة ً يحنث بك الخريف ؟
    الشعر الذي استنشقك فيه
    ممهورٌ بشهريار ٍ متصحر
    نال منه الاشتهاء
    من شدة ولع الانطفاء به
    أحاله لهنيهة غفران ..



    ********************



    خلصيني من كل هذا
    ليستهل الفجر جدبي.
    خذي شهيقا ً من القمر
    بشراسةٍ أعيدي للناي
    تكهنات الدروب
    لا تنكسري و الليل مفعم ٌ بك
    اخدعي كل الدمع
    الذي منه آمنا بربما
    دعي لي هدهدا ً يعطلني فيك..





    كم روضت لوعدها الربما
    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
    كم أحلت المساء لكحلها
    و أقمت بشامتها للبين مأتما
    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



    https://www.facebook.com/mrmfq
  • لمياء كمال
    أديب وكاتب
    • 26-10-2012
    • 270

    #2
    *

    *


    في ممالك صوتك
    متيمة
    لا شاهد لا ورود
    غير نظراتي ..
    تركتها تلثم مروجك الصاهلة


    تهشم قارئا بحة صدري..
    اعشق وجهي, بلله بما ترك العاطلون عن ليلي
    وما قذفته النوافذ من أناقتك على حمرة سفوري


    كل أثر باق يرتب مواعيد الضياع
    يا وطنا أقرض أرضي مفتاح الماء
    خذ شهيقا من القمر
    خلصني من جدب الاشتهاء
    وازرع آه في أصيص ربما


    لي وعد الهدهد بعرشك
    ورمش الزجاج أقسمني بمجاز ساقك

    جاء بلا تتغنج على باب تأليبك





    تعليق

    • أبوقصي الشافعي
      رئيس ملتقى الخاطرة
      • 13-06-2011
      • 34905

      #3
      الله الله الله
      رد فاخر من أديبة فاخرة و متمكنة
      تشرفت و النص به كثيرا
      وتشرف به متصفح ردٌ أعجبني كذلك

      http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?114119-%D1%CF-%F1-%C3%DA%CC%C8%E4%ED-%CD%ED%C7%DF%E3&p=1136170&posted=1#post1136170


      لي عودة تليق يسموك
      أديبتنا الراقية لمياء كمال
      عرفاني و سماء ورد..





      كم روضت لوعدها الربما
      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
      كم أحلت المساء لكحلها
      و أقمت بشامتها للبين مأتما
      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



      https://www.facebook.com/mrmfq

      تعليق

      • أبوقصي الشافعي
        رئيس ملتقى الخاطرة
        • 13-06-2011
        • 34905

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة لمياء كمال مشاهدة المشاركة
        *

        *


        في ممالك صوتك
        متيمة
        لا شاهد لا ورود
        غير نظراتي ..
        تركتها تلثم مروجك الصاهلة


        تهشم قارئا بحة صدري..
        اعشق وجهي, بلله بما ترك العاطلون عن ليلي
        وما قذفته النوافذ من أناقتك على حمرة سفوري


        كل أثر باق يرتب مواعيد الضياع
        يا وطنا أقرض أرضي مفتاح الماء
        خذ شهيقا من القمر
        خلصني من جدب الاشتهاء
        وازرع آه في أصيص ربما


        لي وعد الهدهد بعرشك
        ورمش الزجاج أقسمني بمجاز ساقك

        جاء بلا تتغنج على باب تأليبك








        في مماليك المجاز
        تغرسني بحتك أصيص ربما
        تصب جم تقاليدها
        على أم ليتي..






        اجمعي فتنتكِ
        عبئني بها
        انثري اللوعة من البدر إلى الثغر
        أتوق لغلق أبعادك قصيدة
        تشبه ولادة الندى
        علىوردة لا يوفرها شروق ..




        علميني
        كيف تنجب القصيدة
        ظمأً يروي الغياب ؟؟
        كيف يتبرج الأنيق قلبي
        و هو مزدحمٌ بالقبور ؟





        بددَ وجهك روتينية العرش
        كان واعياً بخوابئ الهدهد
        مطراً و أبا..







        ليس مهما أن يتجنى
        القميص على ليلى
        و لكن الأهم
        ألا يعود نزار لقارئة الفنجان ..




        كل الشكر و العرفان
        للقديرة لمياء كمال ..



        كم روضت لوعدها الربما
        كلما شروقٌ بخدها ارتمى
        كم أحلت المساء لكحلها
        و أقمت بشامتها للبين مأتما
        كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
        و تقاسمنا سوياً ذات العمى



        https://www.facebook.com/mrmfq

        تعليق

        • نورالضحى
          أديب وكاتب
          • 06-07-2014
          • 3837

          #5
          ..
          .
          .
          قُصيّ ..
          وتعلو آصوآت حوآفر الحرف تألقآ ..آتيّة من كل السطور ..
          لــ يمنح المكآن جمآلآ وتألقآ ..
          تحية تليق بك وبقلمك الوضآء ..
          .
          .
          [aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://n4hr.com/up/uploads/4c757e359a.gif[/aimg]



          ________________________________________
          ,’
          ** ذاتَ مرة آحببت وَ جلّ من لا يُخطئ ...!

          تعليق

          • جلال داود
            نائب ملتقى فنون النثر
            • 06-02-2011
            • 3893

            #6
            نص موشّح بالبلاغة وممهور بالبهاء
            كالعادة ، أشق طريقي في معمعة النص ، ثم أتعثّر بجزئية تمسك بخناقي :

            ***

            قبل أن أكتظ بكِ
            ما كنت ِ تفعلين ؟
            فارغة ً تفطمين الربيع
            أم لزجة ً يحنث بك الخريف ؟

            ***

            المتمعن في هذه الجزئية ، يسلك سبلا شتى ويسافر به خياله لكى يتمعن عن كثب كيف يتم فطام الربيع ؟
            فالربيع مولع بالرضاعة من ثدى كل إرهاصات ما حوله من زهرات وبتلات وفراشات وعشاق. رضاعة حتى الثمالة.
            والمقصودة هنا لأنها ( مؤلّبة ) ، تقوم بفطام الربيع من كل ما يغذيه ( طقس وأزهار وتوابعهما ).
            هكذا إنزلقتُ في تيار المعنى

            ***
            ثم هنا :
            الشعر الذي استنشقك فيه
            ممهورٌ بشهريار ٍ متصحر
            نال منه الاشتهاء
            من شدة ولع الانطفاء به
            أحاله لهنيهة غفران ..

            ***

            وأنا ذاك الرجل ، متصحّر ، ومستوحش ينهش الشوق أحشاءه، فأدمن الإنكفاء ، فأصبح متكئا لكل من تهفو روحه لسكْب دموع الندم وطلب السماح.

            لله درك يا أبا قصى

            تعليق

            • أبوقصي الشافعي
              رئيس ملتقى الخاطرة
              • 13-06-2011
              • 34905

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة نورالضحى مشاهدة المشاركة
              ..
              .
              .
              قُصيّ ..
              وتعلو آصوآت حوآفر الحرف تألقآ ..آتيّة من كل السطور ..
              لــ يمنح المكآن جمآلآ وتألقآ ..
              تحية تليق بك وبقلمك الوضآء ..
              .
              .



              نور ..
              و تستهل الدهشة ذائقتك
              لتتألق المعاني في خضمك..

              تعجز المفردات عن الإحاطة
              بما أكنه لروعتك..
              تقديري و الياسمين .



              كم روضت لوعدها الربما
              كلما شروقٌ بخدها ارتمى
              كم أحلت المساء لكحلها
              و أقمت بشامتها للبين مأتما
              كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
              و تقاسمنا سوياً ذات العمى



              https://www.facebook.com/mrmfq

              تعليق

              • أبوقصي الشافعي
                رئيس ملتقى الخاطرة
                • 13-06-2011
                • 34905

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
                نص موشّح بالبلاغة وممهور بالبهاء
                كالعادة ، أشق طريقي في معمعة النص ، ثم أتعثّر بجزئية تمسك بخناقي :

                ***

                قبل أن أكتظ بكِ
                ما كنت ِ تفعلين ؟
                فارغة ً تفطمين الربيع
                أم لزجة ً يحنث بك الخريف ؟

                ***

                المتمعن في هذه الجزئية ، يسلك سبلا شتى ويسافر به خياله لكى يتمعن عن كثب كيف يتم فطام الربيع ؟
                فالربيع مولع بالرضاعة من ثدى كل إرهاصات ما حوله من زهرات وبتلات وفراشات وعشاق. رضاعة حتى الثمالة.
                والمقصودة هنا لأنها ( مؤلّبة ) ، تقوم بفطام الربيع من كل ما يغذيه ( طقس وأزهار وتوابعهما ).
                هكذا إنزلقتُ في تيار المعنى

                ***
                ثم هنا :
                الشعر الذي استنشقك فيه
                ممهورٌ بشهريار ٍ متصحر
                نال منه الاشتهاء
                من شدة ولع الانطفاء به
                أحاله لهنيهة غفران ..

                ***

                وأنا ذاك الرجل ، متصحّر ، ومستوحش ينهش الشوق أحشاءه، فأدمن الإنكفاء ، فأصبح متكئا لكل من تهفو روحه لسكْب دموع الندم وطلب السماح.

                لله درك يا أبا قصى




                و المتمعن في ردك
                يا رعاك الله
                تسلك الغبطة إرهاصات ربيع
                ليس كنبضك شيء
                و لكني كثير ٌ بك
                حد الثمالة تفطمني معانيك
                هكذا أنزلق إليك
                زاخراً بالود
                و جيش من الورد يعانقني..



                شهريار الخاطرة
                يا ذا المعاني الزاهية
                داود جلال
                ما قبل ردك و بعده
                أغدو مألوفا في سطرك
                تجيد تسريب أشيائك داخلي ..
                وتعرف كيف تصب مساءاتك في قلبي ..
                فلا ريب إن عشقت تجليك.
                لم يبق ود إلا و يرنو إليك
                محبتي و سماء شكر ..



                كم روضت لوعدها الربما
                كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                كم أحلت المساء لكحلها
                و أقمت بشامتها للبين مأتما
                كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                https://www.facebook.com/mrmfq

                تعليق

                يعمل...
                X