أنثى بلا نهايات ...سليمى السرايري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    أنثى بلا نهايات ...سليمى السرايري




    [flash=http://k007.kiwi6.com/hotlink/juyeudaiy1/titanic_violent.swf]width=20 height=20[/flash]


    أنثى بلا نهايات



    منذ أن غسلت جسدي في السراب
    رحلت على هودج الخطايا
    فصرت عاشقة

    لوجهي الآن سحب أخرى
    لأصابعي هفوة النائمين في الغيب
    أنا أنثى بلا نهايات أحمل تفاحة البدء في لغتي
    أسير ألف عامٍ في فجوة الارتباك

    كأني كل الاستعارات القديمة
    كأني ذاكرة محنطة أرهقتها تواريخ الأشياء
    أنثى تقبع في تراكم الصدمات
    متوجسة في الفراغات المشبوهة
    أشد على قطع الهزائم بأضلاعي
    أعركها حيرة َ الأنثى
    وصرخة مثلجة تقف عند النافذة
    تعد الأغاني
    تعد شهقات الليل

    كأني الريح أستدرج السيول لأكون

    مرآة بلا صورة
    تخرج منها رائحة ُ الخوف
    أنثى تخاطب اتساعات الشهوة
    حين تتصاعد الأصوات المفقودة
    من سرير افترش الصمت

    هناك عند الانتظار

    بئر مفتوحة لقوافل الغبار
    وسامة يوسف تؤرقني
    قميص عند المشهد الأخير للهزيمة
    وتفاحات تسيل على أصابعي


    لا شيء، سوى الأنثى تسقط في الريح
    تسقط في الذاكرة

    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    التناص زخ النص في قوافل الوقت الذاهب و اللاحق
    وكان له هودج متفرد
    بعيدا عن أصابع الغلاة ..
    و إن ظل على رحل النهايات .. وتلك أنثى على وهج العشق
    تبص من فرجة الانتظار على عمر مستعاض !

    استمتعت هنا كثيرا سيدتي

    كل عام و أنت بلا نهايات
    sigpic

    تعليق

    • مالكة حبرشيد
      رئيس ملتقى فرعي
      • 28-03-2011
      • 4544

      #3






      تدنو الفصول من كلِ الجهات
      دفقةً واحدة...يخضر الأرق ...تتفتح الجراح...
      بكلِ الحاضر والماضي ...تعبث حمى الأشواق
      زمهريريحل بيارقَ في باحةِ الاحتراق
      هي القصيدةُ جاءت تطرق باب الحيرة
      أصداء الندوب تفسح المدى لوجع يتوهج حنينا في دمِ الصمت
      من الكلمات تصنعين مهدئا لرجفة انتابتها سكرات الامتداد
      فصارت تشتل الدمع لحنا عذبا على شفة جزر مشبع بالهذيان
      بين الحاء والباء تنتصبين
      في الزوايا ابتسامات مشمسة
      حتى إذا خفت الاشتعال
      جلست على هامش الارتباك
      تعيدين تشكيل الرماد لغة تؤلف الأحوال في باحة الحلم
      تبذرين رماد الاحتراق على امتداد السراب
      فهل يزهر قحول الليل
      من زخات الغيوم السوداء؟
      هل تثمر حقول جذوة انطفأت
      منذ انتظار ...ومقامات شجو؟

      لله درك يا سليمى
      وهذا النص الذي يدعو لتشيؤ الاقدار
      من دمع وانتظار
      احييك على القصيدة الروعة
      واشكرك على ما قدمت وتقدمين من متعة
      في كل طلة


      يثبت

      تعليق

      • مهتدي مصطفى غالب
        شاعروناقد أدبي و مسرحي
        • 30-08-2008
        • 863

        #4
        شكراً لك شاعرتنا المبدعة ...
        نص ساحر و جميل ...يبدو أننا نفقد في عذع الفترة للنصوص الجميلة التي تؤرقنا من خمول الكتابات التي لا هوية لها .. بل تروح في حالة هلامية تتأرجح بين التعب و اللاجدوى ...
        نص جميلة و أجمل ما عانق روحي فيه مدخل القصيدة الرائع الذي أخذني في نشوة الشعر و الجمال و الصورة المرسومة بالكلمات ....
        و القفلة الساحرة التي قالت لي هل اكتفيت من بوح الروح و الألوان و الجمال ... فقلت لها هل من مزيد ....فانسابت أكقر بين أصابع روحي تنسج حالة شهرية راقية ...
        لك مودتي و تقديري ...
        النص يحتاج لأكثر من قراءة لكن ظروف النت تقف عائقاً ...
        دمت بألف خير
        التعديل الأخير تم بواسطة مهتدي مصطفى غالب; الساعة 01-07-2015, 00:34.
        ليست القصيدة...قبلة أو سكين
        ليست القصيدة...زهرة أو دماء
        ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
        ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
        القصيدة...قلب...
        كالوردة على جثة الكون

        تعليق

        • رجب عيسى
          مشرف
          • 02-10-2011
          • 1904

          #5
          نرجع .
          ..........لبداية الحياة ...عشتار تمسك بيدها مفتاح البداية .
          الرجل يتكئ على حلم .
          الفصول لا تنتهي في أصابع عشتار ,
          تشير للضوء أن يتكور ليرسم منارة التشهي ..
          يحلم الرجل بذراع ينقله لمسار الامل .
          في يديها ...........مفتاح الامل بحياة خضراء دائمة الفصول .
          وفي يديكِ قصيدة تزيح السراب بغيمة مطر .
          ذلك الذي قرأناه هنا .............

          نص دائم البهاء ...........سليمى السرايري
          .تحية قارئ يحلم بالشعر\\رجب عيسى

          تعليق

          • قصي المحمود
            أديب وكاتب
            • 24-08-2013
            • 67

            #6
            من النصوص التي يقف القاريء عندها طويلاً،فأسلوب الكتابة فيه شاعرية ناطقة
            فهناك الكثير من النصوص رغم بلاغتها ولكنها بلا روح،هذا النص الجميل أمتلك
            الروح وتشعر بحركات حروفه،جمله الصورية ذات أبعاد ثلاثية ،حقيقة نصا رائع
            رغم أني كغيري لا أميل لتجنيس الأدب الى نسائي او رجالي لكني مع الرأي القائل
            أن الأنثى أدق تعبيرا عن خلجات نفسها من الرجل والعكس صحيح..وهذا النص يندرج
            في هذه الخانة..نص رائع بأمتياز ،سعدت بالقراءة له وأستمتعت
            أعطر التحايا وأعذب السلام

            تعليق

            • آمال محمد
              رئيس ملتقى قصيدة النثر
              • 19-08-2011
              • 4507

              #7
              .
              .


              فعلا جميلة وفي مداك بحة الشعر المورقة ...

              بلا تكلف أرهفنا السمع للأنثى وهي تزن مسافة سيرها
              ومنذ قالت الأرض سرها وحتى استعارة ذاكرة الريح
              ..والتي تساقطت هنا
              فراش وتفاح وقوافل تبحث عن وطن لهزيمتها

              قصيدتك تمثل نموذجا لرفة الشعر الأنثوية
              لأناقتها وهي تعبر رائحة الخوف واتساعات الشهوة

              وسكين يوسف الذي لم يزل يعلق أكفنا على وسامة ما يجوز وما لا يجوز


              أنثى بلا نهايات ""سليمى... وقصيدتك من أجمل ما قرأت لك
              نهارك ند وطيب
              وأكيد لي عودة

              تعليق

              • عمر غراب
                شاعر
                • 02-01-2010
                • 167

                #8
                الرائعة : سليمى السرايرى
                نص بديع و مقتحم ؛ لغته الآنية تؤسّس لمتعة و تأمل آسرين ...
                فى صورك إيجاز يفتح فضاء التأويلات و يلجم الصمت لبرهة أو لسنوات ...
                و إعادة القراءة ضرورة تلحّ على العقل و العاطفة ...
                و بالنص إتساق يتناغم مع إيقاع موسيقاه الداخلية بشغف ...
                لن أطيل و أدع للقاريء إنطلاقا و فرحا .

                تعليق

                • جمال نصير
                  أديب وكاتب
                  • 06-07-2012
                  • 522

                  #9
                  رائعة بكل اللهجات واللغات .. دمتى موفقة

                  تعليق

                  • خالد سرحان الفهد
                    شاعر وأديب
                    • 23-06-2010
                    • 2869

                    #10
                    يصر قلم سليمى السرايري على التميز
                    وتصر هي على التعلق بأعلى نجم
                    رافضة اللغة التي لاتعطيها مفاتيح الشعر
                    دمت أنيقة ومتميزة
                    https://www.facebook.com/profile.php?id=100010660022520

                    تعليق

                    • جلال داود
                      نائب ملتقى فنون النثر
                      • 06-02-2011
                      • 3893

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                      أنثى بلا نهايات



                      منذ أن غسلت جسدي في السراب

                      رحلت على هودج الخطايا

                      فصرت عاشقة

                      لوجهي الآن سحب أخرى

                      لأصابعي هفوة النائمين في الغيب

                      أنا أنثى بلا نهايات أحمل تفاحة البدء في لغتي

                      أسير ألف عامٍ في فجوة الارتباك

                      كأني كل الاستعارات القديمة

                      كأني ذاكرة محنطة أرهقتها تواريخ الأشياء

                      أنثى تقبع في تراكم الصدمات

                      متوجسة في الفراغات المشبوهة

                      أشد على قطع الهزائم بأضلاعي

                      أعركها حيرة َ الأنثى

                      وصرخة مثلجة تقف عند النافذة

                      تعد الأغاني

                      تعد شهقات الليل



                      كأني الريح أستدرج السيول لأكون

                      مرآة بلا صورة

                      تخرج منها رائحة ُ الخوف

                      أنثى تخاطب اتساعات الشهوة

                      حين تتصاعد الأصوات المفقودة

                      من سرير افترش الصمت



                      هناك عند الانتظار

                      بئر مفتوحة لقوافل الغبار

                      وسامة يوسف تؤرقني

                      قميص عند المشهد الأخير للهزيمة

                      وتفاحات تسيل على أصابعي

                      لا شيء، سوى الأنثى تسقط في الريح

                      تسقط من الذاكرة
                      الأستاذة المفوّهة سليمى
                      نص يكتسح في طريقه حتى البدايات ، ويبدأ الإكتساح من هنا :
                      أنا أنثى بلا نهايات أحمل تفاحة البدء في لغتي

                      ثم تتوالى
                      سلمتْ قريحتك سلمى
                      دمتم

                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                        التناص زخ النص في قوافل الوقت الذاهب و اللاحق
                        وكان له هودج متفرد
                        بعيدا عن أصابع الغلاة ..
                        و إن ظل على رحل النهايات .. وتلك أنثى على وهج العشق
                        تبص من فرجة الانتظار على عمر مستعاض !

                        استمتعت هنا كثيرا سيدتي

                        كل عام و أنت بلا نهايات
                        أستاذي ربيع عقب الباب

                        من جديد أعانق حضورك الملفت وهو يخضّب مساحة النص بكثير من المنطقية والتحليل الذي يشدّني كلّما ولجتَ كهف حروفي
                        وأنا أشدّ قطع الهزائم إلى صدري والمساحة تزداد اتّساعا...
                        لم أكن أدري أن تلك الفرجة ضاقت، وهي تمدّ من شقوقها ابتسامة مازلتُ أنتظرها...
                        فمتى يروق الدمع وتنطلق تنهيدة غائرة؟؟

                        أسعدني حضورك يا صديق الحرف.


                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        • سليمى السرايري
                          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                          • 08-01-2010
                          • 13572

                          #13
                          تلك امتدادات تتناسل كلّما اشتدت حرائق الانتظار
                          فتضجّ حقول الصمت بأحلامنا المؤجلة دائما
                          ولا بصيصَ يفتح الساحات الخالية وقد عاد زمن الرقيق واستعصى الحب على القلوب
                          زمن لا يعترف بالحقائق وما يتّشحنا من جفاف
                          منذ هجر الحب مضاجع الصمت، عادت قارصنة الكلام تشحذ سيوفها نحو مخيمات تدعو إلى الرذيلة
                          الأنثى مكبّلة بمعتقدات جوفاء
                          لا أثر الآن للزمن الجميل وقد رحلت نساء القبيلة وهي تكحل عينيها بوشوشات حقول الزيتون والنخيل
                          بحثا عن مراتع أكثر شمسا.....


                          مالكة الشاعرة المتفرّدة،

                          معا نُحيك ثوبا جديدا للقصائد القادمة..
                          ومعا نفتح الأفق للهمس.

                          "شكرا للتثبيت"

                          محبتي





                          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #14
                            حين تمتدّ أواصر المحبة والجمال، ويشرق الوقت بمثل هذا الحضور المتميّز، أزداد بهاء سيّدي...

                            أستاذي مهتدي مصطفى غالب،


                            اخبرني كيف تسكن الكلمة شرايين الذات، وتبحث لها عن أفق أرحب؟؟
                            مازلتُ هنا يكتنفني وجع ما وقد تأبّط الزمن انسحابه فتحطمت مجاذيف الإبحار نحو شواطئ الآمان....
                            لا شيء الآن يمنح للأنثى حرية الكلام، حتى خيالها محسوبا عليها...
                            فمتى تتكسّر قضبان احتلالها وترقص على تأشيرة اللحظة الآتية؟؟

                            أسعدني مرورك الغارق في الجمال................


                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #15
                              حين تجيء السنونوة من عشها وهي تضمّ جناحيها رعبا من الذين لا يتردون من اغتيالها كلّما طارت أكثر
                              أشعر بشيء يشبه زنزانة متفرّدة ولحظة ارتطام بأشياء صلبة لم أتبيّها حينها، إنّه الفقد....
                              فقد السلام، الجمال، الأوكسجين...الحب...................
                              فكم يلزم للأنثى من عمر لتصرخ في وجوه من سلبوا ضحكتها وضيّقوا عليها الفرح وهي تنتظر "سي السيّد" للامتثال؟؟
                              الأنثى أكبر من شهوات الجسد بل و أكبر من كائن جميل يزيّنون به المنوّعات التلفزيونية المتعدّدة..
                              نرفض في زمننا أن نعترف بالحقائق العارية، فكيف للحب أن يشرق بالتجديد والأمل بلا حواجز ولا أسلاك بعيدا عن الخيبات التي اكتسحت عالم المرأة؟؟

                              رجب عيسى،

                              معك أحلم بالشعر ،، بحقول القمح وسنفونيات البجع وهي لا تبالي بتشنجاتنا....
                              يااااااه،، كم مازلتُ صغيرة................................
                              لتكن الطفولة إذن.....
                              ليكن الحب،،،
                              فقط الحب...

                              احترامي يا شاعر الطبيعة.


                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              يعمل...
                              X