مضى عام فعام
وثياب الجرح لم تزل تتنفس برئة المنسج
رغم أنه لم يغيرها
لم يضبط عاريا
وهي على حبل غسيل تتمطى
تدوخ الهواء عشقا
ليخلصها من البلل
وتخلصه من سخونته
لم ينكفئ على عريه
حتى تعبر فتاتي دون أن ترى قلبي الأسود
وكيف أنه لا يعرف التسامح
لا تقنعه كلمات يسوع عن الخد الأيمن ..
و الأيسر
لم يختبئ في دورة الوقت
ليفسح الطريق أمام الجوارح
كي تحول المدينة إلي جراحات
و أنصاف رجال
يعجزهم القبح
سرقة الأحلام
و انتشاء البهاليل على نواصي الميادين الذكية !
مضى عام فعام
وخجلي يقطع الطريق
بيني و أصدقائي القدامى
كلما أعطيته وردة
ليخرجهم عن صمتهم
تزمل بالحزن
توارى خلف ما أدعي من تماسك
وكقط أليف يذب الغبار عن شاهد
بعد آخر
ثم يتمسح في ترددي
يغمز لي : أن تقدم دون إبطاء
الدمعة التي حاصرتها الزفرة الأخيرة قبل أن تغادر
لم تزل معلقة
بين العيون
والهواء المشرد أسفل الروح
و أعلى الضريح
على رخام الشواهد تساقط الأحلام
مفخخة الأجنحة
والفئران التي عبئت في ثياب الكواسر
تلعق بلهاثها دماء الطيور
وغناؤها المشغول بوهم الترفع
و الاخضرار .. يعلو
يعلو بفوضى الحياة
و اغتيال الربيع القادم من مسبك خلف الضمير
مضى عام فعام
وجرحي أعمق
من مقبرة جماعية في زمن الحرب
و أفسح من وطن لا ينام في ضلوعي
إلا متوسدا دمي
كأبي حين يكيد لي
كأمي حين يطول بها الليل
فتفتقد الملائكة
و لا يأتيها الفجر إلا مترنحا
على سيوف المآذن
كأصدقائي الصابرين
والذين خاب سعيهم
و الذين يحسبون أنهم ....
و الكاظمين الذل
و الراحلين إلي الجحيم بتعاساتهم
ما أشق تلك الواو !
لا وطن لها إلا حين يجاهر العشاق بالطريق !
وثياب الجرح لم تزل تتنفس برئة المنسج
رغم أنه لم يغيرها
لم يضبط عاريا
وهي على حبل غسيل تتمطى
تدوخ الهواء عشقا
ليخلصها من البلل
وتخلصه من سخونته
لم ينكفئ على عريه
حتى تعبر فتاتي دون أن ترى قلبي الأسود
وكيف أنه لا يعرف التسامح
لا تقنعه كلمات يسوع عن الخد الأيمن ..
و الأيسر
لم يختبئ في دورة الوقت
ليفسح الطريق أمام الجوارح
كي تحول المدينة إلي جراحات
و أنصاف رجال
يعجزهم القبح
سرقة الأحلام
و انتشاء البهاليل على نواصي الميادين الذكية !
مضى عام فعام
وخجلي يقطع الطريق
بيني و أصدقائي القدامى
كلما أعطيته وردة
ليخرجهم عن صمتهم
تزمل بالحزن
توارى خلف ما أدعي من تماسك
وكقط أليف يذب الغبار عن شاهد
بعد آخر
ثم يتمسح في ترددي
يغمز لي : أن تقدم دون إبطاء
الدمعة التي حاصرتها الزفرة الأخيرة قبل أن تغادر
لم تزل معلقة
بين العيون
والهواء المشرد أسفل الروح
و أعلى الضريح
على رخام الشواهد تساقط الأحلام
مفخخة الأجنحة
والفئران التي عبئت في ثياب الكواسر
تلعق بلهاثها دماء الطيور
وغناؤها المشغول بوهم الترفع
و الاخضرار .. يعلو
يعلو بفوضى الحياة
و اغتيال الربيع القادم من مسبك خلف الضمير
مضى عام فعام
وجرحي أعمق
من مقبرة جماعية في زمن الحرب
و أفسح من وطن لا ينام في ضلوعي
إلا متوسدا دمي
كأبي حين يكيد لي
كأمي حين يطول بها الليل
فتفتقد الملائكة
و لا يأتيها الفجر إلا مترنحا
على سيوف المآذن
كأصدقائي الصابرين
والذين خاب سعيهم
و الذين يحسبون أنهم ....
و الكاظمين الذل
و الراحلين إلي الجحيم بتعاساتهم
ما أشق تلك الواو !
لا وطن لها إلا حين يجاهر العشاق بالطريق !
تعليق