بكل الأحوال إن النصر السوري ، المدعوم من روسيا وإيران وقوى المقاومة ، سيتجلى أكثر في الشهور القادمة ، وهو انتصار سيكون له تداعياته على المنطقة والعالم ، ستظهر فيه روسيا " العملاقة " إلى جانب التنين الصيني الذي يتحكم بالاقتصاد الأمريكي ، وهما يحضٌران لتشكيل عالم ، ليست فيه أمريكا القوة العظمى ، المسيطرة والمهيمنة على ما يسمى المنظمات الدولية ، أو الشرعية الدولية .
إن وهج أمريكا سيخف ، ويدها الطويلة ستكون أقصر مما عهدناه ، بل يمكنني القول أن النصر الذي نترقبه سيمهد لزوال أمريكا ، وزوال كل الدويلات المنضوية تحت سيطرتها
تعليق