وكثيرون متفائلون بعام 2017 باعتباره نهاية السبع سنين العجاف ، و أن سوريا باقية بكل جغرافيتها ، ولا تقسيم أو فدرلة كما توهم البعض وصدقوا أوهامهم ، بل أن من ردات الفعل الطبيعية أن يدخل الآخرون في حروب ونكبات ، في الوقت الذي ستكون هي تتعافى من جراحها وآلامها . وسيظهر أن الغاز ملف هام سيُطرح بقوة في معظم اللقاءات والمؤتمرات التي ستختص بإعادة إعمار سوريا ، وكما في العهود السابقة سيبرع الانسان السوري في اعمار بلده ، ففي جيناته عشق لا مثيل له وحب لا يضاهيه حب لهذه الأرض المباركة ، والنصوص والنقوش القديمة تؤكد دائماً على أن سكان هذه المنطقة هم أسياد الأرض وصناع المجد ، فقط حين تكون الحرية في متناول الجميع ، ولا تبعية ولا ارتهان لحاكم جائر أو سلطان ، ويبقى الانسان محباً لأخيه الانسان .
أيها السوريون :
هذي البلاد عطشى للحب والفرح ، بلادكم أمانة في أعناقكم ، لا تتراخوا في الدفاع عنها ، ولا تظنوا أن غيركم قادر على دفع البلاء عنكم ، وحمايتكم ، لبوا نداءها و لا تنتظروا عرفانها ، فهي أنتم وأنتم هي . وطوبى للشهداء الأبرار ... طوبى للجرحى الميامين ..... طوبى للقابضين على الزناد ... طوبى للاشراف والأخيار في أي مكان المؤمنين بجيشنا المغوار وتاج على رؤوسهم حماة الديار .
تعليق