هذه الخاطرة الشعرية كتبتها في أوائل ماكتبت أي قبل 27 عاماً ، ولكن لفتتني خاطرة للأخت الفاضلة والأديبة الألمعية البتول العاذرية تتحدث فيها عن الغربة وشدني ذلك النص كثيراً مما جعلني أعود وأفتش في أوراقي حتى وجدت هذه لأن هناك أشياء متناغمة في كلا النصين ، وأنا لست ممن يجيد كتابة الخواطر ولكنها كانت محاولة ضمن محاولات قليلة وآمل أن تحوز على الرضا والله الموفق .
كن سخياً لاتخف كثر العطاء
إن من أعطى وأجزل سينال الأجر حتماً لامراء
اعط مالاً
أعط حباً
أعط شوقـاً وصفاء
أعط إن البخل ماكان سبيلاً للثراء
كن سخياً لاتكن كالبخلاء
وإذا لم تستطع ذلك …فكن خير صديق
فاحتياجي لايضاهى .. لو ببعض من بريق
ودلني إني ظليت الطريق
دلني بل أسقني فأنا في البيداء أسير
واروني ماءً فأظماني الهجير
.. طال مشـوار العنـاء
لم أرى قط هناء
فسحاب التعس أمطر في سخـاء
وأنا لازلت في البيداء أسير
والتقيت الغول …والعنقاء
إن هذا الغول أول مستحيل
وكذا العنقاء ثاني مستحيل
لم يعد بيني .. وبيني الذروة المشؤومة
غير أخرى من ثلاثيات ضرب المستحيل
إنه الخل الوفي .. هل سيأتيني الخليل
أنا لازلت أراوح … أين هذاك الدليل ؟
ثم هل أمطرت الغيمة في يوم بديل ؟
فجأة بينا أنا أسأل تارة ، وكذا أصمت تارة
عاد لي مايشبه الأشباح ... إنها أرواح !
لاأظن البيد مسكون بها
ياترى ماذا رأيت ، ولماذا اختفى ذاك الخيال ؟
وتذكرت مقولة من نسيج الأولين .
صاغها صاحب كرمٍ ، كان رمزاً للشحاح
إذ أتاه سائل يرغب في عنقود كرمٍ
أو تدرون جواب البخل ماهو حين ينزل ؟
قال للسائل : عندما ينضج هذا الكرم أقبل
فأنا أطعم منه في مسائي والصباح
عد في الموعد ولكن … لاتخف مني وتخجل
إنني أعطي ؛ لكى أُعطى في الكرم الصلاح
ذهب السائل في حال سبيله
وأتي بعد استواء الكرم عالوعد وصاح
أنا قد جئتك قبلاً ، حينما قلت النصاح
هاهو الكرم وقد أينع والتف الوشاح
قال : إن الكرم ياسائل قد أينع وبـاح
هل أنا حقاً أعيش الوضع ذاته ؟
لا … فلا زال الأمل يدفعني
عدت أحلم .. عدت اتخبط سعياً للرحيل
بل وأتخيل عون المستحيل
دلني ياأيها الغول على درب النجاة
سر وفي أي اتجاه
فأنا ماعدت أخشاك كما
كنت أخشاك انا قبل المتيه
سر وفي أي اتجاه
ليس في بالي مكاناً ارقبه
إنما أرغب أن أرحل إلى بر الأمان
فاطلب العنقاء تحملنا سوياً
إنني ماعدت كالماضي قويـاً
أحبط التجوال في الصحراء عزمي
أمش بي دون تردد
واختصر لي في المسافة والزمن
سر ولا تجعل روحي هذه المرة ثمن .
كن سخياً لاتخف كثر العطاء
إن من أعطى وأجزل سينال الأجر حتماً لامراء
اعط مالاً
أعط حباً
أعط شوقـاً وصفاء
أعط إن البخل ماكان سبيلاً للثراء
كن سخياً لاتكن كالبخلاء
وإذا لم تستطع ذلك …فكن خير صديق
فاحتياجي لايضاهى .. لو ببعض من بريق
ودلني إني ظليت الطريق
دلني بل أسقني فأنا في البيداء أسير
واروني ماءً فأظماني الهجير
.. طال مشـوار العنـاء
لم أرى قط هناء
فسحاب التعس أمطر في سخـاء
وأنا لازلت في البيداء أسير
والتقيت الغول …والعنقاء
إن هذا الغول أول مستحيل
وكذا العنقاء ثاني مستحيل
لم يعد بيني .. وبيني الذروة المشؤومة
غير أخرى من ثلاثيات ضرب المستحيل
إنه الخل الوفي .. هل سيأتيني الخليل
أنا لازلت أراوح … أين هذاك الدليل ؟
ثم هل أمطرت الغيمة في يوم بديل ؟
فجأة بينا أنا أسأل تارة ، وكذا أصمت تارة
عاد لي مايشبه الأشباح ... إنها أرواح !
لاأظن البيد مسكون بها
ياترى ماذا رأيت ، ولماذا اختفى ذاك الخيال ؟
وتذكرت مقولة من نسيج الأولين .
صاغها صاحب كرمٍ ، كان رمزاً للشحاح
إذ أتاه سائل يرغب في عنقود كرمٍ
أو تدرون جواب البخل ماهو حين ينزل ؟
قال للسائل : عندما ينضج هذا الكرم أقبل
فأنا أطعم منه في مسائي والصباح
عد في الموعد ولكن … لاتخف مني وتخجل
إنني أعطي ؛ لكى أُعطى في الكرم الصلاح
ذهب السائل في حال سبيله
وأتي بعد استواء الكرم عالوعد وصاح
أنا قد جئتك قبلاً ، حينما قلت النصاح
هاهو الكرم وقد أينع والتف الوشاح
قال : إن الكرم ياسائل قد أينع وبـاح
هل أنا حقاً أعيش الوضع ذاته ؟
لا … فلا زال الأمل يدفعني
عدت أحلم .. عدت اتخبط سعياً للرحيل
بل وأتخيل عون المستحيل
دلني ياأيها الغول على درب النجاة
سر وفي أي اتجاه
فأنا ماعدت أخشاك كما
كنت أخشاك انا قبل المتيه
سر وفي أي اتجاه
ليس في بالي مكاناً ارقبه
إنما أرغب أن أرحل إلى بر الأمان
فاطلب العنقاء تحملنا سوياً
إنني ماعدت كالماضي قويـاً
أحبط التجوال في الصحراء عزمي
أمش بي دون تردد
واختصر لي في المسافة والزمن
سر ولا تجعل روحي هذه المرة ثمن .
تعليق