كالارضِ نحن صامتون..
تنمو على أضلاعنا كلُ الحدائقِ
والزهورِ .. بلا كدر...
والنهُر ينبعُ ها هنا..
بين الحشايا .. والمأقي.. والضلوع ِ..
وهمسُنا... نبضُ الشجر
ويردد العصفور فوق ربوعِنا...
لحنَ القدر..
ونروح نغدو كالصخور تصاحبُ الشمسَ ..العنيدةَ ..
فى الصحر..
ونشتهى فى حُلمِنا... لمسَ المطر
لكننا...
كم ألف بركانٍ يزمجرُ فى حنايانا...
يعربدُ فى ضجر...
*****
يا ويح من بُسطت يداه على الجروح..
وفوق أفواهِ البراكــــــــــــينِ التى..
خاضت من الألام...
فاضت من سقر..
طوفانُنا العِربيد يسكَرُ فى شوارِعنا ...
يزمجرُ فى حذر..
أه إذا فاق السكير...
فكم سيخلفُ خلف سطوته.. بشر..
*****
يا ربنا..
إن القلوبَ توسدت بالخوف تلتحفُ الشرر...
وتبلدت ... كالموت .. باتت تستهينُ العيشَ..
ترتقبُ الخطر..
فإلى متى....
ياربُ ..فارحم أمةً..
شابت على ليل طويل يستبيحُ الفُجر ..
يغتال القمر..
والفجرُ يهربُ من نوافذها العتيقةِ..
يستهينُ العيش.. يسترق النظر..
*****
سأظل يا وطنى الحبيب ..على ضفاف الحلم ...
أفترش الخطر...
فلربما ...
تأتى الحياةُ .. مع الرياحِ البكرِ..
حتما ...لا مفر..
وأنا هنا ... بين الحنينِ ... مع الرجاءِ..
فربما ...
قد يستطيبُ الجرحُ..
إن حان السفر
*****
جمال نصير
أغسطس 2015
تنمو على أضلاعنا كلُ الحدائقِ
والزهورِ .. بلا كدر...
والنهُر ينبعُ ها هنا..
بين الحشايا .. والمأقي.. والضلوع ِ..
وهمسُنا... نبضُ الشجر
ويردد العصفور فوق ربوعِنا...
لحنَ القدر..
ونروح نغدو كالصخور تصاحبُ الشمسَ ..العنيدةَ ..
فى الصحر..
ونشتهى فى حُلمِنا... لمسَ المطر
لكننا...
كم ألف بركانٍ يزمجرُ فى حنايانا...
يعربدُ فى ضجر...
*****
يا ويح من بُسطت يداه على الجروح..
وفوق أفواهِ البراكــــــــــــينِ التى..
خاضت من الألام...
فاضت من سقر..
طوفانُنا العِربيد يسكَرُ فى شوارِعنا ...
يزمجرُ فى حذر..
أه إذا فاق السكير...
فكم سيخلفُ خلف سطوته.. بشر..
*****
يا ربنا..
إن القلوبَ توسدت بالخوف تلتحفُ الشرر...
وتبلدت ... كالموت .. باتت تستهينُ العيشَ..
ترتقبُ الخطر..
فإلى متى....
ياربُ ..فارحم أمةً..
شابت على ليل طويل يستبيحُ الفُجر ..
يغتال القمر..
والفجرُ يهربُ من نوافذها العتيقةِ..
يستهينُ العيش.. يسترق النظر..
*****
سأظل يا وطنى الحبيب ..على ضفاف الحلم ...
أفترش الخطر...
فلربما ...
تأتى الحياةُ .. مع الرياحِ البكرِ..
حتما ...لا مفر..
وأنا هنا ... بين الحنينِ ... مع الرجاءِ..
فربما ...
قد يستطيبُ الجرحُ..
إن حان السفر
*****
جمال نصير
أغسطس 2015
تعليق