الأقدار
تغوص الأقدار باحثة عن الظل والمأوى ،
تختار إذا ما عن لها الهوى ، الظل في مدينة سرعان ما تنسى ،
تهز الجفن وتذبل الرمش في العين ، وتجعل الأحداق قاحلة داخل الوجه ،
كما الصحراء عطشى إلى ماء ، من السماء أو النهر والبحر ،
يا قدرا ذهبت إلى الدنيا بالفرح ،أعطنا حفنة من الأمل ،
تجمعنا الأقدار ، لا تفرقنا ؟!
ينقلب الزمان بالإنسان ، فيأخذه إلى قدره ،
يتغير المكان ، وينقلب الزمان ،
وتمنح الأبله ، الأقدار ، وتمنع عن راسخ القدم
ترفع المعتوه إلى مكانة أعلى ، وتوصم الراسخ بالأحمق الغر ،
تجمعنا الأقدار فكيف بالله تفرقنا ؟
أيا قدر أخذت الوطن والحب والأمل ،
رب فوق الجميع مقتدر ، هو الرجاء والملجأ ،
سيعطي يوما للتعساء ولن يبخل ،
رب السماء يغير الأحوال على الأرض بمشيئته ،
يعز ويذل في كل الأحوال بقدرته ،
وعلى الرباط نحن نعيش بحكمته ،
تجمعنا الأقدار مرة أخرى فهل تفرقنا ؟
كل الدنيا لنا الوطن والأهل ، وفيها لنا أمل ،
تجمعنا الأقدار والله معنا لا يفارقنا !!
يبيع ويشتري فينا ، كل من هب ودب على الأرض ،
تجمعنا الأقدار فلماذا تفرقنا ؟
مراهق شهد له التاريخ بالخبل ،
يوزع في أعراضنا الشرف ، ومن رجالنا يأخذ ولا يعطي ،
وآخر يسرق الفرح من عينين مشرقتين بالأمل ،
وثالث يريد جنتنا ، ويتركنا للنار واللهب ،
هي الأقدار تجمعنا ، تقربنا ، تحاصرنا ،
تبعدنا ، تشردنا ، تفرقنا ، لكنها أبدا لا تقتلنا ،
الأقدار ، لنا وطن ، هي الأمل ، رغم قسوة الزمن ،
تجمعنا الأقدار فلماذا تفرقنا ؟ وكيف تفرقنا ؟ ولن تفرقنا ؟!
خواطر / يسري شراب
تغوص الأقدار باحثة عن الظل والمأوى ،
تختار إذا ما عن لها الهوى ، الظل في مدينة سرعان ما تنسى ،
تهز الجفن وتذبل الرمش في العين ، وتجعل الأحداق قاحلة داخل الوجه ،
كما الصحراء عطشى إلى ماء ، من السماء أو النهر والبحر ،
يا قدرا ذهبت إلى الدنيا بالفرح ،أعطنا حفنة من الأمل ،
تجمعنا الأقدار ، لا تفرقنا ؟!
ينقلب الزمان بالإنسان ، فيأخذه إلى قدره ،
يتغير المكان ، وينقلب الزمان ،
وتمنح الأبله ، الأقدار ، وتمنع عن راسخ القدم
ترفع المعتوه إلى مكانة أعلى ، وتوصم الراسخ بالأحمق الغر ،
تجمعنا الأقدار فكيف بالله تفرقنا ؟
أيا قدر أخذت الوطن والحب والأمل ،
رب فوق الجميع مقتدر ، هو الرجاء والملجأ ،
سيعطي يوما للتعساء ولن يبخل ،
رب السماء يغير الأحوال على الأرض بمشيئته ،
يعز ويذل في كل الأحوال بقدرته ،
وعلى الرباط نحن نعيش بحكمته ،
تجمعنا الأقدار مرة أخرى فهل تفرقنا ؟
كل الدنيا لنا الوطن والأهل ، وفيها لنا أمل ،
تجمعنا الأقدار والله معنا لا يفارقنا !!
يبيع ويشتري فينا ، كل من هب ودب على الأرض ،
تجمعنا الأقدار فلماذا تفرقنا ؟
مراهق شهد له التاريخ بالخبل ،
يوزع في أعراضنا الشرف ، ومن رجالنا يأخذ ولا يعطي ،
وآخر يسرق الفرح من عينين مشرقتين بالأمل ،
وثالث يريد جنتنا ، ويتركنا للنار واللهب ،
هي الأقدار تجمعنا ، تقربنا ، تحاصرنا ،
تبعدنا ، تشردنا ، تفرقنا ، لكنها أبدا لا تقتلنا ،
الأقدار ، لنا وطن ، هي الأمل ، رغم قسوة الزمن ،
تجمعنا الأقدار فلماذا تفرقنا ؟ وكيف تفرقنا ؟ ولن تفرقنا ؟!
خواطر / يسري شراب
تعليق