***
عندي أن ذاك الشخص يستأهل الطعن من هذا الأديب بالرمح وبالسنان بدل اللغة وافكرة !
وسواء عليك أصليت معنا أم لم تصلّي، إن نصلي جميعا عليهم سبعين مرة في اليوم فلن يعودوا...وادعي لهم ما شئت فإنهم ذهبوا إلى مزبلة النسيان وبئس المكان.

***

أسأل سؤالا ساذجا
لماذا يوالي نظام دولة عربية مثل سوريا منذ توليه الحكم للنظام الفارسي الإيراني لماذا يقف النظام السوري مع إيران في حربها مع العراق
لقد بدا لنا واضحا أن النظام السوري تابعا لإيران و الشعب السوري مواليا للأمته العربية إذن فليرحل هذا النظام كما رحل المستعمر
لماذا لا نتحدث في هذا الجانب ثم بعد ذلك ندخل في البقية تجنبا للتهميش
تحية و احترام للجميع

الإخوة العرب رجاء إحرصوا على أن يكون نقاشنا راقيا بعيدا عن اللخبطة السباب و النعوت الفارغة لنرتقي بأنفسنا و نناقش بعضنا البعض في نطاق أخوي رغم إختلاف
أرائنا أو مذاهبنا

في الواقع يتكلم الجميع عن حالة العرب المزرية التي وصلت إليها أمتنا العربية المجيدة ولكن إذا أردنا إنقاذ أنفسنا يجب أن نعرف كيف تكون الحيادية وكيف نناقش لدحض السلبيات المتواجدة حتى بتوقيت عشائناوليس كل أحد إدعى الصحافة ليثبت أكاديميته السياسية ويخلط الصالح بالطالح أن يبدي أراء ويناقش أراء وهو يردد كل ما يسمع على فضائيات وصحف تمثل توجهه السياسي ويرفع الشعارات التي يرفعها ويخون التيارات والأحزاب التي تناقضه التوجه والميولكل هذا نجده اليوم في أفكار البعض الذي ما إن عرف كيف يصوغ حرفا حتى إنبرى شامتا مكفرا مخونا من يقف في وجه فكرته أو في طريق توجهه وأقول للذين يتهموني بالعشق للديكتاتور على حد تعبيرهمأنا لا يمثلني بشار ولا أحرار السرقات والسلب والنهب يمثلني شعبي الذي تحقنونه بعقاقير الطائفية والفتنة الخبيثة نحن لو تجاهلنا الثوار نجد لهم فئة كبيرة من الناس تقف معهم ولو وقفنا لجانبهم ضد نظام بشار نكون قد تجاهلنا شريحة واسعة من الناس أيضاً لذلك الكلام هنا وفي هذا الموضوع هو بمثابة صب الزيت على الناروإعادة الخلط في الأمور والتخوين يمكن أن يقولها الكل للكل بإفتراضنا إن الأسد عميل إيران يسهل علينا أيضاً فرضية إن الثوار عملاء للغرب وبالدلائل أيضاً ..وإذا سألنا سؤالا ساذجا أيضاً من هو عدو إسرائيل الحاليفالجواب بديهياً لا أحدلأن دعاة الطائفية والإنقسام شغلت عقول الشعب العربي بمسميات تافهةمثل داعش وغيرها من المنحطين والمنحلين أخلاقيا فقامت أجهزة مخابرات غربية وعربية بزرع هذه الأوبئة والأمراض المزمنة ببقاع عدة من الوطن العربي ليبيا،مصر،الجزائر ، اليمن ، سوريا والعراق وحتى في دول الخليجفهذا عمل كبير وضخم وخبيث يراد منه إنقسام كلي للدول العربية وإنحلالها إلى دويلات صغيرة متناحرة مذهبيا وطائفيا وعرقيا....إخوتي الكرامالحق الحق فيما نقول ونكتب لاداعي أن ننحاز لأحد فكلهم لم يطعموا جياعنا الخبز ولم يقدموا لمرضانا الدواءلم يحرروا أرضا ولم ينصفوا حق شعبأسألكم الله في شعبنا العربي الموحد

مهما تكن التعل و مهما تكون المبررات لا ينبغي على نظام عربي أن يعادي شعبه و شعوب أمته و ينحاز للأجنبي الإيراني الذي يطمح لإبتلاع الأمة لحساب أمبراطوريته الفارسية المزعومة و بالتالي هل يمكن لحمامة بيضاء ناعمة أن تخالف سربها و تنحاز لتحلق مع سرب من الغربان
شكرا أخي محمود درويش على مداخلتك القيمة

شكرا أخي سليمان أعتذر منك على ردي المتأخر
شكرا لك لأنك أتحت لنا فرصة التحاور
من خلال متصفحك هذا الجميل

***
لك مني كل الشكر والعرفان، الأديبة والكاتبة أمة الله، لطرح وجهة رأيك للأمور، على متصفحي. فشكرا جزيلا.
كلنا محزون بالقلب وذلك ما نحاول التعبير عته بالقلم.
بعض الوطن العربي مر بأحداث طبيعية واليوم يتعافى بخطى حثيثة أم بطيئة، وأحيانا بتعثر كما في الحالة الليبية؛ باستثناء سورية التي ما زالت متورطة في أحداثها الدامية، لأن مجرمين أرادوا لها ذلك للحفاظ على مصالحهم.
رأينا رؤساء عرب كبارا أسلموا أمرهم للشعب حين نادى برحيلهم، اليوم نأمل لهم العفو ما قدرت عليه شعوبهم الواعية، أما المجرم الوحيد الأوحد قاتل شعبه ومهجره، وناهب وطنه ومدمره، فلا بد من نصب المشنقة عاليا له، باسم الشعب العربي كله، وليس السوري فقط.
نحيتي لك من كل قلبي.
***

***
لا خيار له في أمره، إما بيع نفسه وسورية بثمن بخس لإيران أو تركه يلقى مصيره المحتوم أمام الشعب السوري.
تحيني متجددة لك أخي كمال وشكرا جزيلا على مساهماتك.
***

نجدد السؤال لإخوتنا المتابعين للمشاركة و إفادتنا ما سبب ولاء و إنحياز النظام السوري لإيران عبر التاريخ رغم عروبة الشعب السوري و حبه لأمته العربية هل هي أسباب سياسية أم طائفية ؟؟

***
شكرا على مساهماتك. هو هوس الخوف من ذهاب الحاكم الأوحد، الذي زرعه في نفوسنا هؤلاء المستبدون، من مثل نحن أو الإرهاب، نحن أو الطائفية، نحن أو الفتنة. حاول طرح نفسك من هذا الانغلاق غير الطبيعي بالركض بعيدا عن المجموعة التي تنتمي إليها. تعلم القفز على الحواجز. هذا يساعدك على تجديد أفكارك والثقة في نفسك.
***

***
في الحالة السورية، يمكن ملاحظة السياسة الخارجية للدول التي لا تخضع للمبادئ في أجلى صورها. لكن مثل هذه السياسة المفهومة والمقبولة إلى حد ما، تظل تحت رقابة المؤسسات التشريعية والإعلامية في بلدانها الديمقراطية على مدار الساعة، وأي خطوة من شانها أن تضر بالمصلحة العليا للشعب والوطن، تؤدي إلى إسقاط الرئيس أو الوزير أرضا.
هل حوسب الأسد وابنه أمام مجلس الشعب السوري على سياستهما ومصلحتهما مع إسرائيل في إبقاء الجولان محتلا إلى اليوم ؟
بالتأكيد كانت ولا تزال سياسة شخصية ذات مصلحة شخصية.
هذا هو الموضوع الذي إن شئت جعلت به الأفواه فاغرة نحوك : أفواه بنات براقش، أفواه أشباه الدكاترة والمفكرين، الذين تطبل لهم الطبول المرتخية وتزمر لهم المزامير الصدئة عند قدومهم، وسرعان ما تراهم عاجزين عن الرد بكلام مختصر وواضح، لأنهم يفتقدون للغة متحررة ولفكر متحرر، يستطيعون بهما مواصلة النفاش مع غيرهم، ولأن أدمغتهم الخاوية ركبت فيها حشرا وضربا بالبوط والأقدام، عقول مغسولة تمام الغسل.
***

أقول لكل إخوتنا في الله من كافة الطوائف الشيعية أن يعودوا إلى سرب أمتهم العربية و أن ينتبهوا لما تخطط له إيران ...إيران أكثر عداءً للأمة العربية من إسرائيل
ربما إسرائيل تخطط لطرد الفلسطنيين من وطنهم لا غير لكن إيران تخطط لإبتلاع الأمة بأسرها عبر بشار و حزب اللاه و غيرهما ...كل المشاكل الآن في العراق و اليمن
هي سببها الطائفية التي تدعمها إيران ...هي الآن من يخرب سوريا عبر دعمها لبشار ...هي من تدعم نصراللاه لتخريب لبنان كل هذا من أجل الإمبراطورية الفارسية
هي تغرر بالطوائف الشعية من أبناء الأمة العربية ...لكن الصحوة سواء كانت الشعية أو السنية هي آتية لا محالة و سوف يفشل بشارها في سوريا كما سيفشل عميلها نصر اللاه في لبنان و سوريا

***
بل هم ميليشيات مرتزفة دربتهم إيران الفقيه عسكريا وإعلاميا...وهم وداعش وجهان لعملة واحدة، عملة الإرهاب والتطرف.
أما الطائفة الشيعية الكريمة العربية الحقيقية فحاشاها ألف مرة ومرة، والإعلامي اللبناني الأصيل نديم قطيش، واحد منها.
***

***
على قاعدة ارحموا عزيز قوم ذل، يستقبل العربي أخاه العربي. وكذلك كان شأننا مع الإخوة السوريين قبل عامين : أفردنا للبعض منهم بيوتا منفصلة بكل مستلزماتها، وآوينا البعض الآخر في فنادق بالتضامن مع أصحابها، حتى تولت السلطات أمرهم.
كان هذا واجبنا نحوهم، وكان هذا حقهم علينا. وكان هذا مثلا للإخوة العرب في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم.
الأمر قد يتعدى حسن الضيافة إلى فضيلة ستر عيب الشخص والتغاضي عن مساوئه عند استقبالنا له كضيف.
قبل شهر زار مدينتنا مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون. ورغم أن الزيارة أثارت استياء كبيرا على صفحات التواصل الاجتماعي، بيد أنه لم يسمع من المواطنين شيئا وهو يزور بعض معالم المدينة بكل حرية ويتنقل في شوارعها بكل أمان.
***