الأسد وداعش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • م.سليمان
    مستشار في الترجمة
    • 18-12-2010
    • 2080

    الأسد وداعش

    الأسد وداعش.

    الأخضر الإبراهيمي سياسي ودبلوماسي ووزير خارجية جزائري سابق، ومستشار دولي عمل على تحقيق وحفظ السلام في جميع أنحاء العالم. نجح في إنهاء الحرب الأهلية بلبنان بعد وساطة من 1989 إلى 1991. عين مبعوثا للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سورية سنة 2014 خلفا لكوفي عنان في محاولة لإيجاد حل للأزمة السورية. نجح في جمع النظام والمعارضة في مؤتمر جنيف 2. رغم مماطلات النظام السوري في تعطيله. استقال في نهاية ماي من نفس السنة.

    يقول الإبراهيمي في استجواب مع صحيفة الوطن أون لاين السعودية بتاريخ 2015-03-06 :
    ''أإن بشار الأسد أراد خداع العالم وإيهامه بأن البديل الوحيد لنظامه هو الإرهاب، من خلال استدراج تنظيم الدولة “داعش” إلى محافظة الرقة السورية، وفتح الباب أمامه لارتكاب كثير من الفظائع، حتى يدفع المجتمع الدولي إلى دعمه لمواجهة الإرهاب، أو على الأقل الكف عن محاربته وتضييق الخناق عليه.''
    sigpic
  • م.سليمان
    مستشار في الترجمة
    • 18-12-2010
    • 2080

    #2
    ***
    ليس داعش فقط بل والنصرة وخراسان...
    بالمناسبة، تهانيّ للأسد بطلعات جوية استكشافية فرنسية في أجواء سورية، بدءاً من غد الثلاثاء.
    فكم يصير عدد الدول التي تحلق طائراتها الحربية فوق رأس الأسد؟
    ***
    sigpic

    تعليق

    • م.سليمان
      مستشار في الترجمة
      • 18-12-2010
      • 2080

      #3
      ***
      وتهاني للشعب السوري الشقيق، باستعداد فرنسا لاستقبال 24 ألف لاجئ في إطار خطط تابعة للاتحاد الأوروبي، لاستضافة أكثر من مئة ألف لاجئ خلال العامين المقبلين".
      ....
      يا لك من لبؤة بمعمر....خلا لك الجو فبيضي واصفري
      قد رفع الفخ فماذا تحذري....ونقري ما شئت أن تنقري
      قد ذهب الصياد عنك فابشري....لا بد يوما أن تصادي فاصبري
      ***
      sigpic

      تعليق

      • م.سليمان
        مستشار في الترجمة
        • 18-12-2010
        • 2080

        #4
        [bor=#ffff99]كتب الأستاذ فايز شناني ما يلي :
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        يبدو أنه بات مطلوباً وبإلحاح عودة الملتقى السياسي إلى هنا
        وأتمنى على الأستاذ محمد الموجي أن يتنبه إلى أن القسم السياسي لم يعد نشطاً كما كان
        وأن أغلب المواضيع والنصوص الأدبية هنا تأخد طابعاً سياسياً أو تنحرف في ردودها إلى دهاليز السياسة
        .............................................
        الملفت أيها السادة أن يكتب الأستاذ سليمان ميهوبي أكثر من موضوع عن حمص
        - في حمص توجد ساعة
        - وا حمص
        - مطر حمص
        - قناص حمص
        - قطار العودة إلى حمص
        - نازحة حمص الصغيرة
        مهما كان التفسير فهو لا يخدعنا لأن في كل نصوصه كان هناك تحريض وفتنة
        فهل حمص أغلى عنده من صفاقس أو جنين أو غزة أو بغداد أو مراكش أو أم درمان أو عمان أو الرياض أو الدوحة ... الخ ؟؟؟
        ومواضيع أخرى كلها فتنة كـ قبلة على بوط عسكري وبرميا متفجر والأسد وداعش ووووو
        أنا سأحترم وجهة نظره أيما كانت ولكن أرجوه الابتعاد عن العبث و اللغو فأغلب الأسئلة التي طرحها قد فاضت أجوبتها
        وأتمنى عليه أن لا يسأل عن الجولان ذاك السؤال السخيف لأن جوابي عليه بسيط جداً
        كرجل يواجه خصماً قوياً لكن أشقاء الرجل يألبون خصمه عليه ويتجسسون على كل ما يقوم به وبعضهم يرسل زوجاتهم لتنام في حضن عدوه لتمتين عرى الصداقة والمودة والدم بينهم فيضطر الرجل لتأجيل معركته الفاصلة حتى إلى وقت يراه مناسباً ويكون فيه متمكناً من النصر
        سوريا لا يمكن اختصارها بنظام أو طائفة كما يوهمنا البعض
        سوريا على مر التاريخ مهد الحضارة والانسانية وكل الذي جرى ماكان ليكون لولا الدعم الوهابي الاخونجي من أردوغان وآل سلول وبقية الأرطة وكم تمنينا حقاً أن تكون هناك مبادرات عربية لحل الأزمة بل الذي جرى كان كان معاكساً لكل طموحات الشعب السوري فلا نبيل العربي ولا الابراهيمي كانا يريدان الحل في سوريا بل كانا ينفذان الأجندات الأمريكية والصهيونية وقطر الصغيرة " بحجم خرم الابرة " قادة جامعة النعاج للطلب من الناتو بضرب سوريا تحت الفصل السابع ............... مشاكلنا في سوريا ككل المشاكل في البلاد العربية ولكن (...) لسنا مع اسقاط الأوطان
        وهناك فرق (...) بين الثورة والفوضى والحال الآن في معظم البلاد العربية سيما التي حظيت " بثورات " يبرهن أن داعش لم تكن قبل تلك الثورات والسؤال من أين أتت ؟ ولماذا لم تنعم شعوب تلك الدول بالأمان والحرية والديمقراطية ؟؟
        هامش 1 : لا علاقة للفسلفة بالموضوع هنا وديورانت أو غيره لو عايشوا الوضع في سوريا لكتبوا غير ما كتبوه
        هنا في سوريا رجال عاهدوا الله والوطن وإما الشهادة وإما النصر دفاعاً عن تراب سوريا وعرضها
        وسيدحرون كل أولئك المناكحين والمرتزقة من أية دولة جاؤوا
        هامش 2 : منذ سنوات وأنا في الملتقى ولم أجد أحداً من السوريين كتب أو حرض ضد أي دولة عربية أخرى
        بعكس الكثيرين من الأعضاء فهم ما تركونا ولا رحمونا لا في السياسة ولا في الأدب فهل يا ترى هم أدرى بمصالحنا ؟؟؟
        .....................[/bor]
        ***
        بعد إذنك، أخي فايز شناني، فضلت أن أنقل ردك إلى هنا على متصفحي لأكتب لك بكل حرية ولأجيبك بما يلي وباختصار :
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
        ما الملفت في أن أكتب عن حمص؟ مدينة جميلة وتعرضت للتخريب، وسكان مرحون آمنون تعرضوا للتشريد؟ ما الملفت وأنا أكتب عنها بحسب ما يمليه علي ضميري، الذي يرفض لي أن أخدع هذا وأن أفتن ذاك عن وطنه أو عن دينه أو مذهبه أو عن رأيه، لأني بالفطرة، لا أعرف كيف أفعل ذلك، ولأني، حينما حفّظني أبي من ملحمة الجزائر للشاعر سليمان العيسى، لم أسمعه يقول لي بأن الرجل من الطائفة الفلانية.

        لا تنتظروا يا أخي شناني حلا من أحد، لا تعلقوا آمالكم على شخص واحد، لا تعلقوا أحزانكم على مشجب الآخرين، من عرب وأجانب، الحل بين أيديكم وحدكم، إذا تحاكمتم إلى العقل لحل أزمتكم فلن يقدر عليكم إنس ولا جان، وثقوا بأن سورية كما جاءت من الأزل ستبقى للأبد، رغم بطش الباطشين؛ و''إن بطش ربك لشديد''.
        سأكتفي بهذا، كيلا أفسد المشاعر الطيبة التي بدأت تربطني بك يا أخي شناني، ومن يدري، لعلنا نلتقي قريبا في سورية جديدة جميلة كما يتمناها كلانا.
        ***
        sigpic

        تعليق

        • كمال المثلوثي
          محظور
          • 27-10-2013
          • 65

          #5
          السلام عليكم أخي سليمان أتمنى أن تكون بخير
          جميل أن نتحدث عن قضايانا كعرب
          و من هنا نبدأ حديثنا عن بلدنا العزيز سوريا
          لقد بدأت الثورة السورية ببعض المظاهرات السلمية المطالبة بتنحي هذا النظام الذي طال أمده و ارتكب أبشع أنواع الجرائم في حق الشعب السوري خاصة مجزرة حماة بل تعدت مجازره لتشمل الأمة العربية يوم كان حافظ الأسد عفوا حافظ النعجة كما يحلو للبعض تسميته يحارب إلى جانب إيران في حين كانت وقتها كل الأمة تدعم العراق بالسلاح و المال و الرجال و كان حافظ النعجة الوحيد يقف ضد العراق و ضد الأمة العربية بأسرها و يدعم إيران رغم مناصرة الشعب السوري بأسره للعراق نحن نحب سورية و نعشق كل ذرة من ترابها و تراب هذه الأمة لكننا نكره أنظمة الحكم الطائفية على غرار نظام حافظ النعجة و إبنه بشير أو بشار الساقط ...هذا النظام هو من جلب لسوريا كل هذه الجماعات الإرهابية بما في ذلك داعش حتى يبرر حربه على الشعب السوري و ينتقم منه عبر البراميل المتفجرة و غيرها ...لم يعد لبشار غاية في الحكم فقد سقط و لم يعد يدعمه من السوريين إلا طائفة من العلويين و الجيش المأجور من أفغانستان و باكستان إضافة إلى المليشيات الإيرانية و مليشيا حزب الله عميل إيران... غاية بشار الساقط الآن هي تدمير سوريا التي يقول أنه من بناها هو و المقبور أبوه ثم قتل أكثر عدد ممكن من الشعب الذي ثار ضده ..نحن ندعم و بقوة تدخل كل الدول العربية لدعم الجيش الحر السوري لتحرير سوريا من عائلة بشار و إيران التي تريد إحتلال الأمة العربية و القضاء على الوجود السني فيها ..شكرا لكل الدول العربية المشاركة في الحرب لتحرير سوريا العربية
          التعديل الأخير تم بواسطة كمال المثلوثي; الساعة 08-09-2015, 03:28.

          تعليق

          • م.سليمان
            مستشار في الترجمة
            • 18-12-2010
            • 2080

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة كمال المثلوثي مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم أخي سليمان أتمنى أن تكون بخير
            جميل أن نتحدث عن قضايانا كعرب
            و من هنا نبدأ حديثنا عن بلدنا العزيز سوريا
            لقد بدأت الثورة السورية ببعض المظاهرات السلمية المطالبة بتنحي هذا النظام الذي طال أمده و ارتكب أبشع أنواع الجرائم في حق الشعب السوري خاصة مجزرة حماة بل تعدت مجازره لتشمل الأمة العربية يوم كان حافظ الأسد عفوا حافظ النعجة كما يحلو للبعض تسميته يحارب إلى جانب إيران في حين كانت وقتها كل الأمة تدعم العراق بالسلاح و المال و الرجال و كان حافظ النعجة الوحيد يقف ضد العراق و ضد الأمة العربية بأسرها و يدعم إيران رغم مناصرة الشعب السوري بأسره للعراق نحن نحب سورية و نعشق كل ذرة من ترابها و تراب هذه الأمة لكننا نكره أنظمة الحكم الطائفية على غرار نظام حافظ النعجة و إبنه بشير أو بشار الساقط ...هذا النظام هو من جلب لسوريا كل هذه الجماعات الإرهابية بما في ذلك داعش حتى يبرر حربه على الشعب السوري و ينتقم منه عبر البراميل المتفجرة و غيرها ...لم يعد لبشار غاية في الحكم فقد سقط و لم يعد يدعمه من السوريين إلا طائفة من العلويين و الجيش المأجور من أفغانستان و باكستان إضافة إلى المليشيات الإيرانية و مليشيا حزب الله عميل إيران... غاية بشار الساقط الآن هي تدمير سوريا التي يقول أنه من بناها هو و المقبور أبوه ثم قتل أكثر عدد ممكن من الشعب الذي ثار ضده ..نحن ندعم و بقوة تدخل كل الدول العربية لدعم الجيش الحر السوري لتحرير سوريا من عائلة بشار و إيران التي تريد إحتلال الأمة العربية و القضاء على الوجود السني فيها ..شكرا لكل الدول العربية المشاركة في الحرب لتحرير سوريا العربية
            ***
            أثلجت قلبي وأشفيت غليلي يا أخي كمال.
            الحمار وجميع وحوش الدنيا والجوارح والكواسر ومصاصو الدماء أشرف عقلا وأحن قلبا من هذا الكائن الذي لم تعرف البشرية على مر العصور مثله...قاتل شعبه ومدمر وطنه...هم يخسبون أننا في عصر مجزرة حماة ويحاولون تغطية الشمس بالغربال...وحتى وإن نجحوا في ذلك، فإن الأقمار الصناعية ستعوض الشمس وستظهر لنا أدق تفاصيل الأشياء التي تدور في سورية....
            شكرا لك أخي كمال على هذا الرد.
            ***
            sigpic

            تعليق

            • أميمة محمد
              مشرف
              • 27-05-2015
              • 4960

              #7
              متابعة بأقل تعليق، حتى ربيع لا يزهر شوكا، وشوك لا يثمر أذى فينا، وجرح لا ينضح مأساة، وحتى قلوب تتوجع فتتوجه لله ثم لبعضها.

              إلا أنه:
              أيا كانت نوايا الشخوص والأنظمة فالعبرة بالنتائج والنتائج التي فرضها بقاء الأسد كلفت الشعب السوري ما لم تكلف غيره...
              غير أن بعض الثورات الأخرى تدفع ولا زالت ثمن تدوير العجلة لعودة الراكبين الذين ترجلوا من الرحلة... لهنيهات فقط.
              القطار يسير، وفي هذا الزحام، يختنق العربي في عرباته الضيقة، لا وجود للتنفس إلا من هواء أفسده دخان الحرب
              اختاروا العيشة أو الميتة التي تحبون أعزائي... الحياة أو الموت اختناقا يا من شنقتم أنظمة وتمردتم عليها!

              تعليق

              • محمود درويش الصغير
                أديب وكاتب
                • 17-10-2014
                • 74

                #8
                يتكلم البعض بسذاجة سخيفة في السياسة
                فهم بعدائهم للأسد وتشويه سمعته إلا إنهم بإتهاماتهم الحمقى يجعلون منه قوة عظمى
                داعش هو التنظيم الأغنى عالميا
                بينما الليرة السورية تعاني أزمة هبوط
                فكيف الأسد يكون ممولا لتنظيم يحمل أحدث الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وحتى الثقيلة
                وله مناطق إشتباك عدة مع قوات الجيش السوري
                وحتى مع حلفاء الأسد مثل القوات العراقية وحزب الله
                وغيرهاا..
                وبالنسبة للأخضر الإبراهيمي فكان الحل مطروحا
                والأسد يمثل فئة شعبية كبيرة في سورية
                ولكن الضغوط الخليجية المستمية لإثارة الفتنة والشقاق داخل أطياف الشعب السوري وقفت بوجه مشروع الحل الذي قام به الأخضر باسم الأمم
                وأبرقوا لهيئة الأمم ..

                تعليق

                • أميمة محمد
                  مشرف
                  • 27-05-2015
                  • 4960

                  #9
                  المواطن العربي، في القرن العشرين فتح عينيه على أفلام ومسلسلات الغرام، فنسي أو أُنسي أو همش ما كان من تمزق،
                  فكان عاشقا ذا عاطفة لا يشق لها غبار
                  ومن لم يعشق الحسناوات عشق الأنظمة... كدت أحسد الأنظمة العربية التي سقطت، قد يقام لها ضريح للتبرك والذكرى
                  وليذهب الأبرياء لجب ذاكرة الناريخ، بل قد يقال على نفسها جنت الشعوب العربية

                  تعليق

                  • محمود درويش الصغير
                    أديب وكاتب
                    • 17-10-2014
                    • 74

                    #10
                    في زماننا هذا
                    تكون العمالة موضة لها قصات ومقاييس وألوان زاهية تجعل منها رائعة المنظر ولكن قبل موتها تدرك نفسها عاهرة فتتوب إن صحت التوبة
                    ..
                    أن تكون طائفيا محرضا فهذا يعني إنك صاحب مبدأ وصاحب عقيدة وفوق كل هذا صاحب حق
                    ولكن عندما تقوم بتضعيف دور الفتنة وكشف غاياتها الخبيثة
                    فأنت عين لنظام ويدا لمنظمة وصهيوني في الدرجة الأولى
                    تبا لكم… .
                    وهل مازلتم تدركون أنكم عرب..
                    باسم الشعب يقمعون يقتلون يسرقون يهينون ويغتصبون
                    باسم الشعب سرقوا المعامل ودمروا المعابد والمساجد والكنائس
                    باسم الشعب قتلتونا
                    باسم الشعب خنقتونا
                    باسم الشعب باعونا
                    ونحن من
                    ألسنا أولاد هذه الأرض
                    سكنت فينا قبل أن نسكنها
                    عشقناها ولسوف يحضننا ثراها
                    ..
                    نحن الشعب… أفهموها

                    تعليق

                    • أميمة محمد
                      مشرف
                      • 27-05-2015
                      • 4960

                      #11
                      هذا ما يفلح فيه من سمي نفسه أديبا، وكذلك كثير من الناس ، التحول من مناقشة الفكرة إلى الطعن في الشخص
                      صلوا يا سادتي لكي يرجع حكامكم أقوى مما كانوا
                      لن أصلي معكم لكني سأدعوا أن يصلح الله النفوس ويقيها شر السوس و يقينا شرور هذا العالم المتعوس

                      تعليق

                      • م.سليمان
                        مستشار في الترجمة
                        • 18-12-2010
                        • 2080

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أمة الله مشاهدة المشاركة
                        متابعة بأقل تعليق، حتى ربيع لا يزهر شوكا، وشوك لا يثمر أذى فينا، وجرح لا ينضح مأساة، وحتى قلوب تتوجع فتتوجه لله ثم لبعضها.

                        إلا أنه:
                        أيا كانت نوايا الشخوص والأنظمة فالعبرة بالنتائج والنتائج التي فرضها بقاء الأسد كلفت الشعب السوري ما لم تكلف غيره...
                        غير أن بعض الثورات الأخرى تدفع ولا زالت ثمن تدوير العجلة لعودة الراكبين الذين ترجلوا من الرحلة... لهنيهات فقط.
                        القطار يسير، وفي هذا الزحام، يختنق العربي في عرباته الضيقة، لا وجود للتنفس إلا من هواء أفسده دخان الحرب
                        اختاروا العيشة أو الميتة التي تحبون أعزائي... الحياة أو الموت اختناقا يا من شنقتم أنظمة وتمردتم عليها!
                        ***
                        لم تحصل أية نتيجة، إن كان للأسد القتّال صولة بالكيمياوي أو بالبراميل المتفجرة على فرائسه من الاطفال الأبرياء، فإن للثوار صولات وجولات على كتائبه وميليشيات حزب الّاه الأخرى.
                        الأسد السفاح في تفهقهر إلى داخل عرينه كل يوم، كل يوم في خلعة، كل يوم في ميتة، ونحن ننتظر له قتلة جميلة ينال بها السوريون والسوريات ما يلزمهم بالضبط من ثأر وجبر الخاطر.
                        ***
                        sigpic

                        تعليق

                        • م.سليمان
                          مستشار في الترجمة
                          • 18-12-2010
                          • 2080

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمود درويش الصغير مشاهدة المشاركة
                          يتكلم البعض بسذاجة سخيفة في السياسة
                          فهم بعدائهم للأسد وتشويه سمعته إلا إنهم بإتهاماتهم الحمقى يجعلون منه قوة عظمى
                          داعش هو التنظيم الأغنى عالميا
                          بينما الليرة السورية تعاني أزمة هبوط
                          فكيف الأسد يكون ممولا لتنظيم يحمل أحدث الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وحتى الثقيلة
                          وله مناطق إشتباك عدة مع قوات الجيش السوري
                          وحتى مع حلفاء الأسد مثل القوات العراقية وحزب الله
                          وغيرهاا..
                          وبالنسبة للأخضر الإبراهيمي فكان الحل مطروحا
                          والأسد يمثل فئة شعبية كبيرة في سورية
                          ولكن الضغوط الخليجية المستمية لإثارة الفتنة والشقاق داخل أطياف الشعب السوري وقفت بوجه مشروع الحل الذي قام به الأخضر باسم الأمم
                          وأبرقوا لهيئة الأمم ..
                          ***
                          من أخرج المجرمين من السجون وألحقهم ببعضهم ثم سماهم داعش؟
                          من خوف من داعش وبه؟
                          من انسحب من آبار البترول ليتركها لداعش مغنما سهلا؟
                          من يشتري النفط من داعش؟
                          هل قصف بشار يوما داعش بالبراميل المتفجرة؟ هل سمعتم يوما بمعركة دارت بين النظام وداعش؟
                          في تدمر، لم سحب النظام جيشه، وترك داعش تدمر آثار السنين والأجيال الغابرة؟
                          ***
                          sigpic

                          تعليق

                          • م.سليمان
                            مستشار في الترجمة
                            • 18-12-2010
                            • 2080

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة أمة الله مشاهدة المشاركة
                            المواطن العربي، في القرن العشرين فتح عينيه على أفلام ومسلسلات الغرام، فنسي أو أُنسي أو همش ما كان من تمزق،
                            فكان عاشقا ذا عاطفة لا يشق لها غبار
                            ومن لم يعشق الحسناوات عشق الأنظمة... كدت أحسد الأنظمة العربية التي سقطت، قد يقام لها ضريح للتبرك والذكرى
                            وليذهب الأبرياء لجب ذاكرة الناريخ، بل قد يقال على نفسها جنت الشعوب العربية
                            ***
                            الأفلام والمسلسلات!
                            من يذكر باب الحارة رقم 7؟
                            من فينا لم تخدش عروبته وإسلامه وهو يتابع قصة حب بين سوري ويهودية بمباركة شيخ مسجد الحي؟
                            أليس هنا محاولة لإيهام الناس بأن البديل للصراع مع اليهود وهزيمتهم هو عشق بناتهم والزواج منهم؟
                            تماما كما محاولة إيهامنا بأن الطريق إلى القدس جنوبا يمر عبر تقتيل وتشريد الزبداني السورية شمالا !
                            يا للخنوع والذلّ !
                            ***
                            sigpic

                            تعليق

                            • أميمة محمد
                              مشرف
                              • 27-05-2015
                              • 4960

                              #15
                              أشكرك على الردود القيمة الأديب سليمان
                              في وقت يحزننا ما صار إليه حال المواطن العربي... لكننا نعي اللعبة السمجة التي يفتعلها من يفتعل
                              لتخيير الفرد بين الرجوع لدكتاتوريات أشد مرارة من الديكتاتوريات السابقة أو اختيار داعش
                              طبعا لا نختار واحدة من الاثنتين... رغم أن المواطن العربي الواقع تحت الظروف الصعبة في العراق أو سوريا يجبر على الاختيار بين الاثنين
                              مهما تؤول إليه الأمور، يبقى أن الوعي مهمتنا الصعبة كأدباء و المفكرين ومهمة ضرورية للأفراد
                              إذ نرى أن المرحلة القادمة مرحلة بناء جديدة بعد كل ما تهدم
                              فإما سنبني بناء جديدا صالحا للإرتقاء أو نكمل على أساسات لم تصلح لمن قبلنا مهما أوهمونا بعكس هذا
                              شكراً لقلمك.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X