#حمص الجديدة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • م.سليمان
    مستشار في الترجمة
    • 18-12-2010
    • 2080

    #حمص الجديدة

    حِمْصُ الْجَدِيدَة

    وَدِدْتُ، فِي حِمْصَ الثَّوْرَةِ الْهَادِئَة،
    لَوْ نَلْتَقِي يَا إِمِيسَا مَرَّةً ثَانِيَة،
    فَتَسْأَلُ شَفَتَايَ شَفَتَيْكِ الْبَهِيجَتَيْن :
    هَلْ يَنْقُصُنَا شُكْرٌ فِي صَلَاةِ هَذَا الْمَسَاء ؟

    آهِ ! أَنَا أَعْرِفُ السًّؤَالَ الدَّفِينَ
    فِي عَيْنَيْكِ الَّذِي يُخْجِلُ عَيْنَيَّ
    بَاحِثًا عَنْ جَوَابٍ لِنِسْيَانٍ مَرِيرٍ
    أَفْقَدَنَا بَعْضَيْنَا بِضْعَ سِنِين.

    يَا فَرْحَةَ الْأَفْرَاحِ ! فَلْنَنْسَ خَطَايَانا !
    وَتَعَالَيْ نَنْظُرُ
    كَمْ زَادَتِ الْحَرْبُ السَّاحَةَ بَهَاء !
    يَا فَرْحَةَ الْأَفْرَاحِ ! فَلْنَنْسَ خَطَايَانا !
    وَتَعَالَيْ نَسْمَعُ
    كَمْ زَادَتِ الْحَرْبُ السَّاعَةَ غِنَاء !

    ثُمَّ نَمْشِي، مِنَ الدَّبْلَانِ حَتَّى الْبَيْت،
    وَعِنْدَ الْعَتَبَة،
    مَعَ السَّمَائِيِّين، فِي بَخُورِ الْعَتَمَة،
    نُصَلِّي سَوِيّا،
    أَنَا الْمَغْرِبَ وَأَنْتِ صَلَاةَ الْغُرُوب.
    sigpic
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    .
    .

    صلاتك لاذعة هادئة
    ولو تجاوزت معانيها منطق الواقع

    ربما هي أمنية أو مسقط مسار.. كسره سيف اللامنطق العبثي الأعمى

    أحببت تلك النبرة الواعية التي تأتي وقراءة سطرك
    تلك النغمة العميقة التي تغلف الجملة بشعيرة الاحساس
    فتخلق لها أجنحة النثرية وظلالها

    بدايات الجمل وخاصة التي تبدأ ب الذي " كانت تكسر تلك النغمة
    تخرجها عن مسارها الهادئ "وبما يشبه النشاز " ورغم قسوة تلك الكلمة

    القفلة كانت جميلة , ممتدة المعنى وربما غيرتي على جمالها
    يجعلني أسقط كلمة صلاة من جملة صلاة الغروب
    فتكفي الإشارة الأولى لخلق المدار البلاغي وتكراره ينزع صفة التأمل منه


    تقديري للشاعر ميهوبي

    تعليق

    • أميمة محمد
      مشرف
      • 27-05-2015
      • 4960

      #3
      ترى هل سيحاول أن يبني وطناً في العراء
      بعد أن توسد صخرة
      أدرك عقبها قسوة الواقع
      صار حلمه وطنا لا يمتلئ بأكوام الحجارة
      كيفما صيرت مدينته
      التي كانت وكان
      وصار وأصبح وسيظل
      بائسا على قارعة غربة لا تمتد لوطن
      تحياتي لك

      تعليق

      • م.سليمان
        مستشار في الترجمة
        • 18-12-2010
        • 2080

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
        .
        .

        صلاتك لاذعة هادئة
        ولو تجاوزت معانيها منطق الواقع

        ربما هي أمنية أو مسقط مسار.. كسره سيف اللامنطق العبثي الأعمى

        أحببت تلك النبرة الواعية التي تأتي وقراءة سطرك
        تلك النغمة العميقة التي تغلف الجملة بشعيرة الاحساس
        فتخلق لها أجنحة النثرية وظلالها

        بدايات الجمل وخاصة التي تبدأ ب الذي " كانت تكسر تلك النغمة
        تخرجها عن مسارها الهادئ "وبما يشبه النشاز " ورغم قسوة تلك الكلمة

        القفلة كانت جميلة , ممتدة المعنى وربما غيرتي على جمالها
        يجعلني أسقط كلمة صلاة من جملة صلاة الغروب
        فتكفي الإشارة الأولى لخلق المدار البلاغي وتكراره ينزع صفة التأمل منه


        تقديري للشاعر ميهوبي
        ***
        لا أقول لا منطق، بل كان هنالك منطق، لكن التفكير كان غير صحيح، ما أوقع الناس في الخطأ ثم الجنون الذي نشهده وآثاره؛ ولذلك ارتأينا نحن الاثنان، كلّ في ديانته، عندما التقينا افتراضيا مرة ثانية، في مدينة هادئة تقريبا، أن نصلي صلاة الرجاء بالرب وليس بالرؤساء، ليعم السلم بقية الأمكنة الأخرى.
        فهلا يتبعنا ويصلي الجميع الليل باستمرار، والنهار بلا انقطاع، كي ينزع عنا الرب، عاجلا لا آجلا، الأشرار الوحشيين الخفيين والظاهريين.

        مع امتناني لك، الأديبة والناقدة آمال محمد.
        ***
        sigpic

        تعليق

        • م.سليمان
          مستشار في الترجمة
          • 18-12-2010
          • 2080

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
          ترى هل سيحاول أن يبني وطناً في العراء
          بعد أن توسد صخرة
          أدرك عقبها قسوة الواقع
          صار حلمه وطنا لا يمتلئ بأكوام الحجارة
          كيفما صيرت مدينته
          التي كانت وكان
          وصار وأصبح وسيظل
          بائسا على قارعة غربة لا تمتد لوطن
          تحياتي لك
          ***
          هو يهدم ويشرد ولا يهمه كيف يبني ويلم الشمل وكلفة ذلك.
          لأنه يعرف يقينا أن لا مكان له في الوطن غدا.
          ومناصروه، الذين محا ذاكرتهم، وعطّل تفكيرهم وأضعف حسهم الوطني والاجتماعي
          يلقون بتبعية شيزوفرينيته على الآخرين.
          شيء يثير الاستغراب فعلا !
          تحيتي، أديبتي الغالية أميمة محمد.
          ***
          sigpic

          تعليق

          يعمل...
          X