قريبا من الماء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    قريبا من الماء

    قريبا من الماء

    من أكون بين الأحياء
    الميت الحي
    أم الحي الميت
    أئذا تحلقني شرود الفراشات
    وقزح أحلامها
    والطيور التي ترصع كالأقمار ..
    حزن الليالي
    كنت في عينيها سرابا
    جريمة محتملة
    بعض روح لما انهزم فيها
    أكون غائبا أم حاضرا ؟
    أي رسالة تلك التي تنتفض ..
    على أجنحة شفاهها
    من حملنيها
    أدرك لهفتي صاغرا أم طائعا
    أم عاشقا ؟
    و كيف نسيتني ؟
    وعدت لا أدري
    سوى أنني كنت ..
    في شساعة ما
    فضاء ما .. دخانا
    بعض نور .. ظل
    بين أرجوحة الوهم الجميل
    ألوّن بهجة الآخرين بسنابلي
    أنقش على صخر القلوب
    تواريخ المطر
    و تباريح المد و الجزر
    في نفوس أعطبها العطش الدموي
    آتاها سخط الشتاء
    فلم تبرح صخرة الاحتيال
    إلا على نواح خلاصها
    قالوا : مرغما ذهبت
    مرغما صعدت تلة الجنون
    إلي نهاية الحتف
    فكيف إذا كنت هاهنا ..
    لم أزل ..
    بين جدب الرضا
    و ذل الوهن ؟
    لم أمت بعد .. ليس بعد
    الذي كنته وكانني
    بعيدا عن الحوائط
    قريبا من الماء ..
    حيث الغموض لا يستوي و القاع
    وفي الآخرين منك ..
    شيء يظل !



    sigpic
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    .
    .

    قريبا من الماء على هيئة الضباب
    والجسد معلق على غائية الصحو .. وقد تحبر دمه وشاع حرفه
    وتجدد الرفض ..

    تلك اسئلة الجنين والقدر ينذر بالصرخة الأخيرة
    وقد وضعتها بجميل العبارة وفي معانيك صفوة وقيمة وبلاغة


    تقديري واحترامي للشاعر الربيع
    تثبت

    تعليق

    • أبوقصي الشافعي
      رئيس ملتقى الخاطرة
      • 13-06-2011
      • 34905

      #3
      أقبع في الرماد نبوءةً لقزح
      ليتيٌّ بشكل ٍ خلاق
      تعشقني الفرص المثابرة
      أُرغمُ الناي على منافسة أحلامي
      صاغراً تتماثل الحكايات لفجري
      و في النيرين منكِ
      يتصالح الشعر و الطريق ..

      معلمنا و ربيع دهشتنا
      دائما و أبدا
      يمتعني حرفك السامق
      الله لا يحرمنا منك
      دمت بكل الود قديرنا..
      عرفاني و تحية تليق .



      كم روضت لوعدها الربما
      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
      كم أحلت المساء لكحلها
      و أقمت بشامتها للبين مأتما
      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



      https://www.facebook.com/mrmfq

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        [quote=آمال محمد;1142745].
        .

        قريبا من الماء على هيئة الضباب
        والجسد معلق على غائية الصحو .. وقد تحبر دمه وشاع حرفه
        وتجدد الرفض ..

        تلك اسئلة الجنين والقدر ينذر بالصرخة الأخيرة
        وقد وضعتها بجميل العبارة وفي معانيك صفوة وقيمة وبلاغة


        تقديري واحترامي للشاعر الربيع
        تثبت[/quote

        يقول ديفيد هربرت لورانس على لسان بطله في رواية " الرجل الذي مات "
        " انتصاري يكمن في أني لست ميتا ، لقد عشت بعد رسالتي التي لم أعد أعرف عنها شيئا
        هذا هو انتصاري
        لقد ظللت على قيد الحياة بعد اليوم الذي تدخلت فيه في حياة الآخرين "

        في مداخلتك كما كل مداخلاتك توق إلي سبر الأغوار و كثيرا ما تدركين الغاية

        شكرا سيدتي الناقدة المبدعة بحق

        كل التقدير و الاحترام
        sigpic

        تعليق

        • رجب عيسى
          مشرف
          • 02-10-2011
          • 1904

          #5
          بين جدب الرضا
          و ذل الوهن ؟
          لم أمت بعد .. ليس بعد
          الذي كنته وكانني
          بعيدا عن الحوائط
          قريبا من الماء ..
          حيث الغموض لا يستوي و القاع
          وفي الآخرين منك ..
          شيء يظل !..........

          من المعيب أن نقتص من حرفك ونجز غرته...........لكني وجدت ضالتي هنا .....ذات منتمية للجميع.الفكر .والمشاعر .بين لاهوت الحلم وبين يقظة الواقع........
          كبير هنا من يقدر على إقالة المتناقضات ويرفعها لنفس السوية .........

          أنا أنتمي إليك هنا .تقبل حضوري استاذي ربيع

          تعليق

          • صهيب خليل العوضات
            أديب وكاتب
            • 21-11-2012
            • 1424

            #6

            قريباً من الماء
            يلوذ الشعر بأحلى التهجدات
            ممّر رومانس و قُبّل لا تمـوت
            من أيما اِشتققت فرائض النور و صلّيت لأجلها مكر و ظنون
            قريباً من الماء تحفر اِسمك على وجهٍ أكثر ضلالة من آيتي
            هنا جيل يخرج من جيل
            لمعة الألماس الأولى
            نجوى الصخور المّا تكلّمت،


            دمت شاعراً
            كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أبوقصي الشافعي مشاهدة المشاركة
              أقبع في الرماد نبوءةً لقزح
              ليتيٌّ بشكل ٍ خلاق
              تعشقني الفرص المثابرة
              أُرغمُ الناي على منافسة أحلامي
              صاغراً تتماثل الحكايات لفجري
              و في النيرين منكِ
              يتصالح الشعر و الطريق ..

              معلمنا و ربيع دهشتنا
              دائما و أبدا
              يمتعني حرفك السامق
              الله لا يحرمنا منك
              دمت بكل الود قديرنا..
              عرفاني و تحية تليق .

              وفي العمر تباريح يهزمها الصمت الذي لا يتزحزح و لا ينكسر
              على عين الابجدية التي لا تعترف بعجزها
              و لا تمل من رسم دوائرها
              هي هي .. و لكن دون أن تأتي بما يوقف أرقها و يسكنه !

              شكرا أخي و صديقي الشاعر الجميل على مرورك المشرق
              وكل سنة وأنت طيب و شاعر جميل

              محبتي
              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة رجب عيسى مشاهدة المشاركة
                بين جدب الرضا
                و ذل الوهن ؟
                لم أمت بعد .. ليس بعد
                الذي كنته وكانني
                بعيدا عن الحوائط
                قريبا من الماء ..
                حيث الغموض لا يستوي و القاع
                وفي الآخرين منك ..
                شيء يظل !..........

                من المعيب أن نقتص من حرفك ونجز غرته...........لكني وجدت ضالتي هنا .....ذات منتمية للجميع.الفكر .والمشاعر .بين لاهوت الحلم وبين يقظة الواقع........
                كبير هنا من يقدر على إقالة المتناقضات ويرفعها لنفس السوية .........

                أنا أنتمي إليك هنا .تقبل حضوري استاذي ربيع
                وتظل الأسئلة تطارد الخطوات
                ورغم تباطؤ الاجابات
                و شرودها عن سبر ما نحمل
                إلا أننا و بعد موت وموت .. نكتشف اعتلال رؤيتنا
                كما نكتشف أن أجنحتنا أضعف من أجنحة الفراشات
                و إن جابهت النار دون أن تحترق
                لأن الفرق الذي لم نره ..
                كان يكمن في الفراش ذاته
                حين لم يذهب خيالا إلي الوهج و الاحتراق
                بل بكل وجوده و معناه ..و أيضا حقيقته ككائن

                كن سعيدا أيها الصديق الجميل
                كل سنة و أنت طيب
                محبتي
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة صهيب خليل العوضات مشاهدة المشاركة

                  قريباً من الماء
                  يلوذ الشعر بأحلى التهجدات
                  ممّر رومانس و قُبّل لا تمـوت
                  من أيما اِشتققت فرائض النور و صلّيت لأجلها مكر و ظنون
                  قريباً من الماء تحفر اِسمك على وجهٍ أكثر ضلالة من آيتي
                  هنا جيل يخرج من جيل
                  لمعة الألماس الأولى
                  نجوى الصخور المّا تكلّمت،


                  دمت شاعراً

                  ليس من شهيد
                  إلا أن تبعثك السماء قريبا من الماء
                  نديا في التراب الذي كان أنتَ
                  كم تقضي الطيور في الفخاخ
                  بين أصص الزهور
                  و على صخب النوة العابرة
                  يلاطمها المد بالشاطئ
                  و الجزر بالرحيل في الغياب الجائر ؟
                  و كم تعمى القلوب بخيانات أصحابها
                  حين تنسى تضاريس الوقت
                  وبلاغة الشجر بين العواصف القاصمة !

                  زدتني حبا لهذا النص
                  كل سنة و أنت بخير وسعادة صديقي
                  و عيد طيب القلب !

                  محبتي
                  sigpic

                  تعليق

                  • زياد هديب
                    عضو الملتقى
                    • 17-09-2010
                    • 800

                    #10
                    هو التيه الذي يقف في حلق قنديل
                    تغشاه العتمة
                    والريح
                    زيته بكر
                    وفتيله يكاد يشرق
                    من يشعله بعد انزلاق ما يحيط الى ما لا يحيط؟
                    كم أعرفك ربيع
                    ما زلت محاربا في زمن النكوص
                    الورد لك
                    تحيتي
                    هناك شعر لم نقله بعد

                    تعليق

                    • مالكة حبرشيد
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 28-03-2011
                      • 4544

                      #11
                      فكيف إذا كنت هاهنا ..
                      لم أزل ..
                      بين جدب الرضا
                      و ذل الوهن ؟
                      لم أمت بعد .. ليس بعد
                      الذي كنته وكانني
                      بعيدا عن الحوائط
                      قريبا من الماء ..
                      حيث الغموض لا يستوي و القاع
                      وفي الآخرين منك ..
                      شيء يظل !




                      ما من شعاع مضيء
                      في هذا الانسكاب الموجع
                      الموجه نحو احتمالات مريعة
                      تجيد العبث بالآثار الحية
                      لتعبر الجنازة رافعة كفنها
                      وهي تلعن السماء
                      وما جادت به قرائح
                      أولئك المحكومين بالكتابة
                      على أجساد الظلال


                      خلف الحروف جرح دفين
                      مازال في العمر بقية
                      قد نلمح الشمس طالعة من نزيف الكرة
                      دمت بهذا الوعي استاذ ربيع

                      تعليق

                      • بسباس عبدالرزاق
                        أديب وكاتب
                        • 01-09-2012
                        • 2008

                        #12
                        بل أنت الحي الذي نحبه
                        الذي ترقص الفراشات فوق أنامله
                        و تحلق حول أصابعه النجوم
                        كباقة ورود تحتمل حبا و شوقا


                        لحقت متأخرا و سعيد أنني لم أفوت عني حفلة شعر منعش

                        محبتي و تقديري أستاذي
                        و عيدكم مبارك
                        التعديل الأخير تم بواسطة بسباس عبدالرزاق; الساعة 26-09-2015, 11:54.
                        السؤال مصباح عنيد
                        لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة زياد هديب مشاهدة المشاركة
                          هو التيه الذي يقف في حلق قنديل
                          تغشاه العتمة
                          والريح
                          زيته بكر
                          وفتيله يكاد يشرق
                          من يشعله بعد انزلاق ما يحيط الى ما لا يحيط؟
                          كم أعرفك ربيع
                          ما زلت محاربا في زمن النكوص
                          الورد لك
                          تحيتي
                          للغة البليدة أن تخرجني
                          من دائرة لا أريدها
                          ماذا لو أنها أدركتني
                          مذ خضر الزغب أوراق براءتي ؟
                          ربما لم أكن أنا
                          كما تعرفون
                          لم تكن من وشيجة تجمعني
                          و لا حتى الاسم
                          العنوان
                          جنوني المتربص في أروقة العمر النازف
                          لا هو مدركي
                          و لا أنا مدركه
                          و ما كنت بذات الجناح المهيض
                          على عين نبالة الرفاق
                          و خذلانهم لله
                          الوقت عسير
                          و الادعاء فضيلة كقتل الملائكة
                          أمام القِبلة
                          وفي حضور أئمة الفتيا

                          في حضورك يتنفس الموتى الحياة

                          كل سنة و أنت طيب أستاذي
                          sigpic

                          تعليق

                          يعمل...
                          X