إسراء
رأيتها كالشمس مشرقة ، وكالجبال راسخة ... بين الكلاب النابحة ... والناس ينظرون ، والعرب ساكتون ساكنون ، فثار في الدم... ما أجبن العفن ... ما أقذر الجرذان ... فصحت يا قلم : رجالهم نسوان
سقطت يا إسراء ... لكنه معراج ....
والقدس بانتظار ....

وذرفت هذه الكلمات :

إسراء يا إسراء والمعراج للروح الأبيه ....
أشعلت حبات الثرى ورسمت بالدم بندقيه ...
وكتبت قصة عاشق أحيت محبته قضيه ...
أنا من جعلت الموت يبصم لي هويه ...

أنا من كشفت كلابكم ...
أنا لا أريد خطابكم ....
أنا لست أطلب ناركم ...
حرمت علي ثماركم ...
سدوا علي الشر من أبوابكم ...

فلتخبروا عني ولتسمعوا مني ...
ولتعلموا أن انبعاث الحق من أني ...
يا موقع الفن ...

عريت من خانوا وكشفت من جبنوا
إسراء قد كانوا لكنهم بانوا ...
فامضي إلى شرف
وامضوا إلى قرف ...

المجد للشهدا
والذل للجبنا
بوركت من شمس
إسراء يا أسراء

........................
أكتب من هاتف محمول فمعذرة إن أخطأت ولم أستطع التشكيل