عن الفضول داويني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سالم الجابري
    أديب وكاتب
    • 01-04-2011
    • 473

    عن الفضول داويني

    مجرّد فضول.
    من حبيبكِ يا ترى؟!
    أنا أسأل هذا السؤال من باب الفضول فقط، وإلا فأنا لست مهتماً على الإطلاق. وقلت في نفسي....ربّما....ربّما أعرفه. هو كما قلت لكِ فضول لا أكثر.
    لا أخفي عليكِ أبداً أن فضولي يكاد يقتلني. دعينا من الأشخاص المهمّين في حياتي ولأخبرك عن فضولي تجاهكِ أنتِ فقط لتعرفي كم أنا متعب.

    هل تصدّقين أنّي قضيت أياماً وليالي طويلة أتخيّل أنّي أحد المنمنمات في حاشية عباءتكِ، كان بي فضول غريب لتجربة التأرجح والانزلاق على أصابع قدميكِ.......وأحاياناً إن صدف ولمحتكِ تمشين يقتلني الفضول لأرى الفراشات التي ترشّ العطر فوقك.

    من أهداكِ الهاتف الجديد؟!....والسلسلة الذهبية التي تعلقينه بها؟! وبالأمس قبل أن تركبي السيّارة لمن كنتِ تكتبين رسالة وأنتِ تبتسمين؟!
    لا تهتمّي كثيراً......فهو مجرّد فضول عابر، كما يعبر النسيم الرقيق على الزغب الأشقر تحت أذنيك....وأنتِ لا تحسّين.

    بيني وبينكِ......أخشى أنّ هذا الفضول هو هلاك خالص، وأنّه في نهاية المطاف سيغرقني في تفاصيلكِ. بالمناسبة.... نقش زهرتي الحنّاء المتعانقتان بين إبهامكِ والسبّابة تخيلتهما عاشقان، وكنت أفرح حين تضمين يدكِ فيتبادلان القبل......وفي نشوة النظر تنزلق عيناي في ثنايا أصابعكِ، وتعودان معطّرتان بندى الورد.

    ربّما أزعجتكِ.....أعتذر بالطبع، لكنّي قلت في نفسي ربّما تعرفين دواء لي. فكما ترين حالتي أصبحت لا تطاق، وكلّ تفصيل يغريني بتفاصيله التي لا تقاوم......
    أرجوكِ......وحقّ العاشِقَين المتعانِقَين على يديكِ، إن كنتِ تعرفين دواءً لفضولي فداويني.

    التعديل الأخير تم بواسطة سالم الجابري; الساعة 12-10-2015, 09:04.
  • فكري النقاد
    أديب وكاتب
    • 03-04-2013
    • 1875

    #2
    أقصوصة خاطرة

    داوها بالتي كانت هي الداء

    كنت معك في كل حرف
    وأنت معها في كل تفصيل ...
    فضولك ممتد ...
    قد تجد أجوبة ...
    .................
    رائعة أعجبتني كثيرا
    دمت مبدعا
    تحيتي واحترامي
    " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
    إما أن يسقى ،
    أو يموت بهدوء "

    تعليق

    • أبوقصي الشافعي
      رئيس ملتقى الخاطرة
      • 13-06-2011
      • 34905

      #3
      نقش زهرتي الحنّاء المتعانقتان بين إبهامكِ والسبّابة تخيلتهما عاشقان،
      وكنت أفرح حين تضمين يدكِ فيتبادلان القبل..

      هنا تحول السطر
      لمشهدٍ طاغٍ في البهاء
      شاهدتهما و فرحت معك
      عزيزي سالم..

      نص مدهش و خلاق
      يثبت و بجدارة
      تقديري و النرجس ..



      كم روضت لوعدها الربما
      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
      كم أحلت المساء لكحلها
      و أقمت بشامتها للبين مأتما
      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



      https://www.facebook.com/mrmfq

      تعليق

      • جلال داود
        نائب ملتقى فنون النثر
        • 06-02-2011
        • 3893

        #4
        تحياتي أخي سالم

        ***

        من أهداكِ الهاتف الجديد؟!....والسلسلة الذهبية التي تعلقينه بها؟! وبالأمس قبل أن تركبي السيّارة لمن كنتِ تكتبين رسالة وأنتِ تبتسمين؟!
        لا تهتمّي كثيراً......فهو مجرّد فضول عابر، كما يعبر النسيم الرقيق على الزغب الأشقر تحت أذنيك....وأنتِ لا تحسّين.

        ***

        فضول أم غيرة ؟؟

        عموما النص جميل وبديع
        أعتقد يجمع بين الفضول والغيرة

        تعليق

        • سالم الجابري
          أديب وكاتب
          • 01-04-2011
          • 473

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فكري النقاد مشاهدة المشاركة
          أقصوصة خاطرة

          داوها بالتي كانت هي الداء

          كنت معك في كل حرف
          وأنت معها في كل تفصيل ...
          فضولك ممتد ...
          قد تجد أجوبة ...
          .................
          رائعة أعجبتني كثيرا
          دمت مبدعا
          تحيتي واحترامي
          جزيت الجنة أخي فكري وبارك الله فيك

          تعليق

          • سالم الجابري
            أديب وكاتب
            • 01-04-2011
            • 473

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أبوقصي الشافعي مشاهدة المشاركة

            نص مدهش و خلاق
            يثبت و بجدارة
            تقديري و النرجس ..
            جزيت الجنة أستاذي قصي، لعله من حسن ظنّك ليس إلا.

            تعليق

            • سالم الجابري
              أديب وكاتب
              • 01-04-2011
              • 473

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
              تحياتي أخي سالم

              ***

              من أهداكِ الهاتف الجديد؟!....والسلسلة الذهبية التي تعلقينه بها؟! وبالأمس قبل أن تركبي السيّارة لمن كنتِ تكتبين رسالة وأنتِ تبتسمين؟!
              لا تهتمّي كثيراً......فهو مجرّد فضول عابر، كما يعبر النسيم الرقيق على الزغب الأشقر تحت أذنيك....وأنتِ لا تحسّين.

              ***

              فضول أم غيرة ؟؟

              عموما النص جميل وبديع
              أعتقد يجمع بين الفضول والغيرة
              أستاذي جلال............لا تفضحنا بارك الله فيك، وكما يقول أبوبكر سالم "لا أكشف مغطّى ولا أغطي على مفتوش"

              جزيت الجنة.

              تعليق

              يعمل...
              X