تأملات قرآنية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    #16
    شكراً لأخي محمد كونان ولأختي اسيل الشمري، سررت بكما، في حفظ الله ولكما الدعاء الطيب
    [aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS0nJTgk53ikdgbrfQXb_GFP-HBXzD3GG15wCK6BSAve2z3HSjZ[/aimg]

    تعليق

    • أميمة محمد
      مشرف
      • 27-05-2015
      • 4960

      #17

      يقول تعالى: ﴿ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا (27)
      يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا (28)لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولا (29)[الفرقان:27ـ29]

      المرء لا يتخذ مع طريق الرسول صلى عليه وسلم الله سبيلا ظالم لنفسه
      يا ليتني.. حيث تكون أمنياته يوم القيامة مستحيلة.
      من الخلان من يضل عن ذكر الله؛ فابتعد عن الشيطان وأوليائه؛
      فلا تصبح من النادمين.

      تعليق

      • أميمة محمد
        مشرف
        • 27-05-2015
        • 4960

        #18
        ﴿ويوم يعض الظالم على يديه ..

        فلا تكفيه يد واحدة يعض عليها. إنما هو يداول بين هذه وتلك، أو يجمع بينهما لشدة ما يعانيه من الندم اللاذع المتمثل في عضه على اليدين. وهي حركة معهودة يرمز بها إلى حالة نفسية فيجسمها تجسيماً.
        تفسير في ظلال القرآن.

        تعليق

        • أميمة محمد
          مشرف
          • 27-05-2015
          • 4960

          #19
          ﴿يقول: يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً ..

          فسلكت طريقه، لم أفارقه، ولم أضل عنه.. الرسول الذي كان ينكر رسالته ويستبعد أن يبعثه الله رسولاً!
          تفسير في ظلال القرآن.

          تعليق

          • أميمة محمد
            مشرف
            • 27-05-2015
            • 4960

            #20
            ﴿يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً ﴾..
            فلاناً بهذا التجهيل ليشمل كل صاحب سوء
            يصد عن سبيل الرسول ويضل عن ذكر الله..
            { لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني }..
            لقد كان شيطاناً يضل، أو كان عوناً للشيطان
            ﴿ وكان الشيطان للإنسان خذولاً ﴾
            يقوده إلى مواقف الخذلان، ويخذله عند الجد، وفي مواقف الهول والكرب..
            في ظلال القرآن.

            تعليق

            • أميمة محمد
              مشرف
              • 27-05-2015
              • 4960

              #21
              (ربنا تقبل منا)

              رفع إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، القواعد وقاما بعمل عظيم؛ ثم دعوا الله أن يتقبل منهما! لا تغرنك أعمالك ادع أن يُتقبل منك.

              تعليق

              • أميمة محمد
                مشرف
                • 27-05-2015
                • 4960

                #22
                ﴿من خشي الرحمَن بالغيب ﴾

                أكثر ما يظهر صدق التقوى والخشية حين تكون في خلوة

                تعليق

                • أميمة محمد
                  مشرف
                  • 27-05-2015
                  • 4960

                  #23
                  "و من يتق الله يجعل له مخرجاً و يرزقه من حيث لا يحتسب"
                  .
                  لكل مهموم و حزين… أقرأ الآية الكريمة و تأمل الشرط والنتيجة.

                  جزا الله كاتبي التأملات المنقولة خيرا.

                  تعليق

                  • أميمة محمد
                    مشرف
                    • 27-05-2015
                    • 4960

                    #24
                    من سورة البقرة
                    { وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ
                    وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ *
                    الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِم
                    وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ *
                    يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ
                    وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ *
                    وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا
                    وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ
                    وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ
                    وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ}
                    سورة البقرة { 45 - 48 }
                    أمرهم الله أن يستعينوا في أمورهم كلها بالصبر بجميع أنواعه،
                    وهو الصبر على طاعة الله حتى يؤديها،
                    والصبر عن معصية الله حتى يتركها,
                    والصبر على أقدار الله المؤلمة فلا يتسخطها،
                    فبالصبر وحبس النفس على ما أمر الله بالصبر عليه
                    معونة عظيمة على كل أمر من الأمور,
                    ومن يتصبر يصبره الله،
                    وكذلك الصلاة التي هي ميزان الإيمان,
                    وتنهى عن الفحشاء والمنكر, يستعان بها على كل أمر من الأمور
                    { وَإِنَّهَا } أي: الصلاة { لَكَبِيرَةٌ } أي: شاقة
                    { إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ } فإنها سهلة عليهم خفيفة؛

                    لأن الخشوع, وخشية الله, ورجاء ما عنده
                    يوجب له فعلها, منشرحا صدره لترقبه للثواب,
                    وخشيته من العقاب،
                    بخلاف من لم يكن كذلك, فإنه لا داعي له يدعوه إليها,
                    وإذا فعلها صارت من أثقل الأشياء عليه.
                    والخشوع هو: خضوع القلب وطمأنينته, وسكونه لله تعالى,
                    وانكساره بين يديه, ذلا وافتقارا, وإيمانا به وبلقائه
                    ولهذا قال: { الَّذِينَ يَظُنُّونَ } أي: يستيقنون
                    { أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ } فيجازيهم بأعمالهم
                    {وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ }
                    فهذا الذي خفف عليهم العبادات
                    وأوجب لهم التسلي في المصيبات,
                    ونفس عنهم الكربات,
                    وزجرهم عن فعل السيئات،
                    فهؤلاء لهم النعيم المقيم في الغرفات العاليات،

                    وأما من لم يؤمن بلقاء ربه
                    كانت الصلاة وغيرها من العبادات من أشق شيء عليه.
                    ثم كرر على بني إسرائيل التذكير بنعمته,
                    وعظا لهم, وتحذيرا وحثا.
                    وخوفهم بيوم القيامة الذي { لَا تَجْزِي } فيه،
                    أي: لا تُغني
                    { نَفْسٌ } ولو كانت من الأنفس الكريمة كالأنبياء والصالحين
                    { عَنْ نَفْسٍ } ولو كانت من العشيرة الأقربين
                    { شَيْئًا } لا كبيرا ولا صغيرا
                    وإنما ينفع الإنسان عمله الذي قدمه.
                    { وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا }
                    أي: النفس, شفاعة لأحد
                    بدون إذن الله ورضاه عن المشفوع له,
                    ولا يرضى من العمل
                    إلا ما أُريد به وجهه،
                    وكان على السبيل والسنة،
                    { وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ } أي: فداء
                    { ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه
                    لافتدوا به من سوء العذاب }
                    ولا يقبل منهم ذلك
                    { وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ } أي: يدفع عنهم المكروه،
                    فنفى الانتفاع من الخلق بوجه من الوجوه،
                    فقوله: { لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا } هذا في تحصيل المنافع،
                    { وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ } هذا في دفع المضار,
                    فهذا النفي للأمر المستقل به النافع.
                    { ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل }
                    هذا نفي للنفع الذي يطلب ممن يملكه بعوض, كالعدل,
                    أو بغيره, كالشفاعة،
                    فهذا يوجب للعبد
                    أن ينقطع قلبه من التعلق بالمخلوقين,
                    لعلمه أنهم لا يملكون له
                    مثقال ذرة من النفع,
                    وأن يعلقه بالله
                    الذي يجلب المنافع,
                    ويدفع المضار,
                    فيعبده وحده لا شريك له
                    ويستعينه على عبادته.
                    منقول

                    تعليق

                    • أميمة محمد
                      مشرف
                      • 27-05-2015
                      • 4960

                      #25
                      السارق والسارقة .. الزانية والزاني :

                      قال الله تعالى :وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيم

                      قدم السارق على السارقة ،لأن السرقة وقوعها من الرجل أغلب ،لأنه أجرأ عليها ،وأجلد وأخطر ،فقدم عليها لذلك .

                      وقدم الزانية على الزاني ،لأن الزنى من المرأة أقبح ، وجرمه أشنع ، لما يترتب عليه من تلطيخ فراش الرجل ، وفساد الأنساب ، وإلحاق العار بالعشيرة ، ثم ، الفضيحة بالنسبة للمرأة ( بالحمل ) تكون أظهر وأدوم ،لذا قدمت على الرجل .


                      قال الله تعالى :الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ

                      لطائف قرآنية منقولة

                      تعليق

                      • عبدالله علي باسودان
                        أديب وكاتب
                        • 20-09-2013
                        • 171

                        #26
                        جزاك الله خيراً على هذه المشاركات الروحانية. جعلها الله في ميزان حسناتك.
                        يا أميمة دمتِ دائما في أمان الله وحفظه. آمين

                        تعليق

                        • أميمة محمد
                          مشرف
                          • 27-05-2015
                          • 4960

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله علي باسودان مشاهدة المشاركة
                          جزاك الله خيراً على هذه المشاركات الروحانية. جعلها الله في ميزان حسناتك.
                          يا أميمة دمتِ دائما في أمان الله وحفظه. آمين
                          جزاك الله خيرا أخي الفاضل عبدالله على باسودان
                          دعاؤك من أجمل ما قيل لي منذ وقت أسأل الله لك مثل هذا الدعاء
                          ونفع بنا وبكم

                          تعليق

                          • أميمة محمد
                            مشرف
                            • 27-05-2015
                            • 4960

                            #28
                            السعادة قرينة الإيمان؛

                            (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)

                            الأمن في قلوبهم وحياتهم ودنياهم وآخرتهم..

                            د. سليمان العودة

                            تعليق

                            • أميمة محمد
                              مشرف
                              • 27-05-2015
                              • 4960

                              #29
                              [aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]https://pbs.twimg.com/media/CWR_l-2WcAA3oPd.png[/aimg]

                              تعليق

                              • أميمة محمد
                                مشرف
                                • 27-05-2015
                                • 4960

                                #30
                                [aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]https://pbs.twimg.com/media/CV9GyzLWEAAA8r2.png[/aimg]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X