تأملات قرآنية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • السعيد ابراهيم الفقي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 24-03-2012
    • 8288

    #61
    ماشاء الله،
    مُتصفح رائع،
    نفحات ياسمينية الفكر،
    نظرات متأنية لكلمات الكتاب المبين،
    واختيارات طيبة،
    سأعود هنا كثيراً،
    أحييك أختي الفاضلة الأديبة أميمة محمد

    تعليق

    • أميمة محمد
      مشرف
      • 27-05-2015
      • 4960

      #62
      جزاك الله الخير أخي الدكتور السعيد ابراهيم الفقي وشكر الله لك كل حرف نيّر تكتبه في الملتقى
      حياك الله وسدد خطاك
      ***


      قال موسى عليه السلام
      ﴿وأخي هارون هو أفصح مني﴾ما أجمل الإعتراف بمزايا الآخرين فهى صفات الأنبياء
      وإنكارها من صفات الشيطان
      ﴿قال أنا خير منه﴾

      منقول

      تعليق

      • أميمة محمد
        مشرف
        • 27-05-2015
        • 4960

        #63
        قال تعالى: (وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ(42) )
        سورة البقرة

        يسترون الحق بالباطل وهم في حقيقتهم يعلمون ويكتمون

        ليس كل ظاهر هو الحق

        الحق يُحجب بالباطل أحيانا

        ابحث عن الحق بقلبك وعقلك

        ولا تتواكل على عينيك

        من خلق البصر وهبك البصيرة

        أميمة محمد

        تعليق

        • سميرة رعبوب
          أديب وكاتب
          • 08-08-2012
          • 2749

          #64
          جزاك الله خيرا أختنا الفاضلة/ أميمة
          منشورات جدا رائعة واختيارات موفقة
          وليس هناك أجمل من الحياة مع القرآن تدبرا وتلاوة وتعلما وتعليما وعملا ..
          تحيتي إليك وتقديري لك.
          رَّبِّ
          ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




          تعليق

          • سميرة رعبوب
            أديب وكاتب
            • 08-08-2012
            • 2749

            #65
            يقول جلّ شأنه ( .. ثمّ الذّين كفروا بربهم يًعْدِلون ) [ سورة الأنعام: 1 ]

            يعدلون: يُشْرِكون و يسوّون به غيره، ويجعلون له عِدْلا وشريكا؛ يقال: عدل فلانا بفلان أي سواه به.

            لذا كان مسلك الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - في إنقاذ الأمم من الفساد؛ الابتداء أولا بفكّ العقول من تعظيم غير الله - تعالى - والإذعان لغيره، وعدم مساواته بخلقه - سبحانه وتعالى -، وذلك بتقوية حسن الإيمان المفطور عليه وجدان كل إنسان.

            و المتأمل في أول الآية
            ( الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنّور ) يدرك أنّه هو المستحق للسلطان والعبودية والخضوع والانقياد لا سواه.

            فكيف بمخلوق عاقل " يعدل به غيره " ؟


            رَّبِّ
            ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




            تعليق

            • سميرة رعبوب
              أديب وكاتب
              • 08-08-2012
              • 2749

              #66
              عبّر بالمسّ في قوله ( إن تمسسكم حسنة ) وبالإصابة في قوله ( وإن تصبكم سيئة ) وذلك للإشارة إلى أنّ الحسنة تسوء الأعداء، حتى ولو كانت بأيسر الأشياء، ولو مسّاً خفيفاً، وأما السيئة فإذا تمكنت الإصابة بها إلى الحد الذي يرثي له الشامت فإنّهم لا يرثون، بل يفرحون ويُسّرّون.!
              فشرط تعالى نفي ضررهم بالصبر والتقوى
              فالله سبحانه عالم بما يُدبّرونه لكم من مكائد، فيصرف عنكم شرهم، ويعاقبهم على نواياهم الخبيثة.
              (( إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ )) [ سورة آل عمران: 120]


              #الصابوني
              رَّبِّ
              ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




              تعليق

              • أميمة محمد
                مشرف
                • 27-05-2015
                • 4960

                #67
                يوسفيات*** منقول

                * "قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا"
                ليس المشتكي هو صاحب الحق دائما .. فقد تكون الشكوى ضربة استباقية من الظالم .

                * "من أراد بأهلك" ذكرته بأنها أهله لتستنفر غيرته : تجييش ظالم لّلغة .

                * "قدت قميصه" وقعت على الإدانة التي ستظهر براءته:لا تستأ من الانتصارات المؤقتة للظالم .

                * "وقالت اخرج عليهن"
                تعلم المرأة جيدا مدى فتنة المرأة بالجمال .. كل شيء يدل على أنها كانت متأكدة أنها ستربح الرهان .

                * "كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء" إذا تعبدت لله بالانصراف عن السوء والفحشاء زمنا . . يأمر الله بعد ذلك السوء والفحشاء أن تنصرف عنك .

                * "واستبقا الباب" الفرار الوحيد الذي يمارسه الشجعان دون الجبناء هو الفرار عن المعصية.

                * "واستبقا الباب" إذا تسللت أدخنة الريبة إلى مكان .. فالجأ إلى الباب قبل أن تختنق بسخط الله .

                * "وشهد شاهد من أهلها"
                إذا اتقى العبد ربه جعل له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا .. حتى أقرب الناس إلى خصمه يشهدون له ويؤيدون دعواه .

                * "ولقد راودته عن نفسه" كثيرا ما يفضح الإنسان نفسه ويكشف أسراره في مجالس الانبساط.

                * "ليسجننّ وليكوناً من الصاغرين" يعتقد الأغبياء في كل العصور أن السجن يقلل من قدر المظلوم .. والله يثبت لهم عكس ذلك .. ولكن دون جدوى .

                * "وقالت هيت لك" في قراءة هئت بمعنى تهيأت : تهيأت وتزينت لمعصية الله . . أفلا نتهيأ ونتزين نحن لطاعته ؟

                * "السجن أحب إلي" يبذل الصالحون حريتهم.. حتى لا يمس دينهم .

                * "قالت فذلكن الذي لمتنني فيه"
                لا يلوم العصاة بعضهم بعضا على معصية الله .. وإنما على عدم التفنن والإتقان في أداء المعصية .

                * "واستغفري لذنبك"
                حتى الكفار يرون الزنا ذنبا يجب الاستغفار منه .. لا حرية شخصية ينبغي السكوت عنها .

                * "قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون"
                لا بأس أن تذّكر الآخرين بصحة توقعاتك بعد تحققها..بشرط أن تكون مبنية على علم لا حدس .

                * "إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين"
                جميع ما في سورة يوسف اختصر في هذه الكلمات العشر.




                تعليق

                • أميمة محمد
                  مشرف
                  • 27-05-2015
                  • 4960

                  #68
                  * "قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا"

                  نرى كيف يتبرأ الإنسان من ذنبه حال افتضاح أمره
                  لا تجد أحدا يعترف بذنبه إلا رغما أو ندما وتوبة
                  بل إنه يدفع عن نفسه بتهمة الآخرين
                  كم الإنسان ظالم وهو يبرئ نفسه بدفع الحق عن نفسه باتهام الآخرين
                  أميمة محمد

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                    * "قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا"
                    نرى كيف يتبرأ الإنسان من ذنبه حال افتضاح أمره، لا تجد أحدا يعترف بذنبه إلا رغما أو ندما وتوبة بل إنه يدفع عن نفسه بتهمة الآخرين؛ كم الإنسان ظالم وهو يبرئ نفسه بدفع الحق عن نفسه باتهام الآخرين.
                    أ.م
                    يحكى أن رجل العصابات الأمريكية/الطاليانية (المافيا) آل كبوني قال عندما سمع الحكم الصادر ضده في محاكمته حيث حكم عليه بالمؤبد:"هذا جزاء من يريد إصلاح المجتمع" (؟!!!) فهو، ومع شره كله وضرره كله، يرى أنه مصلح اجتماعي كبير وهو القاتل الخطير.
                    هذه طبيعة الإنسان الذي لم يترب على القيم الصحيحة في كل مكان.
                    مداخلة قيمة واصلي على هذا المنوال.
                    ملحوظة صغيرة: اكتبي اسمك كاملا فليس أجمل من اسم "محمد" (صلى الله وسلم على محمد).

                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • أميمة محمد
                      مشرف
                      • 27-05-2015
                      • 4960

                      #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                      يحكى أن رجل العصابات الأمريكية/الطاليانية (المافيا) آل كبوني قال عندما سمع الحكم الصادر ضده في محاكمته حيث حكم عليه بالمؤبد:"هذا جزاء من يريد إصلاح المجتمع" (؟!!!) فهو، ومع شره كله وضرره كله، يرى أنه مصلح اجتماعي كبير وهو القاتل الخطير.
                      هذه طبيعة الإنسان الذي لم يترب على القيم الصحيحة في كل مكان.
                      مداخلة قيمة واصلي على هذا المنوال.
                      ملحوظة صغيرة: اكتبي اسمك كاملا فليس أجمل من اسم "محمد" (صلى الله وسلم على محمد).

                      ربما ظن أنه ينسي الناس آلامهم... تصور أنه ظن بنفسه خيرا.. وفيه الشر المستطير
                      الأديب الجزائري حسين ليشوري
                      يشهد الله إنك معين لي على الخير، وإني أعتز بما تقدمه لي من نصح أخوي وتصحيح إملائي يفيدني بإذن الله تعالى
                      وجعلك الله إماما للخير وفي الخير أستاذنا الجليل الشيخ حسين ليشوري وزادك من علمه وحكمته وفضله وحلمه.

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        #71
                        المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                        ربما ظن أنه ينسي الناس آلامهم... تصور أنه ظن بنفسه خيرا.. وفيه الشر المستطير
                        الأديب الجزائري حسين ليشوري: يشهد الله إنك معين لي على الخير، وإني أعتز بما تقدمه لي من نصح أخوي وتصحيح إملائي يفيدني بإذن الله تعالى
                        وجعلك الله إماما للخير وفي الخير أستاذنا الجليل الشيخ حسين ليشوري وزادك من علمه وحكمته وفضله وحلمه.
                        السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
                        إن خيرَ ما يفتتح به المرء يومه دعاءٌ طيب وظن حسن، تقبل الله منك، أستاذة أميمة محمد، أمة الله، دعاءك الطيب وجعلني الله عند حسن ظنك الكريم بي، وأسأله تعالى أن يجعلنا جميعا مفاتيح للخير مغاليق للشر وأن لا نتصرف في حيواتنا بأهوائنا الشخصية إلا بهوى جاء تبعا للحق مصداقا لقول النبي محمد، صلى الله عليه وسلم:"
                        لا يؤمِنُ أحدُكم حتى يكونَ هواه تَبَعًا لِمَا جِئْتُ به."(حديث صحيح عن عبد الله بن عمرو [بن العاص]، رضي الله عنهما، رواه الإمام الذهبي في الكبائر والإمام النووي في "الأربعون النووية").
                        بارك الله فيك، الأستاذة أميمة محمد، وجبر بخاطرك كما جبرت بخاطري، آمين.
                        تحياتي إليك وتقديري لك.

                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • ناريمان الشريف
                          مشرف قسم أدب الفنون
                          • 11-12-2008
                          • 3454

                          #72
                          اللهم اجعلنا من الشاكرين الذاكرين
                          القارئين لكتابك والعاملين بنصحه
                          لك المحبة مضاعفة كما لك الأجر لكل من قرأ واستفاد
                          تحية .. وبارك الله فيك
                          متصفح رقيق يدخل إلى القلوب ويسمو بالروح
                          sigpic

                          الشـــهد في عنــب الخليــــل


                          الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                          تعليق

                          • حسين ليشوري
                            طويلب علم، مستشار أدبي.
                            • 06-12-2008
                            • 8016

                            #73
                            المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
                            اللهم اجعلنا من الشاكرين الذاكرين القارئين لكتابك والعاملين بنصحه.
                            لك المحبة مضاعفة كما لك الأجر لكل من قرأ واستفاد تحية .. وبارك الله فيك؛ متصفح رقيق يدخل إلى القلوب ويسمو بالروح.
                            أستستمح أختنا الكريمة صاحبة هذا المتصفح الجميل لأتدخل لغرضين اثنين:
                            أولهما: التأمين على دعائك الطيب فاللهم آمين يا رب العالمين على دعائك الطيب، أستاذتنا الراقية ناريمان الشريف.
                            وثانيهما: التنويه بالمتصفحَ، والله، كما وصفتِه وأدعو الله تعالى أن يكتب لأختنا الفاضلة الأستاذة أميمة محمد، أمة الله، الأجر والثواب وأن يثقل ميزانها بحسناته يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى اللهَ بقلب سليم ولا سبيل إلى القلب السليم إلا بالتخلق بأخلاق القرآن الكريم قراءة وتدبرا وفهما وعملا.
                            جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ومن الذين يصبرون على الأذى ويحتسبون أجره عند الله، اللهم آمين.
                            تحياتي إليكما وبارك الله فيكما.

                            sigpic
                            (رسم نور الدين محساس)
                            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                            "القلم المعاند"
                            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                            تعليق

                            • أميمة محمد
                              مشرف
                              • 27-05-2015
                              • 4960

                              #74
                              عندما نقرأ القرآن الكريم نستمع بإندهاش يحققه القص في كتاب الله المجيد في إيجاز محكم وتكثيف معجز
                              الله سبحانه وتعالى يقص علينا أحسن القصص في سورة يوسف تأملوا ذلك الإقرار البديع المتفرد في الآية (نحن نقص عليك أحسن القصص بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ)
                              قصص بها عبر وموعظة لإتقاء الغفلة
                              ونتأمل الآيات التي عرضت عرض امرأة العزيز ليوسف عليه السلام بالزنا
                              في إعجاز فريد تتلوا الآيات بإيجاز فريد وكلمات مختصرة للوصول للدلالة ونأيا عن وصف الأفعال ذاتها المتعلقة بالفحشاء لتنزه الكتاب الكريم تنزيها
                              بلغة الإيماء ودون الإفصاح المباشر بالوصف عرض القرآن الكريم فعل امرأة العزيز

                              (وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23)وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24) وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)

                              يقتنعون في داخلهم إنهم ما يفعلون إلا سوءا وأن جزاءه السجن أو العذاب الأليم
                              لكن تعاميهم عن الحقائق التي يدركونها ناتج عن جلب الأعذار القبيحة التي ستأتي فيما بعد ( فذلك الذي لمتنني فيه) في غفلة عن سوء الفعل
                              وما يبهرك حين تصدمهم الحقيقة فينطقون بما كانوا ينكرون
                              (قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا)

                              (وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُون)

                              الخيانة فعل مقيت ولا أمقت منه حين يكون من الأقربين
                              كلمات دلت على الفعل والنوايا
                              (راودته)
                              (وغلقت الأبواب)

                              (وقالت هيت لك)

                              الآيات عرضت أثم النوايا فالفعل لم يتم وإن شرع الابتداء فيه
                              وصف الأفعال، والإيماء للصور؛ دون وصف للصور التي لا يحتمها المشهد،بلاغة معجزة
                              النوايا
                              (راودته)
                              (وغلقت الأبواب)
                              (ولقد همت به)

                              نلاحظ أن الأفعال والأقوال تدل على النوايا للشروع فيها

                              الأفعال
                              (وغلقت الأبواب وقالت هيت لك)
                              (واستبقا الباب وقدت قميصه من دبر)

                              النتائج
                              عواقب الفعل
                              افتضاح أمرها.. السجن ظلما
                              ما ينتج عن السوء إلا السوء

                              ما العظات التي يمكن أن نستخلصها من هذه الآيات؟
                              كم من أمر يود أن يكتمه الإنسان وينكشف ولا شيء منج أكبر من نقاء السريرة
                              ويعصم الله المتقين

                              شهدت المرأة بلسانها أن فعلها فعل سوء جزاءه العذاب الأليم أو السجن
                              فأين كان إقرارها؟ غرور و غفلة
                              فقد غرها الشيطان. لأن الحق جلي وتشهد به ألسنتهم
                              بينما أستعاذ بالله (مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ)
                              أي ظلم؟
                              ظلم نفسه وظلم سيده أحسن مثواه

                              النهاية
                              نهاية المشهد

                              شهد شاهد.. وممن شهد؟ من أهلها وما الدليل؟ ما جنت يداها!

                              نسأل الله العفو والمغفرة في الخطأ والسهو
                              أميمة محمد

                              تعليق

                              • أميمة محمد
                                مشرف
                                • 27-05-2015
                                • 4960

                                #75
                                قال أحد العلماء :
                                تتبعت التسبيح في القرآن فوجدت عجبا، وجدت أن التسبيح يرد القدر كما في قصة يونس عليه السلام قال تعالى (فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون)
                                وكان يقول في تسبيحه (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) .
                                والتسبيح هو الذكر الذي كانت تردده الجبال والطير مع داود عليه السلام قال تعالى (وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير) .
                                التسبيح هو ذكر جميع المخلوقات قال تعالى (ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض).
                                ولما خرج زكريا عليه السلام من محرابه أمر قومه بالتسبيح قال (فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا) .
                                ودعا موسى عليه السلام ربه بأن يجعل أخاه هارون وزيرا له يعينه على التسبيح والذكر قال (واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا ) .
                                ووجدت أن التسبيح ذكر أهل الجنة قال تعالى (دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام ) .
                                والتسبيح هو ذكر الملائكة قال تعالى (والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في اﻷرض)
                                حقا التسبيح شأنه عظيم
                                فسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

                                تعليق

                                يعمل...
                                X