من غير لا / لمياء كمال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • لمياء كمال
    أديب وكاتب
    • 26-10-2012
    • 270

    من غير لا / لمياء كمال



    يده الثقيلة " غافلت كتفي ..


    أرعبتني حبيبات العرق التي تسربت من جبيني وانحدرت بقعا واضحة على قميصي الأزرق


    أين أختبئ ونظراته تلاحقني وأنا مكومة فوق كرسي الهزيل ..
    من أين يأتي بتلك الجرأة وفي أي معبد تصلي تلك الشامة التي زينت أعلى شفته



    تبا لك يا أمي "

    حبستني بين لا يجوز وعيب وها أنا أتلعثم ومن مجرد صباح الخير


    ها أنا أضيع تحت سوط بحته المصرة ..


    وبلا كلام فقدت كل ما أعرف من رزانة وأتيكيت وغض النظر
    والبصر وتداري وفرن يجوز وثقل لا وأخواتها العاقرات


    عاودت النظر وقد سحرتني تلك العيون
    مشرقة وفيها بريق يسرق الكحل من خزائن " شانيل"


    ضاق القميص.. ضاق حتى وددت خلعه وتراقصت أهدابي رغما عني,


    ..استسلمت بهدوء لجوع أنفاسه التي عبرت صدري
    وأنا أتصنع الكتابة على الورقة التي سلمها لي


    لم أعرف ماذا كتبت أو أين !


    أعطيته إياها وأصابعي تهتز
    وأحسستها تضحك وهي تشد على الورقة الصغيرة التي دسها في كفي...







    يتبع أو لا يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة لمياء كمال; الساعة 18-12-2015, 05:16.
  • أحمدخيرى
    الكوستر
    • 24-05-2012
    • 794

    #2
    الكاتبة/ لمياء كمال
    هذه القصة ينقصها شيء أو هناك سطر أو أكثـر تم حذفهم .. او هكذا يخيل لي ..

    البداية في القصة " تخاطرية " وكذلك اغلب السرد .. وهذ ما حولها إلى " مونولج داخلي " أكثر منها لـ القصة القصيـرة
    الفكرة عن مشاعر او افكار " بطلة القصة " الموظفة التي تنجذب " لـ زميل لها أو مواطن جاء لتقضي لها مصلحته أو حاجته .. ثم تحول الانجذاب إلى اشتهاء ، وانتهى بتبادل ارقام الهواتف ..
    موقف عادي ، ويحدث في أكثـر من مكان ، وبأكثـر من طريقة ..
    ولكن صياغة القصة " وتركيـزها " على مشاعر " بطلتها " وتمردها على العيب ، و" إللي مش عيب " وكذلك إستخدام " وصف انفعالات الجسد " من تعرق ، وانتفاخ الصدر نتيجة الخفقان والاشتهاء " حتى ضاق القميص ؟!
    اضاع الكثيـر من اداوت القصة ، التي كان يمكن توظيفها بشكل افضل ..
    الخاتمة المفتوحة " كانت أجمل ما في القصة ..فربما تشي بـ لقاء بعد تبادل الارقام .. أو تنتهي بـ محادثات المساء ..

    بالمناسبة التـركيز على " ضيق الكرسي " في بداية السرد ، والقميص كذلك حتى انها ودت لو تخلعه " قد يعطي إنطباع أن بطلة القصة " إمراة بدينة " ؟!
    والكحل " في التعبيـر المستعار " ليس في خزائن شانيل " الا اذا كنت تقصدين ألـ " eye liner " فـ خزائن " شانيل " تمتليء بـ العطور "
    وممالك الكحل العربي " ما بين الشام وايران "
    ماذا لو اقتبست عنك الفكرة ، واعدت طرحها في متصفحك بطريقة ثانيـة .
    هل توافقين على هذه المحاولة " سيدتي "
    ،
    و اشكرك على النص .

    تحياتي
    .
    https://www.facebook.com/TheCoster

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #3
      الوصف المشهدي للنص يغلب عليه توجيه البوصلة نحو أحاسيس بطلته صعودا ونزولا .
      وعليه يشعر المتلقي أن للقصة بقيّة ، وما مرَّ من وصف لمشاعر البطلة هو تمهيد للقادم .
      أين السؤال على رأي " سعيد صالح " !
      أخت لمياء كمال تحياتي
      فوزي بيترو

      تعليق

      • لمياء كمال
        أديب وكاتب
        • 26-10-2012
        • 270

        #4


        تحياتي للأستاذ أحمد خيرى ولرزانته وأسلوبه النقدي الجاد والمثمر



        وكما تفضل الدكتور فوزي " النص مجرد مقدمة أو عرض لظرف الأحداث القادمة
        ونعم المقدمة حملت مشهدا عاديا ويحدث باستمرار
        ولكننا لا نغفل عن أهميته كما أن طريقة العرض وإحساس المؤدي \
        واسلوبه يؤدي شأنه القصصي وفرادته ولا نستطيع الغاء الحدث ولمجرد أنه عادي ويحدث وتم تدواله ,



        بالنسبة لإحساسك ببدانة بطلة القصة " نعم أدت مفردة "ضيق"
        هذا الدور وخاصة أنه تكرر أكثر من مرة ولو بطريقة غير مقصودة , وهنا أبدي بعض التحفظ " إلا تظن أن للبدينات مشاعر وأنهن يعشقن ويعجبن وكأي مخلوق من ذوات الرشاقة

        *وأثمن ملاحظتك ولو أنها ليست واقعية,


        أما الكحل وخزائن شانيل المكتظة به فيبدو أن حضرتكم لم يزر معبدا للشانيل من قبل
        فجدارنه مكحلة بالغالي النفيس وأقلام مكاحلة تسبي البدينات والأنيقات والرشيقات والقبيحات ,


        وأكون ممتنة إن أعدت طرح المشهد وبطريقتك الخاصة
        فواضح أنني أمام ناقد وقاص مميز ومختلف وسيضيف لتجربتي المتواضعة بعدا شيقا



        تقديري وانتظر مداخلتك

        تعليق

        • أحمدخيرى
          الكوستر
          • 24-05-2012
          • 794

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة لمياء كمال مشاهدة المشاركة


          تحياتي للأستاذ أحمد خيرى ولرزانته وأسلوبه النقدي الجاد والمثمر



          وكما تفضل الدكتور فوزي " النص مجرد مقدمة أو عرض لظرف الأحداث القادمة
          ونعم المقدمة حملت مشهدا عاديا ويحدث باستمرار
          ولكننا لا نغفل عن أهميته كما أن طريقة العرض وإحساس المؤدي \
          واسلوبه يؤدي شأنه القصصي وفرادته ولا نستطيع الغاء الحدث ولمجرد أنه عادي ويحدث وتم تدواله ,



          بالنسبة لإحساسك ببدانة بطلة القصة " نعم أدت مفردة "ضيق"
          هذا الدور وخاصة أنه تكرر أكثر من مرة ولو بطريقة غير مقصودة , وهنا أبدي بعض التحفظ " إلا تظن أن للبدينات مشاعر وأنهن يعشقن ويعجبن وكأي مخلوق من ذوات الرشاقة

          *وأثمن ملاحظتك ولو أنها ليست واقعية,


          أما الكحل وخزائن شانيل المكتظة به فيبدو أن حضرتكم لم يزر معبدا للشانيل من قبل
          فجدارنه مكحلة بالغالي النفيس وأقلام مكاحلة تسبي البدينات والأنيقات والرشيقات والقبيحات ,


          وأكون ممتنة إن أعدت طرح المشهد وبطريقتك الخاصة
          فواضح أنني أمام ناقد وقاص مميز ومختلف وسيضيف لتجربتي المتواضعة بعدا شيقا



          تقديري وانتظر مداخلتك
          شكرا لك" سيدتي " على مردودك ..
          وبالتأكيد أنا لم اقلل من شأن البدينات " ولو فعلت لـ قللت من شأن نصف نساء العائلة "والحب من حقهن كذلك ، ومن حق الجميع ..
          أما عن ممالك شانيل " فـلا اريد معرفتها وإن كنت اعرفها " لانها خرمت جيوبي في بعض الاوقات "
          وعن تناول الفكرة بـ اسلوبي ..
          فـ ما فهمته أنك لا تحبين القص الطويل ، وأنا كذلك ، ولكن تناول هذه الفكرة مع التكثيف يضرها آحيانا " لان الحدث يمكنه إخراج أكثـر من حدث لو اضيفت بعض التوابل إلى الفكرة "

          و على أي حال .. هاك قصتك أو فكرتك بـ قلمي ، أو بطريقتي التي أتمنى أن تنال اعجابك

          تحياتي .

          يوم ساخن جدا

          فكرة : لمياء كمال

          بقلمي " أحمد خيـري


          إستيقظت للمرة الاخيـرة .. بعد تململ وآرق اصابني طوال الليل .. ربما بسبب إنقطاع التيار الكهربائي الذي اوقف عمل " التكييف " في هذا الصيف القائظ .. أو ربما بسبب هذا الفيلم الذي شاهدته قبل نومي !!

          ،
          وما أن إنتهيت من طقوسي الصباحية المعتادة .. حتى توجهت إلى عملي مباشرة .. تشيعني " أمي " بـ دعائها المزمن " ان يرزقني الله بـ ابن الحلال ، ويسترني "
          فـ اتمتم بسريرة :
          - ابن حلال أو ابن حرام المهم أن يأتي قبل أن أنفجر ، والستـر مقدور عليه !!
          ثم تكرر وصاياها الألف على .. فـ أهـز رأسي ، وأنا التقط مفاتيح سيارتي ..
          وصلت أخيـراً لـ العمل ، وانتهت معاناة الطريق المذدحم ..
          - تباً لهذا الحر .. الذى سيجبرني على إعادة " الميك آب " من جديد .. ها هى المساحيق بدأت في التداخل ، والذوبان ، وقطرات التعرق اصابتني بـ ببقع وجدت طريقها حتى منتصف " قميصي " أو ربما تزيد ؟!
          ،
          و ...
          ما أن دخلت مكتبي .. حتى بدأ الصداع المتواصل .. من زميلات تخطوا مرحلة " البدانـة ، و بعضهن تخطت مرحلة الانوثـة " ثم بدأ الاستفزاز ... بكومة ملفات زائدة .. انضمت لـ اوراقي " بسبب اجازة زميلة في شهر عسلها " تسببت في حسرة الاخريات .. فبدأت النميمة ، وما أن انتهت عن العروسة حتى انقلبت على ..
          - مش هتلبسي الحجاب يا " س "
          - جميل اوي تشيرتك ده .. هو " آيتم " ولا وتقليد ..
          - لا .. شوفتوا " الآيـز لاينز " بتاعك .. كأنه مطبوع على " عينك " ده شكله ماركة ..

          فـ ارد على اسئلتهن كلها بسخرية :
          - لا مش هـ البس الحجاب .. و التي شيرت " براند آيتم " والآيـز لاينز " من شانيل " عايزين تعرفوا الماركات " الداخلية بـ المرة "
          فـ تصمت الالسنة ، أو تدور على أخرى ..
          - أوووف يـ للسخافـة ..
          ،
          و ...

          - أووووووووووووووف ... ياااا للروعة ؟!
          تحركت عيناي ، وعيونهن إلى هذا ألـ " چان " الذي دخل " مكتبنا الكئيب .. فـ افسحت كل واحدة .. مكانا لـ " يحل الضيف الكريم " بينما انا اغوص " في مقعدي الضيق " والوصايا ألألـف ترن في أذني ، وأتصنع " غض البصـر " وما ان لفحنى عطره الزكي ، وغطى ظلـه الفارع فضاء "مكتبي " حتى تصببت عرقا " من جميع الانحاء " ، حتى أن قميصي الضيق " التصق بي أكثـر ، وصار اشبه بـ المنشفة ..
          ،
          و ....
          تزداد الحرارة مع نظراته العميقة المتألقة ، و " شعر الصدر حسين " النافر من قميصه المفتوح
          فـ تتحرك اصابعي المرتعشة بـ غريزية " لـ تفتح الزر العلوي " لـ قميصي " ربما لـ التقط بعض الاوكسجين " وسط شهقات الاخريات ، وعيونهن التى نعتتني بـ " الرخص ، والفجور "
          فـ تحركت شفاهي بـ آلية " صنعها روتين المهنة " وقلت :
          - اوراقك ناقصة .. فوووت علينا بكره ، و .....
          فقاطعني بصوته الرجولي :
          - وما الاوراق المطلوبة كاملة لو سمحتي ؟!
          فتناولت ورقة ودونت عليها ما اريد .. و ناولتها واصابعي ترتعش من الخوف ..
          ثم ارتدت بـ ورقته وهى ترتعش من الاثارة .

          تمت
          التعديل الأخير تم بواسطة أحمدخيرى; الساعة 18-12-2015, 20:51.
          https://www.facebook.com/TheCoster

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #6
            لذيذ هذا الطبق الذي قدّمه أحمد خيري .
            مع أن الوجبة هي نفس الوجبة في المطبخين
            إلاّ أن المذاق يختلف ، فسمكة لمياء كانت مقليّة وسمكة أحمد مشويّة .
            ربما يكون اسلوبي في الرد والتعليق وفي نقل انطباعي عن النص غير مجديا
            ويحمّل المتلقي عبيء قبول " النقد " بشقِّه الساخر .
            في النص الأول يمنح الكاتب الفرصة للتحليق في خيال القاريء
            ويترك له الباب مواربا ، فإما يشرّعه أو يغلقه .
            في النص الثاني يحدد الكاتب مجال الرؤيا والخيال فلا يتعداه القاريء إلى ما هو
            أبعد من المضمون .
            تحياتي
            فوزي بيترو

            تعليق

            • لمياء كمال
              أديب وكاتب
              • 26-10-2012
              • 270

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
              الوصف المشهدي للنص يغلب عليه توجيه البوصلة نحو أحاسيس بطلته صعودا ونزولا .
              وعليه يشعر المتلقي أن للقصة بقيّة ، وما مرَّ من وصف لمشاعر البطلة هو تمهيد للقادم .
              أين السؤال على رأي " سعيد صالح " !
              أخت لمياء كمال تحياتي
              فوزي بيترو


              أين السؤال !

              فعلا سؤال في محله وجوابه مؤجل لما بعد السيجارة!
              وقد يأتي أو قد لا يأتي

              ف لا هنا الآمرة

              سرني تواجدك دكتور فوزي ودائما أسئلتك تأتي محملة بالفائدة
              وعليه لك الشكر والامتنان وباقة بنفسج غلبان

              تعليق

              • لمياء كمال
                أديب وكاتب
                • 26-10-2012
                • 270

                #8




                قصة
                عادية خالية من الروح
                ولا أظنها تتبع نبضات "لا" المؤرخة بالواقعة
                وأقصد أن لا علاقة واضحة بين الحوار الأ
                صلي ومجريات النص اللاحق
                والذي تفضلت به مشكورا ,

                وأعرف أن الهدف منه بيان الفرق بين شرح المشاعر وبين الحبكة القصصية
                وعليه فلك الشكر والعرفان
                وأقدر جهدك الذي بذلت بنفس كريمة
                ,

                احترامي للفاضل أحمد خيري

                التعديل الأخير تم بواسطة لمياء كمال; الساعة 19-12-2015, 04:14.

                تعليق

                • أحمدخيرى
                  الكوستر
                  • 24-05-2012
                  • 794

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                  لذيذ هذا الطبق الذي قدّمه أحمد خيري .
                  مع أن الوجبة هي نفس الوجبة في المطبخين
                  إلاّ أن المذاق يختلف ، فسمكة لمياء كانت مقليّة وسمكة أحمد مشويّة .
                  ربما يكون اسلوبي في الرد والتعليق وفي نقل انطباعي عن النص غير مجديا
                  ويحمّل المتلقي عبيء قبول " النقد " بشقِّه الساخر .
                  في النص الأول يمنح الكاتب الفرصة للتحليق في خيال القاريء
                  ويترك له الباب مواربا ، فإما يشرّعه أو يغلقه .
                  في النص الثاني يحدد الكاتب مجال الرؤيا والخيال فلا يتعداه القاريء إلى ما هو
                  أبعد من المضمون .
                  تحياتي
                  فوزي بيترو
                  اشكرك اخي " د / فوزي "

                  على هذا الاطراء ، وهذا التشبيه الغذائي ، الذي يروق لي ..
                  فـ قد تتعدد الاطباق أو تتقارب ..أو تتشابه ، ولكن المذاق " دائما مختلف "
                  سرتني إطلالتك الراقيـة ، ومرورك الجميل
                  ،
                  و
                  دمت بكل ود .

                  المشاركة الأصلية بواسطة لمياء كمال مشاهدة المشاركة




                  قصة
                  عادية خالية من الروح
                  ولا أظنها تتبع نبضات "لا" المؤرخة بالواقعة
                  وأقصد أن لا علاقة واضحة بين الحوار الأ
                  صلي ومجريات النص اللاحق
                  والذي تفضلت به مشكورا ,

                  وأعرف أن الهدف منه بيان الفرق بين شرح المشاعر وبين الحبكة القصصية
                  وعليه فلك الشكر والعرفان
                  وأقدر جهدك الذي بذلت بنفس كريمة
                  ,

                  احترامي للفاضل أحمد خيري

                  أهلا بك " استاذة / لمياء

                  وحقا كان هذا الرد هو ما أنتظره ..
                  قصة خالية من الروح ، و " هى كذلك " وهنا مربط الفرس من سبب مداخلتي أو مداخلاتي .

                  أنا قرأت أغلب قصصك هنا ..وشاهدت كم المعارك التي تحتويها ، وكذلك أحزنتني " بعض ردودك على استاذنا الفاضل " حسين ليشوري "
                  ولهذا قررت التعامل مع مضمون القصة ، لا مفرداتها .. والمناقشة بـ اسلوب حيادي " بلا هجوم أو تقليل من شأن العمل ولا كاتبـه "
                  الروح إذا دخلت القصة يا سيدتي " اعتبرت جزء من شخصية كاتبها ..
                  دائما وابدا لابد ، وأن تكون القصة بعيدة كل البعد " عن الشخصية الحقيقية لـ الكاتب .
                  لو وضعت البعد الحسي " للقصـة ، وتركت لـ مشاعري العنان " فـ كأني اقول لـ القراء " ها أنا ذا كتاب مفتوح أمامكم " فـ افعلوا ما شئتم بي "
                  وهذا ما حدث " من الردود التي هاجمتك في قصصك السابقة "
                  ثانيا " تناول " الفكـرة " من الايحاء الجسدي ، أو إظهار الرغبـة وغيـرها " هذا النوع من الاداب النصـية " ليس مستحدثا سواء على القصة أو غـيرها ولكن هذا النوع من الادب " هل هو حكر على الرجال "
                  نعم في مجتمعنا هذا يعتبـر حكر على الرجال "
                  ولكن حتى الرجال الذين يكتبون هذا النوع من الادبيات " يتهموا بـ الشهوانية ، و الدونية " إذ لم ينوعوا في المضمون واسلوبه ، وتناوله .
                  في موضوعك او قصتك " رجل واحد لا يكفي " العنوان وحده كارثة " برغم أن المضمون مختلف ومن قرأه وركز فقط في العنوان دون المضمون لـ فاتته الفكرة " ان الكاتبة تسخر من بعض الرجال المفتخرين بفحولة كاذبة وعلاقات شبه وهمية ، وفي النهاية ليست أكثـر من اضغاث احلام ، وافكار " وإن إختلفت الادوار فكانت الافكار ، والاحلام نفسها انثوية "
                  ولكن العنوان والسرد صنع " ضجة " وجدل ، واثارة
                  لان المصطلح نفسه يفي بـ التعدادية " وهى حق ذكوري بحت شرعته العقيدة " إذا كانت فى حالة الزواج .. وما دون ذلك " فـ لا غبار على الرجال "
                  لانهم في النهاية " رجال "
                  ولكن الروح " صنعت معارك " القمصان الارجوانية " والاضواء الحمراء ، والتعرق ، والشهقات ، والهمسات "
                  هذا البذخ الروحي " ادخلك جدلا لم يناقش ماهيات الفكرة وإنما دار كله حول اخلاق الكاتبة وتحررها " لا عن امكانيات القلم " وما هى الافكار الاخرى التي يمكن تقديمها "
                  قرأت رد طريف عليك من احدهم في احد المداخلات ، و هو يقول " لمياء انا معجب جدا بكتابتك ، ... ما علينا " كانت حاجة مؤثرة خالص فاضله شوية ويطلب ايديك " هذه المداخلة لن تفيدك مثلا " وأنت بذكائك تعرفين السبب "
                  الذي " دخل موضوعاتك " وهاجم المضمون " الحسي " ذو الروح " المتمردة الاشجان والاحاسييس والتي تطرح هكذا في تحدي صارخ "
                  لم يكن يقصد مهاجمتك انت كـ انسانة " بقدر ما كان يدافع عن حياء ، وفطرة الانثي " التي يريدها في اكمل صورة
                  ولن يمنعك احد ان تخرجي مشاعرك " ولكن بقليل من الروح "ليس حراما أن تكتب المرأة عن الحب ، والعشق ، وتصف مشاعرها .
                  ولكن إذا دخلت الروح " التي تنشديها " في هذه الاعمال ..
                  فدعينى اقتبس هذه الجملة التي وضعتها في قصتي وهى مقصودة كذلك " لتعبـر عن المعنى "

                  فـ تتحرك اصابعي المرتعشة بـ غريزية " لـ تفتح الزر العلوي " لـ قميصي " ربما لـ التقط بعض الاوكسجين " وسط شهقات الاخريات ، وعيونهن التي نعتتني بـ " الرخص ، والفجور "

                  سيدتي " لك قلم جميل ، وانا اقولها صراحة وبدون مجاملة .. ولكن حاولي الا تحصريه في " نوع معين من الكتابات "
                  وكذلك " سيطري على هذه الروح السردية المثيرة .. حتى لا تتعملق ، لانها قد تؤذيك أنت " كما حدث من قبل بالفعل في المعارك والنقاشات السابقة "

                  اعتذر منك على الاطالة .
                  أو ان جاء في مداخلتي ما يزعجك مني .
                  ودمت بكل خيـر

                  تحياتي .
                  التعديل الأخير تم بواسطة أحمدخيرى; الساعة 19-12-2015, 12:11.
                  https://www.facebook.com/TheCoster

                  تعليق

                  • لمياء كمال
                    أديب وكاتب
                    • 26-10-2012
                    • 270

                    #10



                    ومن غير لأ
                    أو شك , أقدر وقوفك هنا وأشكرك على وقتك الذي منحتني


                    الفاضل أحمد خيري

                    تعليق

                    • أبو آلاء
                      أديب وكاتب
                      • 19-06-2015
                      • 97

                      #11
                      كختهكهاتعغالغفيثثقصشصثقضشقثغ98جحهخكتاىخم
                      هتكهخاغهعقبفف6ق56ثص45ث795ح897لمتنلاتار
                      التعديل الأخير تم بواسطة أبو آلاء; الساعة 31-01-2016, 21:20.

                      تعليق

                      يعمل...
                      X