تمر الأحلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    تمر الأحلام

    أتمالك نفسي و توتر انتابني وأحبس دموعا فلا تتدفق بكاء ، وقفت بصمت أمام آخر سخرية من عينيه ولا مبالاة من شعوره.. عادت ذاكرتي لحين لقياه.. ألغيت احاسيسا وحدس مر في خاطري.. بفرحٍ لم يسعه صباح انشرح له الكون،كمن بحث عن جوهرة أضاعها في صحراء فوجدها، سعادتي بحجم فرح بصيرٍ أبصرت عيناه الأرض والسماء بعد أن عمي الدهر، سرور طرق بابي فتحت له طاقات النور أغض عن التمهل، كضامئ يوشك نبعا، أتجاهل قلقا غير مبرر لأركله لآخر الذاكرة.. كأني رددت الوقت ليس معي كنت في أوائل العشرين كأنه الوقت تسارع أو خشيتي إنقضاء الوقت دون قصة حب تشبه قصص الخيال.. نسيت أن نهايات الحب ليست دائما سعيدة أو أغفلت، ما أجمل من ثوبٍ وزفاف فريد... أعود للحظة تصعقني .. رأيته عن قرب.. شعرت أني كنت ألتقط له صورا من زاوية واحدة و كانت الأجمل ... الصور البعيدة لم تغن عن الحقيقة.. إنه سعيدٌ للحصول علي ما أراد الحصول عليه.. تمثال شمع وسيم صنعته بدأ يذوب ويتلاشى وهو يبدل ابتسامة ساحرة بساخرة تنعت غباء الأنثى وتتباهى بمقدرة على التفوق ليباهي الجميع.. راهن كريم على الفوز ونجح .. تذكرت كريم الشاب الأقل وسامة ومالا ونأيي عنه لأنه أقل من طموحي
    عدت للحظة ما وقلق مداهم وهو يتكلم بصوت غير مسموع ويغادر فأكتشف أنه مولع بالسهر واللهو، وهذه الليلة:
    ـ لا تذهب
    ـ لماذا؟ سأل بتهكم
    أجبت بنظرة الاتهام والشك... لكني مريضة.. نظر لبطني المنتفخ بهزء فغضبت
    ـ إذا ذهبتَ سأرحل
    أجاب ببرود ولا مبالاة ــ الباب يفوت جمل
    كان الجمل الصغير في داخلي ينخ حتى أسفل الأرض وهو يلوي الباب خلفه.. يعلم أني لن أغادر.. تراءت صورة كريم في الظلام وأختفى بسرعة وهو يتأبط عروسه.. مر الليل وولد في الصباح غلام وماتت أحلام.
    تمت
  • أحمدخيرى
    الكوستر
    • 24-05-2012
    • 794

    #2
    مرور اولى لـ التحية ..
    ولي عودة بعد القراءة ..
    https://www.facebook.com/TheCoster

    تعليق

    • عبد الحميد عبد البصير أحمد
      أديب وكاتب
      • 09-04-2011
      • 768

      #3
      إنه سعيدٌ للحصول علي ما أراد الحصول عليه..

      معالجة جيدة وبلون مغاير لتلك القضية المجتمعية الشائكة ..
      سيدتي ..حينما ينتهي الشغف ينتهي الحب
      شكراً لك
      الحمد لله كما ينبغي








      تعليق

      • أميمة محمد
        مشرف
        • 27-05-2015
        • 4960

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أحمدخيرى مشاهدة المشاركة
        مرور اولى لـ التحية ..
        ولي عودة بعد القراءة ..
        ولك تحية وجمعة طيبة أخي أحمد في انتظار قلم جوَّاد بالعطاء
        شكرا لمرور ألتقط النص
        مع التقدير

        تعليق

        • أميمة محمد
          مشرف
          • 27-05-2015
          • 4960

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة احمد فريد مشاهدة المشاركة
          إنه سعيدٌ للحصول علي ما أراد الحصول عليه..

          معالجة جيدة وبلون مغاير لتلك القضية المجتمعية الشائكة ..
          سيدتي ..حينما ينتهي الشغف ينتهي الحب
          شكراً لك
          تقديري لك ولقلمك الفاضل احمد فريد
          يتبدد الشغف وتبقى المبادئ والأخلاق ومخافة الله تعيده
          وإذا لم تكن موجودة ماذا يبقي؟
          قراءة عميقة تسبر النص... أشكر قلمك الحثيث الواعي

          تعليق

          • أسعد جماجم
            أعمال حرة
            • 24-04-2011
            • 387

            #6
            ابدأ من عنوان النص - تمر الأحلام -
            تمر معناها تعبر من مرحلة إلى أخرى
            و الأحلام هي لحظات سمو و ارتقاء نعجز عن تحقيقها في الواقع أحيانا
            و محتوى النص يخالف العنوان هو جملة الأخطاء و الانكسارات الناجمة
            عن علاقة مشبوهة أثمرت وضعا مخالفا ومهينا و منبوذا في مجتمعاتنا المحافظة
            هي استسلمت بمحض إرادتها و الاستسلام أرخص من الهزيمة
            استسلمت طمعا في الاستحواذ عليه في حين هو تسلمها إرضاء لنزواته العابرة
            النص لم يبلغ مستوى الحلم والنضج
            والقصة تفتقد لجملة المواصفات التي ترغم القارئ وتستحوذ على تطلعاته وتوجساته و مواقفه أيضا
            إضافة إلى مجموعة الأخطاء اللغوية التى احتوها النص
            اذكرها في عجالة قد أعود إليها مستقبلا حتى أزيح بعض اللبس الذى قد ينجر عنها
            في لحظة من اللحظات
            ولن أجامل الكاتب مجاملة مخادعة لا تروق لمستوى الإبداع
            و كتابة القصة خصوصا و هذه الأخطاء هي

            - وأحبس دموعا فلا تتدفق بكاء
            -لا مبالاة من شعوره
            -فتحت له طاقات النور
            -كضامئ يوشك نبعا،
            - أتجاهل قلقا غير مبرر لأركله لآخر الذاكرة
            - كأني رددت الوقت ليس معي
            -وتتباهى بمقدرة على التفوق
            -ونأيي عنه لأنه أقل من طموحي
            - عدت للحظة ما وقلق مداهم
            - نظر لبطني المنتفخ بهزء فغضبت
            ــ الباب يفوت جمل
            - هو يلوي الباب خلفه.
            في الأخير باب المناقشة مفتوح و صدرنا رحب
            إن عدتم عدنا
            و شكرا للأستاذة أميمة محمد
            التعديل الأخير تم بواسطة أسعد جماجم; الساعة 25-12-2015, 19:06.

            تعليق

            • أحمدخيرى
              الكوستر
              • 24-05-2012
              • 794

              #7
              عودة ثانيـة ، وبعد قراءة التعليقات ..
              فـ مداخلتي إيضا تضم " ردا على استاذنا المبدع " أسعد
              فـ آحيانا تكون هناك معاني " كامنة بين السطور " تختلف عن الظاهر في النص ..
              تمر الاحلام .. العنوان يعني بـ مرورها أو هروبها أو زوالها ..
              بالمناسبة استاذي " أسعد " احلام كذلك أسم بطلة القصة " كما جاء في الخاتمة " ولد في الصباح غلام ، وماتت احلام "
              وهذا يعني أن الجنين كان في بطن " احلام " صا حبة الاحلام المارة ... او الضائعة ..
              ثانيا " العلاقة كانت زواج ، وليست علاقة غيـر مشروعة "
              يظهر ذلك من الجمل التاليـة ..
              تذكرت كريم الشاب الأقل وسامة ومالا ونأيي عنه لأنه أقل من طموحي
              فأكتشف أنه مولع بالسهر واللهو
              أجبت بنظرة الاتهام والشك
              ـ إذا ذهبتَ سأرحل
              العشيقة لا تحزن عند إكتشافها الخيانة لانها تعرف نفسها ليست الا " خادمة فراش "
              والعشيقة لا تكتشف أنه مولع بـ السهر وما إلى آخره " لان تعارفهما مبني على هذه الاسس "
              والعشيقة لاتنظر بـ بشك ، وإتهام .. لان إمراة الظل " دائمـة الشك ، والاتهام " لذا فـ النظرة وليدة اللحظة التي تتبع اكتشافها لـ سهره " لا تنبع الامن زوجـة "
              نأتي للقصة ..
              احلام فتاة ذات "طموح " امامها شابين " كريم " الاقل وسامة ، وفقرا " وهذا الاخـر " الذي كسبها من صديقه كريم "
              وهى من سعت لذلك .. كان صديق " خطيبها " او حبيبها الاول .. ثم انجذبت اليه فـ باعت الاول " من أجل تحقيق احلامها مع الثاني "
              احلام " الثراء ، والاستقرار والانتشال من فقـر ، وهكذا " يتبدل الحال ، ويتحول " الوسيم شكلا " إلى قبيح " خلقا .. والثـري في حياته ، ومظهره إلى " فقير في عواطفه ، واحاسيسه بل ومسؤولياته " وعليه تضيع الاحلام او تسقط .. او تمر
              حتى تنتهى حياتها مع ميلاد الوليد او الغلام ..
              هكذا القصة وبمتهى البساطة
              نأتي لـ الاخت " أميمـة "
              العنوان تمر الاحلام .. برغم " ضعفي الشديد في اللغة العربية " الا انه مناسب .. لـ السرد ..
              فـ العنوان عبارة عن جملة " فعليـة " تشي بـ الزمن المضارع ..
              في حين أن السرد "بطريقة الفلاش باك آحيانا " ومقارنته بـ الحدث " كان ما بين الماضي والمضارع
              لهذا فـ أحداث السرد بجمله تعتبر مناسبة لـ طبيعة العنوان .. ولكن السرد كذلك عابـه شيء واحد " الاعتماد على الحصيلة اللغويـة ، والمفرادفات التخاطرية "
              " القصة القصيـرة " كلما كانت في ابسط حالاتها اللغويـة " كلما دخلت القلب ..
              أنا أحب كتابات " رشيد شرشاف مثلا ، وأقرأها بنهم " برغم أني لا أرد عليه كثيرا .. وكذا هناك قصة ابهرتني " بعنوان دجاجة هزيلة " السبب في التشوق لـ هذه الكتابات " هى بساطة التعامل مع الفكرة " بـ لغة بسيطة إنسيابية " تدخل القلب ، وتحتل العقل " من القراءة الاولى "
              أعجبتني جملة
              " الباب يفوت جمل "
              جملة متداولة ومعروفـة لنا نحن المصريون " ومعناها يغني عن الف جملة تعني " بالرفض والطرد "
              اما الحوار فـ أنا اقف معه فقد جاء في محلـه ..
              القصة كلها في مشهد " يتخلله ذكريات "
              وتداخل الافكار مع حدث المشهد " ربما اضعفت بعض من الحبكة واللحمة القصصية "
              ولكنها كـ تجربة جديدة ، وكـ ثاني محاولة قصصية لك هنا فهى جميلة .. واعتقد أنك لو استمريت على هذا المنوال ، وتنوع الافكار .. فـ سترتقي موهبتك القصصية بسرعة كبيرة . خاصة وأن لك ملكة التحليل والنقد ، وهما كذلك يضيفان للقلم القصصي .. إذا استمر في الكتابـة بلا توقف .
              أشكرك سيدتي "على القراءة "
              وأعتذر على الاطالة ..
              ودمتم والاستاذ " أسعد "
              بكل خيـر ، و . ود

              تحياتي .
              التعديل الأخير تم بواسطة أحمدخيرى; الساعة 25-12-2015, 21:39.
              https://www.facebook.com/TheCoster

              تعليق

              • أسعد جماجم
                أعمال حرة
                • 24-04-2011
                • 387

                #8
                أخي الفاضل أحمد خيري

                لم أشر إلى حالة عشق خارج أطرها القانونيةأو العقائدية
                بل أشرت إلى حالة علاقة , تشوبها الرغبة البرغماتية الأحادية الجانب , لكلا الطرفيين مما أبرز وضعا مخالفا ومهينا و منبوذا , في مجتمعاتنا المحافظة ( لهو وسهر ) خارج العلاقة الأسرية , هذا الوضع الذي أج الصدام بينهما نتيجة فوارق في التصورات , هي استسلمت له و قبلت (استحوذت عليه ) بسبب الطمع في المال , وقد أكدت ذلك حين أشرت إلى أن (الاستسلام أرخص من الهزيمة )
                وهو استلمها إرضاء لنزوة التفاخر والتباهي على الآخرين والمراهنة مع نده كريم على الفوز , وهي النزوة العابرة التى أقصد لم اشر إلى المولود على أساس شرعي لأنني لم أكن لأقصد ذلك
                من جانب التراكيب , القصة ركيكة التعبير هزيلة المحتوى و هشة الأفكار , وهو كل ما أقصد وليس لي من مقصد آخر
                شكرا لكم جميعا

                تعليق

                • أميمة محمد
                  مشرف
                  • 27-05-2015
                  • 4960

                  #9
                  الأستاذ أسعد جماجم، تحليلك للقصة كان متسرعا، ظني أنه ألتبس عليك نوع علاقتهما في القراءة الأولى
                  لكن أوافقك من ناحية إمكانية حذف ما لا يلزم في القصص
                  أستاذ أسعد... لم يقل أحد إن القصة كاملة ليس بها أخطاء أو أننا نحتاج للمجاملة
                  شكرا لمرورك ها هنا

                  تعليق

                  • أميمة محمد
                    مشرف
                    • 27-05-2015
                    • 4960

                    #10
                    ودمت بكل خير أستاذي الكريم الناقد أحمد خيري
                    في زمن نفتقر لكثافة النقد الموضوع أكن لقلمك الناقد تقدير وعرفان، من قناعتي أنت ناقد \قصصي بإمتياز لكونك تنظر للقصص بدون تحيزأو
                    ميل للجنوح مدحا أو ذما.... ملاحظاتك على الراس.. وعسى القادم أفضل
                    ممتنة للوقوف هنا والتكرم بالنقد البناء

                    تعليق

                    • أسعد جماجم
                      أعمال حرة
                      • 24-04-2011
                      • 387

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                      الأستاذ أسعد جماجم، تحليلك للقصة كان متسرعا، ظني أنه ألتبس عليك نوع علاقتهما في القراءة الأولى
                      لكن أوافقك من ناحية إمكانية حذف ما لا يلزم في القصص
                      أستاذ أسعد... لم يقل أحد إن القصة كاملة ليس بها أخطاء أو أننا نحتاج للمجاملة
                      شكرا لمرورك ها هنا
                      المشجب و خيط العنكبوت
                      لم ألتبس في التحليل كي أعلق المشجب علي خيط العنكبوت ,
                      و أتشبث بالوهن كي أقاتل جنب الدونكيشوط ,
                      أعرف أن القراءة اللدعة أحيانا تقفل سم الخياط قبل مرور الجمل ,
                      هي كالرصاصة إذا انفلتت من بيت النار افلتت بلا رجعة ,
                      هل رأيت يوما الدخان وقد عاد أدراجه كي لا تنكشف احداثيات المداخن ,
                      و قد قيل لا دخان من غير نار حتى و لو كان عود ثقاب ,
                      أليس كذلك يا أميمة ,
                      و تحليل النص بالباطل و البهتان يصبح انتقادا و انتقاما يظلل مسعاه بالزيف
                      شكرا

                      التعديل الأخير تم بواسطة أسعد جماجم; الساعة 27-12-2015, 20:25.

                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        عضو الملتقى
                        • 18-10-2008
                        • 12843

                        #12
                        نص قصصي رائع
                        يستحق النجوم يستحق الاشاده
                        وسردك كان شفافا والشجن سكن سطوره
                        أحب الشجن أميمة ليس لأني مضطربة أو عبوسه بل لأنهةيشكل جزءا كبيرا من رؤيتي
                        أحلام توئد قبل أن تولد
                        ويولد الجنين بعدها مشوها بالوجع والأنين
                        لاأقصد الجنين حرفيا طبعا
                        وكم الف( بنية ) وقف الوحش بينها وبين حلمها أن تكون الحبيبة والزوجه
                        أحببتك هنا أكثر
                        وأجدك في الوجع وبين حروفه تبدعين
                        محبتي والف باقة ورد ياسمين
                        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                        تعليق

                        • أميمة محمد
                          مشرف
                          • 27-05-2015
                          • 4960

                          #13
                          أسعد جماجم
                          وأشكرك لك قراءتك ووقتك للمرور
                          ولك حق القراءة كما تحب وللآخرين
                          النصوص توقد النار أو تخمده لإنها لم تشعله أصلا
                          حللت أهلا

                          تعليق

                          • أميمة محمد
                            مشرف
                            • 27-05-2015
                            • 4960

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                            نص قصصي رائع
                            يستحق النجوم يستحق الاشاده
                            وسردك كان شفافا والشجن سكن سطوره
                            أحب الشجن أميمة ليس لأني مضطربة أو عبوسه بل لأنهةيشكل جزءا كبيرا من رؤيتي
                            أحلام توئد قبل أن تولد
                            ويولد الجنين بعدها مشوها بالوجع والأنين
                            لاأقصد الجنين حرفيا طبعا
                            وكم الف( بنية ) وقف الوحش بينها وبين حلمها أن تكون الحبيبة والزوجه
                            أحببتك هنا أكثر
                            وأجدك في الوجع وبين حروفه تبدعين
                            محبتي والف باقة ورد ياسمين
                            عائده والله أسعدني تعليقك وكنت نسيت النص
                            ثم قلت عماذا تكلم نصي هذا.. زهايمر يا عائده
                            عدت وقرأت النص ومنذ فترة طويلة لم أدخل القصة

                            عندما بدأت أكتب تمنيت لو أني أكتب عوضا عن كل امرأة لا تعرف القلم
                            ليتنا نستطيع فالحياة تأخذنا والقصة وأمثالها تتكرر
                            ممتنة بكثير من العرفان لنجومك يا قمر

                            محبتي

                            تعليق

                            يعمل...
                            X