أتمالك نفسي و توتر انتابني وأحبس دموعا فلا تتدفق بكاء ، وقفت بصمت أمام آخر سخرية من عينيه ولا مبالاة من شعوره.. عادت ذاكرتي لحين لقياه.. ألغيت احاسيسا وحدس مر في خاطري.. بفرحٍ لم يسعه صباح انشرح له الكون،كمن بحث عن جوهرة أضاعها في صحراء فوجدها، سعادتي بحجم فرح بصيرٍ أبصرت عيناه الأرض والسماء بعد أن عمي الدهر، سرور طرق بابي فتحت له طاقات النور أغض عن التمهل، كضامئ يوشك نبعا، أتجاهل قلقا غير مبرر لأركله لآخر الذاكرة.. كأني رددت الوقت ليس معي كنت في أوائل العشرين كأنه الوقت تسارع أو خشيتي إنقضاء الوقت دون قصة حب تشبه قصص الخيال.. نسيت أن نهايات الحب ليست دائما سعيدة أو أغفلت، ما أجمل من ثوبٍ وزفاف فريد... أعود للحظة تصعقني .. رأيته عن قرب.. شعرت أني كنت ألتقط له صورا من زاوية واحدة و كانت الأجمل ... الصور البعيدة لم تغن عن الحقيقة.. إنه سعيدٌ للحصول علي ما أراد الحصول عليه.. تمثال شمع وسيم صنعته بدأ يذوب ويتلاشى وهو يبدل ابتسامة ساحرة بساخرة تنعت غباء الأنثى وتتباهى بمقدرة على التفوق ليباهي الجميع.. راهن كريم على الفوز ونجح .. تذكرت كريم الشاب الأقل وسامة ومالا ونأيي عنه لأنه أقل من طموحي
عدت للحظة ما وقلق مداهم وهو يتكلم بصوت غير مسموع ويغادر فأكتشف أنه مولع بالسهر واللهو، وهذه الليلة:
ـ لا تذهب
ـ لماذا؟ سأل بتهكم
أجبت بنظرة الاتهام والشك... لكني مريضة.. نظر لبطني المنتفخ بهزء فغضبت
ـ إذا ذهبتَ سأرحل
أجاب ببرود ولا مبالاة ــ الباب يفوت جمل
كان الجمل الصغير في داخلي ينخ حتى أسفل الأرض وهو يلوي الباب خلفه.. يعلم أني لن أغادر.. تراءت صورة كريم في الظلام وأختفى بسرعة وهو يتأبط عروسه.. مر الليل وولد في الصباح غلام وماتت أحلام.
تمت
عدت للحظة ما وقلق مداهم وهو يتكلم بصوت غير مسموع ويغادر فأكتشف أنه مولع بالسهر واللهو، وهذه الليلة:
ـ لا تذهب
ـ لماذا؟ سأل بتهكم
أجبت بنظرة الاتهام والشك... لكني مريضة.. نظر لبطني المنتفخ بهزء فغضبت
ـ إذا ذهبتَ سأرحل
أجاب ببرود ولا مبالاة ــ الباب يفوت جمل
كان الجمل الصغير في داخلي ينخ حتى أسفل الأرض وهو يلوي الباب خلفه.. يعلم أني لن أغادر.. تراءت صورة كريم في الظلام وأختفى بسرعة وهو يتأبط عروسه.. مر الليل وولد في الصباح غلام وماتت أحلام.
تمت
تعليق