الأستاذ الفاضل محمد مزكتلي،
شكرا جزيلا لحضرتك على مرورك العطر وتعقيبك الجميل وحسن ظنك بي.
في الحقيقة لولا الناقد البصير الذي يضع النص على طاولة التشريح الأدبية - إن صح التعبير - لما رأى أحد جماله الذي قد لا يؤى دائما بالعين المجردة. وحق على كاتب النص، والحالة هذه، شكر الناقد لأنه بفضل نقده تزال القشور ويُتَوَصَّل إلى اللب. فكل كلمة وكل نقد أريد به لب النص نقد حميد مشكور ينبغي على الأديب أن يشكر ناقده عليه بله وينحني احتراما له. أما من يغضب ويهاجم الناقد فاعلم أنه قليل أدب - بالمعنيين الاثنين: الإبداعي والأخلاقي!
ليس في كلامك، الذي عبرت عنه تعبر الناقد البصير والذي أمسكت عنه (ظنا منك أن الكاتب "سيدحضه بسهولة") إلا ما هو مفيد: مفيد للنص وللقارئ قبل كل شيء. لذلك أرى لزاما عليّ أن أشكرك مرتين، وأن أدعو لك بالخير مرتين.
تحياتي الطيبة معه دعائي.
شكرا جزيلا لحضرتك على مرورك العطر وتعقيبك الجميل وحسن ظنك بي.
في الحقيقة لولا الناقد البصير الذي يضع النص على طاولة التشريح الأدبية - إن صح التعبير - لما رأى أحد جماله الذي قد لا يؤى دائما بالعين المجردة. وحق على كاتب النص، والحالة هذه، شكر الناقد لأنه بفضل نقده تزال القشور ويُتَوَصَّل إلى اللب. فكل كلمة وكل نقد أريد به لب النص نقد حميد مشكور ينبغي على الأديب أن يشكر ناقده عليه بله وينحني احتراما له. أما من يغضب ويهاجم الناقد فاعلم أنه قليل أدب - بالمعنيين الاثنين: الإبداعي والأخلاقي!
ليس في كلامك، الذي عبرت عنه تعبر الناقد البصير والذي أمسكت عنه (ظنا منك أن الكاتب "سيدحضه بسهولة") إلا ما هو مفيد: مفيد للنص وللقارئ قبل كل شيء. لذلك أرى لزاما عليّ أن أشكرك مرتين، وأن أدعو لك بالخير مرتين.
تحياتي الطيبة معه دعائي.
تعليق