لن تعرف الحلاليف ميعاد التغيير
التغيير لغة الأحرار
تقليص
X
-
ماذا دار بين أردوغان وترامب في أول اتصال بينهما؟أنقرة- وكالات
الأربعاء، 08 فبراير 2017 09:20 ص
ترامب وأردوغان ناقشا الحرب ضد تنظيم الدولة- تي أر تي
أكد الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والأمريكي دونالد ترامب، تصميم بلديهما على مواصلة الحرب معا ضد كافة أشكال الإرهاب.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بينهما، وفق بيان صدر عن المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية التركية فجر اليوم الأربعاء.
وذكر البيان أن الرئيسين أكدا أن الولايات المتحدة وتركيا، بلدان حليفان وصديقان، يربطهما تحالف دائم.
ووفقا للبيان فقد أكد ترامب دعم بلاده لتركيا بوصفها شريكا استراتيجيا وحليفا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، معربا عن ترحيب بلاده بالمساهمات التي تقدمها أنقرة للحملة ضد تنظيم الدولة.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر في رئاسة الجمهورية التركية، بأن أردوغان وترامب أجريا اتصالا هاتفيا ليل الثلاثاء الأربعاء.
وكان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق أيضا أن الاتصال الهاتفي مدرج على أجندة زعيمي البلدين.
وسبق لأردوغان أن اتصل هاتفيا بترامب في تشرين الثاني/نوفمبر لتهنئته على فوزه في الانتخابات، لكنها المرة الأولى التي يتحادث فيها الرجلان منذ تولى الملياردير مهامه الرئاسية.
كذلك فقد جدد الرئيس الأمريكي التأكيد على التزامه الحلف الأطلسي خلال مكالمته مع راخوي، وهي الأولى بين الرجلين منذ تسلم ترامب مفاتيح البيت الأبيض.
وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان ثان أن ترامب "جدد التأكيد على الشراكة المتينة بين البلدين عبر سلسلة من المصالح المشتركة".
وأضاف البيان أن "الزعيمين ناقشا أولوياتهما المشتركة ولاسيما الجهود المبذولة للقضاء على تنظيم الدولة"، مشيرا إلى أن "الرئيس ترامب جدد التأكيد على الالتزام الأمريكي إزاء حلف شمال الأطلسي وشدد على أهمية أن يتقاسم كل الحلفاء عبء النفقات الدفاعية".
وشعر أعضاء حلف الأطلسي بالقلق اثر الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي الجديد إلى الحلف ووصفه له بأنه منظمة "عفا عليها الزمن"، وكذلك أيضا إشادته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يتهمه الأوروبيون بالسعي لتقويض وحدة الغرب وبالوقوف خلف النزاع الدائر في أوكرانيا.
ولكن ترامب أكد الأحد خلال مكالمة هاتفية مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ عن "دعمه القوي للحلف الأطلسي" لكنه دعا الدول الأوروبية الأعضاء في الحلف إلى تحمل حصتها من المساهمة في موازنة المنظمة الدفاعية.
واثر محادثته مع ستولتنبرغ قرر ترامب المشاركة في قمة قادة الحلف الأطلسي في أوروبا في أواخر أيار/مايو.
تعليق
-
-
تصدّر رجال أعمال قوائم انتخابات الجزائر يذكر بالمال السياسي
الجزائر- عربي21- محمد شيراك
الأربعاء، 08 فبراير 2017 09:22 م
سبق أن تعهد ولد عباس برفض ترشيح رجال الأعمال - أرشيفية
ألقى "المال السياسي" بظلاله على الانتخابات النيابية المقررة بالجزائر، في 4 أيار/ مايو المقبل، حيث "تسللت" أسماء العشرات من رجال الأعمال إلى القوائم الانتخابية التي تعمل الأحزاب التي أعلنت مشاركتها بالانتخابات؛ على إعدادها.
وتسود حالة من التشاؤم في الوسط السياسي بالجزائر، بسبب تغلغل رجال الأعمال، خاصة الأحزاب الموالية للسلطة، وعلى رأسها حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، الذي يرأسه جمال ولد عباس، والحزب الثاني في البرلمان الحالي، التجمع الوطني الديمقراطي، ورئيسه أحمد أويحيى، وهو أيضا مدير ديوان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وكان ولد عباس، قد أكد بمؤتمر صحفي عقده منتصف شهر كانون الثاني/ يناير، أن " عهد المال السياسي انتهى؛ ولا أقبل ترشح أصحاب الشكارة بالإنتخابات المقبلة".
ويُطلق لفظ "الشكارة"، التي تعني باللهجة المحلية بالجزائر "الكيس"، على الأموال المشبوهة لرجال المال والأعمال. ويُتهم هؤلاء بتوظيف "المال المشبوه أو الفاسد" من أجل شراء مراتب متقدمة بالقوائم الانتخابية تضمن لهم الوصول إلى البرلمان.
وجاءت تصريحات ولد عباس المشار إليها؛ في معرض انتقاده الأمين العام السابق للحزب الحاكم، عمار سعداني، الذي يتهمه بتعبيد الطريق أمام رجال المال للوصول إلى البرلمان ومنحهم مناصب حساسة داخل الهيئة، واتخاذ الوظيفة النيابية وسيلة للضغط على الحكومة من أجل تسهيل أعمالهم وحيازة مشاريع إستثمارية.
لكن، يبدو أن رئيس الحزب الحاكم في الجزائر؛ لم يصمد أمام رغبة رجال المال بالترشح للانتخابات، إذ ترشح محمد جميعي، وهو رجل أعمال يمتلك شركات ومصانع للأجهزة المنزلية، بقائمة حزب جبهة التحرير الوطني، في محافظة تبسة، شرق البلاد، علما أنه حاليا عضو في البرلمان منذ عام 2012، ويشغل منصب نائب رئيس البرلمان.
ولا يتفق جميعي مع المواقف المناهضة لترشح رجال المال بالانتخابات. وقال في تصريح خاص لـ"عربي21"، الأربعاء، إن "الأمين العام كان واضحا عندما أعلن عن فتح باب الحزب لكل الطاقات وكافة المناضلين عبر تقديم ملفات ترشحهم، دون وجود حاجز للتعبير عن طموحاتهم، فيما تبقى معايير تأخذها اللجنة الوطنية للترشيحات بعين الاعتبار، وفي صدارتها الكفاءة والنضال الجاد والانضباط والسمعة جيدة على مستوى كافة الأوساط"، وفق قوله.
وتابع: "رجال الأعمال جزائريون لهم حقوق وواجبات ومن حقوقهم المدنية والسياسية، تمثيل الشعب بالبرلمان، ما لم تتنافى طموحاتهم مع ما يتضمنه القانون".
ويعتقد جميعي أن "تصريحات الأمين العام فُسرت بطريقة خاطئة، فهو لن يمنع رجال الأعمال من الترشح"، مضيفا: "هو يضع هدف حصد أكبر المقاعد في البرلمان القادم، وكذا الحفاظ على الريادة، وهذه الأهداف تحقيقها يتم عن طريق البحث عن الحلول الواقعية في عملية اختيار المترشحين حسب المعايير التي يراها الأمين العام والمكتب السياسي للحزب لتحقيق إضافات حقيقية للجبهة"، كما قال.
وبالإضافة إلى جميعي، ترشح شقيق موسى بن حمادي، الناطق الرسمي لحزب جبهة التحرير الوطني، وهو وزير سابق، عن محافظة برج بوعريريج، شرقا. ويمتلك بن حمادي مجموعة شركات بارزة بالجزائر، وترشح أيضا أصحاب مقاولات بارزون.
وشن قادة سياسيون حملة شعواء على عدد من رجال الأعمال النواب، منذ العام 2012، تاريخ بدء الفترة النيابية التي شارفت على الانتهاء، لاتهامهم باتخاذ البرلمان وسيلة ضغط على وزراء حكومة عبد المالك سلال، وأيضا وسيلة للتقرب من الحكومة.
وقالت لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال، اليساري، لدى اجتماعها بنشطاء حزبها، في العاصمة، في الثاني من شباط/ فبراير الجاري: "يبدو أننا في الجزائر نعيش آخر أيام حسني مبارك في مصر، حين تغول رجال الأعمال وصاروا بمثابة الآمر الناهي في الحكومة".
وأضافت حنون: "القلق يتزايد على مصير البلاد، بما تشهده من تقهقر اجتماعي فظيع وانحدار غير مسبوق في الحقوق والحريات الجماعية والفردية، وفي الإعلام والعمل السياسي والنقابي، وهذا يوضح أن الجزائر تتجه إلى مصير مصر قبيل ثورة يناير"، وفق قولها.
وطالبت حنون بفصل رجال الأعمال عن السياسة، وانتقدت صمت الحكومة عما أسمته "تغول أصحاب المال الذين صاروا يضغطون بنفوذهم على القرار السياسي في البلاد".
وليس الحزب الحاكم بالجزائر فقط من يتهافت عليه رجال الأعمال، ولكن أيضا غريمه، التجمع الوطني الديمقراطي؛ الذي يرأسه أويحيى، بينما لا تعرف الأحزاب الإسلامية بالبلاد ظاهرة ترشح رجال الأعمال، إلا ما ندر.
وقال الناطق باسم التجمع، صديق شهاب، في تصريح لـ"عربي21"، الأربعاء، إن "ممارسات المال السياسي في الجزائر ظاهرة عابرة، وسوف تختفي مع مرور الوقت، إذ لا يمكننا القضاء عليها بضربة قاضية"، وفق تقديره.
وقدّر شهاب أن "مسؤولية وضع حد لمثل هذه الممارسة منوطة بالدولة والأحزاب؛ لأن استمرارها في المستقبل يعني ضرب هيبة الدولة والثقة في مؤسساتها".
وتابع: "وضعنا حواجز أمام أصحاب المال والأعمال الذين يطمحون في تصدر الواجهة السياسية للحزب، عبر إخضاع قوائم الترشيحات في الانتخابات النيابية المقبلة ومتصدريها لموافقة مكاتب المحافظات، بما يجعل الحزب في منأى عن هذه الفئة التي أصبحت خطرا على شرعية وديمومة المؤسسات"، كما قال.
تعليق
-
-
اغتيال أمين عام مليشيا "حزب الله" في البصرة بهجوم مسلح
بغداد- عربي21
الخميس، 09 فبراير 2017 11:20 ص
باسم الصافي الأمين العام لمليشيا حزب الله في البصرة العراقية- فيسبوك
اغتال مسلحون مجهولون، مساء الأربعاء، الأمين العام لمليشيا حزب الله في محافظة البصرة جنوب العراق، وذلك بعدما أطلقوا وابلا من الرصاص على العجلة التي كان يستقلها.
وقالت مواقع محلية عراقية، إن "باسم الصافي فارق الحياة متأثرا بجراح أصيب بها في عملية اغتيال تعرض لها من مسلحين مجهولين في منطقة الحيانية وسط المحافظة".
وأوضحت أن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة نوع (بي كب نيفارا) فتحوا نيران أسلحتهم على العجلة التي كان يستقلها الصافي، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة مع شخص آخر كان يرافقه قبل أن يفارق الحياة في إحدى مستشفيات البصرة".
يشار إلى أن باسم الصافي الأمين العام لمليشيا حزب الله العراقي في البصرة كان رئيسا سابقا للجنة الأمنية في مجلس المحافظة.
تعليق
-
-
البحرين تعلن قتل واعتقال فارين من السجن باشتباك مسلح (شاهد)المنامة- وكالات
الجمعة، 10 فبراير 2017 11:02 ص
أعلنت البحرين، مساء الخميس، أن قواتها قتلت ثلاثة أشخاص واعتقلت سبعة آخرين، فارين من سجن "جو" في اشتباك مسلح وقع في البحر لدى محاولتهم الهرب إلى إيران، وأضافت أن العملية مرتبطة بالهجوم على السجن الشهر الماضي.
وأظهرت لقطات بثتها الشرطة في مؤتمر صحفي أفرادا من القوات الخاصة، يتبادلون إطلاق النار مع الرجال الذين كانوا يستقلون قاربا صغيرا ينطلق مبتعدا عن الجزيرة.
وقال قائد الشرطة طارق الحسن إن هناك مصابين اثنين من بين المشتبه بهم السبعة الذين اعتقلوا، وأضاف أنهم ضالعون في مجموعة من "الأحداث الإرهابية" منها تصنيع قنابل وقتل أفراد من الشرطة.
وقال للصحفيين: "بادر الهدف (القارب) بإطلاق النار بكثافة على الدوريات، حيث تم الرد المباشر على مصدر النيران، وفق الضوابط القانونية المقررة في مثل هذه الحالات وتمت السيطرة على القارب."
وأضاف: "ضبطت بحوزة المذكورين أدلة مادية تثبت أنهم كانوا على تواصل مع عناصر إرهابية في إيران قبيل القبض عليهم مباشرة، كما أفادوا لدى تسجيل أقوالهم بوجود عناصر إرهابية كانت تنتظرهم خارج المياه الإقليمية لتوصيلهم إلى إيران".
وقال الحسن إن من بين الهاربين عددا ممن نفذوا هجوما على مركز الإصلاح والتأهيل في "جو" في كانون الثاني/ يناير، الذي أسفر عن "استشهاد" شرطي وهروب عدد من نزلاء السجن.
وقالت وزارة الداخلية في بيان: "ومازالت أعمال البحث والتحري، وعملية الرصد والتتبع، جارية للقبض على بقية المطلوبين والمحكوم عليهم الهاربين"، وهم ثمانية أشخاص.
وكانت الوزارة قد قالت في كانون الثاني/ يناير إن شرطيا قتل حينما هاجم مسلحون سجن جو المركزي، وحرروا عددا من السجناء المدانين ووصفت الحادث بأنه عمل إرهابي.
وهناك آلاف من شيعة البحرين في السجون في اتهامات تتراوح بين المشاركة في احتجاجات مناهضة للحكومة وشن هجمات على قوات الأمن.
وفي وقت سابق هذا الشهر أعدمت المنامة ثلاثة رجال أدينوا بقتل ثلاثة من أفراد الشرطة، أحدهم ضابط إماراتي في هجوم بقنبلة عام 2014.
وتتهم البحرين إيران بإذكاء الاضطرابات ودعم المتورطين في هجمات مسلحة بالمملكة، وهو ما تنفيه طهران.
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 217842. الأعضاء 6 والزوار 217836.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق